الرد على كذبة تناقض رويات الدجال
الكذبة : يزعم الدكتور عدنان إبراهيم بأن في أحاديث الدجال تعارض فيما بينها ، يكذّب بعضها بعضاً ، مما يدل على أنها ملفقة !!
الجواب :
* أولاً : قد ذكرنا سابقاً أن الدكتور تفضّل في خطبته بذكر عددٍ كبير من الأحاديث الواردة عن الدجال ، وزعم أن جميع تلك الأحاديث صحيحة عند العلماء ! .. ولكنها - في نظره - أشياء مثل الأساطير لا يقبلها العقل !! .. فوقع الدكتور بهذا في الخطأ ، من عدة وجوه :
• حيث لم يفرق الدكتور عدنان بين الأحاديث الصحيحة الكثيرة " المتواترة " الواردة في إثبات ( حقيقة الإخبار عن الدجال ) ، وبين الأحاديث الواردة في بيان ( صفات الدجال وتفاصيل خبره ) والتي تتنوع بين الصحيح والضعيف والمنكر والموضوع المكذوب
فقام الدكتور بذكر الجميع جملةً واحدة ، تلبيساً على الناس ، وادعى أن العلماء يصححون جميع تلك الأحاديث ، وهذا إما من الكذب الصراح ، أو الجهل الواضح !
وقد شرحنا هذا مفصلاً وضربنا أمثلة لبعض الأحاديث الباطلة - مثل حديث حمار الدجال - التي ذكرها الدكتور بين الأحاديث الصحيحة ، حتى يمكنه رد الجميع معاً بعد ذلك ، والزعم بأنها جميعها ملفّقة !
وهذا رابط المنشور السابق :
http://on.fb.me/YtdK3K
* ثانياً : يجب التفريق تفريقاً واضحاً بين تواتر الأخبار ( بحقيقة وجود الدجال ) عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مما يفيد العلم القطعي الجازم بأنه قالها ، وبين ورود أحاديث صحيحة في بيان صفات وتفاصيل أخبار الدجال ، والتي قد يظهر لبعض الناس أن فيها تعارضاً - وهذا ما سنرد عليه الآن - ، فإن التعارض في ذكر بعض التفاصيل الجزئية - على فرض حدوثه - لا يُسوّغ أبداً إنكار ( حقيقة الإخبار بوجود الدجال )
* ثالثاً : نعرض إلى بعض أمثلة التعارض التي يطرحها المشككون في الدجال ، كالدكتور عدنان وغيره ، ونبّين فيها بإذن الله ، صدق من قال ( وكم من عائبٍ قولاً صحيحاً ** وآفتُه من الفهم السقيمِ )
• يقولون : هل الدجال أعور العين اليمنى أم اليسرى ؟ فقد جاء في حديث أنه أعور العين اليمنى ، وجاء في آخر أنه أعور العين اليسرى !!
← للرد نقول :
- في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمر - - : ( أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذكر الدَّجالَ بين ظهراني النَّاسِ فقال إنَّ اللهَ تعالى ليس بأعورَ . ألَا وإنَّ المسيحَ الدَّجالَ أعورُ العينِ اليُمنى . كأنَّ عينَه عنبَةٌ طافِئةٌ .)
- وفي صحيح مسلم من حديث حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الدجال أعور العين اليسرى . جفال الشعر . معه جنة ونار . فناره جنة وجنته نار )
وكل حديث من هذين ، هو مثال على طائفة من الأحاديث الصحيحة الثابتة التي يذكر إحداها عور العين اليمنى ويذكر الآخر عور العين اليسرى ..... وقد أجاب العلماء عن ذلك منذ أكثر من ألف عام ... وإليك الجواب :
أن الدجال أعور العين اليمنى واليسرى معاً ، فكل واحدة منها عوراء أي " معيبة " ، فإن الأعور من كل شيء المعيب ، لا سيما ما يختص بالعين ، فكلتا عيني الدجال معيبة عوراء ، فإحداهما معيبة بذهاب ضوئها حتى ذهب إدراكها بالكلية ، والأخرى بنتوئها لكن لم يذهب نورُها .
قال القاضي عياض رحمه الله :" أن عيني الدجال كلتيهما معيبة ، لأن الروايات كلها صحيحة ، وتكون العين اليمنى هي العين المطموسة والممسوحة ، العوراء الطافئة - بالهمز- التي ذهب نورها كما في حديث ابن عمر . وتكون العين اليسرى : التي عليها ظفرة غليظة وطافية - بلا همز - معيبة أيضاً " .
قال الإمام النووي رحمه الله تعليقاً على قول القاضي عياض :" هو في نهاية الحُسن " .
X ثم استحلفكم بالله أيها العقلاء ، هل يوجد عاقل ينكر حقيقة " ثابتٌ أصلُها بالتواتر " لمجرد الاختلاف في بعض جزئيات الأوصاف !! ... ألا تكفيك الأوصاف الباهرة الأخرى التي ليس فيها اختلاف !!
• يقولون : هل الدجال طويل أم قصير ، فقد تضاربت في هذا الأحاديث ؟
← للرد نقول :
- في مسند الإمام أحمد - بإسنادٍ صحيح - أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى الدجال في ليلة الإسراء - كما رأى موسى وعيسى وغيرهما - فقال عن الدجال رأيتُه فَيْلَمانيّاً ، أقمر ، هِجَاناً .... إلى آخر الحديث )
- وفي سنن أبي داود - بإسنادٍ صحيح - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني قد حدثتكم عن الدجال ، حتى خشيتُ أن لا تعقلوا ، إن مسيح الدجال رجل قصير أفحج .... إلى آخر الحديث )
- وفي صحيح مسلم ، في حديث تميم الداريّ - رضي الله عنه - المعروف " بحديث الجساسة " أنهم رأوا الدجال على هذه الصورة حتى دخلنا الدِّيرَ . فإذا فيه أعظمُ إنسانٍ رأيناه قطُّ خَلْقًا . وأشدُّه وثاقًا )
هذه الأحاديث الثلاثة أمثلة على ما ورد في الأحاديث الصحيحة الثابتة ، في وصف الدجال من هذه الناحية التي نبحث فيها .... ويتضح منها لكل بصير باللغة العربية أنه لا يوجد تعارض بينها في مسألة طول أو قصر الدجال !
فإن الأحاديث ذكرت أنه رجلٌ قصير ، أفحج .. ومعنى أفحج : متباعد ما بين الساقين .. وذكرت أنه ( فيلمانياً أقمر هِجَاناً ) ، ومعنى فيلمانياً : عظيم الجثة . ومعنى أقمر : شديد البياض . ومعنى هجاناً : أبيض ... وذكرت ( أعظم إنسان رأيناه قط خَلْقاً ) ، وهذا مرادفٌ لما ذُكر أنه ( فيلمانياً )
إذن مجموع ذلك : أنه رجل قصير ، أبيض ، عظيم الجثة ، متباعد ما بين الساقين ... ولم يذكر في هذه الأحاديث الصحيحة أنه طويل ! ... بل هو قصير ، وأيضاً عظيم الجثة
ولا عبرة بالأحاديث الضعيفة التي تخالف ذلك - إنْ وُجدت - إذ أن الحديث الصحيح لا يُعارض أبداً بالحديث الضعيف ، لأن الضعيف ليس حُجة
• يقولون : هل الدجال أبيض أم أسمر ، فقد تضاربت الأحاديث في ذلك ؟
← وللرد نقول :
- في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى عيسى ابن مريم ، ورأى الدجال في المنام ، فقال في وصف الدجال ورأيتُ وراءهُ رجلاً أحمرَ . جعدَ الرأْسِ . أعورَ العينِ اليُمنى . أشبهَ من رأيتُ به : ابنُ قطنٍ . فسألتُ : من هذا ؟ فقالوا : المسيحُ الدَّجّال )
- روى ابن حبّان - بإسنادٍ صحيح - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الدجال الأعور هجان أزهر (وفي رواية أقمر) كأن رأسه أصلة ، أشبه الناس بعبد العزى بن قطن )
- في كتاب " الضعفاء الكبير " للإمام العقيلي - بإسنادٍ ضعيف - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الدجَّالُ آدمُ جَعدٌ ممسوحُ العينِ اليَسارِ عليها ظَفَرَةٌ غليظةٌ )
فالحديث الأول الذي في صحيح مسلم والثاني الذي رواه ابن حبّان ، هما مثالٌ على جميع الأحاديث الصحيحة الثابتة ، الوارد فيها صفة لون الدجال ، وقد أجمعت على وصفه بالآتي :
أنه أقمر : يعني أبيض .. وأنه أحمر .. وأنه أزهر ..... وهذا من باب الترادف ، فإن الأزهر : هو الأبيض المُشرب بحُمرة
أما الحديث الثالث الذي أخرجه العقيلي في " الضعفاء الكبير " : فهو الحديث الوحيد من بين مئات الأحاديث الواردة في الدجال ، التي تقول بأنه آدم ( يعني : أسمر اللون ) ... وهو حديثٌ ضعيفٌ لا تقوم به الحجة .. ولا يصلح للمعارضة
الكذبة : يزعم الدكتور عدنان إبراهيم بأن في أحاديث الدجال تعارض فيما بينها ، يكذّب بعضها بعضاً ، مما يدل على أنها ملفقة !!
الجواب :
* أولاً : قد ذكرنا سابقاً أن الدكتور تفضّل في خطبته بذكر عددٍ كبير من الأحاديث الواردة عن الدجال ، وزعم أن جميع تلك الأحاديث صحيحة عند العلماء ! .. ولكنها - في نظره - أشياء مثل الأساطير لا يقبلها العقل !! .. فوقع الدكتور بهذا في الخطأ ، من عدة وجوه :
• حيث لم يفرق الدكتور عدنان بين الأحاديث الصحيحة الكثيرة " المتواترة " الواردة في إثبات ( حقيقة الإخبار عن الدجال ) ، وبين الأحاديث الواردة في بيان ( صفات الدجال وتفاصيل خبره ) والتي تتنوع بين الصحيح والضعيف والمنكر والموضوع المكذوب
فقام الدكتور بذكر الجميع جملةً واحدة ، تلبيساً على الناس ، وادعى أن العلماء يصححون جميع تلك الأحاديث ، وهذا إما من الكذب الصراح ، أو الجهل الواضح !
وقد شرحنا هذا مفصلاً وضربنا أمثلة لبعض الأحاديث الباطلة - مثل حديث حمار الدجال - التي ذكرها الدكتور بين الأحاديث الصحيحة ، حتى يمكنه رد الجميع معاً بعد ذلك ، والزعم بأنها جميعها ملفّقة !
وهذا رابط المنشور السابق :
http://on.fb.me/YtdK3K
* ثانياً : يجب التفريق تفريقاً واضحاً بين تواتر الأخبار ( بحقيقة وجود الدجال ) عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مما يفيد العلم القطعي الجازم بأنه قالها ، وبين ورود أحاديث صحيحة في بيان صفات وتفاصيل أخبار الدجال ، والتي قد يظهر لبعض الناس أن فيها تعارضاً - وهذا ما سنرد عليه الآن - ، فإن التعارض في ذكر بعض التفاصيل الجزئية - على فرض حدوثه - لا يُسوّغ أبداً إنكار ( حقيقة الإخبار بوجود الدجال )
* ثالثاً : نعرض إلى بعض أمثلة التعارض التي يطرحها المشككون في الدجال ، كالدكتور عدنان وغيره ، ونبّين فيها بإذن الله ، صدق من قال ( وكم من عائبٍ قولاً صحيحاً ** وآفتُه من الفهم السقيمِ )
• يقولون : هل الدجال أعور العين اليمنى أم اليسرى ؟ فقد جاء في حديث أنه أعور العين اليمنى ، وجاء في آخر أنه أعور العين اليسرى !!
← للرد نقول :
- في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمر - - : ( أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذكر الدَّجالَ بين ظهراني النَّاسِ فقال إنَّ اللهَ تعالى ليس بأعورَ . ألَا وإنَّ المسيحَ الدَّجالَ أعورُ العينِ اليُمنى . كأنَّ عينَه عنبَةٌ طافِئةٌ .)
- وفي صحيح مسلم من حديث حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الدجال أعور العين اليسرى . جفال الشعر . معه جنة ونار . فناره جنة وجنته نار )
وكل حديث من هذين ، هو مثال على طائفة من الأحاديث الصحيحة الثابتة التي يذكر إحداها عور العين اليمنى ويذكر الآخر عور العين اليسرى ..... وقد أجاب العلماء عن ذلك منذ أكثر من ألف عام ... وإليك الجواب :
أن الدجال أعور العين اليمنى واليسرى معاً ، فكل واحدة منها عوراء أي " معيبة " ، فإن الأعور من كل شيء المعيب ، لا سيما ما يختص بالعين ، فكلتا عيني الدجال معيبة عوراء ، فإحداهما معيبة بذهاب ضوئها حتى ذهب إدراكها بالكلية ، والأخرى بنتوئها لكن لم يذهب نورُها .
قال القاضي عياض رحمه الله :" أن عيني الدجال كلتيهما معيبة ، لأن الروايات كلها صحيحة ، وتكون العين اليمنى هي العين المطموسة والممسوحة ، العوراء الطافئة - بالهمز- التي ذهب نورها كما في حديث ابن عمر . وتكون العين اليسرى : التي عليها ظفرة غليظة وطافية - بلا همز - معيبة أيضاً " .
قال الإمام النووي رحمه الله تعليقاً على قول القاضي عياض :" هو في نهاية الحُسن " .
X ثم استحلفكم بالله أيها العقلاء ، هل يوجد عاقل ينكر حقيقة " ثابتٌ أصلُها بالتواتر " لمجرد الاختلاف في بعض جزئيات الأوصاف !! ... ألا تكفيك الأوصاف الباهرة الأخرى التي ليس فيها اختلاف !!
• يقولون : هل الدجال طويل أم قصير ، فقد تضاربت في هذا الأحاديث ؟
← للرد نقول :
- في مسند الإمام أحمد - بإسنادٍ صحيح - أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى الدجال في ليلة الإسراء - كما رأى موسى وعيسى وغيرهما - فقال عن الدجال رأيتُه فَيْلَمانيّاً ، أقمر ، هِجَاناً .... إلى آخر الحديث )
- وفي سنن أبي داود - بإسنادٍ صحيح - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني قد حدثتكم عن الدجال ، حتى خشيتُ أن لا تعقلوا ، إن مسيح الدجال رجل قصير أفحج .... إلى آخر الحديث )
- وفي صحيح مسلم ، في حديث تميم الداريّ - رضي الله عنه - المعروف " بحديث الجساسة " أنهم رأوا الدجال على هذه الصورة حتى دخلنا الدِّيرَ . فإذا فيه أعظمُ إنسانٍ رأيناه قطُّ خَلْقًا . وأشدُّه وثاقًا )
هذه الأحاديث الثلاثة أمثلة على ما ورد في الأحاديث الصحيحة الثابتة ، في وصف الدجال من هذه الناحية التي نبحث فيها .... ويتضح منها لكل بصير باللغة العربية أنه لا يوجد تعارض بينها في مسألة طول أو قصر الدجال !
فإن الأحاديث ذكرت أنه رجلٌ قصير ، أفحج .. ومعنى أفحج : متباعد ما بين الساقين .. وذكرت أنه ( فيلمانياً أقمر هِجَاناً ) ، ومعنى فيلمانياً : عظيم الجثة . ومعنى أقمر : شديد البياض . ومعنى هجاناً : أبيض ... وذكرت ( أعظم إنسان رأيناه قط خَلْقاً ) ، وهذا مرادفٌ لما ذُكر أنه ( فيلمانياً )
إذن مجموع ذلك : أنه رجل قصير ، أبيض ، عظيم الجثة ، متباعد ما بين الساقين ... ولم يذكر في هذه الأحاديث الصحيحة أنه طويل ! ... بل هو قصير ، وأيضاً عظيم الجثة
ولا عبرة بالأحاديث الضعيفة التي تخالف ذلك - إنْ وُجدت - إذ أن الحديث الصحيح لا يُعارض أبداً بالحديث الضعيف ، لأن الضعيف ليس حُجة
• يقولون : هل الدجال أبيض أم أسمر ، فقد تضاربت الأحاديث في ذلك ؟
← وللرد نقول :
- في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى عيسى ابن مريم ، ورأى الدجال في المنام ، فقال في وصف الدجال ورأيتُ وراءهُ رجلاً أحمرَ . جعدَ الرأْسِ . أعورَ العينِ اليُمنى . أشبهَ من رأيتُ به : ابنُ قطنٍ . فسألتُ : من هذا ؟ فقالوا : المسيحُ الدَّجّال )
- روى ابن حبّان - بإسنادٍ صحيح - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الدجال الأعور هجان أزهر (وفي رواية أقمر) كأن رأسه أصلة ، أشبه الناس بعبد العزى بن قطن )
- في كتاب " الضعفاء الكبير " للإمام العقيلي - بإسنادٍ ضعيف - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الدجَّالُ آدمُ جَعدٌ ممسوحُ العينِ اليَسارِ عليها ظَفَرَةٌ غليظةٌ )
فالحديث الأول الذي في صحيح مسلم والثاني الذي رواه ابن حبّان ، هما مثالٌ على جميع الأحاديث الصحيحة الثابتة ، الوارد فيها صفة لون الدجال ، وقد أجمعت على وصفه بالآتي :
أنه أقمر : يعني أبيض .. وأنه أحمر .. وأنه أزهر ..... وهذا من باب الترادف ، فإن الأزهر : هو الأبيض المُشرب بحُمرة
أما الحديث الثالث الذي أخرجه العقيلي في " الضعفاء الكبير " : فهو الحديث الوحيد من بين مئات الأحاديث الواردة في الدجال ، التي تقول بأنه آدم ( يعني : أسمر اللون ) ... وهو حديثٌ ضعيفٌ لا تقوم به الحجة .. ولا يصلح للمعارضة
تعليق