تويت
دوكينز يصفع الملحدين: عدت إلى النصرانيّة .. !
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله محمّد.. و على اله و صحبه أجمعين..
أمّا بعد :
و الصلاة و السلام على رسول الله محمّد.. و على اله و صحبه أجمعين..
أمّا بعد :
في البداية.. أحبّ أن أذكر الاية الكريمة بعد بسم الله الرحمن الرحيم :
(( إن يتّبعون إلا الظنّ وإن الظنّ لا يغني من الحقّ شيئا ))
و من هنا.. يبقى الملحد انسان يعيش في الشكّ و الريبة.. لأنّه يتبع الظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئا.. و يعيش في الخوف أيضا.. حيث أنّ 80% من الملحدين بـحسب الأحصائيّات.. غير متأكّدين أنّ قرارهم بـعدم وجود الله هو قرار صحيح.. و هم خائفون و مكتئبون.. حيث الملحدين هم أكثر من ينتحر بين الشّعوب و الطّوائف
و ها هو زعيمهم.. ريتشارد دوكينز.. الذي يعيش في الظنّ و الشكّ و التقلّبات.. عاد و انقلب على قراره الماضي القائل بـعدم وجود الله.. حيث قال البارحة في احدى المهرجانات في العاصمة البريطانيّة لندن.. وهو مهرجان ( hay festival ) .. حيث قال أنّه لم يعد ملحد بـأيّ شكل من الأشكال.. بل هو نصراني علمانيّ.. يؤمن بـأنّ يسوع هو ربّه المزعوم.. لكنّه غير مستعدّ الان لـقبول فكرة الخوارق و المعجزات التي تمّ الصاقها بـالنصرانية على حدّ زعم دوكينز.. و استشهد قائلا: اذا لم يكن عندك خوراق و معجزات.. لماذا تسمّي نفسك راهبا ؟!! ..... و أكمل دوكينز حيث قال أنّه يشعر بـالحنين الى النصرانية.. حاله كـحال اليهودي العلمانيّ الذي يشعر بـالحنين الى الأحتفالات اليهوديّة.... و قال دوكينز أنّ ذلك نابع من طفولته النصرانية.. حيث كان يذهب مع أهله الى الكنيسة.. للغناء و شرب دم يسوع و الطقوس الكنسيّة الأخرى ..لـهذا هو الان نصراني علماني.. يؤمن بـربّه المزعوم.. النّابع من الحنين لـطفولته النصرانية.. لكنّه يرفض المعجزات و الخوارق
المصدر :
مصدر انجليزي : http://www.charismanews.com/world/43997-atheist-richard-dawkins-i-am-a-secular-christian
مصدر فرنسي : http://www.jeuxvideo.com/forums/3-69....htm#form_post
تعليقي : ما زال دوكينز يعيش في الشكّ.. حيث أنّه بعد أن أصبح عمره 73 سنة.. ما زال يعيش في الفوضى و الضّياع.. الى أن اختار لـنفسه عدم المغامرة.. بل الألتصاق بـديانته السّابقة لأنّ مشاعره تحنّ لـتلك الطّقوس.. و لكن هل المشاعر هي الفيصل في المسألة ؟.. و الحقيقة أنّ ما يشعر به دوكينز هو حنين.. بـالأضافة الى التعصّب و الأعتياد على طقوسه السابقة.. التي كانت سبب مساعد بـالعودة اليها و الى النصرانية عموما... و كـأنّه بـذلك لا يختلف عن أهل قريش.. الذين تعصّبوا لألهتهم في وجه دعوة سيّدنا محمّد.. و تحجّجوا بـالعادة التي انجبلت نفوسهم عليها و لأنّهم أبصروا النّور و هم كانوا على هذا الحال.. و كان اباؤهم كذلك على الحال نفسه.. و في ذلك.. قال تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم :
وإذا قيل لهم اتّبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون
سبحان الله العظيم.. سنوات كثيرة.. و دوكينز كان من المتفلسفين و العلمانيين و المتفزلكين وووو .. لكنّه في النهاية عاد الى جاهليّة قريش
و الحمد لله ربّ العالمين
تعليق