مختارات من كتاب الدلائل والاعتبار على الخلق والتدبير (انظر الى النحل)

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابن النعمان مسلم اكتشف المزيد حول ابن النعمان
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابن النعمان
    7- عضو مثابر
    حارس من حراس العقيدة

    • 22 فبر, 2010
    • 1222
    • اخصائي تحاليل طبية
    • مسلم

    #1

    مختارات من كتاب الدلائل والاعتبار على الخلق والتدبير (انظر الى النحل)

    انظر الى النحل



    واحتشاده فى صنعة العسل , وتهيئته البيوت المسدسة على عمل ما يصلح لصنعته , وما يرى فى ذلك من دقائق الفطنة التى وصفها المتكلمون فى الطبايع فانك اذا تأمت العمل رأيته عجيبا لطيفا , واذا نظرت الى المعمول وجده شريفا عظيما موقعه من الناس , واذا رجعت الى العامل وجدته غبيا جاهلا بنفسه فضلا عما سوى ذلك , ففى هذا اوضح الدلالة على ان الصواب والحكمة فى هذه الصنعة ليس للنحل بل للذى طبعه عليها وسخره فيها لمصلحة الانسان .



  • ابن النعمان
    7- عضو مثابر
    حارس من حراس العقيدة

    • 22 فبر, 2010
    • 1222
    • اخصائي تحاليل طبية
    • مسلم

    #2
    هناك الكثير من الدلائل والايات تقدمه لنا هذه الحشرة مع تحذير هام ان لا فضل لها فى كل ما يبدو منها من نبوغ سواء فى الهندسة او الكمياء لا بالاكتساب ولا بالاستنباط انما هو محض فضل من الله وكما قال صاحب الكتاب :
    "اذا نظرت الى المعمول وجده شريفا عظيما موقعه من الناس , واذا رجعت الى العامل وجدته غبيا جاهلا بنفسه فضلا عما سوى ذلك , ففى هذا أوضح الدلالة على ان الصواب والحكمة فى هذه الصنعة ليس للنحل بل للذى طبعه عليها وسخره فيها لمصلحة الانسان " فيكون ذلك تصديقا لقول الله تعالى : (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) )سورة النحل الأيتان 68, 69
    وافحاما مخجلا للتطورين والملحدين ومن رحمة الله بخلقه جعل الكون يعج ويزخر بعشرات الالاف من تلك الايات ومن رحمته ايضا ان جعل هذه الايات تختلف وتتنوع وتتداخل حتى يصرف الانسان بعضها الى بعض فيخرج بتيجة لا تحعل فى قلبه ذرة شك فهذه خبيرة فى التشريح والاعصاب وتلك نابغة فى الهندسة والكمياء وهذا مرجع فى اصول التكيف والتبريد ,وما اجمل هذا الارتباط والتاكيد بين النحلة وزهرة الاروكيدا



    وان عددنا فلن نحصى ومشهد واحد يكفى لان الملحد مهما جادل وتقعرت الفاظه لن يجد تعليل او تفسير الا الهام العليم القدير .

    تعليق

    • ابن النعمان
      7- عضو مثابر
      حارس من حراس العقيدة

      • 22 فبر, 2010
      • 1222
      • اخصائي تحاليل طبية
      • مسلم

      #3

      روعة التقدير


      وتأمل اخى محاكاة الشكل دون الرائحة او محاكاة الرائحة دون الشكل لن يكون له داعى , لان استدراج النحلة يتم على مرحلتين ..
      فبخدعة الرائحة تنجذب ذكور النحل إلي الأزهار معتقدة إياها إناثا جاهزة للتلقيح ثم ياتى دور محاكاة الشكل الذى يحث الذكور على الوقوف علي الزهرة ظنا منهم بانها الانثى لاتمام عملية التلقيح و إثناء وقوف الذكر علي الكأس يصطدم جسمه بحبوب اللقاح .
      فماذا لو كانت المحاكاة للشكل فقط دون الرائحة او للرائحة فقط دون الشكل ؟
      فى الحالة الاولى لن تنجذب الذكور الى الزهرة فى الاساس
      وفى الحالة الثانية لن تتم عملية النقل
      فمجرد وصول النحلة فسوف تكتشف الخدعة ولن تستقر على الزهرة وبالتالى فلن يكون هناك مجال لاصطدام حبوب اللقاح بجسم الحشرة وإتمام العملية .
      و إن دل هذا فإنما يدل على عدوم وجود أسلاف أو عناصر انتقالية لهذه الزهرة تطورت عنها فعنصر انتقالي بدون رائحة ليس له داعي وسلف بدون شكل مماثل لشكل النحلة لن يكون له فائدة وبالتالي لن يتأتى الاستمرار لهذه الزهرة إلا إذا كانت من البداية على شكلها الحالي
      مما يدل على كونها مستقلة الخلق ولم تتطور عن عنصر وسيط فسبحان الخلاق العظيم .


      الاروكيدا والحد الفاصل


      زهرة الاروكيدا كا ذكرنا تتميز بصفتين متفردتتين فهى الزهرة الوحيدة التى تحاكى شكل ورائحة النحل الطنان وبالتالي هي عنصر فريد لتطبيق مبدأ الحد الفاصل الذي يوجب أن يكون هناك ثلاثة أنواع من الإزهار على الأقل ..
      نوع يحاكى الشكل و الرائحة..
      ونوع يحاكى الشكل دون الرائحة ..
      ونوع آخر يحاكى الرائحة دون الشكل ..
      فالعصر الانتقالي الذي تطورت عنه الزهرة لشكلها الحالي لابد أن يكون به إحدى هاتين الصفتين فإذا تطور للزهرة بإضافة صفة أخرى الرائحة أو الشكل فان الانتقال للصفة الثانية لن يشمل جميع العناصر وبالتالي ذلك سوف يؤدى ذلك لوجود نوعين من الإزهار نوع يحاكى الصفتين الشكل والرائحة ونوع يحاكى صفة واحدة فقط أما الشكل وإما الرائحة , وفى ظل وجود آليات للتطور ليس من المستبعد أن تفقد الزهرة إحدى الصفتين وتكتسب صفات أخرى أو تحتفظ يهما وتضيف لهما صفات جديدة وهذه سوف يفتح المجال لوجود أنواع أخرى واقصد بالاانواع الاخرى الانواع التى تكون فيها الرائحة ملاصقة للشكل مهما اختلف فأين كل هذه الأنواع.
      التعديل الأخير تم بواسطة ابن النعمان; 8 ماي, 2014, 10:15 ص.

      تعليق

      • قلب ينبض بحب الله
        مشرفة عامة

        • 24 سبت, 2010
        • 3429
        • طاعة الله
        • مسلمة

        #4
        رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
        وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
        إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        مواضيع من نفس المنتدى الحالي

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة محب المصطفى, 1 سبت, 2014, 12:47 ص
        ردود 339
        24,487 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة فارس الميـدان
        ابتدأ بواسطة مسلم للأبد, 21 أغس, 2012, 11:40 م
        ردود 316
        44,890 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة سعدون محمد1
        بواسطة سعدون محمد1
        ابتدأ بواسطة مسلم للأبد, 19 أكت, 2014, 04:34 م
        ردود 179
        159,184 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة قلب ينبض بحب الله
        ابتدأ بواسطة قلب ينبض بحب الله, 28 أكت, 2012, 07:11 م
        ردود 154
        17,806 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة أحمد.
        بواسطة أحمد.
        ابتدأ بواسطة Technology, 7 أكت, 2015, 09:56 ص
        ردود 121
        14,635 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة فارس الميـدان
        يعمل...