الحمد لله الحي الدي لا يموت توحد بالديمومة و البقاء و تفرد بالعزة و الكبرياء و طوق عباده بطوق الفناءو فرقهم بما كتب عليهم من السعادة او الشقاء و الصلاة و السلام على السراج المنير و على اله و صحبه اجمعين.
السعادة..كم هي ساحرة هده الكلمة تغري باشياء كثيرة لكن بالمقابل كم من قدم زلت في طريق تحصيلها دلك لان معضم الناس الا من انار الله قلبه بالايمان و ارشده لمعرفة الدين الحق الدي هو الاسلام و ارتقى في مدارج الاحسان دون هؤلاء ناس اخطؤا معنى السعادة و حدها الحقيقي و لم يفقهوا الفرق الدقيق بينها و بين اللدة.
الغرب بما يملك من وسائل الرفاهية و المتعة الدنيوية لم يدق يوما طعم السعادة تللك السعادة التي يعبر عن اهميتها بعض من داقها و لا مست شغاف قلبه و غاصت في اعماق قلبه قائلا..لو عرف الملوك مانحن فيه من نعيم لجالدون عليه بالسيوف انه نعيم الاسلام و الايمان و الاحسان هدا المقام العظيم الدي يتشوف اليه كل عابد ويرنوا اليه كل صادق في طريق السلوك الى الله.
اقول لنفسي الامارة بالسوء قبل غيرهاالسعادة في القرب من الله السعادة في نفض غبار الغفلة و تصحيح المعتقد وطلب الجنة يقول شيخ الاسلام ابن تيمية من اراد السعادة الابدية فليلزم عتبة العبودية.