بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي الكرام ، أحبائي في الله /
لعل المتابعين للحوارات والجدالات بين المسلمين والمخالفين لمدة طويلة ينتبهون الى ان لدينا مرضا مزمنا وهو ما ادعوه "حمى المخالف"
وهو مرض الاندفاع العاطفي والعصبية الشديدة وعدم القدرة على السيطرة على اللسان وضبط الانفعالات ولا ينجو أحد منا من الوقوع في ذلك
فكثير من المنبرين للحوار مع المخالفين يتعاظم لديهم استفزازات المخالفين لهم حتى لتكاد تذهب بصواب فكرهم وحكمته
حتى في مجرد نقل الحوارات والتعبير عنها للغير مع عدم وجود المخالف نفسه المتسبب في الامر !!
وكثير منهم للاسف يضربون اسوأ المثل عن اخلاق المسلمين خلال ذلك رغم أن الدافع من وراء ذلك هو حب الدين والغيرة عليه وإن أخطأنا التعبير وخانتنا العبارات
لذا علينا ان نسأل انفسنا اولا بحق هل نحن دعاة حق ام باطل ؟؟
فان كنا على الحق فهل نحتاج للباطل لندعم به الحق ؟؟
هل الاستفزاز والاساءة المتكررة والخبث الذي يعاملنا به المخالف مبرر كافي لنا لنتعامل معه بالمثل ؟؟
هل ديننا حقا يمرر هذا بدون ضابط او رابط من وعي او ضمير مرور الكرام ؟؟
بل والاهم من ذلك كله هل هذا هو العلاج الذي يحتاجه المخالف حقا ليشفى من جهله وضلاله -بافتراض كان مريضا حقا ويحتاج الدعوة للاسلام- ؟؟
بل كم منا نحن الدعاة نعلم جيدا كيف نشرح ديننا لغيرنا بدون حتى الحاجة لنتعالم عليه في دينه ؟؟
كيف نستطيع ان نوصل له بهدوء ما يخفى عنهم من امور نشعر بها حقا ونلمسها من اختلاف واقعي حقيقي بين الحق والباطل ؟؟
من قدوتنا بحق ؟؟ وكيف نتبعه ؟؟
أسئلة كثيرة اتمنى حقا ان نتلمس اجاباتها في قلوبنا قبل ان نقتحم مجال الدعوة او ابواب المغرضين بسيوف ألسنتنا الحداد وبقليل عدتنا وعتادنا من الدين ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي الكرام ، أحبائي في الله /
لعل المتابعين للحوارات والجدالات بين المسلمين والمخالفين لمدة طويلة ينتبهون الى ان لدينا مرضا مزمنا وهو ما ادعوه "حمى المخالف"
وهو مرض الاندفاع العاطفي والعصبية الشديدة وعدم القدرة على السيطرة على اللسان وضبط الانفعالات ولا ينجو أحد منا من الوقوع في ذلك
فكثير من المنبرين للحوار مع المخالفين يتعاظم لديهم استفزازات المخالفين لهم حتى لتكاد تذهب بصواب فكرهم وحكمته
حتى في مجرد نقل الحوارات والتعبير عنها للغير مع عدم وجود المخالف نفسه المتسبب في الامر !!
وكثير منهم للاسف يضربون اسوأ المثل عن اخلاق المسلمين خلال ذلك رغم أن الدافع من وراء ذلك هو حب الدين والغيرة عليه وإن أخطأنا التعبير وخانتنا العبارات
لذا علينا ان نسأل انفسنا اولا بحق هل نحن دعاة حق ام باطل ؟؟
فان كنا على الحق فهل نحتاج للباطل لندعم به الحق ؟؟
هل الاستفزاز والاساءة المتكررة والخبث الذي يعاملنا به المخالف مبرر كافي لنا لنتعامل معه بالمثل ؟؟
هل ديننا حقا يمرر هذا بدون ضابط او رابط من وعي او ضمير مرور الكرام ؟؟
بل والاهم من ذلك كله هل هذا هو العلاج الذي يحتاجه المخالف حقا ليشفى من جهله وضلاله -بافتراض كان مريضا حقا ويحتاج الدعوة للاسلام- ؟؟
بل كم منا نحن الدعاة نعلم جيدا كيف نشرح ديننا لغيرنا بدون حتى الحاجة لنتعالم عليه في دينه ؟؟
كيف نستطيع ان نوصل له بهدوء ما يخفى عنهم من امور نشعر بها حقا ونلمسها من اختلاف واقعي حقيقي بين الحق والباطل ؟؟
من قدوتنا بحق ؟؟ وكيف نتبعه ؟؟
أسئلة كثيرة اتمنى حقا ان نتلمس اجاباتها في قلوبنا قبل ان نقتحم مجال الدعوة او ابواب المغرضين بسيوف ألسنتنا الحداد وبقليل عدتنا وعتادنا من الدين ..