قضايا الملتزمين في هذه الأيام -موضوع للحوار-

**محب المصطفى** · 16 مار, 2014, 09:40 ص

"الدقن اللى بتمثل الاسلام"

عنوان طريف ولكنه في مصر اصبح للاسف حقيقة واقعة حتى لو طلعت في الآخر دقن قسيس !!

اى واحد بدقن ماشي في الشارع :
ازيك يا شيخ ، متسلم يا شيخ ، اتفضل يا مولانا ، حزب النور ، عاملنا فيها سلفي ...... الخ الخ
الخ من المواقف العجيبة والمضحكة احيانا كثيرة ..

الناس عندنا هنا في منتهى الطيبة وربما السذاجة في هذه النقطة للاسف الشديد

انا عايز اعرف بس هيا ايه علاقة الدقن بالبركة والا الاسلام والا كلمة مولانا ولا اى حاجة من دي ؟!!!

ما اى واحد ممكن يربي دقنه حتى الملحدين والنصارى بجد والله !!!

ليه الواحد لما يروح يصلي ركعتين سنة في اى مسجد او حاجة زي كدة محدش بيقوله الكلام ده !!

ما دي سنة ودي سنة برده والا خلاص الناس اتعودت تفكر بطريقة الخيار والفاقوس !!

الطريف في النقطة دي ان الناس مبيعملوش كدة حتى ولا لعمة الازهر نفسها مع ان دقون اغلبهم بقت انضف من الصيني للاسف الشديد ..

انا عن نفسي بصراحة :
"انا مليش دعوة الناس بتفكر فيا ازاي"

انا يهمني حاجة واحدة بس هي اني احاول اكون ملتزم وبس علشان ربنا يكرمنا وبيارك لنا

لكن نظرة الناس دي هتودينا كلنا في داهية بالسذاجة دي كلها - والله المستعان ..

**نفس مطمئنة** · 16 مار, 2014, 12:42 م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انتشار النفعية بين الناس وان المصلحة الشخصية هى اساس التواصل بينهم فاذا انتهت تفرقوا وتنافروا اساس لكثير من الفساد والعيوب والتى فى مجملها ذنوب واّثام نتيجة لانتشار الجشع ؛ يخطى كثير من الناس عندما يربون اولادهم على ان البحث عن المصلحة الشخصية هى الاساس فى العلاقات الاجتماعية وتعليمهم ان لا يصادقوا الا من يستطيعوا الاستفادة منه ؛ فينشاْوا على حب الذات وان الاّخرين لا قيمة لهم اذا لم يقدموا نفعا لهم !بل لا قيمة لهم اذا تمت الاستفادة منهم ولم يستطيعوا ان يقدموا المزيد !
وهذا يرسخ للحسد ( تمنى ما فى يد الاّخرين ، والاستنكار لما هم فيه من نعم بالمصرى _ استخسار النعم فى الاّخرين والاعتقاد باْنهم لا يستحقونها وتمنى زوالها منهم ! )
ويرسخ ايضا للحقد ( الكراهية الشديدة للاّخرين وتمنى الاذى لهم ) بل ان هناك من يدفعه الحسد والحقد الى السعى فى الاذى بالسحر وهو كفر والغيبة ( ذكر الانسان بما يكره ) والنميمة ( نقل الكلام بين الناس للايقاع بينهم ) - ومن يقعوا فى الغيبة والنميمة يعتقدوا ان ما يقولونه شئ عادى وانهم يقولون ذلك من اجل تنبيه الاّخرين ليحطاطوا من غيرهم! ولا ينتبهوا الى ان هذا راْيهم الشخصى فى من يتحدثون عنه وان لهوى النفس ووسوستها وللشيطان دور اساسى فى السيطرة عليهم وايقاعهم هم انفسهم فى تلك الذنوب والاّثام التى تجر ورائها كافة ما يعانى منه الناس مشكلات فى كافة جوانب الحياة سواء فى المنزل او الدراسة او العمل والتى محصلتها المزيد والمزيد من المعاصى والبعد عن الله !

الله تعالى حذرنا فى كتابه العزيز ( القراّن الكريم ) من الشيطان الرجيم ووصفه بانه لنا عدو مبين ؛ وعند النظر فى احوالنا الشخصية واحوال البشر نصل الى ان الشيطان يستخدم اسلوب البحث الاجتماعى والنفسى للانسان فهو يعلم ظروف الشخص وعلاقته بالاّخرين ومدى تاْثره بهم ومدى التواصل السلبى والايجابى بين الناس وكيف يستطيع ان يوقع بينهم العداوة والبغضاء وبالتالى يزدادوا فى الخصام والتباعد والحديث النفسى السلبى والتحدث بالظلم والباطل الناتج عن الهوى ووسوسة الشيطان فيكيد بعضهم لبعض ويقعوا فى الذنوب المهلكة ( الكفر بنعم الله ، الالتجاء للاّخرين راجين منهم نفعا او ضرا وعدم اللجوء الى الله او حتى اللجوء له ولكن مع الاعتماد على الاّخرين وهذا قد يوقعهم فى الشرك ان خرج اعتقادهم فيهم عن انهم مجرد اسباب لا نفع لهم ولا ضر الا باذن الله والقلب متقلب ولا حول ولا قوة الا بالله ( لا بعد عن الكفر ولا قوة على الايمان الا بالله)

قطع الارحام والذى يؤدى الى نفس الدائرة من الذنوب اضافة الى كسر حاجز الامان النفسى واحساس الفرد باْن له اسرة متوادة ومتراحمة وبالتالى فقد التوجيه والارشاد الى الطريق المستقيم فيقع الانسان فى دوامة من الفتن والمعاصى اضافة للحزن والقلق النفسى والضغط العصبى وكثير من الاّلام النفسية والبدنية والعقلية وكل ذلك يزيد من الاحمال والاوزار التى يحملها الانسان فى الدنيا وياْخذها معه فى الاّخرة الا من رحمه الله فينبهه بكثير وكثير من الرسائل التى يحملها المؤمنون و المتقون من عباده اليه فينبهونه مرة تلو الاخرى الى حب الله لعباده وكيفية الاخلاص لله الواحد الاحد لا شريك له ؛ واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما امرنا به لانه لا ينطق عن الهوى وانما بوحى من الله فيبداْ الانسان بالتعرف عليه وعلى سنته وعلى الانبياء مرة اخرى بعد ان ابعده الشيطان عن ما كان يعرف ويؤمن ثم - الصلاة - الصوم - الزكاة - الحجاب - البعد عن الملهيات من اغانى وافلام تسكر العقل وتذهب بالذهن الواعى الرشيد وابدالها بالدعاء والصلاة والصحبة الصالحة فى المساجد والتعامل مع الناس لوجه الله لا يريد منهم نفعا خاصا ولا شكر مع محبتهم والدعاء لهم برضا الله وبكل خير والتماس العذر لهم ومسامحتهم لانهم بشر ؛ فكل منا له عيوب منها ما ظهر وكثير منها ستر برحمة الله وفضله

(( لذلك عندما يلجاْ الانسان الى الله لينقذه ويعرفه به ويهديه الى ما يحب ويرضا ويصلح له شاْنه كله ولا يكله الى نفسه طرفة عين ويغنيه برحمته عمن سواه ؛ ولا يجعل الدنيا اكبر همه ولا مبلغ علمه ...الخ ))من الادعية الجميلة التى تقربنا الى الله نجد اثر ذلك فى حياتنا فتهداْ نفوسنا ويرتاح بالنا وتصح ابداننا ونشفى من الامراض والاوجاع حتى وان كانت صعبه او مستعصية ونتعامل مع الاّخرين ابتغاء رضى الله فندعوا لهم سرا حتى وان اساؤا لنا فيصلحهم الله ويصلح ذات بيننا ...

اذا تم التعاون على البر والتقوى صلح حال الناس والمجتمع وان لم نجد من يتعاون معنا فعلينا باْنفسنا نصلحها ونقومها ولا نلتفت للتعليقات السلبية الا بالوقوف الى جانبهم بالدعاء لهم سرا ؛ ولا نكون عونا للشيطان علىانفسنا بتمكينه بادخال الحزن على قلوبنا والنفور ممن اّذونا وبالتالى التحدث عنهم ( الدائرة التى ذكرتها ) ولا نكون عونا للشيطان عليهم فلا نتركهم بدون نصح فى جملة مثل (الحجاب يا اختى - الذقن يا اخى - الصلاة يا مؤمنين - الامانة يا جماعة المسلمين ( خاصة فيمن يضيعون اوقات العمل على النت او يستعملون كهرباء واوراق العمل وادواته لنفعهم الخاص على ان نكون قدوة لهم فلا ناْتى ما ننهاهم عنه !والا اصبح الحجاب والدقن مجرد شكل - ويمكن الاستعانة بالاّيات القراّنية ولا تجسسوا - ولا يغتب بعضكم بعضا - لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه ..وغير ذلك الكثير ..

ممكن يكون من يسمع ذلك منا يعلم ما الاّية وما الحديث فيتنبه ويستغفر الله لنا وله وممكن نكتشف فيه انه صحبه صالحة فيما بعد ! فنتعاون على البر والتقوى ..وممكن يكون لا يستطيع التفريق بين الاّية والحديث فلا نسخر منهم بالكلمات او البسمات او الالتفاتات المستهجنة فهذا ينفر من الدين المسلم وغير المسلم ولكن نبين ونوضح ونرشد وما اكثر المواقف فى الحياة اليومية فى البيت وخارجه مع المسلم وغير المسلم ولا نخجل من التوضيح قدر استطاعتنا ولا نسهب فى الكلام فكل الناس ليست استجاباتها واحدة وليس كل انسان مستعد للتقبل والفهم فى كل وقت ..فلنبداْ باْنفسنا وهذا لوحده قد يكون عونا للاّخرين للرجوع الى الطريق المستقيم ..راجين الله وحده ومهتدين بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اخلاصا وحبا لله الواحد الاحد.

معذرةللاطالة :.....
هناك شئ هام لا بد ان ننتبه له جميعا وهو ...البعد عن الاختلاط ...فان لم نستطع فلنغض ابصارنا ..ولا يحتج احد ويقول كيف وهن فى كل مكان ؟ ان لم تستطع ان تنظر فى الارض او بعيدا فارفع بصرك الى السماء او تحدث بدون مواجهة اى لا تنظر فى وجه من تحدثها ...استدر اذا مرت امراْة او مجموعة من الفتيات او النساء ...هذا ما يربى السوريين فى الريف السورى عليه حتى اطفالهم الاولاد يلتزمون بذلك فلا ينظر طفل الى فتاة او امراْة حتى وان كانت صديقة لامه او اخواته وان صادفها او زارتهم القى السلام بدون ان ينظر لها ويرفع بصره لاعلى ويدير وجهه فى اتجاه اّخر او للحائط .....اْساْل الله ان يفرج كربهم وكربنا ويصلحهم ويصلحنا ويصلح بهم وبنا ويرفع مقته وغضبه عنا وعنهم وعن المسلمين ولا يسلط علينا من لا يخافه ولا يرحمنا .اّمين

**محب المصطفى** · 26 مار, 2014, 12:02 م

لي عودة ان شاء الله للمتابعة معك على هذه المشاركة الطويلة جدا ما شاء الله والغزيرة بالعملومات التى تستحق الاطالة والتفصيل في كثير من مقاطعها فعلا ولكني سأكتفي بالمرور السلبي عليها اليوم للاسف فمعذرة ..

**محب المصطفى** · 26 مار, 2014, 12:15 م

"سيدة البنطلون"

مصطلح ظريف جدا اراه الأكثر مناسبة للتعبير عن بلاء او بالأحرى وباء شديد الفظاعة يمضي اليوم في مجتمعاتنا العربية ومصر "بالخصــــــــــــــــــــــوص" كالنار في الهشيم للأسف الشديد وتتلخص مهمته في القضاء التام على امرين شديدي الأهمية لأي مسلمة :

- الأول هو القضاء على حيائها تماما فلم يعد هناك فارق بين شكلها بعد "البنطلون" او بدونه ، فضلا على صوتها الصارخ العظيم جدا عند محاولة نصحها من قبل اى شخص في مثل هذه المسألة سواء على الخاص او على العام وتنكيلها بالناصحين
- الثاني هو القضاء التام على دينها وانوثتها نفسها اذ بهذا المنظر الصادم لم يعد هناك فرق بينها وبين تلك العارية في مجتمعات التخلف الحداثي من حولنا ويصبح مجرد كونها "مسلمة" ليس بأكثر من حبر على ورق اذ لا واقع عملي له فلا حياء ولا حجاب ولا ستر عن اى اسلام ستتحدث ؟!! وقضائها على انوثتها قد اصبح حتمي اذ انها بمثل هذا "الشيء" اصبحت تنازع الرجال حتى في ملامح لباسهم وليس فقط في الصراع معهم ونهرهم عند محاوولة بذل النصح لها بل يخول لها هذا "الشيء" القميء بصراحة فرص عمل افضل في مختلف المجالات عن غيرها من الجنسين تماما ..

الداهية مع كل ذلك انه شيء يظهر عيوبها جميعا سواء النفسية او الجسدية فأى زواج تطمح اليه بعد ذلك سوى من أسوأ الأسوأ من شباب المجتمع هذا ان اتى احدهم أصلا وبهذا يتم وضع "تتر النهاية" كما يقولون و"اسدال الستار" على هذا النسل وفقد الأمل فيه للعديد من السنوات المريرة لهم ولجميع من حولهم من اسر واقارب بل ومعارف ايضا في كثير من الاحيان ويا لها من ورطة !! ..

حسبنا الله ونعم الوكيل - منه لله اللى اخترع "الشيء" ده ..

**ديدات** · 27 مار, 2014, 05:30 م

المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى

"الدقن اللى بتمثل الاسلام"

عنوان طريف ولكنه في مصر اصبح للاسف حقيقة واقعة حتى لو طلعت في الآخر دقن قسيس !!

اى واحد بدقن ماشي في الشارع :
ازيك يا شيخ ، متسلم يا شيخ ، اتفضل يا مولانا ، حزب النور ، عاملنا فيها سلفي ...... الخ الخ
الخ من المواقف العجيبة والمضحكة احيانا كثيرة ..

الناس عندنا هنا في منتهى الطيبة وربما السذاجة في هذه النقطة للاسف الشديد

انا عايز اعرف بس هيا ايه علاقة الدقن بالبركة والا الاسلام والا كلمة مولانا ولا اى حاجة من دي ؟!!!

ما اى واحد ممكن يربي دقنه حتى الملحدين والنصارى بجد والله !!!

ليه الواحد لما يروح يصلي ركعتين سنة في اى مسجد او حاجة زي كدة محدش بيقوله الكلام ده !!

ما دي سنة ودي سنة برده والا خلاص الناس اتعودت تفكر بطريقة الخيار والفاقوس !!

الطريف في النقطة دي ان الناس مبيعملوش كدة حتى ولا لعمة الازهر نفسها مع ان دقون اغلبهم بقت انضف من الصيني للاسف الشديد ..

قرأت موضوعك بتمعن واكتشفت أن دقون بعض مشايخ العمة ربما الصيني أنظف منها!! فهل أصبتُ في فهمي؟
يا أستاذ ، اللحية في بعض المجتمعات لها تقدير واحترام لعدة عوامل لا داعي لذكرها هنا ،
لكن في مصر، اللحى المستعارة كثيرة ، وهي التي شوهت صورة اللحية ، وعلى هذا صدرت نكتة عجيبة تقول:
الـسـائـل: ﻣﺎ ﺭأﻱ ﻓﻀﻴﻠﺘﻚ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺑﺮﻫﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻫﺸﺎﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻰ 14 ﺑﻨﺖ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ 11 ﺳﻨﺔ؟
ﺑﺮﻫﺎﻣﻲ: ﻻ‌ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ!!
قد تكون نكتة ، لكن معناها معبر ، ماذا ترجو ممن أطلق لحيته ثم لم يكتفِ بالحديث عن صغائر المنكرات وترك الحديث عن انتهاك الواجبات والمحظورات ، بل ساعد وأفتى بما يغضب الله؟!!...

فهل لمثل هذه اللحية وأشباهها من لحى أصحاب التيار التلفي اعتبار؟

نتيجة عدم الإحترم:
****
هل لاحظت علامة السجود على الجبهة؟
يا أمة ضحكت من جهل سفهائها الأممُ

**نفس مطمئنة** · 27 مار, 2014, 06:11 م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا ما يريده اعداء الاسلام ان نقوله على الشيوخ والدعاة والعلماء المسلمين فلماذا نحقق لهم ذلك !!!!
لماذا نسخر ونصنع صور تسئ لنا قبل ان تسئ لمن صنعت لهم !!! تلك الصور تزيد من سخرية غير المسلمين ومن نفورهم من الاسلام والمسلمين لانها تساعدهم فى نشر اباطيلهم وافتراّتهم على الاسلام والمسلمين - كما انها تزعزع الثقة فى نفوس البعض فى مصداقية من يكتب وينشر وقبله فى من هم هدفا لذلك سواء كانوا على صواب او مخطئين - ولا اقصد تلك الصورة تحديدا بذلك ولكن فى كل ما ينشر على النت باستخدام الصور المركبة وكوميديا تعد من الذنوب التى لا يدرى صاحبها انها ذنب (((( وفقكم الله لازالتها والاستغفار لكم ولمن فيها ! _ رغم اختلاف وجهات النظر فالتعاون على البر والتقوى والدعوة الى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة هو ما امرنا الله به فى كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم..))))

**محب المصطفى** · 28 مار, 2014, 03:38 ص

هل لاحظت علامة السجود على الجبهة؟
يا أمة ضحكت من جهل سفهائها الأممُ

فعلا يا مولانا انت بالفعل لخصت الكثير مما اريد قوله ووضعت يدك على موطن الجرح فعلا ولكن انا لا اقصد تقليل مكانية اللحية ولا احترامها ولكن فقط احاول وضع النقط على الحروف واظهار معلومات بديهية واردة جدا لا يجب على اى مواطن اهمالها أبدا أبدا فضلا عن يكون مسلم موحد ولا حتى مجرد ان يتساهل فيها لدرجة حالة الاسهال الشديد الحادثة عندنا هنا في مصر هذه ولهذا فأنا بصراحة فانا اريد اظهار الموضوع من زاويتيه جميعا :

1- الاول زاوية المتدين نفسه او مدعيه المستهين بدينه والمهين له ولنفسه على حد سواء او المستمرئ لهذه الهاله التي تبنى حوله وعلى شرف لحيته بدون وجه حق في الكثير من الأحيان
2- و من زاوية الناظر البعيد لصاحب المظهر الاسلامي -جدلا وبدون اثبات او دليل او سابق معرفة حقيقية بالشخص نفسه- او المتدين المفرط في الاستنتاجات غير المنطقية تجاه المتدينين والملتزمين

فالأول مقصر ومفرط
والثاني مقصر ومفرط أيضا

وكلاهما ملام تماما

فذاك المتدين الذي يسيء استخدام لحيته ويقصر في واجبه التوعوي للناس من حوله يجب ان يلتزم بدينه ولا يتاجر بلحيته
وذاك البعيد عن التدين يجب ان يعلم ايضا ان اللحية مظهر اسلامي لا يقتضي ضرورة توافر العلم ولا حتى الاسلام نفسه أبدا

والنتيجة انه يطلع لنا ناس كتير يقولك ما تحلقها احسن يا عم وتريح نفسك واللى حواليك هو انت ناقص ولا حمل البلاوي اللى هتجيلك من وراها !!!

على آخر الزمن بقى المسلمين بينصحوا بعض انهم ميبقوش مسلمين ظاهريا !!!
بصراحة كلام .....

انا كل اللى نفسي فيه اني لما اشوف ملتحى مروحش افترض افتراضات ملهاش لازمة ابدا
آه له تقديره واحترامه وندعيه وكل حاجة لكن هو في الاول او الآخر شخص عادي جدا
حتى يثبت لي غير ذلك لكن مش انا من نفسي اتصور انه عنده علم وبركة وكلام عجيب !!

ونفس الكلام بالعكس للملتحين ميفرحوش اوى بتكريم الناس لهم لمجرد اللحية مش بالعلم
وينصحوا الناس ان اللحية مجرد سنة واجبة عليهم مش دلاله علم ولا تقوى ولا زهد ولا
ورع زايد ولا حاجة وانما زيهم زي بقية الناس من المسلمين بيعملوا الصح على اد ما بيقدروا
لكن برده وارد فيهم جدا الغلط كمان فميستمرؤش هالة الدين والوقار اللى الناس بتعاملهم
بيها دي لأ يفهموهم دايما انهم مش ملايكة ابدا وانما ناس عادية قابلة للخطأ والنسيان بل
والنصح من الغير كمان بل هم احوج لأهل العلم من غيرهم

فالله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل ..

**محب المصطفى** · 2 أبر, 2014, 08:14 م

نصائح صغيرة :

- ذقنك مش للتجارة .
- حجابك مش للراس وبس وبقية جسمك لأ !! .
- الايمان قناعه داخليه مش أراء ناس بنجري وراها ونقلدها وخلاص .
- الرسول صلى الله عليه وسلم كان بيلبس زي الناس .
- بلاش مبالغة في أى حاجة لكن متستغناش على اى حاجة في دينك لأن كلنا احوج ما نحتاج اليه .
- كن قدوة فلا يصلون لطعن دينك منك .
- بلاش طريقة الافكار المسبقة في التعامل مع الناس قبل سؤالهم والسمع منهم ، طريقة "انت اخواني يلا" دي ملهاش لازمة .
- ملكش دعوة الناس بتفكر فيك ازاي ، آه مهم لكن الأهم انت بتفكر في نفسك ازاي ، شايف نفسك مخلص لدينك وربك والا منافق والا ايه ده أهم .
- لو غلط الناس كلهم انت هتتحاسب على اخطائك انت لوحدك فركز مع اخطائك وحاول تقللها دايما او تعوضها بالحسنات والتوبة والاستغفار .
- في قضايا كتير المسلمين طبيعي جدا يختلفوا في رد الفعل زي قضية "المقاطعة" الناس بطبيعتها على احد امرين اما قادر او غير قادر ، القادر هيتحاسب والغير قادر معذور ودي مش حاجة محرجة لحد ابدا ولا في نفس الوقت مقياس لتدين الناس من خلال القضية دي فنوسع مداركنا شوية ومنحاسبش اى حد على اى حاجة وخلاص ..

...الخ

**محب المصطفى** · 10 أبر, 2014, 07:34 ص

اليوم آتي لكم بقضية شديدة الاهمية بصراحة آلا وهي قضية " تجديد التوبة " :

في العادة الناس واخدة الموضوع ببساطة شديدة اكثر من اللازم ويمكن بعضهم متصور انه لما يقول "استغفر الله واتوب اليه" وخلاص يبقى كدة هو تاب !!

هو صحيح تاب ككلام محدش يقدر ينكر لكن فعلا وفعليا هل هو تاب فعلا ؟؟ وتاب من ايه بالظبط ؟؟

هل حاول يصلي ركعتين توبة مثلا كبداية لعهد وتوبة جديدة ؟؟

هل حاول ان يترك المعصية او المعاصي اللى كان بيحاول يتوب منها ؟؟

كل اد ايه الواحد فينا بيجدد توبته بجد فعلا ؟؟ -ودي قضية اليوم-
كل سنة مثلا ؟!! كل لما دينه يضعف ؟!! كل لما يعمل مصيبة في حق نفسه ؟!!
كل لما يحتاج ربنا في حاجة ؟!! كل اسبوع وجمعة مثلا ؟!! كل ما يلاقي فرصة للتوبة ؟!!
والا ايه بالضبط ؟!!

التوبة نفسها مشروعة ان شاء الله في كل وقت ما لم يغرغر الانسان او تقوم القيامة او بعض علاماتها طبعا
لكن هل لما الواحد فينا بيحاول يتوب هل بيحاول يحقق كل شروط التوبة فعلا ؟!!

هو ده المهم اللى الناس لازم تنتبه له

بعض الناس زي ما بنقول بيناموا على حسناتهم او اعمالهم الصالحة ويتكاسلوا عن التوبة

وبعضهم بيتوب كل فين وفين

وبعض الناس بيتوبوا بالكلام وخلاص

وبعضهم بيحاولوا يتوبوا وبيفشلوا كل مرة لاصرارهم على المعاصي

لكن كام واحد كل ما يقع يقف على رجله ويحاول من جديد ؟!!

كام واحد بيتوب ويستغفر ربنا في اليوم فوق السبعين مرة زي الرسول صلى الله عليه وسلم ؟!!

كام واحد عارف اهمية التوبة وخطورة تركها او التغاضي عنها وتأخيرها بجد ؟!!

ومش عايز انسى قضية تحول السيئات الى حسنات -اذا واذا فقط- كانت توبة خالصة النية صادقة لله وحده

الأفضل نبدأ بجد نراجع نفسنا دايما وياريت من دلوقتي يا رب ..

**محب المصطفى** · 13 أبر, 2014, 05:09 ص

قضية اليوم هي قضية مهمة فعلا :

ألا وهي قضية " ظن السوء " :

فللأسف الشديد نرى هذا الظن في الكثير من الأمور من حولنا :

- بعض الناس لا يبيع حتى مجرد موس حلاقة صغير لملتحي -لسبب ما في نفسه-
- بعض الناس يرى في حليق الوجه انه ليس مشبوه -لسبب ما في نفسه-
- بعض الناس يرى في الاسلام الارهاب -لسبب ما في نفسه-
- بعض الناس يرى في المساجد كأنها اماكن لتفريخ الاخوان المسلمين -لسبب ما في نفسه-
- بعض الناس يرى في اى ملتحى مولانا فلان -لسبب ما في نفسه-
- بعض الناس يرى في الكنائس اماكن للمحترمين بنظره ومن يستحقون ثقته -لسبب ما في نفسه-
- بعض الناس يرى ان مدارس اللغات هي اكثر المدارس استحقاقا للتقدير والاهتمام ورعاية ابناؤه -لسبب ما في نفسه-
- بعض الناس يرى في متحدثي اللغات الاجنبية القدوة والخبرة والكفائة -لسبب ما في نفسه-
- بعض الناس يرى الفقير مجرد علقة متسلقة لا تسعى الا لمص دمه وامواله -لسبب ما في نفسه-
- بعض الناس يمكنه ان يدفع بقشيش بمبالغ مبالغ فيها في الكافيهات وتوصيل المنازل مثلا ولا يريد ان يدفع بنسا واحد لسائس الجراش او تلك الفقيرة القابعة على الارض هنا او هناك -لسبب ما في نفسه-

... الخ الخ الخ ..

و كلها ظنون 100% ظنون ولكنه فقط يتصرف على اساسها بغض النظر عن صحتها الفعلية فهلا انتبهنا ؟!!

**نفس مطمئنة** · 13 أبر, 2014, 11:13 ص

السبب ما الذى فى النفس هو (( الوسواس الخناس )) من الجنة والناس ....
ومن رحمة الله بنا انزاله المعوذتين فى القراّن الكريم ...
سبب اّخر (( الفتن ما ظهر منها وما بطن ))
ومن رحمة الله بنا حثه لنا على الدعاء فى القراّن الكريم والاحاديث القدسية والاحاديث النبوية ؛ وفى القراّن الكريم والسنة النبوية الشريفة الكثير من الدعاء الطيب المستجاب ان شاء الله

**نصرة الإسلام** · 13 أبر, 2014, 10:48 م

جزاكم الله خيراً

ظاهرة اتسع نطاقها بشكل ملحوظ للأسف بين الأخوات المنتقبات ألا وهي عدم التزامهن بالزي الشرعي بضوابطه ، وكأنما انتقلت إليهن عدوى الموضة التي أصابت الأخوات المحجبات ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم !!

أفلح الشيطان في نشر ذلك الداء بين الأخوات المحجبات فأوهمهن أن كل من وضعت إيشارباً على شعرها قد أدت فريضة ربها فأصبحنا نرى قطاعاً واسعاً من المحجبات لا يمت حجابهن للحجاب الشرعي بصلة . لكن ما يُستغرب حقاً أن يتسلل الداء إلى المنتقبات أيضاً ، فأصبح النقاب يُظهر العينين والحاجبين وجزءاً من الجبهة بمنتهى الوضوح !! وأصبح النقاب مُحلىً بشتى أشكال الزينة اللافتة للأنظار ، فما هذا ؟! ولماذا أصلاً ؟! وثم ماذا بعد تلك المرحلة ؟!

الأخت التي اختارت النقاب سواءًا كانت على قناعة بفرضيته أو استحبابه ، المفترض أنها تعلم أن النقاب يعني إخفاء الوجه فلا يظهر منه إلا بقدر ما ييسر لها الرؤية بوضوح وكفى .
الأخت التي اختارت النقاب سواءًا كانت على قناعة بفرضيته أو استحبابه ، المفترض أنها تخلت عن إظهار زينة وجهها وكفيها ، ولا يستقيم بعدها أن تضعف أمام ما هو أقل من ذلك فتـُزين نقابها وملابسها !

والحق أن الكلام موجه أيضاً للأخوات المحجبات اللواتي على قناعة بعدم وجوب تغطية الوجه والكفين ، فعدم تغطية الوجه والكفين لا يعني الانسلاخ من شروط الحجاب الشرعي التي افترضها الله تبارك وتعالى على نساء المسلمين . بل الأخوات المنتقبات والمحجبات تستوين في ضوابط الحجاب الشرعي وشروطه ووجوب الالتزام بها ، ولا فارق بينهن إلا تغطية الوجه والكفين فقط ، وهي مسألة خلافية بين العلماء كما هو معلوم ..

**محب المصطفى** · 3 سبت, 2014, 03:55 م

رد: قضايا الملتزمين

محمد شمس عقاب

14 hrs ·

من تلبيس إبليس على طلبة العلم البحثُ عن الكمال في كل شيء، حتى لقد يمكث الطالب السنين عددًا في بابٍ من العلم لا يعدوه إلى غيره، فربما أصابه الملل، أو دهمته الشواغل، فينقطع، ولا يعود إلى ذلك العلم أبدًا.

https://www.facebook.com/mohammad.uq...93223764080180

**محب المصطفى** · 19 سبت, 2014, 04:55 م

رد: قضايا الملتزمين في هذه الأيام -موضوع للحوار-

من القضايا المهمة أيضا هذه الأيام لا سيما تلك القضايا التى تخص الامور الحالية بعد الانقلاب مثلا في مصر :

- قضية التظاهر (قضية موسعة في عدة قضايا اختر ما تحب) ،،
- قضية نوعية الرد كسلمي او غير سلمي ،،
- قضية الهجرة ،،
- قضية متى يكون الجهاد ،،
- قضية التكفير ،،

سأترك لكم مساحة للرد بايجاز ارجو ان لا يكون مخلا عن كل نقطة من منظوركم :

- يعني مثلا قضية التظاهر بالدين او المعتقد او اظهار التضامن الفردي او الجماعي
- ومثاله مثلا من التاريخ الاسلامي كذا وكذا
- ويستحب لمن يعرف ان يضيف ودليله كذا وكذا
- ولمن يحب الاستزاده والرد على القائلين بغير ذلك كذا وكذا

كنقاط سريعة مختصرة بأكبر قدر ممكن اذ نريد النتيجة وكيفية الأداء لا التنظير بقدر الامكان .

واقوم مثلكم بالرد لاحقا ان شاء الله ..

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
احتساب الأجر وفضله وآثاره - هناء الصنيع بواسطة وداد رجائي ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 15 يون, 2024, 04:22 م	ردود 0 24 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة وداد رجائي 15 يون, 2024, 04:22 م
عندما يُبكي المسلمُ الشيطانَ ! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, 9 يون, 2024, 03:56 ص	ردود 0 27 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي 9 يون, 2024, 03:56 ص
من بدع شهر رجب بواسطة عاشق طيبة ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م	ردود 0 49 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة عاشق طيبة 26 ينا, 2023, 02:58 م
التربية الجنسية فى كتاب الله بواسطة عطيه الدماطى ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص	ردود 0 80 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة عطيه الدماطى 23 ينا, 2023, 12:27 ص
ثابت: الذكر الذى افضل و اكثر من ذكرك باليل و النهار....روووووووعه بواسطة د. نيو ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص	رد 1 83 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة د. نيو 23 يول, 2022, 12:53 م

قضايا الملتزمين في هذه الأيام -موضوع للحوار-

عن الكاتب

قضايا الملتزمين في هذه الأيام -موضوع للحوار-

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة