من خلق الله؟ من كتاب (حوار مع صديقي الملحد) باختصار

تقليص

عن الكاتب

تقليص

معارج القبول دينى الاسلام اكتشف المزيد حول معارج القبول
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • معارج القبول
    8- عضو همام
    عضو مجموعة الأخوات

    • 29 أكت, 2009
    • 1384
    • التعليم
    • دينى الاسلام

    #1

    من خلق الله؟ من كتاب (حوار مع صديقي الملحد) باختصار

    *الرد على شبهة
    من خلق الله؟
    ...........

    1-الخالق لا يكون خالقا ومخلوقا في نفس الوقت.

    2-الخالق لا يكون خاضعا للقوانين التي يخضع لها مخلوقاته.

    3-رأي كانت: العقل لا يحيط بالماهيات المجردة كالوجود الإلهي ولكنه يدرك الجزئيات والظواهر فقط,وشوقنا إلى العدل دليل على وجود العادل.

    4-رأي أرسطو: الاستطراد المتسلسل في الزمن اللانهائي يؤدي بنا إلى سبب في غير حاجة إلى سبب آخر ..خالق في غير حاجة إلى خالق وهو الله.

    5-رأي ابن عربي:إنما يستدل بالله لا على الله فهو من يبرهن على الوجود والوجود لا يتخذ برهانا على الله.




    لاتنسوا أخواتنا المسلمات الأسيرات من دعائكم
  • قلب ينبض بحب الله
    مشرفة عامة

    • 24 سبت, 2010
    • 3429
    • طاعة الله
    • مسلمة

    #2
    عوداً حميداً يا أختى وحشتنا موضوعاتك

    ==========

    هذا المقطع أيضاً للدكتور مصطفى محمود أعجبنى جداً يرد فيه على مزاعم الملاحدة بوجود الشر فى العالم .


    وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
    إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



    تعليق

    • أحمد.
      مشرف اللجنة العلمية

      حارس من حراس العقيدة
      • 30 يون, 2011
      • 6655
      • -
      • مسلم

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة معارج القبول


      4-رأي أرسطو: الاستطراد المتسلسل في الزمن اللانهائي يؤدي بنا إلى سبب في غير حاجة إلى سبب آخر ..خالق في غير حاجة إلى خالق وهو الله.


      هَذا ما يُسمَّى باستِحالةِ التسلسُلِ اللانهائيِّ، وَهِيَ طبيعَةٌ في الوجودِ الذي نعرِفهُ وَفي كلِّ أجزاءِ هَذا الوجودِ، بلْ هِيَ أساسٌ في جميعِ أنظِمَتِهِ، وَهِيَ جوهَرُ السببيَّةِ وَمُطلقُ مُقتضاها، وَلهذا فالأمْثِلةُ عليها تفوقُ الحَصْرَ وَلا يُماري فيها عاقِلٌ.

      فإذا قلنا إنَّ الأمْرَ العَسْكري الذي تسلسلَ بينَ القادَةِ حتَّى وَصلَ إلى أصغرِ الجنودِ رتْبَةً لا قدْ تسلسلَ مِنَ اللانهايَةِ فمُقتضى قولِنا أنَّه تسلسلَ مِنَ "اللابدايَة" أي إنَّه لا بدايَة لتسلسله، وَمَعنى هَذا القولِ أنَّهُ لمْ يبدأ التسلسلَ، فإذا كانَ لمْ يبدأ التسلسلَ حُكِمَ بأنَّهُ لمْ يَتسلسل فلمْ يَصِلْ إلى الجنديِّ، فحَصلَ التناقُضُ. بلْ يَجبُ أنْ يكونَ لتسلسلهِ بدايَةٌ مُختلفةٌ في طبيعَتِها عَن طبيعَةِ كلِّ حَلقاتِ السلسلةِ، بأنْ تكونَ بدايَة التسلسلِ عِندَ قائدٍ يَملِكُ سُلطة إصدارِ الأمْرِ بخلافِ الجنديِّ الذي لا يَمْلِكُ سُلطة إصْدارِه.

      وَكذا القِطارُ الذي يَتسلسلُ مُرورهُ على المَحطَّاتِ لا يُتصوَّرُ في تسلسله اللانهائيَّة وإلا لكانَ مُقتضى هَذا أنَّهُ لم تكنْ لحرَكتِهِ بدايَةٌ فكانَ مُقتضى هَذا أنَّهُ لمْ يبدأ الحرَكة وَلم يتسلسل مُروره على المَحطاتِ فيحْصُلُ التناقِضُ، وَالمُشاهَدُ في تسلسلهِ أنَّ لهُ بدايَةٌ مَعلومَةٌ تختلفُ عَنْ كلِّ المَحطات الأخرى فتُسمَّى "مَحطَّة القيامِ" أو "المَخزن" أو أيًّا مَا تكون.

      وَكذا في سائرِ السلاسلِ في الكونِ، وَلا يَعْرِفُ البشرُ تسلسلا واحِدا يبدأ مِنَ اللانهايَة، وَهذا فضلا عَنْ كونِهِ مَنطِقا عَقليا وواقعيا بحتا هوَ أيضا مَنطِقٌ رياضيٌّ صِرْفٌ، فإنَّ التسلسلَ اللانهائي في الرياضياتِ كذلِكَ أمْرٌ مُستحيلٌ حتما فلا تجدُ في أيِّ سلسلةٍ ريَّاضيَّةٍ رقما بعْدَ اللانهايَة وَلا رقما قبلها بلْ تجدُ مَجموعَة خاليَة لا تُعْرَفُ لها قيمَة، فيُدرَكُ بذلكَ أنَّ اللانهايَة مَوجودَةٌ وَحقيقيَّةٌ وَلكنَّها لا تتسلسلُ.

      وَهذا المَنطِقُ الرياضيُّ يَتطابَقُ مَعَ المَنطقِ الدينيِّ في وجودِ الخالقِ؛ فاللهُ تعالى في الإسْلامِ لانهائيٌّ في الزمَنِ بلْ لا زَمنَ لهُ الأوَّلُ وَالآخرُ كما أخبرَ عَنْ نفْسِهِ، وَهوَ لا يَتسلسلُ لكنَّهُ يَحكمُ سِلسلة الوجودِ التي تُمثِّلُ مَجموعَة الأرْقامِ الحقيقيَّة، وَمعنى كونه لا يَتسلسلُ أنَّهُ ليسَ جزءا مِنَ السلسلةِ فليسَ قبْلهُ قيمَة وَلا بعْدَهُ قيمَة فلا تستطيعُ أنْ تطرحَ مِنهُ أو تضيفَ إليهِ وَلا تستطيعُ أنْ تسألَ "مَن خلقَهُ ؟" لأنَّ هَذا أشبَهُ بسؤالِ طِفْلٍ ساذجٍ "ما القيمَة التي تسبقُ اللانهايَة ؟" .. وَالتعامُلُ مَع اللانهائيَّة الوجوديَّةِ كوجودٍ حادِثٍ مِثلُ التعامُلِ مَع اللانهايَةِ الرياضيَّةِ كرقمٍ حقيقيٍّ، وَلا يَفْعلُ هَذا إلا مَعتوهٌ، فحتَّى الأطفالُ يَعلمونَ أنَّ لكلٍّ قوانينُهُ وَخصائصهُ .. وكلُّ مَنْ يُنكرُ وجودَ اللهِ بمِثلِ هَذا العَتهِ - لا شكَّ - مَعتوهٌ.

      وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

      رحِمَ
      اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      مواضيع من نفس المنتدى الحالي

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة محب المصطفى, 1 سبت, 2014, 12:47 ص
      ردود 339
      24,487 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة فارس الميـدان
      ابتدأ بواسطة مسلم للأبد, 21 أغس, 2012, 11:40 م
      ردود 316
      44,890 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة سعدون محمد1
      بواسطة سعدون محمد1
      ابتدأ بواسطة مسلم للأبد, 19 أكت, 2014, 04:34 م
      ردود 179
      159,184 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة قلب ينبض بحب الله
      ابتدأ بواسطة قلب ينبض بحب الله, 28 أكت, 2012, 07:11 م
      ردود 154
      17,806 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة أحمد.
      بواسطة أحمد.
      ابتدأ بواسطة Technology, 7 أكت, 2015, 09:56 ص
      ردود 121
      14,635 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة فارس الميـدان
      يعمل...