العداوة والتكفير بين السنة والرافضة الإثني عشرية حقيقة أبدية ، والتقارب بينهما مستحيل

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ديدات اكتشف المزيد حول ديدات
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ديدات
    3- عضو نشيط

    عضو اللجنة العلمية
    حارس من حراس العقيدة
    عضو شرف المنتدى
    • 20 ماي, 2007
    • 380

    العداوة والتكفير بين السنة والرافضة الإثني عشرية حقيقة أبدية ، والتقارب بينهما مستحيل

    العداوة والتكفير بين السنة والرافضة الإثني عشرية حقيقة أبدية ، والتقارب مستحيلٌ لأنه جمعٌ بين نقيضين!!


    ..العدو الحقيقي للإسلام والمسلمين من هو علني العداء كاليهود والنصارى والملحدين والعلمانيين والليبراليين، وهؤلاء خطرهم واضح ومعلوم، لكن العدو الأكبر للمسلمين هم الروافض، لأنهم يتسترون بالإسلام وآل البيت ، ويراوغون بسبب أن دينهم مبني على التقية (الكذب والنفاق)، ومن لا تقية له فلا ديانة له، فكيف تتقارب مع من يضمر لك العداء وأنت في نظره أعدى من اليهود والنصارى؟ هل هناك من هو أعدى للشعب السوري اليوم من الروافض المجرمين؟ انظروا واسمعوا كيف يدعمون الظلم بالمال والسلاح، ثم بعد هذا يصنعون الكذب وهم يعلمون أنهم يكذبون، ويعلمون أن العالم كله يعرف أنهم يكذبون، ثم بعد هذا يكذبون وفي الضلال سائرون!

    هل هناك إمكانية للتقارب والتعايش بين السنة والرافضة؟

    الجواب:

    التعايش بين الرافضة وأهل السنة ممكن ومستحيل ، والتاريخ شاهد ودليل ، فإذا كانت السلطة بيد أهل السنة فالتعايش ممكن، وإذا تحولت السلطة بيد الرافضة فالتعايش غير ممكن ، وصار من المستحيل ، لأن الرافضة يقتلون أهل السنة ديانة وعبادة ، وعرب الأحواز وما يدور في دولة الصفويين العراقية ، وما يحدث في سوريا من إجرام بمشاركة الروافض الفرس وحزب الشيطان في لبنان ، لهو خير شاهد ودليل!! فهم يقتلون الأطفال والشيوخ والنساء عبادة وقربى للحسين!!

    أما التقارب، فإذا كان التعايش غير ممكن مع قوم دينهم الكذب والنفاق والحقد والثأر ، فمن باب أولى أن التقارب من المستحيلات...

    لماذا؟

    ببساطة وباختصار، لأننا عندهم بمعتقداتنا كفار، وهم عندنا بمعتقداتهم كفار!!

    كيف؟

    العقيدة الشيعية الإمامية الإثني عشرية ليست مذهبا وإنما دينا آخر يختلف في أصوله عن أصول أهل السنة.. فالمذهب مجموعة أحكام فقهية إجتهادية في الفروع وليست في الأصول ، كالحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية والظاهرية ، بينما أصول العقيدة واحدة ، لذلك فالعقيدة الإمامية الإثني عشرية الجعفرية تختلف في الأصول ومصادر التشريع اختلافا جذريا عن عقيدة أهل السنة والجماعة..

    والسؤال:
    هل الشيعة الجعفرية الإمامية الإثني عشرية كفار عند أهل السنة؟

    الجواب:
    التكفير له عند أهل السنة ضوابط وأحكام، والتكفير العيني يختلف عن التكفير المطلق، فالتكفير المطلق، أن من يعتقد بأصول الشيعة الإثني عشرية الإمامية الجعفرية فهو كافر عندنا بلا شك، ونحن بلا ريب كفارٌ عندهم لأننا نخالف أصولهم وعقائدهم!

    كيف؟

    كلا الطائفتين تكفر من يعتقد ببعض المعتقدات أو ينكر بعضها، وهنا مقارنة بين بعض أسباب تكفير السنة للشيعة وبعض أسباب تكفير الشيعة للسنة:

    السنة يكفرون من الشيعة الإثني عشرية من يعتقد بـ:
    1- الطعن في القرآن الكريم والادّعاء بأنه محرف زيادة أو نقصا ، وأن ثلثيه محذوف.
    2- تكفيرهم للصحابة ووصفهم لهم بالردة وسب الشيخين ولعنهما.
    3- طعنهم في زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة عائشة التي برأها الله في سورة النور.
    4- صرف العبادة والدعاء وعلم الغيب لغير الله عز وجل ، والوقوع في الشرك الأكبر من عبادة أئمتهم والصلاة إلى قبورهم.
    5- تفضيلهم الأئمة على الأنبياء والمرسلين وادعاء الولاية التكوينية لهم بما لا يقدر عليه إلا الله.
    6- نسبة عقيدة البداء اليهودية إلى الله سبحانه ، لأن البداء يستلزم سبق الجهل وحدوث العلم وهما محال على الله ، وهذا من أعظم الكفر، بينما الرافضة الشيعة الاثنا عشرية يعدونه من أعظم العبادات..

    ومن أسباب تكفير الشيعة لأهل السنة:

    1- عدم الإيمان بحقيقة الأئمة الإثنى عشر في الحكم والخلافة (الإمامة) ، وإنكار عصمتهم.
    2- إنكار حياة الإمام الثاني عشر (وأهل السنة يرونه شخصية وهمية ، تجاوز عمره أكثر من ألف عام) ، فلو سألت أي شيعي عن حكم انكار الإمامة والمهدي السردابي الثاني عشر وإنكار العصمة لقال لك كافر.. وهنا لا تحتاج إلى أقوال مراجعهم وملاليهم، وأنت بذلك كافر عندهم...
    3- من يرى أن الصحابة عدولٌ ومؤمنون ، ويؤمن أن الشيخين مؤمنان وهما من أهل الجنة وأنهما خير الأمة بعد نبيها ، ومن يؤمن ببراءة أم المؤمنين عائشة ، فهو كافر عند الرافضة لأنه يكذب أقوال أئمتهم -المكذوبة عليهم- ويوالي أعداء آل البيت حسب زعمهم..


    بل إن الشيعة اليوم يكفرون بعضهم البعض، فمن أسباب تكفير الشيعة لبعضهم :
    - إنكار الأئمة الإثني عشر، ولهذا تُعتبر جميع طوائف الشيعة التي تربو على 74 فرقة كلهم كفار عند طائفة الإمامية الإثني عشرية الجعفرية التي تحكم إيران اليوم..

    - إنكار مظلومية الزهراء أو كسر ضلعها، وعلى هذا كفر الشيرازي والتبريزي المرجع اللبناني محمد حسين فضل الله

    - الإيمان بولاية الفقيه، وعلى هذا كفر الشيرازي الخميني والخامنئي وكل من يؤمن بها لأنها تمردٌ وانقلابٌ على صاحب الزمان، ولأن مفهوم ولاية الفقيه يناقض دين الإمامية..

    ومما سبق نقول:
    التقارب مستحيل، لأن التقارب معناه الجمع بين نقيضين، وأما التعايش فممكن وعير ممكن حسب التفصيل أعلاه، والحرب والخصومة ستبقى بين الطائفتين حتى قيام الساعة، لأن الرافضة ليس عندهم عدو غير أهل السنة، والدليل أن الرافضة ليس لهم تاريخ عداوة مع اليهود والنصارى، بل بينهم حلف وتعاون، ومن مكن للأمريكان في العراق وأفغانستان غير ملالي الفرس الروافض وأذنابهم من شيعة -الدرجة الثانية- العرب الروافض؟

    ---------------------------------

    ودائما نقول:
    الديانة الرافضية ديانة ممسوخة ومصنوعة صناعة بشرية ، فنشأ تبعا لذلك دينٌ مسخٌ غريبٌ هو دين الرافضة الإمامية الجعفرية الإثني عشرية!! فهو:
    دينٌ وضعيٌ متناقض،
    أصله بشري الصناعة،
    سبأي النشأة،
    يهودي النزعة،
    فارسي الهوية والرعاية والتبني،
    نصراني بالشراكة....
    فأم الأئمة يدعون أنها فارسية،
    وأم المهدي السردابي الخرافة يدعون أنها نصرانية،
    ومؤسس الديانة يهودي هو ابن سبأ!!
    وكما قيل: (دين ابن سبأ الرافضي الإثني عشري هو بذرة نصرانية غرستها اليهودية في أرض مجوسية فارسية
    فولد لنا دين مسخ مشوه مصنوع ،
    قيامه فتنة يمتحن اللهُ به عباده،

    وهو دينُ من أبغَضَهم اللهُ وغضب عليهم ،

    فويلٌ لمن خرج عن الإسلام واتبع دينا لم يأذن به الله ، ...


    التعديل الأخير تم بواسطة ديدات; 1 مار, 2014, 06:32 م.
    .
    .
    النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
    مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

    يقول الإمام محمد أبو زهرة:
    "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".
  • النيسابوري
    5- عضو مجتهد

    عضو اللجنة العلمية
    حارس من حراس العقيدة
    عضو شرف المنتدى
    • 13 أغس, 2012
    • 761
    • الإسلام

    #2
    تجربة الدكتور مصطفى السباعي مع الشيعه ..

    نحن نقرأ بالألم الممزوج بالحسرة ما كان من الفتن الدموية بين عَلِيٍّ ومعاوية حول الخلافة، ثم ما جرت وراءها من ذيول لا نزال نلمس آثارها حتى اليوم، وأنا لا أشك في أن أعداء الله واليهود، وكثيرا من الأعاجم الذين استولى الإسلام على بلادهم، كان لهم أثر كبير في إيقاد نار تلك الفتن، ثم في توسيع شقة الخلاف بين المُسْلِمِينَ بالكيد والدسائس واختلاق الأكاذيب على رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في أحاديث ينسبونها إليه، وأعتقد أن جمهور المُسْلِمِينَ - وَهُمْ أَهْلُ السُنَّةِ - كانوا أكثر إنصافاً وتأدباً مع صحابة رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وهم الذين أثنى الله عليهم في كتابه ورضي عنهم وَنَوََّهَ بفضلهم في الهجرة والنصر، فليس من الجائز ولا المعقول ولا اللائق بكرامة دين الله ورسوله أن ينقلب هؤلاء الأصحاب بعد وفاة الرسول إلى الحالة التي تُصَوِّرُهُمْ بها مصادر الشِيعَةِ، ولو أنك قرأت وسمعت ما يكتبونه ويقولونه في مجالسهم في حق هؤلاء الأصحاب، لقلت: إنهم أشبه ما يكونون بعصابة من اللصوص وَقُطَّاعِ الطُرُقِ، لا دين لديهم ولا ضمائر عندهم تَرْدَعُهُمْ عن الكذب والتآمر والتهالك على الدنيا وحيازة أموالها ولذائذها ، مع أن الثابت الصحيح من تاريخهم أنهم كانوا أتقى للهِ وأكرم في السيرة من كل جيل عرفته الإنسانية في القديم والحديث، ومع أن الإسلام لم ينتشر في العالم إلا على أيديهم وبجهادهم ومفارقتهم الأهل والبلد في سبيل الله والحق الذي آمنوا به.
    ومن الواضح أن السبب الذي بدأت به الفرقة، وهو النزاع حول الأحق بالخلافة ورئاسة الدولة، لم يعد موجوداً في عصرنا هذا، بل منذ عصور كثيرة، فقد أصبحنا جميعاً تحت سلطة المستعمرين، فلم يبق لنا ملك نتقاتل عليه، ولا خلافة نختلف من أجلها، وذلك مِمَّا يقتضي جمع الشمل وتقريب وجهات النظر، وتوحيد كلمة المُسْلِمِينَ على أمر سواء، وإعادة النظر في كل ما خلفته تلك المعارك من أحاديث مكذوبة على صحابة رسول الله وأصفيائه، وَحَمَلَةِ عرشه وحاملي لوائه.
    وقد بدأ علماء الفريقين في الحاضر يستجيبون إلى رغبة جماهير المُسْلِمِينَ في التقارب، ودعوة مُفَكِّرِيهِمْ إلى التصافي، وأخذ علماء السُنّةِ بالتقارب عَمَلِيًّا، فاتجهوا إلى دراسة فقه الشِيعَةِ ومقارنته بالمذاهب المعتبرة عند الجمهور، وقد أدخلت هذه الدراسة المقارنة في مناهج الدراسة في الكليات وفي كتب المؤلفين في الفقه الإسلامي، وإنني شخصياً - منذ بدأت التدريس في الجامعة - أسير على هذا النهج في دروسي ومؤلفاتي.
    ولكن الواقع أن أكثر علماء الشِيعَةِ لم يفعلوا شيئاً عملياً حتى الآن، وكل ما فعلوه جملة من المجاملة في الندوات والمجالس، مع استمرار كثير منهم في سَبِّ الصَحَابَةِ وإساءة الظن بهم، واعتقاد كل ما يروى في كتب أسلافهم من تلك الروايات والأخبار، بل إن بعضهم يفعل خلاف ما يقول في موضوع التقريب، فبينما هو يتحمس في موضوع التقريب بين السُنَّةِ وَالشِيعَةِ، إذا هو يصدر الكتب المليئة بالطعن في حق الصحابة أو بعضهم مِمَّنْ هم موضع الحب والتقدير من جمهور أَهْلِ السُنَّةِ.
    في عام 1953 زرت عَبْدَ الحُسَيْنَ شَرَفَ الدِّينِ في بيته بمدينة «صور» في جبل عامل، وكان عنده بعض علماء الشِيعَةِ، فَتَحَدَّثْنَا عن ضرورة جمع الكلمة وإشاعة الوئام بين فريقي الشِيعَةِ وَأَهْلِ السُنَّةِ، وأن من أكبر العوامل في ذلك أن يزور علماء الفريقين بعضهم بعضاً، وإصدار الكتب والمؤلفات التي تدعو إلى هذا التقارب. وكان عَبْدُ الحُسَيْن - رَحِمَهُ اللهُ - مُتَحَمِّسًا لهذا الغرض، وخرجت من عنده وأنا فرح بما حصلت عليه من نتيجة، ثم زُرْتُ في بيروت بَعْضَ وجوه الشِيعَةِ من سياسيين وَتُجَّارَ وأدباء لهذا الغرض، ولكن الظروف حالت بيني وبين العمل لتحقيق هذه الفكرة، ثم ما هي إلا فترة من الزمن حتى فوجئت بأن عَبْدَ الحُسَيْنِ أصدر كتاباً في أبي هريرة مليئاً بالسباب والشتائم!! وعندما تحصّلت على الكتاب وجدت أن كاتبه يقول فيه بأن أبا هريرة - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - كان منافقاً كافراً وأن الرسول قد أخبر عنه بأنه من أهل النار!.
    لقد عجبت من موقف عَبْدِ الحُسَيْن في كلامه وفي كتابه معاً، ذلك الموقف الذي لا يدل على رغبة صادقة في التقارب ونسيان الماضي، وأرى الآن نفس الموقف من فريق دُعَاةِ التقريب من علماء الشِيعَةِ، إذ هم بينما يقيمون لهذه الدعوة الدُّورَ، وينشئون المجلات في القاهرة، ويستكتبون فريقاً من علماء الأزهر لهذه الغاية، لم نر أثراً لهم في الدعوة لهذا التقارب بين علماء الشِيعَةِ في العراق وإيران وغيرهما، فلا يزال القوم مُصِرِّينَ على ما في كتبهم من ذلك الطعن الجارح والتصوير المكذوب لما كان بين الصحابة من خلاف، كَأَنَّ المقصود من دعوة التقريب هي تقريب أَهْلِ السُنَّة إلى مذهب الشِيعَةِ، لا تقريب المذهبين كل منهما إلى الآخر.
    ومن الأمور الجديرة بالاعتبار أن كل بحث علمي في تاريخ السُنَّةِ أو المذاهب الإسلامية مِمَّا لا يتفق مع وجهة نظر الشِيعَة، يقيم بعض علمائهم النكير على من يبحث في ذلك، ويتسترون وراء التقريب، ويتهمون صاحب هذا البحث بأنه متعصب معرقل لجهود المصلحين في التقريب، ولكن كتاباً ككتاب المرحوم الشيخ «عبد الحُسَيْن شرف الدين» في الطعن بأكبر صحابي موثوق في روايته للأحاديث في نظر جمهور أهل السُنَّة، لا يراه أولئك العاتبون أو الغاضبون عملاً مُعرقِلاً لجهود الساعين إلى التقريب! ..أ ه ..


    __________________________________________________ _


    منقول من كتاب "السنه ومكانتها في التشريع الإسلامي" للدكتور مصطفى السباعي رحمه الله .. بتصرف يسير
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
    عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ
    وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ
    حديث 7692 : الزهد والرقائق - صحيح مسلم

    تعليق

    • ديدات
      3- عضو نشيط

      عضو اللجنة العلمية
      حارس من حراس العقيدة
      عضو شرف المنتدى
      • 20 ماي, 2007
      • 380

      #3

      أخي الكريم:
      فكرة التقريب تحمس لها بعض المشايخ طمعا في الوحدة الإسلامية ، ومنهم الشيخ مصطفى السباعي ، لكنه رحمه الله وعفا عنه لم يُدرك غدر الرافضة وكذبهم إلا بعد أن كشف حقيقة النصاب الكبير عبدالحسين الموسوي الذي كذب على شيخ الأزهر في كتابه المراجعات ، و رحم الله الشيخ علي الطنطاوي الذي قال: (التشيع دين اخر غير دين الاسلام‏) ، وقد قالها بعد فشل فكرة التقارب السني الشيعي ، إذْ كان كل فريق يريد احتواء الفريق الآخر خصوصا ملالي الرافضة ، وقد استنتج الفريق السني أن فكرة التقريب ليست إلا الجمع بين نقيضين!! ذلك أن التشيع الإثني عشري دينٌ آخر غير دين الإسلام، ومن الخطأ الجسيم تسميته مذهبا ، ومن يرى أنه ليس دينا آخر فهو إما جاهل لم يعرف عقيدة وشريعة القوم ، أو أنه مميعٌ لا يعترف بالتفرقة بناء على المعتقد..

      شاهدوا هذا ، واحكموا بأنفسكم ، هل هذا دين صحيح يمت للإسلام بصلة ؟ أم أنه دين زندقة وكفر؟

      ------------------

      ----------------
      ولماذا الرافضة الذين يدعون اتباع آل البيت يحتفلون بشعائر المجوس عبدة النار؟

      نحن نقول إن الديانة الرافضية الإثني عشرية بذرة نصرانية غرسها اليهود في أرض الفرس المجوس ، فصارت الديانة الرافضية خليطا من الديانات ، لذلك الرافضة الفرس متمسكون بما ورثوه من الديانة الزرادشتية التي تقوم على الخير الذي هو "
      أهور مازدا" ، والشر الذي هو "أهريمان" ، وقدست النار وعبدتها وسموها "آنز" ، وزعموا أنها ابن الآلهة الأعظم الذي هو إله النور ، وبناءً على ذلك قدّم الفرس للنار القرابين وصارت شعارا للفرس حتى ظهور الإسلام ، فلما اعتنق بعض الفرس الإسلام ثم تشيعوا تشيعا منحرفا ، تمسكوا بكثير من معتقدات وعادات الفرس ومنها تقديس النار ، بينما ملاليهم يتمسكون بذلك ويشجعون عليه ويختلقون الأحاديث لتمجيد أعياد الفرس كعيد "النوروز" تعصبا للفرس وبغضا في دين الإسلام الذي نشره العرب وحطموا به الإمبراطوريتين الفارسية والرومية في عهد الفاروق عمر رضي الله عنه..


      .
      .
      النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
      مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

      يقول الإمام محمد أبو زهرة:
      "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

      تعليق

      • ديدات
        3- عضو نشيط

        عضو اللجنة العلمية
        حارس من حراس العقيدة
        عضو شرف المنتدى
        • 20 ماي, 2007
        • 380

        #4
        رد: العداوة والتكفير بين السنة والرافضة الإثني عشرية حقيقة أبدية ، والتقارب بينهما مستحيل

        التشيع والحسينيات في مصر سيكون لها آثار وخيمة في المستقبل ، فما استوطن الروافض بلدا وتمكنوا منه إلا جعلوا أعزة أهله أذلاء ، يقتلون العجوز والطفل البريء ويرون ذلك من أعظم القرب للحسين والزهراء!!
        .
        .
        النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
        مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

        يقول الإمام محمد أبو زهرة:
        "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 03:55 م
        ردود 0
        59 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة محمد بن يوسف
        بواسطة محمد بن يوسف
        ابتدأ بواسطة Bassel Naufal, 6 أبر, 2021, 10:21 م
        رد 1
        3,645 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة Bassel Naufal
        بواسطة Bassel Naufal
        ابتدأ بواسطة Ibrahim Balkhair, 1 سبت, 2020, 09:39 م
        رد 1
        112 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة د.أمير عبدالله
        ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 11 يول, 2019, 03:19 ص
        ردود 0
        68 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة محمد بن يوسف
        بواسطة محمد بن يوسف
        ابتدأ بواسطة محمد نصيف المحاور, 1 ينا, 2018, 07:11 م
        رد 1
        291 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة محب المصطفى
        بواسطة محب المصطفى
        يعمل...