اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
- أورد أحد نصارى المنتديات من المختلّين عقليا نصّا من كتابه المحرّف يزعم من خلاله أنّه نبوءة تخصّ إسلامنا العظيم الذي سينتشر بالموت و حدّ السّيف ليشمل ربع سكّان الأرض !
هوذا النصّ :
- سفر رؤيا ، أصحاح 6 ، عدد 8 (رؤ 8:6)
فنظرت وإذا فرس أخضر ، والجالس عليه اسمه الموت، والهاوية تتبعه، وأعطيا سلطانا على ربع الأرض أن يقتلا بالسيف والجوع والموت وبوحوش الأرض
بداية المُرجف لم يستحيي أن يستشهد بأصحاح ( رؤيا 6 )من كتابه المحرّف يصف معبوده بالخروف !
رؤيا 6 : 1
وَنَظَرْتُ لَمَّا فَتَحَ الْخَرُوفُ وَاحِدًا مِنَ الْخُتُومِ السَّبْعَةِ، وَسَمِعْتُ وَاحِدًا مِنَ الأَرْبَعَةِ الْحَيَوَانَاتِ قَائِلاً كَصَوْتِ رَعْدٍ:«هَلُمَّ وَانْظُرْ!»
نشوف كده تفسير العدد الذي يستشهد به النّصراني و الذي صوّر له عقله المريض انه نبوءة عن الإسلام العظيم :
تفسير وليم ماكدونالد ، معهد عمواس للكتاب المقدّس :
دعا المخلوق الحي الرابع، فرسًا أخضر (شاحب اللون) يمتطيه الموت والهاوية. الموت مرتبطٌ بالجسد. والهاوية ترتبط بالروح والنفس. فبالحرب والجوع والوبإ والوحوش المفترسة أُبيد ربع سكان الأرض. قد نفتكر أن الأوبئة لم تَعُد تشكِّل تهديدًا بسبب المضادات الحيوية المدهشة، والأدوية العجيبة. على أن الأمراض الفتَّاكة الخطرة لم تُقهَر بل تُسَكَّن تسكينًا، ومن الممكن أن تنتشر في العالم بسرعة الطائرات النفاثة التي تنقلها.
-----
تفسير هنري . أ . أيرونسايد :
والآن يفتح الختم الرابع، ويظهر فرسٌ باهت يمتطيه الموت. الكلمة الأصلية تعني باهت أو أخضر أو مطلي بالكروم. لعل الترجمة الأفضل هي فرس "شاحب"، أي بلون الجثة أو الجيفة. علامَ تدل هذه الصورة؟ على وباء الطاعون، الذي كان دائماً يأتي إثر الحروب والمجاعات. لقد عانينا من مثله في هذا العام المنصرم. ولكن التحقيق الكامل لهذا إنما هو أمر قريب.
-------------------
حدّ جاب هنا سيرة الإسلام العظيم ؟؟؟
يُـتبع بإذنه تعالى >>>
تعليق