تساؤلات مفحمة للإثني عشرية حول صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام
وبالمختصر المفيد:
((إذا كانوا قد ارتدوا ، أو كانوا كفاراً أصليين على الراجح من معتقدهم ، لماذا لم ينقلب الخلفاء الثلاثة ومعهم الصحابة على القرآن الذي أثنى عليهم، فيعلنوا ارتدادهم ليكيدوا للإسلام بتكذيب القرآن الذي أثنى عليهم ووصفهم بالمؤمنين؟ ولماذا لم يُعلنوا الردة على الإسلام ، بل كيف قاموا ونشروا الإسلام وحاربوا المرتدين؟))
أقول بتوفيق الله:
(إذا كان الصحابة وعلى رأسهم الخلفاء الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان (رضي الله عنهم) قد توفي الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وهو عنهم راض، ونزلت فيهم آيات بالثناء تتلى، ثم انتكسوا واركسوا في الفتنة بعد موت الرسول: فهل كان الله يعلم أنهم سينتكسون بعد موت رسوله أم لا ؟ إن قلنا إن الله سبحانه وتعالى لا يعلم انه بعد ترضيه عليهم سينقلبون، فقد نفينا عنه استحقاق الربوبية والألوهية، وهذا كفر مناقض للشرع والعقل، وإن قلنا إن الله كان يعلم، فهل أراد الله المنزه عن كل عيب أو نقيصة (سبحانه وتعالى واستغفره من هذا القول) أن يخدع رسوله بمدحهم والثناء والترضي عليهم في القرآن ومصاهرتهم للرسول صلى الله عليه وآله وسلم وثقة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيهم ثم ينقلبون بعد موته؟ وما معنى قراءة هذه الآيات والتعبد بها والتي تتعارض مع الموقف الجديد للصحابة المرتدين؟! اليس هذا التفكير ضرب من العبث الذي لايجوز في حق الله سبحانه وتعالى؟ ولماذا لم يذكر الله في القرآن صفاتهم الحقيقية وما سيؤول اليه وضعهم بعد موت الرسول بدل مدحهم والثناء عليهم؟! وهل كان الرسول يمارس التقية مع الشيخين ويسمع لهما ويثني عليهما ظاهرا، بينما هو يخفي ضدهما من الحقد والغض والكراهية ما لا يُظهر لهما؟ أليس هذا اتهام لله ولرسوله؟!)..
قضية قيام الإسلام على أكتاف صحابة رسول الله ثم كانت نهايتهم نهاية مؤسفة مأساوية قادتهم إلى الردة والمروق من الإسلام من أجل هدف صغير لم يجنوا من ورائه أي مكسب دنيوي، وهو رغبتهم في مخالفة وصية الرسول واقصاء الإمام علي بن أبي طالب عن استلام الإمامة وقيادة المسلمين! فهل يُعقل هذا؟
- إذا كان أبوبكر وعمر وعثمان قد عملوا وزراء للرسول، وكانوا أصحابا له وأصهارا، وكانوا مع ذلك يضمرون النفاق والكفر ويبغضون الدين والرسول وآل البيت:
* فلماذا لم يبين الله حقيقتهم لرسوله وحيا في القرآن، والله قد أتى بقصة موسى وفرعون في عدة سور مفصلة، واتى بقصة البقرة مع بني اسرائيل، فهل البقرة أعظم من قصة الرسول مع أصحابه، بل! هل هي أعظم من الإمامة التي لم تُذكر أصلا في القرآن؟
* ولماذا كان الرسول يصاحب كفارا ويصاهرهم ويخالطهم ويخرج ويدخل معهم ويسمح لهم بالجهاد معه؟ هل كان يشعر معهم بالراحة والثقة أم بالخوف والتوجس؟ أي حياة سقيمة يعيشها الإنسان بين أناس يكرههم ويكرهونه، وفي الظاهر: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)..29 الفتح، فأي تناقض كبير بين مدلول الآية وما يزعمه الشيعة؟!!
* ألا تشعر من دراسة سيرة الرسول -من نظر الشيعة- أنه كان صلى الله عليه وسلم يعيش حياة غريبة بين أناس يبغضهم ويبغضونه، وأن سيرته مع أصحابة كان فيها المخادعة وأساسها التقية؟ بينما من منظور السنة حياة كلها الحب والوئام والوفاء والتضحية والولاء التام؟
* كيف يبشر القرآن الصحابة بالجنة والتوبة عليهم، ويثني عليهم الرسول ثم بعد موته ارتدوا؟ (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (117) وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ 118 التوبة.
فإذا كانوا مرتدين فيلزم أن يكون الرسول لا يعلم حالهم، أو يعلم حالهم ولكنه داهنهم، وكلا الخيارين تجهيل لعلام الغيوب سبحانه الذي أثنى عليهم ثم حدث ما يناقض القرآن من ردتهم وكفرهم، وكذلك مسبة وطعن في الرسول بفشل تربيته وفشل اختياره للأصحاب!
* أبوبكر وعمر وعثمان وعلي من السابقين الأولين الذين أعز الله الإسلام على أيديهم، فلماذا يترضى الله عنهم ويعدهم بالجنة، ويؤكد هذا بخلودهم فيها وينعت ذلك بالفوز العظيم، فإذا كانوا قد ارتدوا إلا بضعة منهم وصار مآلهم النار بدل الجنة!! فلماذا تبقى هذه الآية في القرآن تُتلى وقد انتهى مفعولها على حسب معتقد الشيعة؟ - (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ 100 التوبة.. أليس الحكم عليهم بالنار اتهام لله بعدم علمه الغيب وعدم معرفته المسبقة بردتهم؟ (سبحلنك هذا بهتان عظيم)..
* لماذا لم يستغل أبوبكر وعمر وعثمان ومعهم الصحابة الكبار ثقة رسول الله فيهم، فينشروا الردة بين الصحابة والتخذيل بينهم وبين القبائل التي تريد الإسلام بدل الوقوف معه ونشر الإسلام؟
* ولماذا لم يستغل أبو بكر صحبة الرسول إلى الغار فيدل عليه كفارَ قريش لقتله؟
* ولماذا لم يستغل الشيخان أبوبكر وعمر ابنتيهما عائشة وحفصة بقتل الرسول بالسم أو بغيره؟
* وعند وفاة الرسول، لماذا لم يعلن للصحابة صراحة بإقصاء أبي بكر وعمر وعثمان عن ولاية المسلمين؟
* ولماذا لم يعلن الرسول صراحة للمسلمين في مرضه قائلا: إن علي بن أبي طالب هو خليفتي من بعدي ولا يجوز أن ينازعه أحد؟
* وبعد أن تولى أبوبكر وعمر وعثمان الخلافة، لماذا نشروا الإسلام خارج الجزيرة وأسقطوا مملكتي فارس والروم وحولوا قصورهم إلى مساجد يُذكر فيها اسم الله؟
* ولماذا حاربوا المرتدين وقد كان المرتدون عذرا وفرصة لهدم الإسلام؟
* وإذا كان الصحابة قد ارتدوا وكانوا منافقين كما تزعم الإثناعشرية، فلماذا لم ينقضوا الدين من أساسه يوم آلت بيدهم السلطة والقوة؟ ولماذا حافظوا على الإسلام ونشروه وكان باستطاعتهم القضاء عليه؟
* وما الذي استفاده أبوبكر وعمر وعثمان من خلافتهم دنيويا؟ هل عاشوا في قصور وبساتين؟ أم كانوا يعيشون على الكفاف ويعيشون عيشة الفقراء؟
* كيف ضحى الصحابة بدينهم وآخرتهم من أجل مجاملتهم لأبي بكر وعمر وعثمان على حساب الإمام علي بن أبي طالب؟
* ولَّى عمرُ علي بن أبي طالب على المدينة عندما ذهب لاستلام بيت المقدس، فلماذا لم ينقلب علي على المغتصب عمر ويعلن أنه الوصي بعد رسول الله وان الإمامة عادت لأصحابها الموصى لهم؟ أليس بإمكان علي أن يستغل الفرصة ويرسل عشرين أو ثلاثين فارسا من بني هاشم فيلحقوا بعمر وغلامه ويقتلونهما؟ أم أن أبالؤلؤة كان أشجع وأغير وأتقى وأحب للإسلام من علي بن أبي طالب؟
* كيف ارتد الصحابة لمبايعتهم أبي بكر وعمر وعثمان وقدوتهم الإمام علي الذي نفسه بايع الخلفاء من قبله؟ وكيف رضي بتزويج ابنته أم كلثوم من عمر بن الخطاب إذا كان في نظره كافرا مرتدا؟ أليس حكم التكفير بهذا المنظار ينطبق على الإمام علي؟
* ما ذنب الصحابة إذا سكت الإمام علي عن حقه في الخلافة ولم يجهر بها؟
كيف يغتصب أبو بكر وعمر الخلافة ثم يبايعهما علي؟ وكيف يقبل أن يكون من ضمن الستة الذين اختارهم الفاروق لانتخاب أحدهم خليفة من بعده؟ لماذا لم يقل: " أنا إمام منصّبٌ من الله ورسوله ، ولا يحق لأحد من هؤلاء الخمسة منازعتي"؟ ومع هذا بايع عثمان ، وكان يصلي خلف من بايعهم ، ويقضي بإسمهم ، وأكثر من هذا صاهر الفاروق عمرَ وذلك بتزويجه إبنته أم كلثوم ابنة الزهراء..
إن قصة انتخاب أبي بكر خليفة ينفي الإمامة بدليل أن الأنصار رشحوا سعد بن عبادة للخلافة، وهذا دليل وبرهان قاطع على أنهم لم يسمعوا بالنص على علي، ومع حدة النقاش من المهاجرين والأنصار لم يقل أحد منهم أن الإمامة لعلي ، وعلي لم يقل شيئا، فهل تواطأ الجميع على كتم موضوع الإمامة؟ إن كان هناك تواطؤ فالمتهم الأول هو علي بن أبي طالب، وتزيد التهمة بحقه يوم زهد في الخلافة عندما أراد الصحابة مبايعته فقال بنص كتاب نهج البلاغة:
"دعوني والتمسوا غيري....ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، ولأن أكون لكم وزيراً خيراً من أن أكون عليكم أميرا!!" كتاب نهج البلاغة ج 1/ ص 181 ، 182
وقوله: "والله ما كان لي في الولاية رغبة ولا في الإمارة إربة، و لكنكم دعوتموني إليها، و حملتموني عليها" نهج البلاغة ج 1/ ص 322
فهل بعد هذا الكلام العربي المبين دليلٌ على نقض الإمامة من أصلها؟
هل قال علي بن أبي طالب ذلك صادقا أم كاذبا؟ إن كان صادقا (وهو صادق بلا ريب)، فقد أسقط الإمامة بنفسه لإنه لو كان إماما منصّبا من الله ما طلب التنازل عن الخلافة، وإن كان كاذبا (وحاشاه)، فقد اسقط العصمة التي يزعمها الشيعة للإئمة، لأن المعصوم لا يكذب، وفي كلا الحالتين سقطت الإمامة بلا ريب..
* لماذا بايع الصحابة المرتدون علي بن أبي طالب للخلافة وهم أنفسهم من بايع أبابكر وعمر وعثمان من قبله بغضا في علي كما تقول الشيعة؟ وكيف يقبل علي المبايعة لنفسه من هؤلاء المرتدين؟
وهنا إلزام:
إذا كان علي رضي الله عنه موصىً له بالإمامة، ومعصوما وبيده الولاية التكوينية، فلماذا لم يُعلِن أنه وصي؟، ولماذا تنازل عن الإمامة وبايع ثلاثة كفار وصلى خلفهم؟، ولماذا لم يستخدم الولاية التكوينية في القضاء على جيش معاوية وجميع اعدائه ويحقن دماء المسلمين؟ ولماذا زوج أم كلثوم من كافـر؟، ولماذا يرفض الإمامة ويقول: "دعوني والتمسـوا غيري"؟
- فإنْ كان عاجزا فقد بطلت دعاوى الشيعة،
- وإن كان مستطيعا فعدم فعله خيانة وجرم،
- وكلا الخيارين مسقط للإمامة والعصمة والولاية التكوينية، وفي كل الحالات: إقرار من علي للخلفاء بصحة بيعتهم.
* الصحابة قبلوا أمورا جساما يوم أسلموا، فكانت عقولهم وقلوبهم مستسلمة لله تقبل ما يقوله الله ورسوله، فكيف قبلوا بقلوب راضية تلك الأمور العظام، والمهمات الجسام، بينما رفضوا أمرا صغيرا من أمور الدنيا وهو الوصية بإمامة علي على المسلمين؟
* لماذا لم يعلن الإمام علي كفر أبي بكر وعمر وعثمان في خلافته إذا كان مجبرا خائفا في عهدهم وكانوا مغتصبين للإمامة؟ بل لماذا يمتدحهم ويثني عليهم كما ورد في نهج البلاغة في رسالته التي رد فيها على معاوية؟
* لماذا تكفـّر الإمامية ُالصحابة َ بتهمة تحريف المصحف، بينما أخفى الإمام علي المصحف الحقيقي في خلافته ولم يظهره للناس واستبقاه ليخرجه قائم آل محمد الذي لم يُخلق أصلا؟ أليس حكم التكفير ينطبق أيضا على الإمام علي حسب نظرة الإمامية؟
* ما ذنب الصحابة ليُكفّروا لمبايعتهم الخلفاء الثلاثة بعد أن بايعهم الإمام علي، الذي تنازل عن الإمامة وهي مُلزِمة له، وبايع من قبله ليحفظ بيضة الإسلام كما تزعم الإمامية، ثم يتشبث بها عند وقوع الفتنة؟ هل كان ابنه الحسن (بناءا على نظرية البيضة) أحكم من أبيه عندما حقق المصلحة الكبرى وتنازل عن الخلافة لمعاوية؟
* لماذا لم ينقلب الخلفاء الثلاثة ومعهم الصحابة على القرآن الذي أثنى عليهم، فيعلنوا ارتدادهم ليكيدوا للإسلام بتكذيب القرآن الذي وصفهم بالمؤمنين؟
* وما حكم الآيات التي تترضى عليهم وتبشرهم بالجنة؟ وما الفائدة من بقائها في المصحف؟ أليس بقاؤها مع تناقض الحال طعن في القرآن؟ بل طعن في الله سبحانه؟
- (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)...) التوبة
- ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ (36) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38)....) النور
- ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً(18)...) الفتح
- (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) 29الفتح...
* وأخيرا: الصحابة وقفوا مع رسول الله وجاهدوا معه حتى قامت دولة الإسلام وانتشر الدين على أيديهم، فهل يستحق الصحابة أن يُعاملوا بحكم ٍ صدر في حقهم وهو الردة والجحود؟ (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)؟
رضي الله عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه ، ولعن اللهُ شانئيهم ومبغضيهم ، اللهم لا تجمع يوم القيامة بين الصحابة ومن يبغضهم في دار واحدة..
.......................
تعليق