الكون والمحرك الاول
يرى الماديون ان الكون ليس بحاجة لخالق لان المادة لاتحتاج لمحرك اول غير مادي غيبي مادامت الطاقة تسبب الحركة.اد شبه بعضهم الامر بحركة الكرة التى لاتحتاج سوى لركلة او هبة نسيم حتى تتحرك وتخرج من السكون للحركة.كما زعموا ايضا ان حركة الظواهر الكونية غير مدركة او هادفة لما تفعله مما ينفي عنها الغائية ومن ثم المسبب الغيبي المدرك والمدبر ومن هدا المنطلق نتساءل
هل المادة تفكر؟
ادا كانت الطاقة تسبب الحركة فمن يشكل المادة ويسوق حركة الطاقة؟
لم اصبح الالحاد يهتم بالمحرك الاول للكون وهو القائل بازليته وثباته دوما؟
حركة المادة
حركة الدرة
تعتبر الدرة اصغر عنصر مادي في الكون وقد اثبت العلم ان حركتها دائرية بحيث يدور الالكترون حول نواتها بسرعة دائرية ولولا دالك الدوران لجدبت كتلة النواة كتلة الالكترون وما كان للمادة اي امتداد.ادن فحركة الالكترون ليست عشوائية بل لغاية تمديد المادة ولولا فكرة الدائرة والحركة الدائرية للدرة وتقنين السرعة ماكانت هناك مادة فالالكترون هنا مثل الحجرة في المقلع واي تخفيض لسرعة الدوران سيجعل الحجرة تسقط وخيط المقلع ينكمش ونفس الشيء لشكل الحركة ومنه فالفكر الدي شكل المادة شكلا دائريا والحركة دائرية وقنن السرعة هو المحرك والمهندس الاول للدرة
حركة الكرة
ان تشبيه حركة الكون بحركة الكرة لهو تشبيه سادج مادي صرف يخلو من اي فكر .فلو كانت مادة الكرة عبارة عن شكل عبثي او مثلث او مستطيل ما حركتها ركلة او هبة نسيم ولو كانت على فج او منحدر فالطاقة لاتكفي لتحريك المادة بل لابد من مهندس الفكر لتشكيل المادة والحركة حسب غايتها في الوجود فلكي تجري مادة الكرة لابد فكرة الكروية للمادة ومن توازن اطرافها ونفس الشيء ينطبق على الحركة فالفكر هو من يرسم مسار ودرب الحركة حسب الغاية وتقنين سرعتها فالمطرقة واليد مثلا ليستا المحرك الاول للمسمار بل الفكر هو المحرك الاول قبل المطرقة عندما حدد غاية الاختراق وصمم وهندس شكل المسمار براس حاد اد لايمكن للمطرقة ان تدق في الحائط او الخشب مثلا مستطيلا او كرة حديدية . فلغاية الاختراق لابد من راس حاد للمادة ك كالمسمار والمنقار والصاروخ والابرة وال**** والسهم... فالفكر هنا من تشكيله لشكل المادة شكل شكل الحركة وسهل الغاية من وجود المادة
حركة الكوكب
ان حركة الكواكب دائرية كالدرة تماما ودالك لحكمة معينة فحركتها ليست عشوائية او عبثية فهي تدور في مدارها بانتظام وبسرعة مقننة فهي من يعطينا اليل والنهار والفصول والزراعة والانتاج ...واي خروج لها عن مدارها او موقعها في الفضاء سيؤدي للخلل فلو خرجت الشمس عن حركتها واقتربت من الارض لاحترقت الحياة على الارض والعكس صحيحا لو ابتعدت لمات الحياة برودة
حركة الجادبية
ان الجادبية لاشكل ولاطول ولا عرض لها وحركة جدبها للاشياء ليست عشوائية وانما لغاية مسك الاشياء للكواكب وهي موجودة بقدر غائية كل كوكب فنحن في كوكب الارض مثلا معلقون بالجادبية للارض كالخفافيش للاغصان او الاقراط للادن ولولاها لتبعثرنا في متاهة الفضاء وكدالك للاحياء والهواء....والمحرك الاول للجادبية هو من خلقها بطبيعتها هاته
حركة الدماغ والاعضاء
ان الطبيب يستطيع مثلا ان يحرك عضو المريض من الباحة الحركية من دون علمه او رغبته وهدا يدل على ان الدماغ مجرد الة ميكانيكية لتنفيد اوامر الفكر الداتي الحر او المبرمج لقوانين الفطرة والغريزة فتحريك الطبيب لليد من الباحة سيكون مجرد حركة عشوائية وصاحب الدات(الفكر) هو من يقرر بفكره نوع الحركة ليده اسيصفع بها احدا او يصفق او يشير لاحد اسيحمل سكينا لتقشير الخضر او لقتل احد فالفكر هو من يقرر ويحرك حسب الغاية والدماغ والايدي مجرد ادوات تنفيدية لارادة الفكر الاصغر(الانسان) وقوانين الفكر الالهية للاحياء(الفطرة والغريزة المبرمجة)
القرد والحركة
ان القرد لنمودج لمادة بلا فكر حر فالقرد يحرك اعضاءه وفقا لقوانين الفطرة المبرمجة فيه لكن هدا القرد لديه قوام بشري ودماغ واصابع شبه بشرية لكن اين الفكر الحر الدي سيامر الاصابع او يسوقها لبناء ولو كوخ نمودجي يقيه حر الصيف وقر الشتاء؟ وتخرجه من الطور الاول الغابوي .فالمادة والطاقة والحركة لا تكفي لهندسة شكل المادة ولا تخلق نسقا غائيا بل لابد من الفكر اولا كمحرك ومسبب لكل شيء
حركة الاحياء نحو الموت
ان حركة الاحياء نحو الشيخوخة والموت ليست ضعفا او عشوائية بل كل الاحياء متجهة نحو دالك بالقوة لان هناك برنامج مسبق يسوقها للموت البيولوجي الحتمي فلو كانت الحياة صدفة والموت صدفة اوالشيخوخة عشوائية لراينا اظطرابا في حركة مسار الاحياء نحو الموت اد لراينا بعضهم يتجه نحو الموت والبعض الاخر يتجه نحو الشباب بطفرات رجعية او يتجه نحو الخلود والازل لكن مسار فكرة الموت والشيخوخة مصمم مسبقا ولايمكن لاحد ان يوقفه لا بالعلم ولا بالصدفة
حركة الدم والطعام مثلا
ان الدم او الطعام غير مدرك لوجهته ودربه الدي يسلكه لكن هناك تصميم فكري مسبق للمادة حدد وجهته وحركته حسب غائيته فالدم يجري في عروقنا ولايدري الى اين هو داهب لكن من اعطاه شكلا سائلا وصمم القلب كمضخة لضخه وصمم العروق كوعاء لتحتويه قد حدد مسبقا وجهته ومسار حركته وساقه الى غايته في الجسد ونفس الشيء بالنسبة للرياح و الطعام فتصميم الجهاز الهضمي ايضا واضح وغائي في وجوده ولا مجال لاي عشوائية.....
حسب شواهدنا الحسية قبل العقلية فالمادة التي بين ايدينا تشهد بنفسها على نفسها انها لاتبني نسقا ولاتهندس شكلا وان كانت هناك طاقة وحركة الى جانبها فالصخور التي تفتتها الظروف الطبيعية ويجرفها الوادي ليس في وسعها سوى ان تصير الى ركام عبثي على الضفة او جانب الوادي اد لايمكن لتلك الصخور ان تبني او تجعل من نفسها حائطا منظما او تعود لتكون صخرة مثلا
ان المادة لمثل عجينة عبثية تعجن بقوانين الفكر وتشكل بقوالبه حسب غائية وجودها والطاقة مهما كانت تسبب الحركة فهي حركة عمياء والفكر وحده هو السائق الدي يستطيع سياقتها لغايتها وهو محركها الاول والاخير
يرى الماديون ان الكون ليس بحاجة لخالق لان المادة لاتحتاج لمحرك اول غير مادي غيبي مادامت الطاقة تسبب الحركة.اد شبه بعضهم الامر بحركة الكرة التى لاتحتاج سوى لركلة او هبة نسيم حتى تتحرك وتخرج من السكون للحركة.كما زعموا ايضا ان حركة الظواهر الكونية غير مدركة او هادفة لما تفعله مما ينفي عنها الغائية ومن ثم المسبب الغيبي المدرك والمدبر ومن هدا المنطلق نتساءل
هل المادة تفكر؟
ادا كانت الطاقة تسبب الحركة فمن يشكل المادة ويسوق حركة الطاقة؟
لم اصبح الالحاد يهتم بالمحرك الاول للكون وهو القائل بازليته وثباته دوما؟
حركة المادة
حركة الدرة
تعتبر الدرة اصغر عنصر مادي في الكون وقد اثبت العلم ان حركتها دائرية بحيث يدور الالكترون حول نواتها بسرعة دائرية ولولا دالك الدوران لجدبت كتلة النواة كتلة الالكترون وما كان للمادة اي امتداد.ادن فحركة الالكترون ليست عشوائية بل لغاية تمديد المادة ولولا فكرة الدائرة والحركة الدائرية للدرة وتقنين السرعة ماكانت هناك مادة فالالكترون هنا مثل الحجرة في المقلع واي تخفيض لسرعة الدوران سيجعل الحجرة تسقط وخيط المقلع ينكمش ونفس الشيء لشكل الحركة ومنه فالفكر الدي شكل المادة شكلا دائريا والحركة دائرية وقنن السرعة هو المحرك والمهندس الاول للدرة
حركة الكرة
ان تشبيه حركة الكون بحركة الكرة لهو تشبيه سادج مادي صرف يخلو من اي فكر .فلو كانت مادة الكرة عبارة عن شكل عبثي او مثلث او مستطيل ما حركتها ركلة او هبة نسيم ولو كانت على فج او منحدر فالطاقة لاتكفي لتحريك المادة بل لابد من مهندس الفكر لتشكيل المادة والحركة حسب غايتها في الوجود فلكي تجري مادة الكرة لابد فكرة الكروية للمادة ومن توازن اطرافها ونفس الشيء ينطبق على الحركة فالفكر هو من يرسم مسار ودرب الحركة حسب الغاية وتقنين سرعتها فالمطرقة واليد مثلا ليستا المحرك الاول للمسمار بل الفكر هو المحرك الاول قبل المطرقة عندما حدد غاية الاختراق وصمم وهندس شكل المسمار براس حاد اد لايمكن للمطرقة ان تدق في الحائط او الخشب مثلا مستطيلا او كرة حديدية . فلغاية الاختراق لابد من راس حاد للمادة ك كالمسمار والمنقار والصاروخ والابرة وال**** والسهم... فالفكر هنا من تشكيله لشكل المادة شكل شكل الحركة وسهل الغاية من وجود المادة
حركة الكوكب
ان حركة الكواكب دائرية كالدرة تماما ودالك لحكمة معينة فحركتها ليست عشوائية او عبثية فهي تدور في مدارها بانتظام وبسرعة مقننة فهي من يعطينا اليل والنهار والفصول والزراعة والانتاج ...واي خروج لها عن مدارها او موقعها في الفضاء سيؤدي للخلل فلو خرجت الشمس عن حركتها واقتربت من الارض لاحترقت الحياة على الارض والعكس صحيحا لو ابتعدت لمات الحياة برودة
حركة الجادبية
ان الجادبية لاشكل ولاطول ولا عرض لها وحركة جدبها للاشياء ليست عشوائية وانما لغاية مسك الاشياء للكواكب وهي موجودة بقدر غائية كل كوكب فنحن في كوكب الارض مثلا معلقون بالجادبية للارض كالخفافيش للاغصان او الاقراط للادن ولولاها لتبعثرنا في متاهة الفضاء وكدالك للاحياء والهواء....والمحرك الاول للجادبية هو من خلقها بطبيعتها هاته
حركة الدماغ والاعضاء
ان الطبيب يستطيع مثلا ان يحرك عضو المريض من الباحة الحركية من دون علمه او رغبته وهدا يدل على ان الدماغ مجرد الة ميكانيكية لتنفيد اوامر الفكر الداتي الحر او المبرمج لقوانين الفطرة والغريزة فتحريك الطبيب لليد من الباحة سيكون مجرد حركة عشوائية وصاحب الدات(الفكر) هو من يقرر بفكره نوع الحركة ليده اسيصفع بها احدا او يصفق او يشير لاحد اسيحمل سكينا لتقشير الخضر او لقتل احد فالفكر هو من يقرر ويحرك حسب الغاية والدماغ والايدي مجرد ادوات تنفيدية لارادة الفكر الاصغر(الانسان) وقوانين الفكر الالهية للاحياء(الفطرة والغريزة المبرمجة)
القرد والحركة
ان القرد لنمودج لمادة بلا فكر حر فالقرد يحرك اعضاءه وفقا لقوانين الفطرة المبرمجة فيه لكن هدا القرد لديه قوام بشري ودماغ واصابع شبه بشرية لكن اين الفكر الحر الدي سيامر الاصابع او يسوقها لبناء ولو كوخ نمودجي يقيه حر الصيف وقر الشتاء؟ وتخرجه من الطور الاول الغابوي .فالمادة والطاقة والحركة لا تكفي لهندسة شكل المادة ولا تخلق نسقا غائيا بل لابد من الفكر اولا كمحرك ومسبب لكل شيء
حركة الاحياء نحو الموت
ان حركة الاحياء نحو الشيخوخة والموت ليست ضعفا او عشوائية بل كل الاحياء متجهة نحو دالك بالقوة لان هناك برنامج مسبق يسوقها للموت البيولوجي الحتمي فلو كانت الحياة صدفة والموت صدفة اوالشيخوخة عشوائية لراينا اظطرابا في حركة مسار الاحياء نحو الموت اد لراينا بعضهم يتجه نحو الموت والبعض الاخر يتجه نحو الشباب بطفرات رجعية او يتجه نحو الخلود والازل لكن مسار فكرة الموت والشيخوخة مصمم مسبقا ولايمكن لاحد ان يوقفه لا بالعلم ولا بالصدفة
حركة الدم والطعام مثلا
ان الدم او الطعام غير مدرك لوجهته ودربه الدي يسلكه لكن هناك تصميم فكري مسبق للمادة حدد وجهته وحركته حسب غائيته فالدم يجري في عروقنا ولايدري الى اين هو داهب لكن من اعطاه شكلا سائلا وصمم القلب كمضخة لضخه وصمم العروق كوعاء لتحتويه قد حدد مسبقا وجهته ومسار حركته وساقه الى غايته في الجسد ونفس الشيء بالنسبة للرياح و الطعام فتصميم الجهاز الهضمي ايضا واضح وغائي في وجوده ولا مجال لاي عشوائية.....
حسب شواهدنا الحسية قبل العقلية فالمادة التي بين ايدينا تشهد بنفسها على نفسها انها لاتبني نسقا ولاتهندس شكلا وان كانت هناك طاقة وحركة الى جانبها فالصخور التي تفتتها الظروف الطبيعية ويجرفها الوادي ليس في وسعها سوى ان تصير الى ركام عبثي على الضفة او جانب الوادي اد لايمكن لتلك الصخور ان تبني او تجعل من نفسها حائطا منظما او تعود لتكون صخرة مثلا
ان المادة لمثل عجينة عبثية تعجن بقوانين الفكر وتشكل بقوالبه حسب غائية وجودها والطاقة مهما كانت تسبب الحركة فهي حركة عمياء والفكر وحده هو السائق الدي يستطيع سياقتها لغايتها وهو محركها الاول والاخير