تكملة الرد على حاطب الليل :-
يستطرد حاطب الليل المتخلف الجاهل ويدس سمومه فيقول :-
وسؤالنا لهذا المتخلف من قال لك أن القرءان ربط بين الرجال والآلهة أيها الأبله وكيف ربطت بين هذا وذاك أما علمت أن الكلمات لها أكثر من مدلول .
لنأخذ على ذلك مثالا بسيطا :-
نجد هنا أن كلمة (فتح) قد اتسعت لأكثر من عدة معاني، بين محسوس ومجرد ، وكلها جارية متداولة ، متعارف على استعمال الكلمة فيها ضمن سياقاتها الخاصة . ويمكن أن تتسع لمعان مجازية أخرى متعددة أيضاً كما اتسعت غيرها
لنوضح الأن في ظل هذا السياق معنى كلمة بعل ؟
كلمة بعل لها أكثر من معنى كما يشير الى ذلك المعجم الوسيط حيث يقول :-
(بَعَلَ) -َ بَعْلاً، وبُعُولَةً: تَزَوَّجَ. يقال بَعَل الرجل، وبَعَلَت المرأة. و- عليه أَمرَه: أَباه عليه.
(بعِل) بأَمره -َ بَعَلاً: دَهِش وتحيّر.
(بَاعَلَ) مُبَاعَلَةً، وبِعالاً: اتخذ زَوْجًا. و- لاعَبَ زَوْجتَهُ. و- القومُ قَوْمًا آخرين: تزوّج بَعْضُهُم من بَعْض.
(ابْتَعَلَت) المرأَةُ: حَسُنَت طاعتُها لزوجها.
(تَبَاعَلَ) الزوجان: تَلاَعبَا.
(تبَعَّلَت) المرأَة: أَدَّتْ حَقَّ البُعولة. ويقال: تبعَّلَت زَوْجَها.
(اسْتَبْعَل): تَزوّج. و- النَّبَاتُ: شَرِبَ بعروقه من غيرِ تَكَلُّفِ سَقْي.
(البعلُ): الزوجُ. و- الزوجة. و- الأَرض المرتفعة التي لا يسقيها إلا المطر. و- الزرع يشْرب بعُروقه فيستغني عن السقي. و- ربّ الشيء ومالكه. (ج) بِعالٌ، وبُعُول، وبُعولة.
(بَعْلٌ): صَنَم. وفي التنزيل العزيز: أَتَدْعُونَ بَعْلاً وتَذَرُونَ أَحْسَنَ الخَالِقِينَ .
(البَعْلَةُ): الزوجة.
إذن ملخص القول أن الكلمة لكي تفهم لابد أن تقرأ في سياقها الطبيعي حتى نعلم المراد منها .
http://lexicons.sakhr.com/openme.asp...l/4093816.html
والآن بعد كل هذا قد تبين لنا حقيقة هذا الحاطب الذي لا يفهم أي شئ في اللغة العربية !!
يذكر لنا هذا الجاهل حديثا ينبغي أن نوضحه لجميع القراء وهو :-
لو كنت أمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها" (أخرجه الترمذي والنسائي)
فعلام يدل ذلك الحديث ؟
الحديث كما هو واضح ليس فيه أمر بالسجود على الإطلاق وإنما ضرب الرسول المثل لبيان عظم وقدر الزوج وأن على المرأة طاعته في كل ما يأمرها به ولو أردنا أن نعلم بيان المراد من الحديث لقرأنا الرواية الأخرى الواردة في سنن أبو داود (لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن، لما جعل الله لهم عليهن من الحق) رواه أبو داود
وعن عائشة رضي الله عنها قالت ( سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي الناس أعظم حقاً على المرأة ؟ قال: زوجها، قلت: فأي الناس أعظم حقاً على الرجل؟ قال: أمه.) رواه الحاكم والبزار
وكذلك في المسند وسنن ابن ماجه وصحيح ابن حبان عن عبد الله بن أبي أوفى قال : { لما قدم معاذ من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما هذا يا معاذ ؟ قال : أتيت الشام فوجدتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تفعلوا ذلك فإني لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ; ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه }
اذن خلاصة المراد من الحديث أن الرسول يريد من المرأة طاعة زوجها لما له من حقوق عليها .
يتبع بأذن الله تعالى .
يستطرد حاطب الليل المتخلف الجاهل ويدس سمومه فيقول :-
فلقد جعل القرآن الرجل في مصاف الآلهة وأسماه "بعل"، الذي هو اسم إله قديم كان يعبد في بعلبك وهليوبلس، وقيل إنه كان معبود آل"يونس"، أو بعض الشعوب السامية الأخرى، وبه سمي العرب بعض الأصنام التي كانوا يعبدونها، فلفظ بعل = إله، فالرجل كما ورد في القرآن في نظر زوجته إله، وواضح من استخدام لفظ بعل للرجل ما فيه من قوة وتفوق للرجل على المرأة ، وتحقير لشأنها نقرأ في القرآن:" وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً" (النساء 128) وقوله أيضاً:"ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن" (النور 31)،في حين أنه ورد في القرآن نفسه أن "بعلاً" كان أحد الآلهة التي كانت تعبد من دون الله، قال تعالى:"أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين" (الصافات 125)، يقول الطبري في تفسير هذه الآية:"قال مجاهد وعكرمة وقتادة والسدي : البعل بلغة اليمن الرب. وسمع ابن عباس رجلاً من أهل اليمن يسوم ناقة بمني فقال: من بعل هذه؟ أي من ربها، ومنه سمي الزوج بعلاً"(الإمام القرطبي في الجامع لأحكام القرآن في تفسيره سورة الصافات). وليت الأمر انتهي على جعل الرجل في درجة إله للمرأة، وعلى المرأة طاعته وخدمته طاعة العبد للسيد، بل جاءت السنة والأحاديث المنسوبة للمبعوث رحمة للعالمين، مؤكدة على نفس المعني شارحة له،فهناك حديث منسوب لرسولنا صلى الله عليه وسلم يقول:
"لو كنت أمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها" (أخرجه الترمذي والنسائي)
"لو كنت أمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها" (أخرجه الترمذي والنسائي)
لنأخذ على ذلك مثالا بسيطا :-
لو أني قلت مثلا كلمة ساق
ربما يفهم أحدهم ساق انسان
ربما يفهم الأخر ساق الشجرة
ربما يفهم أحدهم ساق انسان
ربما يفهم الأخر ساق الشجرة
ولو أني قلت مثلا كلمة فتح بفتح الفاء والتاء والحاء
ربما يفهم أحدهم فتح عينيه
وربما يفهم الأخر فتح الصندوق
وربما يفهم الأخر فتح المدينة
وربما يفهم الأخير فتح الباب على مصراعيه
ربما يفهم أحدهم فتح عينيه
وربما يفهم الأخر فتح الصندوق
وربما يفهم الأخر فتح المدينة
وربما يفهم الأخير فتح الباب على مصراعيه
نجد هنا أن كلمة (فتح) قد اتسعت لأكثر من عدة معاني، بين محسوس ومجرد ، وكلها جارية متداولة ، متعارف على استعمال الكلمة فيها ضمن سياقاتها الخاصة . ويمكن أن تتسع لمعان مجازية أخرى متعددة أيضاً كما اتسعت غيرها
لنوضح الأن في ظل هذا السياق معنى كلمة بعل ؟
كلمة بعل لها أكثر من معنى كما يشير الى ذلك المعجم الوسيط حيث يقول :-
(بَعَلَ) -َ بَعْلاً، وبُعُولَةً: تَزَوَّجَ. يقال بَعَل الرجل، وبَعَلَت المرأة. و- عليه أَمرَه: أَباه عليه.
(بعِل) بأَمره -َ بَعَلاً: دَهِش وتحيّر.
(بَاعَلَ) مُبَاعَلَةً، وبِعالاً: اتخذ زَوْجًا. و- لاعَبَ زَوْجتَهُ. و- القومُ قَوْمًا آخرين: تزوّج بَعْضُهُم من بَعْض.
(ابْتَعَلَت) المرأَةُ: حَسُنَت طاعتُها لزوجها.
(تَبَاعَلَ) الزوجان: تَلاَعبَا.
(تبَعَّلَت) المرأَة: أَدَّتْ حَقَّ البُعولة. ويقال: تبعَّلَت زَوْجَها.
(اسْتَبْعَل): تَزوّج. و- النَّبَاتُ: شَرِبَ بعروقه من غيرِ تَكَلُّفِ سَقْي.
(البعلُ): الزوجُ. و- الزوجة. و- الأَرض المرتفعة التي لا يسقيها إلا المطر. و- الزرع يشْرب بعُروقه فيستغني عن السقي. و- ربّ الشيء ومالكه. (ج) بِعالٌ، وبُعُول، وبُعولة.
(بَعْلٌ): صَنَم. وفي التنزيل العزيز: أَتَدْعُونَ بَعْلاً وتَذَرُونَ أَحْسَنَ الخَالِقِينَ .
(البَعْلَةُ): الزوجة.
إذن ملخص القول أن الكلمة لكي تفهم لابد أن تقرأ في سياقها الطبيعي حتى نعلم المراد منها .
http://lexicons.sakhr.com/openme.asp...l/4093816.html
والآن بعد كل هذا قد تبين لنا حقيقة هذا الحاطب الذي لا يفهم أي شئ في اللغة العربية !!
يذكر لنا هذا الجاهل حديثا ينبغي أن نوضحه لجميع القراء وهو :-
لو كنت أمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها" (أخرجه الترمذي والنسائي)
فعلام يدل ذلك الحديث ؟
الحديث كما هو واضح ليس فيه أمر بالسجود على الإطلاق وإنما ضرب الرسول المثل لبيان عظم وقدر الزوج وأن على المرأة طاعته في كل ما يأمرها به ولو أردنا أن نعلم بيان المراد من الحديث لقرأنا الرواية الأخرى الواردة في سنن أبو داود (لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن، لما جعل الله لهم عليهن من الحق) رواه أبو داود
وعن عائشة رضي الله عنها قالت ( سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي الناس أعظم حقاً على المرأة ؟ قال: زوجها، قلت: فأي الناس أعظم حقاً على الرجل؟ قال: أمه.) رواه الحاكم والبزار
وكذلك في المسند وسنن ابن ماجه وصحيح ابن حبان عن عبد الله بن أبي أوفى قال : { لما قدم معاذ من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما هذا يا معاذ ؟ قال : أتيت الشام فوجدتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تفعلوا ذلك فإني لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ; ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه }
اذن خلاصة المراد من الحديث أن الرسول يريد من المرأة طاعة زوجها لما له من حقوق عليها .
يتبع بأذن الله تعالى .
تعليق