عبد الملك ريغي vs يسوع

تقليص

عن الكاتب

تقليص

فاروق-لبنان مسلم اكتشف المزيد حول فاروق-لبنان
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاروق-لبنان
    3- عضو نشيط

    حارس من حراس العقيدة
    • 5 ماي, 2013
    • 302
    • باحث
    • مسلم

    عبد الملك ريغي vs يسوع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و الصلاة و السّلام على رسول الله محمّد.. و على اله و صحبه أجمعين..
    أمّا بعد :


    حيث أنّ الأنبياء هم خيرة البشر.. اختارهم الله تعالى لـنشر رسالته..
    لما تمتّعوا به من خصال الايمان و الصّبر و الورع و الحكمة.. و خصال أخرى كثيرة..
    منها ما ظهر جليّا في أصعب المواقف.. فيها امتحن الله صبر هؤلاء الأنبياء..
    و كانت نبوّتهم على ما كانت عليه مواقفهم و خصالهم الحميدة التي لم تظهر الا فيهم

    و أنا هنا لن أتحدّث عن لحظة قذف سيّدنا ابراهيم في النّار.. و ثباته وقتها و رضاه لما كتبه الله له
    و لن أتحدّث عن المواقف الصّعبة التي تعرّض لها الرّسول عليه الصلاة و السلام.. و التي على رغم شدّتها.. كان الصّبر و رضى الله عليه هو أسمى ما تمنّاه..
    و لن أتحدّث عن بطولات الصّحابة و شهادتهم في سبيل الله.. و تعذيبهم لـيرتدّوا عن دينهم.. و لم يفعلوا


    بل سـأتحدّث عن انسان مسلم عاديّ.. دافع من أجل قضيّته و من أجل دينه
    و التي انتهت في نهايتها الى اعتقاله و الحكم عليه بـالأعدام.. و هذه اخر لحظات هذا المسلم..
    و هو زعيم جند الله.. عبد الملك ريغي..
    و التي لاحظنا فيها ابتسامته و ايمانه بـمصيره الذي كتبه الله له.. من دون ندم أو تردّد ..
    بل صبر و رضى على ما قضاه الله تعالى له..
    رغم أنّه المشنقة تلفّ عنقه.. و لم يبقى على اعدامه الا ثواني معدودات






    و لـنقارن الان اخر لحظات عبد الله ريغي قبل وفاته.. لـنقارنها مع اخر لحظات يسوع النّصارى..
    الذي كنّا نتوقّع منه أن نرى صبر و رضى أكثر من أيّ انسان اخر شهد لحظة الأعدام و ما سبقها

    كيف لا و هو فادي البشريّة كما يدّعي النّصارى..
    و هو مخلوق لأجل تلك الوظيفة.. التي عرفها يسوع منذ الأزل..
    و التي هي سـتكون وسيلة لـكي يرضى الأبّ عن نسل ادم و ينطفىء غضبه !..
    و يعيد ادم و نسله الى الجنّة بعد مغفرة ذنوبهم نتيجة ثواني معدودات فقط..
    يتعرّض خلالها يسوع للأوجاع .. فـيهدأ الربّ و ينسى غضبه الذي دام مئات ألوف السّنوات !!



    و هذه هي اخر لحظات يسوع.. التي جائت مخيّبة للامال :


    متّى 26 : 39 و كان يصلّي قائلا يا أبتاه ان أمكن فـلتعبر عنّي هذه الكأس
    و لكن ليس كما أريد بل كما تريد أنت (شو يا يسوع ؟ طلبت الأنسحاب بـطريقة ترضيك و ترضي الربّ؟)




    22: 43 و ظهر له ملاك من السماء يقوّيه !!
    22: 44 و اذ كان في جهادكان يصلّي بأشدّ لجاجة و صار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض !!
    ( مقارنة بسيطة بين حالة عبد الملك ريغي و بين يسوع النّصارى ! و علامات استفهام كثيرة !! )




    15: 34 و في الساعة التّاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم
    قائلا الوي الوي لما شبقتني الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني !!!


    ( هل هذا الكلام.. يخرج من فم انسان مسؤول يعلم أنّها كانت وظيفته من الأساس..
    و أنّها ستكون سبب اطفاء غضب الربّ !!.. و سبب في سعادة نسل ادم بـعودته الى الجنّة !!
    و الجميل أنّ هذا اخر ما قاله يسوع قبل ان يموت !!
    و هي كلمات اعتراض على الربّ نتيجة الموقف الذي كرهه يسوع !
    و الذي بسببه كان يصلّي يسوع كثيرا.. عسى يسمع منه الربّ .. و يسقط عنه هذا الأمتحان !! )












مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ أسبوع واحد
ردود 0
8 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة زين الراكعين
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 يول, 2024, 11:33 م
ردود 0
44 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة fares_273, 19 يول, 2024, 05:22 م
ردود 0
29 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة fares_273
بواسطة fares_273
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 19 يول, 2024, 01:59 ص
رد 1
32 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة الفضة
بواسطة الفضة
ابتدأ بواسطة fares_273, 18 يول, 2024, 04:02 ص
ردود 0
23 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة fares_273
بواسطة fares_273
يعمل...