كثيرا ما يستشهد المسيحيين بمقدمة انجيل يوحنا فى محاولاتهم لاثبات لاهوت المسيح ولكن تعالى لنرى الحقيقه سويا فى مقدمة انجيل يوحنا
في البَدءِ كانَ الكلِمَةُ، والكلِمَةُ كانَ عِندَ اللهِ، وكانَ الكلِمَةُ اللهَ
هذا النص به العديد من الامور الصادمه والصاعقه لاى مسيحى ونبدا على بركة الله
أولا:من هو كاتب أنجيل يوحنا؟
يقول القس فهيم عزيز فى كتابه المدخل لإنجيل يوحنا
قد يسأل شخص من كاتب هذا الانجيل وقد يعتقد البعض أن أجابته معروفة ولكن فى الحقيقة هذا السؤال صعب ، والجواب عنه يتطلب دراسة واسعة غالباً ما تنتهي بالعبارة : لا يعلم إلا الله وحده من الذي كتب هذا الإنجيل " .
وحاول البعض الإجابة عن السؤال من خلال تحديد صفات كاتب الإنجيل دون ذكر اسم معين، يقول جرانت: " كان نصرانياً ، وبجانب ذلك كان هيلينياً ، ومن المحتمل أن لا يكون يهودياً ، ولكنه شرقي أو إغريقي ، ونلمس هذا من عدم وجود دموع في عينيه علامة على الحزن عندما كتب عن هدم مدينة لليهود " .
و بعض النقاد " يترك اسم المؤلف ، ويصفونه بأنه مسيحي كتب باليونانية في أواخر القرن الأول في كنائس آسيا " .
وقال المحقق رطشنبدر : " إن هذا الإنجيل كله ، وكذا رسائل يوحنا ليست من تصنيفه ، بل صنفها أحد في ابتداء القرن الثاني ، ونسبه إلى يوحنا " .
ويوافق وقال بعض المحققين ومنهم جامس ماك كينون ، واستيريتر في كتابه " الأناجيل الأربعة " بأن يوحنا المقصود هو تلميذ آخر من تلاميذ المسيح وهو ( يوحنا الأرشد ) ، وأن أرينوس الذي نسب إنجيل يوحنا لابن زبدى قد اختلط عليه أمر التلميذينه استادلن ويرى أن الكاتب " طالب من طلبة المدرسة الإسكندرية ".
كما ذهب بعض المحققين إلى وجود أكثر من كاتب للإنجيل ، منهم كولمان حين قال : " إن كل شيء يدفع إلى الاعتقاد بأن النص المنشور حالياً ينتمي إلى أكثر من مؤلف واحد ، فيحتمل أن الإنجيل بشكله الذي نملكه اليوم قد نشر بواسطة تلاميذ المؤلف ، وأنهم قد أضافوا إليه
وأنا أسال كيف كان الايمان المسيحى قبل كتابة هذا الانجيل ؟؟ وكيف أمن المسيحيين أن المسيح هو اللوجوس أو الكلمة المعادل لله والمسيح نفسه لم يقل هذا على لسانه أو جاء فى أى انجيل أخر أو حتى فى رسائل بولس أو الرسائل الاخرى؟؟
يتبع
في البَدءِ كانَ الكلِمَةُ، والكلِمَةُ كانَ عِندَ اللهِ، وكانَ الكلِمَةُ اللهَ
هذا النص به العديد من الامور الصادمه والصاعقه لاى مسيحى ونبدا على بركة الله
أولا:من هو كاتب أنجيل يوحنا؟
يقول القس فهيم عزيز فى كتابه المدخل لإنجيل يوحنا
قد يسأل شخص من كاتب هذا الانجيل وقد يعتقد البعض أن أجابته معروفة ولكن فى الحقيقة هذا السؤال صعب ، والجواب عنه يتطلب دراسة واسعة غالباً ما تنتهي بالعبارة : لا يعلم إلا الله وحده من الذي كتب هذا الإنجيل " .
وحاول البعض الإجابة عن السؤال من خلال تحديد صفات كاتب الإنجيل دون ذكر اسم معين، يقول جرانت: " كان نصرانياً ، وبجانب ذلك كان هيلينياً ، ومن المحتمل أن لا يكون يهودياً ، ولكنه شرقي أو إغريقي ، ونلمس هذا من عدم وجود دموع في عينيه علامة على الحزن عندما كتب عن هدم مدينة لليهود " .
و بعض النقاد " يترك اسم المؤلف ، ويصفونه بأنه مسيحي كتب باليونانية في أواخر القرن الأول في كنائس آسيا " .
وقال المحقق رطشنبدر : " إن هذا الإنجيل كله ، وكذا رسائل يوحنا ليست من تصنيفه ، بل صنفها أحد في ابتداء القرن الثاني ، ونسبه إلى يوحنا " .
ويوافق وقال بعض المحققين ومنهم جامس ماك كينون ، واستيريتر في كتابه " الأناجيل الأربعة " بأن يوحنا المقصود هو تلميذ آخر من تلاميذ المسيح وهو ( يوحنا الأرشد ) ، وأن أرينوس الذي نسب إنجيل يوحنا لابن زبدى قد اختلط عليه أمر التلميذينه استادلن ويرى أن الكاتب " طالب من طلبة المدرسة الإسكندرية ".
كما ذهب بعض المحققين إلى وجود أكثر من كاتب للإنجيل ، منهم كولمان حين قال : " إن كل شيء يدفع إلى الاعتقاد بأن النص المنشور حالياً ينتمي إلى أكثر من مؤلف واحد ، فيحتمل أن الإنجيل بشكله الذي نملكه اليوم قد نشر بواسطة تلاميذ المؤلف ، وأنهم قد أضافوا إليه
وقال الخوري في " تحفة الجيل
كاتب الإنجيل هو تلميذ يوحنا المسمى بروكلوس.
كاتب الإنجيل هو تلميذ يوحنا المسمى بروكلوس.
وذكر جورج إيلتون في كتابه " شهادة إنجيل يوحنا
أن كاتب هذا الإنجيل أحد ثلاثة : تلميذ ليوحنا الرسول أو يوحنا الشيخ ( وليس الرسول ) أو معلم كبير في أفسس مجهول الهوية
ومن هذا كله ثبت أن إنجيل يوحنا لم يكتبه يوحنا الحواري ، ولا يعرف كاتبه الحقيقي ، ولا يصح بحال أن ننسب العصمة والقداسة لكاتب مجهول لا نعرف من يكون أو حتى نثق فيه لأننا لا نعلمه وغير متيقنين من شخصيته
وقد يتمسك البعض بمقولة أن يوحنا التلميذ هو كاتب الانجيل مستنين على مقولة
يوحنا 21
24هذَا هُوَ التِّلْمِيذُ الَّذِي يَشْهَدُ بِهذَا وَكَتَبَ هذَا. وَنَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ حَقٌّ
يوحنا 21
24هذَا هُوَ التِّلْمِيذُ الَّذِي يَشْهَدُ بِهذَا وَكَتَبَ هذَا. وَنَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ حَقٌّ
وللرد نقول
اولا:
اولا:
أن هذا العدد واضح أن كاتبه ليس كاتب الانجيل بدليل جملة هذَا هُوَ وأيضا جملة . وَنَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ
وبالتالى لماذا قال الكاتب جملة هذا هو وأيضا جملة ونعلم أن شهادته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طالما أنه ييريد التاكيد على هوية كاتب الانجيل فلماذا لم يقل أنا يوحنا كتبت اليكم
ربما يقول البعض الرد الشهير انه متواضع وتواضعه وخجله منعه من أن يذكر أسمه فلماذا أذا ذكر أسمه فى سفر الرؤيا ثلاث مرات ولم يخجل أو يتواضع
القصة المذكورة فى الاصحاح21 (عن بطرس) يعتقد بواسطة معظم العلماء انها ليست جزء من الانجيل الاصلى فالاصحاح 21 بشبه اجماع هو ملحق للانجيل اضيف فى وقت لاحق بواسطة كاتب اخر
وبالتالى يظل كاتب أنجيل يوحنا مجهول الهوية ولا نعرف كاتبة وبالتالى لا يمكن أن نثق فى هذا الانجيل او نأخذ الكلام الموجود به بثقه أو بأيمان يقينى
رؤيا يوحنا1-9
انا يوحنا اخوكم وشريككم في الضيقة وفي ملكوت يسوع المسيح وصبره كنت في الجزيرة التي تدعى بطمس من اجل كلمة الله ومن اجل شهادة يسوع المسيح.
رؤيا يوحنا21-2
وانا يوحنا رأيت المدينة المقدسة اورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها.
رؤيا يوحنا22-8
وانا يوحنا الذي كان ينظر ويسمع هذا.وحين سمعت ونظرت خررت لاسجد امام رجلي الملاك الذي كان يريني هذا
انا يوحنا اخوكم وشريككم في الضيقة وفي ملكوت يسوع المسيح وصبره كنت في الجزيرة التي تدعى بطمس من اجل كلمة الله ومن اجل شهادة يسوع المسيح.
رؤيا يوحنا21-2
وانا يوحنا رأيت المدينة المقدسة اورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها.
رؤيا يوحنا22-8
وانا يوحنا الذي كان ينظر ويسمع هذا.وحين سمعت ونظرت خررت لاسجد امام رجلي الملاك الذي كان يريني هذا
ومن المعروف أن سفر الرؤيا يحاول أثبات لاهوت المسيح
ثانيا:
أن الاصحاح 21 مشكوك فى أن يكون كاتبه هو نفس كاتب الانجيل والذى يدل على ذلك أن القارىء يشعر أن الانجيل له نهايتان نهاية فى الاصحاح 20 ونهاية فى الاصحاح 21
ولنرى الأن بعض الادلة المسيحيه التى تقول أن هناك شكوك فى أن يكون مضاف فى وقت لاحق للأنجيل
يقول بارت إيرمان فى كتابه تحريف أقوال يسوع
Readers have long noted, for example, that chapter 21 appearsto be a later add on. The Gospel certainly seems to come to an end in 20:30, 31; and the events of chapter 21 seem to be a kind of afterthought, possibly added to fill out the stories of Jesus's resurrection appearances and to explain that when the "beloved disciple" responsible for narrating the traditions in the Gospel had died, this was not unforeseen
لقد لاحظ القُرّاء طويلاً، على سبيل المثال، أن الإصحاح 21 يبدو وكأنه إضافة متأخرة. يبدو بشكل واضح أن الإنجيل قد انتهى عند العدد 20 : 30 – 31؛ وأن الأحداث الواردة في الإصحاح 21 تبدو كنوع من الأفكار التي تخطر على البال في وقت متأخر، ويحتمل أن تكون قد أضيفت لكي تكمل قصص ظهورات ما بعد القيامة, ولتشرح أنه عندما مات “التلميذ الحبيب” المسئول عن حكاية التقاليد في الإنجيل، لم يكن ذلك عكس النبوءة
الاب متى المسكين في تفسيره
كثير من الشراح عثروا في هذا الاصحاح واعتبروه مضاف
ويقول
Robert Kysar
فى كتابه
John, the maverick Gospel
Robert Kysar
فى كتابه
John, the maverick Gospel
القصة المذكورة فى الاصحاح21 (عن بطرس) يعتقد بواسطة معظم العلماء انها ليست جزء من الانجيل الاصلى فالاصحاح 21 بشبه اجماع هو ملحق للانجيل اضيف فى وقت لاحق بواسطة كاتب اخر
وبالتالى يظل كاتب أنجيل يوحنا مجهول الهوية ولا نعرف كاتبة وبالتالى لا يمكن أن نثق فى هذا الانجيل او نأخذ الكلام الموجود به بثقه أو بأيمان يقينى
ثانيا : متى تم كتابة هذا الانجيل؟
يقول القمص عبد المسيح بسيط ابو الخير فى كتابه انجيل يوحنا كيف كتب و كيف وصل إلينا
دُونت الأناجيل الثلاثة الأولى قبل سنة 70م، دون القديس يوحنا تلميذ الرب وقد دون الإنجيل فى نهاية القرن الأول الميلاد
ويقول تادرس يعقوب ملطي فى مقدمة تفسيره لأنجيل يوحنا:
تم كتابة هذا الانجيل من حوالي سنة 85م حتى سنة 90م
وقد أجمع العلماء أنه أخر الأناجيل كتابة
وبالتالى لا يمكن أن نثق فى كتاب تم كتابته فى وقت متأخر من الايمان المسيحى
وأنا أسال كيف كان الايمان المسيحى قبل كتابة هذا الانجيل ؟؟ وكيف أمن المسيحيين أن المسيح هو اللوجوس أو الكلمة المعادل لله والمسيح نفسه لم يقل هذا على لسانه أو جاء فى أى انجيل أخر أو حتى فى رسائل بولس أو الرسائل الاخرى؟؟
يتبع
تعليق