رد: قضايا الملتزمين في هذه الأيام -موضوع للحوار-
الدكتور إياد قنيبى الصفحة الرسمية
November 1
"الشيخ" و"الرمغل"
(هذه القصة تجميع لحوارات متفرقة).
رَكِبَ التكسي.
الشفير: رايح فين يا شيخ؟
- الدوار الثامن.
- إن شاء الله يا شيخ.
- يا أخي أن مش شيخ.
- مش شيخ؟! لعاد ليش مربي لحية؟
- اتباعاً للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
- إذن انت شيخ!
- طيب وانت إيش؟
- أنا عادي.
- يعني مش من أتباع النبي عليه الصلاة والسلام؟!
- لأ...كيف؟ من أتباعو طبعاً... بس أنا قصدي...يعني...يا شيخ أنا بحكيلك شيخ احتراماً مش قصدي شيء.
- شكرا على احترامك، لكن اسمح لي أرجع أسألك: إيش قصدك إنك عادي؟
- يعني إنتو يا شيوخ بتدعوا الناس وبتدرُسوا الدين.
- طيب الي ما بيعمل هيك بيكون عادي ولا مقصر؟ لما الله عز وجل قال: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)...مش إنت من هاذي الأمة؟
- بلى طبعا.
- لما النبي عليه الصلاة والسلام قال: (أعفوا اللحى)، هذا الخطاب للــ"الشيوخ" و"الإسلاميين" أم لرجال أمته كلهم؟
- للرجال كلهم طبعا.
- طيب لعاد الي ما بيستجيب لأمر الله ورسوله، بيكون عادي ولا مقصر؟
- مقصر، صح كلامك، بس بصراحة إنتو يا شيوخ نفرتوا الناس عن الدين.
- على حساب! قبل شوي قلت لي كلمة "شيخ" للاحترام! طلَّعتني منفر عن الدين! شفت مني حاجة تنفر الله يسامحك؟
- لأ، على سلامتك. لكن شوف الشيوخ شو بيعملوا.
- "الشيوخ" هم ناس مثلك، بشر عاديين، بيخطأوا وبيصيبوا. إذا شفت سلوكهم منفر، ربي إنت اللحية وأعطي صورة مشرقة.
- يا شيخ بصراحة الواحد لما يربي لحية الناس بينظروله نظرة مختلفة. انت عارف كم الإعلام والأخبار شوهت الشيوخ.
- إذن انت عارف أن الإعلام يفتري ويبالغ، مش إن الي بتسميهم "شيوخ" كلهم منفرين.
- طبعاً أصابع إيدك مش زي بعض.
- طيب مش من الشجاعة في هاذي الحالة إنا نربي اللحية مع سلوك طيب يحبب الناس في السنة الي بيشوهها الإعلام ونتحمل الأذى في سبيل ذلك؟ بدل ما نهرب من المواجهة بإقناع أنفسنا إنو الملتحين منفرين؟
- حشرتني في الزاوية يا شيخ.
- لسه مصر تناديني شيخ!
- خلص، ما بقدر أناديك إلا هيك...تعودنا عليها.
- طيب اسمح لي لعاد أناديك يا مقصر! بما أنا اتفقنا إنك مقصر. ولَّا أقول لك، بلاش أجرح شعورك، أناديك يا (رجل من غير لحية)، أو خلينا نختصرها بالأحرف الأولى من العبارة (ر، م، غ، ل)، يا "رمغل". ما دام مُصِر تناديني بلقب خاص اسمح لي أناديك بلقب خاص..شو رأيك؟
- "رمغل"؟! إممممم...ماشي...دمك خفيف يا شيخ، إنتو الشيوخ بتحبو النقاش والحكي والطبايخ. سمعت آخر نكتة عن الشيوخ؟ هذا بحكيلك مرة شيخ..
- قبل ما تكمل يا رمغل! احنا اتفقنا إنك تقصد بالشيوخ أتباع النبي عليه الصلاة والسلام الي التزموا بسنته الظاهرة، وبيشوههم الإعلام.
- إمممم...آآآ.
- إيش النكتة الي بدك تحكيها على أتباع النبي؟
- أعوذ بالله، أنا ما بنكت على أتباع النبي. بس الشيوخ ما بيمثلوا الإسلام. بتنكر يا شيخ إنهم بيعملوا أشياء مش من الإسلام؟
- ما بنكر يا رمغل. لكن الي بيطلعوا النكت على الملتحين هم يا ترى أتقى الناس وبيطلعوا النكت عليهم غيرة على الدين من أخطاء الملتحين ؟
- بصراحة لأ، لا أتقياء ولا حاجة، كثير منهم زعران وبيطلعوا النكت مسخرة.
- وهاذي المسخرة مش بتنقلب شوي شوي مسخرة على أشياء من الدين كان يعملها النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه الكرام؟
- صحيح كلامك يا شيخ.
- وصلنا يا رمغل. الله يعطيك العافية...نزلني لو سمحت.
- يا شيخ مش حلوة رمغل هاذي! زي "دنغل" تبعت الإنترنت!
- ولا شيخ حلوة. الشيخ كبير السن، وأنا لسه شاب.
- طيب شو بدك أناديك؟
- يا أخي.
- تِكرَم: يا أخي.
- لعاد: تفضل حسابك يا أخي، مش يا رمغل
- شكرا يا شيخ (طِلْعت لا شعورياً)
- على كل إن شاء الله استفاد من الحوار.
https://www.facebook.com/eyadqunaibi...546903/?type=1
الدكتور إياد قنيبى الصفحة الرسمية
November 1
"الشيخ" و"الرمغل"
(هذه القصة تجميع لحوارات متفرقة).
رَكِبَ التكسي.
الشفير: رايح فين يا شيخ؟
- الدوار الثامن.
- إن شاء الله يا شيخ.
- يا أخي أن مش شيخ.
- مش شيخ؟! لعاد ليش مربي لحية؟
- اتباعاً للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
- إذن انت شيخ!
- طيب وانت إيش؟
- أنا عادي.
- يعني مش من أتباع النبي عليه الصلاة والسلام؟!
- لأ...كيف؟ من أتباعو طبعاً... بس أنا قصدي...يعني...يا شيخ أنا بحكيلك شيخ احتراماً مش قصدي شيء.
- شكرا على احترامك، لكن اسمح لي أرجع أسألك: إيش قصدك إنك عادي؟
- يعني إنتو يا شيوخ بتدعوا الناس وبتدرُسوا الدين.
- طيب الي ما بيعمل هيك بيكون عادي ولا مقصر؟ لما الله عز وجل قال: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)...مش إنت من هاذي الأمة؟
- بلى طبعا.
- لما النبي عليه الصلاة والسلام قال: (أعفوا اللحى)، هذا الخطاب للــ"الشيوخ" و"الإسلاميين" أم لرجال أمته كلهم؟
- للرجال كلهم طبعا.
- طيب لعاد الي ما بيستجيب لأمر الله ورسوله، بيكون عادي ولا مقصر؟
- مقصر، صح كلامك، بس بصراحة إنتو يا شيوخ نفرتوا الناس عن الدين.
- على حساب! قبل شوي قلت لي كلمة "شيخ" للاحترام! طلَّعتني منفر عن الدين! شفت مني حاجة تنفر الله يسامحك؟
- لأ، على سلامتك. لكن شوف الشيوخ شو بيعملوا.
- "الشيوخ" هم ناس مثلك، بشر عاديين، بيخطأوا وبيصيبوا. إذا شفت سلوكهم منفر، ربي إنت اللحية وأعطي صورة مشرقة.
- يا شيخ بصراحة الواحد لما يربي لحية الناس بينظروله نظرة مختلفة. انت عارف كم الإعلام والأخبار شوهت الشيوخ.
- إذن انت عارف أن الإعلام يفتري ويبالغ، مش إن الي بتسميهم "شيوخ" كلهم منفرين.
- طبعاً أصابع إيدك مش زي بعض.
- طيب مش من الشجاعة في هاذي الحالة إنا نربي اللحية مع سلوك طيب يحبب الناس في السنة الي بيشوهها الإعلام ونتحمل الأذى في سبيل ذلك؟ بدل ما نهرب من المواجهة بإقناع أنفسنا إنو الملتحين منفرين؟
- حشرتني في الزاوية يا شيخ.
- لسه مصر تناديني شيخ!
- خلص، ما بقدر أناديك إلا هيك...تعودنا عليها.
- طيب اسمح لي لعاد أناديك يا مقصر! بما أنا اتفقنا إنك مقصر. ولَّا أقول لك، بلاش أجرح شعورك، أناديك يا (رجل من غير لحية)، أو خلينا نختصرها بالأحرف الأولى من العبارة (ر، م، غ، ل)، يا "رمغل". ما دام مُصِر تناديني بلقب خاص اسمح لي أناديك بلقب خاص..شو رأيك؟
- "رمغل"؟! إممممم...ماشي...دمك خفيف يا شيخ، إنتو الشيوخ بتحبو النقاش والحكي والطبايخ. سمعت آخر نكتة عن الشيوخ؟ هذا بحكيلك مرة شيخ..
- قبل ما تكمل يا رمغل! احنا اتفقنا إنك تقصد بالشيوخ أتباع النبي عليه الصلاة والسلام الي التزموا بسنته الظاهرة، وبيشوههم الإعلام.
- إمممم...آآآ.
- إيش النكتة الي بدك تحكيها على أتباع النبي؟
- أعوذ بالله، أنا ما بنكت على أتباع النبي. بس الشيوخ ما بيمثلوا الإسلام. بتنكر يا شيخ إنهم بيعملوا أشياء مش من الإسلام؟
- ما بنكر يا رمغل. لكن الي بيطلعوا النكت على الملتحين هم يا ترى أتقى الناس وبيطلعوا النكت عليهم غيرة على الدين من أخطاء الملتحين ؟
- بصراحة لأ، لا أتقياء ولا حاجة، كثير منهم زعران وبيطلعوا النكت مسخرة.
- وهاذي المسخرة مش بتنقلب شوي شوي مسخرة على أشياء من الدين كان يعملها النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه الكرام؟
- صحيح كلامك يا شيخ.
- وصلنا يا رمغل. الله يعطيك العافية...نزلني لو سمحت.
- يا شيخ مش حلوة رمغل هاذي! زي "دنغل" تبعت الإنترنت!
- ولا شيخ حلوة. الشيخ كبير السن، وأنا لسه شاب.
- طيب شو بدك أناديك؟
- يا أخي.
- تِكرَم: يا أخي.
- لعاد: تفضل حسابك يا أخي، مش يا رمغل
- شكرا يا شيخ (طِلْعت لا شعورياً)
- على كل إن شاء الله استفاد من الحوار.
https://www.facebook.com/eyadqunaibi...546903/?type=1
تعليق