بحث العضو -مشاكس- عن الحق

**مشاكس** · 1 ماي, 2014, 03:33 ص

يعني هل هذا شيء انت نفسك تتبناه ام انك فقط تطرحه جدليا حتى اذا ما اثبتنا خطؤه مثلا ستتفلت انت منه وتقول انه لا يخصك ؟!!

ا
أن تقرأ التالي على انه رأي يخص كاتبه(انا) , مجرد طرح لما يعتقده وإن اختلفت(انت) معه
الطبيعي انك تستفسر اذا كنت بقصد نفسي ام غيري وانا اجاوبك ...ستتفلت جت منين !! بتموت في لعب دور المنتصر حتى قبل النقاش , أأأأأأه انت بتفتفسر بس

بصراحة لا اضمن ان رددت على هذه الجزئية ان لا تتعلق بها وتمسك بغيرها ولم ننتهي بعد من مسألة وقضية الخالق ،،

يا رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اجل وبتسأل ليه اساسا في اكتر من موضوع اذا عاوز تناقش حته حته
بتستفسر اااااااااااه .... طيب

ولكن للحق لدي رد عليها ان شاء الله أعود له لاحقا ان ذكرتموني ان شاء الله ..

إن ذكرتموني !!! ... طيب

اذن انت تعترف بوجود الخالق ولكن فقط لا تعلم ماهيته - صفاته - فقط ولكن لا تنكر وجوده .

باعتبار ان ما اسميه الخالق تدعوه انت عله الوجود

هل فهمي صحيح ؟؟

هاعمل زيك
غلط ... الخالق شيئ و علة الوجود شيئ اخر
علة الوجود تشمل الخالق و العكس غير صحيح
علة الوجود هي إما:
1: الخالق = ارادة متعلقة بذاته(علة تامة)
او
2:العلة التامة المتعلقة بصفة تلك الذات دون الارادة
هتقلي ايه الفلم السيرلنكي ده
هقلك
بسيطة
في الاسلام الخالق منفصل عن الوجود .... و هو من اوجده (الخالق)
نظرية اخرى
الوجود جزء من العلة التامة و ما هو الا حدث داخلة
مثلا كرة الدم الحمراء مثلاً (قياس مع الفارق للتوضيح فقط) عبارة عن حدث داخل جسد الانسان وليس خلق من خلق الانسان( لا نستطيع أن نقول أن الانسان خلقه)
أي أن كل ما تراه في هذا الوجود عبار عن خلية من جسد لا متناهي , وجدت هذه الخلية لطبيعة الجسد, يعني تخيل ان العلة الاولى ك dna ولصفات هذه العلة(دي ان اي العلة , لا ادعي ان العله التامه لها دي ان اي وفقط للتوضيح) يحدث ما تراه و ما لا تراه

هذا مثال على العلة فقط
الملحد مثلاً يؤمن بالعلة و يعولها للصدفة (كعلة الوجود الذي يراه)

تعلمنا ان المشكلة الكبيرة التى قد يستعصي علينا حلها
يمكن حلها عندما نقوم بتجزيئها الى مشكلات صغيرة متتابعة يمكن حل كل منها على حدة

لذا ركز معي هنا :

سنتحرك معا خطوة خطوة :
نحن الآن في الوجود للخالق واثباته
ولاحقا عندما تتوافر لدينا المعطيات الاساسية المناسبة سنقوم ببحث كون الخالق هو صاحب الكتب السماوية كصفات ونحو ذلك ام لا وايها بالتحديد ان شاء الله .

ابقى اللتزم

بقية كلامك فلسفة توقيعيه كمحاولة شخصية منك لاستقراء القضية الكبرى وأغلبه استباقات في غير موضعها وكذلك مصادرة ابتدائية لمواقفنا ومعتقدانتا ربما انت تتصور اننا نتبناها بغض النظر عن صحتها ام لا

لذا فسأتجاهلها أيضا الآن بغرض التركيز على القضية الحالية حتى الانتهاء منها ثم نعود لتصحيح المفاهيم لوقتها ان شاء الله

فلسفة توقيعية!!!!! اسقاط يعني .... أه كله كده

حتى الآن لا مشكلة ان شاء الله .
بل تأكد اننا سنقوم بتنبيهك ان وجدنا اى خطأ بإذن الله ..

مجرد اقتراح
ممكن بس تطنش الي كتبته فترة عشان زهقت ارد على الفاضية و المليانية على رائيك , عاوز فرصة استفيد من حوار يخاطب عقلي مش حوار متخبط
وشكرا ليك

**مشاكس** · 1 ماي, 2014, 03:59 ص

ما الفرق بينك وبين الملحد عندما تنكر دليل الصنعة والسببية على وجود الله ... انت فى النهاية لاادرى سلبى وهو بالمعنى العام ((ملحد)) مطالب بالدليل - فانت لا ادرى تميل لانكار وجود الخالق وهذه عقيدة كل الملاحدة ام تظن ان الملاحدة موقنين قاطعين بعدم وجود الخالق

لا يوجد فرق بيني و بيك و بين الملحد الا في ما هية العلة
خالق (انت)
صدفة(الملحد)
العلة التامة(أنا)
جميعهم علة باختلاف الماهية (انكر ماهية العلة عندك و عند الملحد)
نعم انا اطالبك بالدليل , ولو كنت انت ممن دعاهم رسول الاسلام لدينه لطالبته انت بالدليل فيما يدعي, ليس لانك منكر وجود مسبب لوجودنا بل لانه ادعى انه يعلم هذا السبب

المدعى المقصود هو انت المنكر لوجود الصانع الفرق بينك وبين الملحد انك اسوا من الملحد قليلا ولا اعنى التنقيص منك ولكنك ملحد سلبى لا تملك بديلا تناقشه يمكنك اقناعنا به او يمكننا اقناعك من خلاله

انا مطالب بتقديم الدليل على ما ادعيه , وكل ما ادعيه هو أنك أنت و الملحد تشتركان في شيئ واحد وهو انكما على خطأ فيما يخص ماهية العلة
تريد ذلك فاسمح لي ان اتحدث فيما تؤمن به
النزاع بيني و بينك ... فكر مقابل عقيدة .. الحكم بيني و بينك و بيني هو العقل لا نملك غيره (بالرغم من أن نتائج العقل لا تعني بالضرورة انها صحيحة خارجه)

فاللا ادرية غير موجودة بالمعنى الحقيقى انما انت ملحد لا يمكنك ان تثبت او تنفى دليلا وعلى الرغم من هذا تسمى ملحد منكر لوجود الله ... فهلا اتيت ببديلا عن وجود الصانع الذى ادعيت انكاره ام ستبهت كباقى الملاحدة ..

نعم استطيع

اى باختصار السؤال كان مناسبا جدا ..ما هو دليلك فى نفى وجود الخالق للنقاش حولة بجدية .. ليس لديك دليل .. اذا اتقى النار التى وقودها الناس والحجارة .. او خذ استراحة بحثية فى مواقع الملاحدة وإتنا بدليل ..

ساطرح عليك امراً يقابل معتقدك وانت بدورك تثبت لي أن ما ادعيه خطأ وان لم تفعل أمنت بها .... او خذ استراحة بحثية في مواقع الملاحدة و المنتديات الاسلامية اتني بدليل على عدم صحتها

فأرى ألا تنحرف عن هذه القضية الهامة فى اثبات وجود الخالق الواعى أولا وبعدها تسأل عن ماهية الخالق كما أشار الأستاذ الحبيب أحمد جزاه الله خيرا

الاقنوم التاني

**محب المصطفى** · 1 ماي, 2014, 04:16 ص

غلط ... الخالق شيئ و علة الوجود شيئ اخر
علة الوجود تشمل الخالق و العكس غير صحيح
علة الوجود هي إما:
1: الخالق = ارادة متعلقة بذاته(علة تامة)
او
2:العلة التامة المتعلقة بصفة تلك الذات دون الارادة

في الاسلام الخالق منفصل عن الوجود .... و هو من اوجده (الخالق)
نظرية اخرى
الوجود جزء من العلة التامة و ما هو الا حدث داخلة

هذا مثال على العلة فقط
الملحد مثلاً يؤمن بالعلة و يعولها للصدفة (كعلة الوجود الذي يراه)

ما فهمته من كلامك ان كلهم "علل" وبالتالي اصرارك على التفريق و النفي اعلاه (تحته خط) يصبح في غير محله !!

ولا اختلف معك انهم قد يكونوا شيئين مختلفين لكن ما يهمني هو ان الخالق هو المسبب الرئيسي للوجود بالنهاية

(ما لم تخبرني بغير ذلك على وجه التحديد)

ورغم ان تفريقاتك نظرية فان اخذها في الاعتبار لا يغير السؤال المفروض انه موجه لك عقليا وهو ماهية المسبب الأصلي للوجود
سواء كان جزءا من سلسلة السببية نفسها او خارجا عنها (قضية العلل التى تحدثني بشأنها ولم نحتج لهذا التفصيل فيها حتى الآن)

عموما الوجود الحالي للكون دوما يتبع السبب بالمسبب كتابع له وأصل لفرع وعليه فيمكنك اعتبارها سلسلة من الاحتواءات المنطقية
المتتالية للأسباب من قبل مسبباتها اذ لا وجود لها بدونها فلا يمكن اخراجها منطقيا من دائرتها للنظر اليها بالتتابع وانما وفقط بالاحتواء
اما عندما نتكلم عن المسبب الاصلي فنحن نتكلم عن سبب مستقل عن هذه الدوائر وليس عن مجرد سبب من اسبابها المتتابعه

الشيء الوحيد الذي سيخرجك من هذا النوع من التفكير المتتابع هو ان تفكر بنوع آخر من السببية يختلف عن بقية نظرائه في هذه الدوائر
وهو ان تتكلم عن المسبب الأصلي وهو لن يكون جزءا من هذه الدوائر لأنه مسببها وبالتالي ستضطر منطقيا لعدم سحب ذات قوانين
السببية المعتادة داخل هذه الدوائر عليه وانما ستعطيه الخصوصية التى تتناسب واستقلاله عن هذه الدوائر فتقول له بالأزلية مثلا ونحو
ذلك .

- ما زلت لا اعرف اين تقف انت من هذه الأمور كاعتقاد -

**أحمد.** · 2 ماي, 2014, 03:58 ص