اختلاف الزى والاسماء مطلب وضرورة للتعايش والحوار والسلامة والأمان
مخالفة المسلمين لليهود والنصارى والملل الاخرى فى الزى والاسماء والهيئة وحتى الاسلوب واستخدام المفردات اللغوية هو مطلب وضرورة للكشف عن الهوية والافصاح عن القناعات من اجل تعايش سلمى آمن
قد ينظر البعض لهذا النهج على انه دعوة للتمييز والعنصرية ولكن نظرتهم يشوبها ويعيبها ضيق الافق والهروب من الواقع .. اختلاف الهويات بالفعل موجود وطمس معالمه وتوحيد المظهر هو تخفى وتدليس ومحاكاه لا تعبر عن حقيقة الهويات والقناعات بل وسيلة من وسائل الخداع البصرى حتى لو اختلفت النوايا
لا احد يقلل من شأن واهمية الملبس للتعبير عن احوال الشخص الذى يرتدية بل وافعاله دون ان يفصح او يشرح .. فالشخص يرتدى لكل وقت ومناسبة وعمل ما يتلائم بوقت وطبيعة وضروريات تلك الحالة .. الرياضة والنوم والمصيف والاجتماعات والعمل والمناسبات العامة لكل منها من الملابس ما يغنيك عن السؤال عن احوال الشخص .. فانت تفهم من هيئته ماهو عليه دون سؤال .. و الالتباس على الشخص فى ارتداء ما يناسب كل وقت وعمل يعطى الانطباع على ان هذا الشخص متخبط غير سوى وربما ذهبت به الظنون لان يكون قد مسه شىء من الجنون .. فلا يصح ابدا ان يذهب مسئول لحضور اجتماع بملابس النوم او الرياضة ولا ينزل البحر بملابس رسمية وهكذا ..
ولا تتوقف اهمية الملبس والهيئة عند الاحوال بل تعبر ايضا عن الهويات والجنسيات دون سؤال .. فزى كل بلد يساعدك ويغنيك عن سؤال الشخص عن جنسيته وهذا لا يعنى تفرقة بل اعلان هذا الشخص بزيه عن هويته التى يحب ان يفهم من خلالها دون الحاجة لان يتنكر او يبدلها ..
والزى ايضا يعبر عن هويات دينية دون الافصاح او النطق بها .. فزى رجال الدين يميزهم عن غيرهم بل ويميزهم فيما بينهم .. انت تعرف رجل الدين المسلم من المسيحى وتميز رجل الدينى القبطى عن الكنائس الغربية وهكذا وتميز كنائسهم فيما بينهم .. وهذا لا ينقص او يزكى احدا بل يساعد ويريح الاخرين لمعرفة الهوية التى يترتب عليها معاملات مسئولة ..
والزى يعبر ايضا عن جنس الشخص رجلا كان او امرأة دون سؤال او استفسار .. والتشابه بينهم فى الزى يؤدى غالبا الى التخبط واحيانا الحيرة والحرج والالتباس ..
لذا فان الدعوة العلمانية الى اذابة الحواجز والفواصل والاختلافات فى المظهر هى دعوة ظالمة جاهلة غبية فى مضمونها .. لا تخدم التواصل ولا التفاهم على العكس تضر بهما اشد الضرر وتخلط الاوراق وتلبس على العامة فهم بعضهم البعض .. هذا الفهم المطلوب والذى يترتب عليه ردود افعال مسئولة بين الافراد لا ينقصها معرفة ولا يغلفها مظهر كاذب خادع ..
الدعوة الى توحيد المظهر بحجة ازالة اسباب التمييز والعنصرية هى فى جوهرها دعوة عمياء تفتقد للبصيرة التى هى جوهر التعاملات السوية ومن اهم الاسس لتلاشى الاخطاء الغير مقصودة والتى يقع فيها البعض عن غير عمد والتى قد يترتب عليها ايذائه لمشاعر الاخر عن جهل بهويته دون قصد او سوء نية .. ومؤكد الكثير من المواقف الحرجة وقع فيها البعض والتى كان من اهم اسبابها الجهل بهوية الطرف الاخر
اذا الدعوة العلمانية لاذابة الاختلافات فى المظهر فى حقيقتها دعوة مستحيلة لاستحالة اذابة الهويات .. والدعوة الى القضاء على الاختلاف فى المظهر بين الملل والشعوب هى دعوة للقضاء على معالم تلك الملل والشعوب .. هى دعوة للتخلص من الهويات او يشير اليها والتى لا يمكن ابدا تصور محوها وازالتها .. تلك الدعوة العلمانية هى درب من دروب الاوهام والخيال والأمانى التى لا يمكن ابدا ان تأتى بثمارها مهما انفقت مؤسسات دولية لترويجها وتمويلها .. سترد عليهم اموالهم حسرة وهباءا منثورا
وبالقياس على المظهر تكون الاسماء المميزة التى تدل على جنسية او ديانة او جنس الشخص هى ابسط وايسر واعقل وسيلة تغنى عن الكثير من الاستفسارات بشأن هذا الشخص .. الاسم المنتقى باهتمام وعناية يغنى صاحبه عن الوقوع فى حرج ويجنبه الكثير من الغموض ويجيب عن تساؤلات دون النطق بها ويفصح عن هوية هذا الشخص فتكون المعاملات معه على بصيرة ووضوح للرؤية وايضا معاملات مسئولة واعية .. فانت عندما تتعامل مع مصطفى او جورج او كوهين تعرف من الاسم دون سؤال ديانة هذا الشخص وعلى ذلك فلا يلتمس لك العذر فى الاساءة فى القول بما يخص انتماءاته الدينية بحجة جهلك بمعتقده .. اقوالك وردود افعالك ستكون مسئولة وواعية و انت مدرك ما يخرج منك عن قصد وعمد ..
وهكذا الاسماء التى يكون فيها الالتباس بين الذكر والانثى تسبب الكثير من المتاعب التى يمكن تلاشيها لو احسن الاختيار لاسم المولود .. اما تلك الهوجة والموجة والموضة التى سادت فترة ما كإحدى وسائل المساواة بين الرجل والمرأة تسببت فى كثير من الاخطاء التى حملت الكثير من اصحابها المتاعب مثل عصمت ورضا وحشمت وغيرها من الاسماء المشتركة التى ادى هذا اللبس الى مشاكل نالت حتى مصلحة التجنيد وقضايا الميراث والوظائف وغيرها ..
الدعوة الى التمييز فى المظهر والملبس والاسماء هى فى حقيقتها دعوة عادلة واعية مسئولة ضرورية ومطلوبة من اجل تعايش سلمى آمن يجنب افراد المجتمع الكثير من التخبط والالتباس .. دعوة على نور وهدى وبصيرة خير من خداع وكذب وتضليل العلمانية المشركة
مخالفة المسلمين لليهود والنصارى والملل الاخرى فى الزى والاسماء والهيئة وحتى الاسلوب واستخدام المفردات اللغوية هو مطلب وضرورة للكشف عن الهوية والافصاح عن القناعات من اجل تعايش سلمى آمن
قد ينظر البعض لهذا النهج على انه دعوة للتمييز والعنصرية ولكن نظرتهم يشوبها ويعيبها ضيق الافق والهروب من الواقع .. اختلاف الهويات بالفعل موجود وطمس معالمه وتوحيد المظهر هو تخفى وتدليس ومحاكاه لا تعبر عن حقيقة الهويات والقناعات بل وسيلة من وسائل الخداع البصرى حتى لو اختلفت النوايا
لا احد يقلل من شأن واهمية الملبس للتعبير عن احوال الشخص الذى يرتدية بل وافعاله دون ان يفصح او يشرح .. فالشخص يرتدى لكل وقت ومناسبة وعمل ما يتلائم بوقت وطبيعة وضروريات تلك الحالة .. الرياضة والنوم والمصيف والاجتماعات والعمل والمناسبات العامة لكل منها من الملابس ما يغنيك عن السؤال عن احوال الشخص .. فانت تفهم من هيئته ماهو عليه دون سؤال .. و الالتباس على الشخص فى ارتداء ما يناسب كل وقت وعمل يعطى الانطباع على ان هذا الشخص متخبط غير سوى وربما ذهبت به الظنون لان يكون قد مسه شىء من الجنون .. فلا يصح ابدا ان يذهب مسئول لحضور اجتماع بملابس النوم او الرياضة ولا ينزل البحر بملابس رسمية وهكذا ..
ولا تتوقف اهمية الملبس والهيئة عند الاحوال بل تعبر ايضا عن الهويات والجنسيات دون سؤال .. فزى كل بلد يساعدك ويغنيك عن سؤال الشخص عن جنسيته وهذا لا يعنى تفرقة بل اعلان هذا الشخص بزيه عن هويته التى يحب ان يفهم من خلالها دون الحاجة لان يتنكر او يبدلها ..
والزى ايضا يعبر عن هويات دينية دون الافصاح او النطق بها .. فزى رجال الدين يميزهم عن غيرهم بل ويميزهم فيما بينهم .. انت تعرف رجل الدين المسلم من المسيحى وتميز رجل الدينى القبطى عن الكنائس الغربية وهكذا وتميز كنائسهم فيما بينهم .. وهذا لا ينقص او يزكى احدا بل يساعد ويريح الاخرين لمعرفة الهوية التى يترتب عليها معاملات مسئولة ..
والزى يعبر ايضا عن جنس الشخص رجلا كان او امرأة دون سؤال او استفسار .. والتشابه بينهم فى الزى يؤدى غالبا الى التخبط واحيانا الحيرة والحرج والالتباس ..
لذا فان الدعوة العلمانية الى اذابة الحواجز والفواصل والاختلافات فى المظهر هى دعوة ظالمة جاهلة غبية فى مضمونها .. لا تخدم التواصل ولا التفاهم على العكس تضر بهما اشد الضرر وتخلط الاوراق وتلبس على العامة فهم بعضهم البعض .. هذا الفهم المطلوب والذى يترتب عليه ردود افعال مسئولة بين الافراد لا ينقصها معرفة ولا يغلفها مظهر كاذب خادع ..
الدعوة الى توحيد المظهر بحجة ازالة اسباب التمييز والعنصرية هى فى جوهرها دعوة عمياء تفتقد للبصيرة التى هى جوهر التعاملات السوية ومن اهم الاسس لتلاشى الاخطاء الغير مقصودة والتى يقع فيها البعض عن غير عمد والتى قد يترتب عليها ايذائه لمشاعر الاخر عن جهل بهويته دون قصد او سوء نية .. ومؤكد الكثير من المواقف الحرجة وقع فيها البعض والتى كان من اهم اسبابها الجهل بهوية الطرف الاخر
اذا الدعوة العلمانية لاذابة الاختلافات فى المظهر فى حقيقتها دعوة مستحيلة لاستحالة اذابة الهويات .. والدعوة الى القضاء على الاختلاف فى المظهر بين الملل والشعوب هى دعوة للقضاء على معالم تلك الملل والشعوب .. هى دعوة للتخلص من الهويات او يشير اليها والتى لا يمكن ابدا تصور محوها وازالتها .. تلك الدعوة العلمانية هى درب من دروب الاوهام والخيال والأمانى التى لا يمكن ابدا ان تأتى بثمارها مهما انفقت مؤسسات دولية لترويجها وتمويلها .. سترد عليهم اموالهم حسرة وهباءا منثورا
وبالقياس على المظهر تكون الاسماء المميزة التى تدل على جنسية او ديانة او جنس الشخص هى ابسط وايسر واعقل وسيلة تغنى عن الكثير من الاستفسارات بشأن هذا الشخص .. الاسم المنتقى باهتمام وعناية يغنى صاحبه عن الوقوع فى حرج ويجنبه الكثير من الغموض ويجيب عن تساؤلات دون النطق بها ويفصح عن هوية هذا الشخص فتكون المعاملات معه على بصيرة ووضوح للرؤية وايضا معاملات مسئولة واعية .. فانت عندما تتعامل مع مصطفى او جورج او كوهين تعرف من الاسم دون سؤال ديانة هذا الشخص وعلى ذلك فلا يلتمس لك العذر فى الاساءة فى القول بما يخص انتماءاته الدينية بحجة جهلك بمعتقده .. اقوالك وردود افعالك ستكون مسئولة وواعية و انت مدرك ما يخرج منك عن قصد وعمد ..
وهكذا الاسماء التى يكون فيها الالتباس بين الذكر والانثى تسبب الكثير من المتاعب التى يمكن تلاشيها لو احسن الاختيار لاسم المولود .. اما تلك الهوجة والموجة والموضة التى سادت فترة ما كإحدى وسائل المساواة بين الرجل والمرأة تسببت فى كثير من الاخطاء التى حملت الكثير من اصحابها المتاعب مثل عصمت ورضا وحشمت وغيرها من الاسماء المشتركة التى ادى هذا اللبس الى مشاكل نالت حتى مصلحة التجنيد وقضايا الميراث والوظائف وغيرها ..
الدعوة الى التمييز فى المظهر والملبس والاسماء هى فى حقيقتها دعوة عادلة واعية مسئولة ضرورية ومطلوبة من اجل تعايش سلمى آمن يجنب افراد المجتمع الكثير من التخبط والالتباس .. دعوة على نور وهدى وبصيرة خير من خداع وكذب وتضليل العلمانية المشركة
تعليق