الأخت الفاضلة حينما تأتي بأمثلة فأرجو منك صحة القياس .. لا تقيسي المسلم بكافر .. فإذا قتلني أو سرقني مسلم فإني أشهد الله أني قد عفوت كما خيرني الله .. أما إذا فعلها كافر محارب لدين الله فإني سأفعل مثلما أمرني الله به و مثلما فعل النبي صلى الله عليه وسلم .. و كذلك أرجو منك لا تقيسي النبي صلى الله عليه و سلم بأولياء أمورك اليوم.

يتبع بإذن الله

و الله انا اؤيد رأي الاستاذ حبيب عبد الملك الا اذا كان صاحب المنتج شركة مسلمة اما اذا كانت امريكية او انجليزية او من دلاديلهم فأنا اري ان البكاء عليهم و على منتجاتهم و الله قمة السذاجة فاين البكاء على مقدساتنا المدهوسة اولا و اين البكاء على مواردنا المنهوبة ثانيا و اين البكاء على حرية العقيدة التي يقفون لها بالمرصاد ثالثا ندور على دول الأول و بعدين ندور على برامجهم و كراكاتها

إخواني الاحباء ..
أستاذي الحبيب د. حبيب عبد الملك ..

1- هذا أمر مختلف عليه، ... وهو ليس من أمور العقيدة التي لا يجوز الخلاف عليها.
2- لكل من الرأيين حججه ومنطقه .. وربما ساهم نقاشنا حول هذه الأمور في خلق وعي أفضل بحقيقتها، يستطيع كل إنسان أن يقرر على أساسه أي الرأيين أقوى حجة فيأخذ به بإذن الله.
3- الخلاف حول فهم الأية القرآنية يختلف تماماً عن رفض العمل بها وتفضيل أقوال الرجال عليها .. فلنحرص عندما نختلف فيما بيننا .. ألا نسارع باتهام المخالف بأنه خارج على الأصول ومتبع للمضلين، ورافض لحكم الله ... فإن كان اساء فهم الآيات .. فلنصحح له خطأه، وإن كان انتبه إلى معنى فات علينا .. فلتلتفت للمعنى الذي يطرحه فربما كان فيه الصواب.

لتكن لغة الخلاف بيننا أهدأ وأحسن ظناً ... إننا نختلف مع المسيحيين والملحدين فنحاورهم بالحسنى، ولكننا نختلف فيما بيننا فنسارع لاتهام بعضنا البعض ... فيزداد كل منا تشبثاً برأيه وتقل فرصة الاتفاق على الحق.

هذه نصيحة أبتغي بها وجه الله تعالى، وأتمنى ألا يغضب مني بسببها أحد إخواني في الله

بسم الله الرحمن الرحيم


أولا : الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .

ثانيا : قد أختلف مع شيخي و أستاذي و هذا لا يعني أن يجبرني أحد أن أتبع رأيه فكل واحد منا له رأيه الخاص به .

ثالثا : أنا أرى في هذه المسألة أن هناك خلط ما ... بمعنى أن المعاملة بالمثل ليست في كل الأحوال ... فمثلا ماذا يفعل أهل العراق ممن أُغتصبت نسائهم ؟ هل يذهبون و يزنون بنساء الأمريكان و الإنجليز ؟ بالتأكيد لا.... لأن الزنا عندنا حرام و السرقة أيضا حرام .

صدق الله القائل "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "

الأخ علاء .. أهلا بك .. يا أخي القرآن يقول "وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" .. أطيعوا الله و رسوله .. أطيعوا الله و رسوله .. ولا تنازعوا .. ويقول الله لنبيه صلى الله عليه و سلم " وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ. وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ" ومن قال لك إنني كمسلم يمكن أن يفسد أي شيئ مذلتي لأي مسلم يا أخي.


يا أخي أنا مع أي مسلم على قلب رجل واحد .. ولماذا الاختلاف يا أخي و الله تعالى يقول "وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ" .. يا أخي لماذا الاستكبار و الله تعالى يقول "إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ" .. هاتوا ما عندكم من آيات القرآن و أحاديث و أفعال النبي و أنا سأرضى بحكم الله و حكم رسوله .. أما إذا أتيتم بأقوالكم و أهوائكم .. فمعذرة يا أخي .. سأطبق قول الله تعال لنبيه صلى الله عليه و سلم "فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ. وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ" .. هاتوا ما عندكم من آيات و أحاديث .. لا تقولوا بأرائكم و أهوائكم



إذن فالقتل حرام .. فمن قتل لا يُقتل بحكمك؟ .. لأن القتل حرام؟ .. للأسف قياسك خاطئ أخي علاء و قد كنت أظنك أقوى من ذلك حجة .. يا أخي تكلم بكتاب الله و أحاديث النبي.

الخلط عندك أنت يا أخي .. بالمناسبة هلى تعرف ما هي غزوة ذات السلاسل .. و كيف أن قبيلة قضاعة كانت قد بيتت النية .. بيتت النية فقط .. على الهجوم على المسلمين .. فجهز النبي جيشا على رأسه عمرو بن العاص رضي الله عنه و معه أبو بكر و عمر و أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنهم .. هل يمكنك أن تكمل ماحدث .. أكمل أنت و إن لم تكمل و أظن أنك لن تكم .. فسأكمل أنا من منطلق قول الله تعالى "وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ" .. لقد هاجم الصحابي الجليل قبيلة قضاعة ليلا .. و قتل منهم من قتل و فر الباقون فغنم الصحابة أموالهم لأنهم فكروا فقط في الهجوم على المسلمين .. فقط فكروا في الهجوم

قد يكون قياسي خاطي و قد يكون قياس حضرتك خاطيء يا دكتور ... و الله أعلم . أنا شخصيا أميل إلى رأي العلماء الأجلاء ممن أفتوا بهذه الفتوى .

سؤال لأستاذي الدكتور حبيب ..

هل حدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه (أو سمح لهم) بأن يأخذوا ما تصل إليه أيديهم من أموال القرشيين، وأن يستحلوه لأنفسهم (بمعنى أن من يستطيع أن يصل لشيئ منها فليأخذه لنفسه)
أم أن الأمر كان دائماً من خلال حرب مباشرة مشروعة لا خيانة فيها ولا غيلة بل مواجهة صريحة ومعلنة بين جيشين .. ويكون ما يغنمه المسلمون فيها من أموال الكفار غنيمة للجيش كله يوزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم طبقاً لما أمره الله فيضرب لكل رجل بسهم، ويأخذ منها الأخماس .. إلى غير ذلك مما قد اعلمه أو أجهله من أحكام الغنائم؟

و على أي من الآيات من القرآن و أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم .. اعتمد العلماء الأجلاء في هذا؟

للأسف يا أخي .. أنت تعود بالحديث للخلف .. ما قصة عير قريش و قافلة أبي سفيان؟ .. ما قصة أبي جندل و أبي بصير؟ .. ما قصة و قعة ذات السلاسل.

يأخذها لنفسه؟! .. أنا قلت و يخرج ما يستطيعه للمجاهدين في فلسطين و العراق و الشيشان .. و مع ذلك فقد أخذ أبو جندل و أبي بصير من قوافل قريش و دمروها .. فهل أفتاهم النبي أن هذا حرام؟!

أخيرا من لم يتحدث بأيات من القرآن و أحاديث النبي فلن أرد عليه .. "أطيعوا الله و أطيعوا الرسول"

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعـــــــــــــــــــــــــــــــــــد

بارك الله فيكم جميعا علي ما أوردتم من أراء
ونتذكر جميعا القول " كل يؤخذ منه ويرد إلا الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم "

أعتقد بعدما أورد كل واحد من الأعضاء والعلماء برائيه في هذه القضية .
فلا داعي للجدال فكل سيسأل عن عمله وليس لأحد حجه .
فكل واحد منا يشاهد الموضوع يمكنه أن يستخرج فتواه التي ينشرح لها صدره .

بارك الله فيكم جميعا .

جزاكم الله جميعا خير

ولدينا رأيان متناقضان كل يأخذ بما يريح قلبه

---------

كما نعلم أن البرامج باهظة الثمن وقد اباحت بعض الدول "الفقيرة" النسخ الشخصي فقط

المحصلة إذا كان لابد من شرائها (مع عدم قدرتنا على ذلك) = الجهل

أما نسخ أفلام السنيما فسيؤدى بالتأكيد لقلة جودتها نتيجة قله الدخل وسيبعد الناس عنها يعني كل خير إن شاء الله.

إذا كانوا يريدوا عولمة الكنتاكي والمكدونالد فعليهم عولمة البرامج أيضا.

على أى حال الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وشكرا لتفهمكم
----------

شكرا لمن اغلق الموضوع