تويت
زماننا هذا زمان فتن !!
ونعترف جميعاً بأن تربية الأبناء الآن أصعب بكثير من ذى قبل ، فالعالم كله مفتوح على مصراعيه أمام الجميع حيث الفضائيات الفاضحة والمواقع المُغْرِضة ، أصبح الآن من السهل جداً توجيه أفكار جيل كامل فى اتجاه مُعين عن طريق برنامج فى قناة أو موضوع فى منتدى أو صفحة على الفيس بوك .
لا أتفق مع الآباء الذين يواجهون هذه المشكلة بقطع الصلة نهائياً بين أبنائهم والإنترنت فهذا سيؤجج فضول الأبناء ويدفعهم إلى اتخاذ طرق أخرى للإتصال بهذا العالم بعيداً عن أعين والديهم ومالا يحدث أمامهم سيحدث من ورائهم وهنا ستكون الكارثة !!
فى رأيى المتواضع أن تغرس الأسر فى أبنائها من البداية مبادىء وثوابت لا يحيدون عنها سواء أكانوا أمام أعينهم أم من خلفهم فلابد أن يربوهم على مراقبة الله تبارك وتعالى فى السر والعلن والصبر على الطاعات وترديد الأدعية باستمرار ومجانبة أهل الكفر والإنحراف وتعظيم حرمات الله ونواهيه وتحفيظهم كتاب الله تبارك وتعالى والأحاديث التى صحت عن النبى صلى الله عليه وسلم .
بهذا الموضوع إن شاء الله سنقف على نماذج ناجحة للتربية بفضل الله تعالى
أطفال أو شباب فى عمر الزهور منهم حفظة كتاب الله تبارك وتعالى والحديث الشريف ومنهم المتميز فى الخطابة أو ما شابه وسنحاول الإستفادة من تجاربهم .
يُتبع بإذن الله تعالى
تعليق