يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [الصف : 8]
رايس: الإسلام من أسرع الأديان انتشاراً في أمريكا
كتب واشنطن ـ أ.ش.أ ٢٧/٧/٢٠٠٧
كوندوليزا
قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إن الرئيس الأمريكي جورج بوش يريد أن يري شعوب الشرق الأوسط، وقد تمكنت من تحقيق تطلعاتها في الحرية والديمقراطية والرخاء، وأن يري قيم العائلة والعقيدة تحترم، لأن الإسلام، الذي يعد من أسرع الأديان انتشارا في الولايات المتحدة، هو جزء من النسيج الثقافي الأمريكي.
وأضافت في تصريحات لها مساء أمس الأول: نعلم أن الإسلام دين عظيم يحض علي السلام، ولا يمكن أن نأخذه بجريرة أناس يمتهنون العنف ويقتلون الأبرياء، ثم يرددون اسم الإسلام. وقالت إن هؤلاء لا يمثلون مستقبل الشرق الأوسط والعالم العربي. وحول جولتها في المنطقة نهاية الشهر الجاري، قالت رايس إن واحدا من الأمور التي ستفعلها هو تحفيز الحركة علي المسار الثنائي بين الفلسطينيين وإسرائيل، وتشجيع العرب علي النظر في الأفق العربي ـ الإسرائيلي، لأنه في حال إنهاء الصراع، يجب أن ينتهي بالنسبة لجميع الأطراف.
وأضافت أن أفضل وصف للمؤتمر الدولي الذي دعا الرئيس الأمريكي لعقده في الخريف المقبل، هو اجتماع دولي يروج لحل الدولتين، ويراجع التقدم الذي يحرزه الفلسطينيون علي صعيد بناء المؤسسات. وقالت إنها ستتشاور خلال وجودها في المنطقة حول هذا الاجتماع، وستبحث مع الأطراف سبل إنجاحه، مشيرة إلي أنها ليست ذاهبة إلي المنطقة لتوجيه الدعوات، لأنها لا تنوي أن تفعل ذلك حاليا، وأن الرئيس بوش هو الذي سيحدد المدعوين. ورفضت رايس تحديد موعد أو تاريخ انعقاد هذا الاجتماع، مكتفية بالإشارة إلي أنه سيعقد في الخريف.
وعن تصريح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، خلال زيارته سوريا الأسبوع الماضي، بأنه يأمل في أن يتزامن حر الصيف في المنطقة مع انتصارات مماثلة لشعوبها وهزيمة حتمية لأعدائها، قالت رايس إن هذا الكلام لا يستحق التعليق، وعلي الرئيس الإيراني أن يشعر بالأحري بالقلق من عواقب سياساته الاقتصادية الفاشلة، التي جعلت الإيرانيين يحصلون علي البنزين بالبطاقات.
المصدر
رايس: الإسلام من أسرع الأديان انتشاراً في أمريكا
كتب واشنطن ـ أ.ش.أ ٢٧/٧/٢٠٠٧
كوندوليزا
قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إن الرئيس الأمريكي جورج بوش يريد أن يري شعوب الشرق الأوسط، وقد تمكنت من تحقيق تطلعاتها في الحرية والديمقراطية والرخاء، وأن يري قيم العائلة والعقيدة تحترم، لأن الإسلام، الذي يعد من أسرع الأديان انتشارا في الولايات المتحدة، هو جزء من النسيج الثقافي الأمريكي.
وأضافت في تصريحات لها مساء أمس الأول: نعلم أن الإسلام دين عظيم يحض علي السلام، ولا يمكن أن نأخذه بجريرة أناس يمتهنون العنف ويقتلون الأبرياء، ثم يرددون اسم الإسلام. وقالت إن هؤلاء لا يمثلون مستقبل الشرق الأوسط والعالم العربي. وحول جولتها في المنطقة نهاية الشهر الجاري، قالت رايس إن واحدا من الأمور التي ستفعلها هو تحفيز الحركة علي المسار الثنائي بين الفلسطينيين وإسرائيل، وتشجيع العرب علي النظر في الأفق العربي ـ الإسرائيلي، لأنه في حال إنهاء الصراع، يجب أن ينتهي بالنسبة لجميع الأطراف.
وأضافت أن أفضل وصف للمؤتمر الدولي الذي دعا الرئيس الأمريكي لعقده في الخريف المقبل، هو اجتماع دولي يروج لحل الدولتين، ويراجع التقدم الذي يحرزه الفلسطينيون علي صعيد بناء المؤسسات. وقالت إنها ستتشاور خلال وجودها في المنطقة حول هذا الاجتماع، وستبحث مع الأطراف سبل إنجاحه، مشيرة إلي أنها ليست ذاهبة إلي المنطقة لتوجيه الدعوات، لأنها لا تنوي أن تفعل ذلك حاليا، وأن الرئيس بوش هو الذي سيحدد المدعوين. ورفضت رايس تحديد موعد أو تاريخ انعقاد هذا الاجتماع، مكتفية بالإشارة إلي أنه سيعقد في الخريف.
وعن تصريح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، خلال زيارته سوريا الأسبوع الماضي، بأنه يأمل في أن يتزامن حر الصيف في المنطقة مع انتصارات مماثلة لشعوبها وهزيمة حتمية لأعدائها، قالت رايس إن هذا الكلام لا يستحق التعليق، وعلي الرئيس الإيراني أن يشعر بالأحري بالقلق من عواقب سياساته الاقتصادية الفاشلة، التي جعلت الإيرانيين يحصلون علي البنزين بالبطاقات.
المصدر
تعليق