جزاكم الله خيرا
اقوم الان بالاستماع وصلت الى دقيقة 7:01 ... التقطيع ضايقني بقوة ان استمر سأوقف تشغيل الفديو :(

الاحتكام للتاريخ يثبت ان السيد المسيح صلى الله عليه وسلم بشر ( انسان ) وهذا يؤكد قول السيد المسيح عليه الصلاة والسلام عن نفسه بانه ( ابن الانسان )....المجادلة فى التاريخ لا تثبت ان المسيح تم صلبه لان عند الجدال فى التاريخ لابد من جمع المصادر التاريخية والمصادر التاريخية تختلف عند اليهود والمسيحيين والمسلمين اضافة الى انه لا يمكن الاعتماد عليها لاختلافها لانها من كتابة البشر ؛ وهذا يتفق عليه الجميع ( اختلاف التاريخ عند كل منهم ) !!! فالمجادلة فيما اتفق على اختلافه عند كل منهم لا تؤدى الا الى اثبات الاختلاف التاريخى ....هذا بغض النظر عن الاختلاف الايمانى والايمان باْن السيد المسيح عليه الصلاة والسلام بانه شخصية حقيقية ..فالجميع يعلم ويؤمن انه شخصية حقيقية والاختلاف التاريخى انما هو صنع بشر وهو يثبت رغم ذلك حقيقة انه انسان وليس اله ...وهذا ما اشار اليه المتحاورين فلماذا الجدال ! الاستفزاز والشجار لا يوصل الى حقيقة وانما الى لا شئ!....طلب ابستل بول روايات محايدة واثباتات من عند من لا يؤمنوا بالسيد المسيح ورؤى فلسفية وغيرها ....اتمنى ان يستمع الى كلامه هو نفسه مرة اخرى ويكون فعلا محايد اى لا يحكم عليه من منطلق ايمانه !!! اذا كان يطلب ذلك كاثبات فلماذا لا يتقبل السيد المسيح فى الاسلام ! الانه لا يعتبر اثبات لديهم ! ام لانه يثبت الحقائق التى قالها عن نفسه السيد المسيح وهى انه ( ابن الانسان ) و( لا يستطيع من نفسه شئ ) ويثبت قول الجموع التى شاهدت المعجزات بقول كل منهم فى المعجزة التى طلبها او حدثت امامه بقولهم ( يا سيد ارى انك نبى ) وهو قول تكرر كثيرا ؛ ويثبت ان منهم من كتبوا الكتاب بايديهم ( التحريف الذى تم فى العهد القديم والجديد وجمعوه فى كتاب اطلقوا عليه الكتاب المقدس ) وقالوا انه من عند الله وهذا ما حدث والدليل على ذلك وصفهم فى كتابهم بفاعلى الاثم فالمسيح منهم ومن اقوالهم براء ؛ ام لانه فى اثبات النبوة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رغم امتداد الايدى بالتحريف الا ان كلمات الله لا تزول ( الدعوة للايمان بالله الواحد الاحد فى اقوال السيد المسيح صلى الله عليه وسلم والبشارة بقرب قدوم النبى محمد صلى الله عليه وسلم واقتراب يوم القيامة /الدينونة ) هاللويا ( المجد لله العالى ...اوشك ان ياْتى الاسلام ...يقدمه للناس احمد ) هكذا فرحت الملائكة وانشدت ترحيبا بميلاد السيد المسيح صلى الله عليه وسلم ومستبشرة بمجيئه ( فى الجسد ) ولادته كعبد لله ورسوله ونبيه وحبيبه ...والجسد دليل على انه انسان ودليل اّخر قول المسيح عليه الصلاة و السلام ( الله لم يره احد ) ( الحياة الابدية ان تؤمن بالاله الواحد ) ( امنوا بالذى ارسلنى ) اى انه ليس الله لانه راّه الناس - دعا الى عبادة الله الواحد الاحد ودعا الى الايمان بانه ارسله اى انه رسول ..