فور اعتناقها الإسلام تيمنت "موران" اليهودية بآيات المصحف الشريف فبدلت اسمها إلى "آية" وهي تتطلع للحج والعمرة ومستعدة لتحمل كل الصعاب من أجل دينها ولا يهمها -حسب ما تقول- سوى طاعة الله.
وموران أو آية سيدة يهودية من مدينة عكا داخل أراضي 48 أشهرت إسلامها يوم الجمعة رغم احتجاجات شديدة من والديها، وقالت إنها ذاقت طعم الطمأنينة والتقوى للمرة الأولى في حياتها.
تقول آية (31 عاما) التي تزوجت من شاب عربي قبل بضع سنوات إن تعاليم الإسلام كانت تستهويها منذ تعرفت عليها بفضل مجاورة أهلها للمسلمين في عكا واحتكاكها مع ذوي زوجها.
وتضيف آية التي تتحدث بلغة تخلط بين العربية والعبرية "اعتدت قبل إسلامي أن أصلي خمس مرات باليوم إلى أن اعتنقت الإسلام وبدأت أحس بمخافة الله بشكل حقيقي".
وتقول "رغم أني لم أمارس طقوس الديانة اليهودية، لكن الإيمان بالله كان ينمو في قلبي، وكنت أبحث عن الأمان والطمأنينة والراحة النفسية فلم أجدها سوى بالسجود بين يديه".
وعن قرار اعتناقها الإسلام قالت آية للجزيرة نت إنها قررت إشهار إيمانها الجديد خلال أدائها صلاة العصر في مسجد الجزار حيث تواظب على أداء الصلوات فيه يوميا مع أخواتها المسلمات اللواتي رحبن بها بحرارة، كما تقول.
وأعربت عن سعادتها بقرارها النابع من "تفهمي لدين الإسلام وجوهره والمعاملة الحسنة التي تلقيتها من المسلمين الذين وقفوا إلى جانبي"، وهو ما شدها إلى الإسلام، حسب قولها.
الحلم
ويبدو أن آية لم تكتف بإشهار دينها، بل تتحين الفرصة لتحقيق حلمها بزيارة قبر النبي الأكرم وأداء فريضة الحج، كما لم تكتف بحصولها على الطمأنينة وحدها فسارعت لتسجيل أولادها الثلاثة رامي وتمام وعمري، في مدرسة عربية بعدما غيرت اسمي ابنتيها إلى آمنة أم الرسول وفاطمة ابنته، داعية النساء المسلمات الالتزام بعبادة الله وتعاليمه.
وتعتبر آية التي تتمتع بسماع الأناشيد الدينية وأغاني المغني البريطاني سامي يوسف أن الله كتب لها عمرا جديدا بمنحها هذه الطمأنينة، وهي تكثر من ترديد (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) و "يا الله يا رب العالمين احفظني مسلمة ليوم الدين".
وذكرت أنها عندما توجهت لمجلس الحاخامات اليهودية في القدس للتنازل عن الديانة اليهودية سألها أحد الحاخامات عن تحولها لدين الإسلام فأجابته "أنت لن تعرف ما أشعر به بعد النطق بشهادة الإسلام".
صدمة الوالد
اعتناق الابنة الشابة للإسلام صدم عائلتها، حسب ما ذكرته، لكن والدتها كانت أكثر تفهما ولفتت إلى أنها تأمل أن يغير الله موقف والدها الرافض لاعتناقها الإسلام.
وأضافت "أنا مستعدة لتحمل أي صعاب لأجل دين الإسلام، ولا يهمني سوى طاعة الله، لقد أخبرت والدي بأني ألبس الحجاب وبأنني مسلمة ومستعدة أن أقّبل أيديكما وجبينكما مرضاة لله الذي أوصى برضى الوالدين".
الاقتتال فتنة
وبحزن تحدثت آية عن مشاهد اقتتال الأشقاء في غزة، وشددت على أن ما أسمته بـ"الفتنة" ستحقق لإسرائيل أعذب أحلامها للتخلص من القضية الفلسطينية.
آية وجهت أول مناشدة لها لفرقاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بالاحتكام للقرآن الكريم والعمل بحكم الصلاح بين الطائفتين المتقاتلتين.
وأضافت "سألت عن موقف الدين في حال نشوب الخلافات بين المسلمين، فعلمتني إحدى الأخوات في مسجد الجزار في عكا سورة الحجرات وأذكرهم بالآية القائلة "وأقسطوا إن الله يحب المقسطين".
المصدر: الجزيرة نت تقرير وديع عواودة-حيفا
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0...B92A7A17E8.htm
وموران أو آية سيدة يهودية من مدينة عكا داخل أراضي 48 أشهرت إسلامها يوم الجمعة رغم احتجاجات شديدة من والديها، وقالت إنها ذاقت طعم الطمأنينة والتقوى للمرة الأولى في حياتها.
تقول آية (31 عاما) التي تزوجت من شاب عربي قبل بضع سنوات إن تعاليم الإسلام كانت تستهويها منذ تعرفت عليها بفضل مجاورة أهلها للمسلمين في عكا واحتكاكها مع ذوي زوجها.
وتضيف آية التي تتحدث بلغة تخلط بين العربية والعبرية "اعتدت قبل إسلامي أن أصلي خمس مرات باليوم إلى أن اعتنقت الإسلام وبدأت أحس بمخافة الله بشكل حقيقي".
وتقول "رغم أني لم أمارس طقوس الديانة اليهودية، لكن الإيمان بالله كان ينمو في قلبي، وكنت أبحث عن الأمان والطمأنينة والراحة النفسية فلم أجدها سوى بالسجود بين يديه".
وعن قرار اعتناقها الإسلام قالت آية للجزيرة نت إنها قررت إشهار إيمانها الجديد خلال أدائها صلاة العصر في مسجد الجزار حيث تواظب على أداء الصلوات فيه يوميا مع أخواتها المسلمات اللواتي رحبن بها بحرارة، كما تقول.
وأعربت عن سعادتها بقرارها النابع من "تفهمي لدين الإسلام وجوهره والمعاملة الحسنة التي تلقيتها من المسلمين الذين وقفوا إلى جانبي"، وهو ما شدها إلى الإسلام، حسب قولها.
الحلم
ويبدو أن آية لم تكتف بإشهار دينها، بل تتحين الفرصة لتحقيق حلمها بزيارة قبر النبي الأكرم وأداء فريضة الحج، كما لم تكتف بحصولها على الطمأنينة وحدها فسارعت لتسجيل أولادها الثلاثة رامي وتمام وعمري، في مدرسة عربية بعدما غيرت اسمي ابنتيها إلى آمنة أم الرسول وفاطمة ابنته، داعية النساء المسلمات الالتزام بعبادة الله وتعاليمه.
وتعتبر آية التي تتمتع بسماع الأناشيد الدينية وأغاني المغني البريطاني سامي يوسف أن الله كتب لها عمرا جديدا بمنحها هذه الطمأنينة، وهي تكثر من ترديد (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) و "يا الله يا رب العالمين احفظني مسلمة ليوم الدين".
وذكرت أنها عندما توجهت لمجلس الحاخامات اليهودية في القدس للتنازل عن الديانة اليهودية سألها أحد الحاخامات عن تحولها لدين الإسلام فأجابته "أنت لن تعرف ما أشعر به بعد النطق بشهادة الإسلام".
صدمة الوالد
اعتناق الابنة الشابة للإسلام صدم عائلتها، حسب ما ذكرته، لكن والدتها كانت أكثر تفهما ولفتت إلى أنها تأمل أن يغير الله موقف والدها الرافض لاعتناقها الإسلام.
وأضافت "أنا مستعدة لتحمل أي صعاب لأجل دين الإسلام، ولا يهمني سوى طاعة الله، لقد أخبرت والدي بأني ألبس الحجاب وبأنني مسلمة ومستعدة أن أقّبل أيديكما وجبينكما مرضاة لله الذي أوصى برضى الوالدين".
الاقتتال فتنة
وبحزن تحدثت آية عن مشاهد اقتتال الأشقاء في غزة، وشددت على أن ما أسمته بـ"الفتنة" ستحقق لإسرائيل أعذب أحلامها للتخلص من القضية الفلسطينية.
آية وجهت أول مناشدة لها لفرقاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بالاحتكام للقرآن الكريم والعمل بحكم الصلاح بين الطائفتين المتقاتلتين.
وأضافت "سألت عن موقف الدين في حال نشوب الخلافات بين المسلمين، فعلمتني إحدى الأخوات في مسجد الجزار في عكا سورة الحجرات وأذكرهم بالآية القائلة "وأقسطوا إن الله يحب المقسطين".
المصدر: الجزيرة نت تقرير وديع عواودة-حيفا
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0...B92A7A17E8.htm
تعليق