" إني أعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعاً عن الذي دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل آخر.. يوجد قوم يريدون أن يحولوا إنجيل المسيح.. " ( غلاطية 1/6 - 8 )
كنت أقرأ هذا العدد عندما قفز سؤال الى ذهني بغته!!
يفسر المسيحيين كلمه انجيل هنا الى "بشاره"
فاذا ما اعتمدنا هذا التفسير يطفو سؤال مهم جدا الى السطح:
هنا بولس يتهم جماعه من الناس انها تحاول تغيير او تبديل او تحريف بشاره المسيح
"يريدون ان يحولوا" ..انه يتهم جماعه بأنها تحرف بشاره المسيح
هنا يوجد مدعى و مدعى عليه...ولابد ان الجماعه الأخرى كانت تتهم بولس بأنه هو الذي يبدل او يحرف بشاره المسيح
من ضمن الجماعات المتهمه بانها حرفت أو بدلت بشاره (أنجيل) المسيح فرق تسمى الأبيونيه و النصارى المتهودون و الغنوصيين
هذه الفرق المبكره كانت ترى في المسيح انه أنسان
السؤال
نصب نفسك حكما بين بولس وهذه الفرق.....بولس يتهمهم بانهم محرفين ومهرطقين وهم على الطرف الاخر يتهمونه هو واتباعه من بعده بأنهم هم المحرفون
يا ترى من نصدق؟
هل من المنطقى ان يكون المسيح هو الله وابن الله حقيقه ويأتي محرف ليقول لا بل هو انسان و نبي فقط؟!!!!
ماذا سيستفيد من هذا التحرف -هذا أولا-
وثانيا - ما هو الجديد في أن يبعث الله أنسانا نبيا؟!! موسى وهارون وداوود وسليمان كل هؤلاء كانوا انبياء وكانوا بشرا ولم يكونوا الهه...
ولكن
هل يمكن ان يكون المسيخ أصلا نبي وبشر.................... وجاء من يقول انه الله وبن الله
أليس هذا أقرب للعقل؟ أليست هذه دائما سمه التحربف بالمغالاه؟
ألم يغالى الهندوس في بوذا حتى عبدوه؟!!
أليس الأقرب الى المنطق ان يكون المسيح انسانا فيغالى البعض فيه حتى يجعلوه الها؟
أليس بعيدا كل البعد عن المنطق ان يحدث العكس؟ بمعنى ان يكون هو الله فيأتي قوم ويقولون لا بل هو انسان؟
ان الأقرب للاتهام بانه هو المحرف هو من ادعى ان المسيح هو الله
ولا يعقل العكس فالبشر دائما تغالى في تكريم من تحبه فترفعه لا تضعه..اي تنقله من انسان الى اله -فترفع قدره-
لا ان تحط من قدره فيكون الها فتنزله الى مرتبه أقل وهي مرتبه الانسان
كنت أقرأ هذا العدد عندما قفز سؤال الى ذهني بغته!!
يفسر المسيحيين كلمه انجيل هنا الى "بشاره"
فاذا ما اعتمدنا هذا التفسير يطفو سؤال مهم جدا الى السطح:
هنا بولس يتهم جماعه من الناس انها تحاول تغيير او تبديل او تحريف بشاره المسيح
"يريدون ان يحولوا" ..انه يتهم جماعه بأنها تحرف بشاره المسيح
هنا يوجد مدعى و مدعى عليه...ولابد ان الجماعه الأخرى كانت تتهم بولس بأنه هو الذي يبدل او يحرف بشاره المسيح
من ضمن الجماعات المتهمه بانها حرفت أو بدلت بشاره (أنجيل) المسيح فرق تسمى الأبيونيه و النصارى المتهودون و الغنوصيين
هذه الفرق المبكره كانت ترى في المسيح انه أنسان
السؤال
نصب نفسك حكما بين بولس وهذه الفرق.....بولس يتهمهم بانهم محرفين ومهرطقين وهم على الطرف الاخر يتهمونه هو واتباعه من بعده بأنهم هم المحرفون
يا ترى من نصدق؟
هل من المنطقى ان يكون المسيح هو الله وابن الله حقيقه ويأتي محرف ليقول لا بل هو انسان و نبي فقط؟!!!!
ماذا سيستفيد من هذا التحرف -هذا أولا-
وثانيا - ما هو الجديد في أن يبعث الله أنسانا نبيا؟!! موسى وهارون وداوود وسليمان كل هؤلاء كانوا انبياء وكانوا بشرا ولم يكونوا الهه...
ولكن
هل يمكن ان يكون المسيخ أصلا نبي وبشر.................... وجاء من يقول انه الله وبن الله
أليس هذا أقرب للعقل؟ أليست هذه دائما سمه التحربف بالمغالاه؟
ألم يغالى الهندوس في بوذا حتى عبدوه؟!!
أليس الأقرب الى المنطق ان يكون المسيح انسانا فيغالى البعض فيه حتى يجعلوه الها؟
أليس بعيدا كل البعد عن المنطق ان يحدث العكس؟ بمعنى ان يكون هو الله فيأتي قوم ويقولون لا بل هو انسان؟
ان الأقرب للاتهام بانه هو المحرف هو من ادعى ان المسيح هو الله
ولا يعقل العكس فالبشر دائما تغالى في تكريم من تحبه فترفعه لا تضعه..اي تنقله من انسان الى اله -فترفع قدره-
لا ان تحط من قدره فيكون الها فتنزله الى مرتبه أقل وهي مرتبه الانسان