شرح عقيدة النصارى للأخوات
أهداف الدورة :
1 - جهود المنصرين في استعمال الأساليب الخبيثة والطرق الملتوية في بث سمومهم ونشر أكاذيبهم والتي تظهر معتقدهم على غير حقيقته والذي يرده طفل بفطرته فضلًا عن كبير ..
2 - المسيحيات هن الأكثر احتياجًا لتبيان الحقائق لهن لأن أكثرهن يعانين من المضايقات التي نجمت عن عدم وجود تعليمات في كتابهم أو في التشريعات الكنيسة تكفل لهن حقوقهن ، فضلًا عن الأوصاف العجيبة التي نعتها بها كتاب النصارى كأنها خنزيرة أو نجسة - أعزكم الله - وما إلى ذلك من الأوصاف ، كذلك وجود بعض النصوص في كتابهم لا تتناسب مع طبيعة المرأة ذات الفطرة السليمة والخادشة للحياء وأكثرهن يشعرن بالاشمئزاز والحرج منها - وإن لم يصرحن بذلك .
3 - تعليم أطفال العائلة لأن أساسيات عقيدة النصارى يستطيع الطفل بفطرته ردها والتعامل معها - ولي أنا شخصيًا تجربة في طفولتي تؤكد ذلك - وذلك حتى ينشأ جيل جديد مربى على معرفة عقائد القوم ومتفهم جيدًا لأهمية الولاء والبراء وينشأ معتزًا بدينه فخورًا به وحامدًا لله عز وجل على نعمة العقل وأنه ولد من المسلمين ولم يكن أبدًا مع الضالين .
4 - توعية وتعليم نساء العائلة والصديقات والمعارف والجارات.
5 - اتخاذ خط الهجوم وليس الدفاع في المجتمع لنشر لدين الله ، وطبعًا لا أقصد بالهجوم الإعتداء والعنف إنما أقصد أن الشائع هو اتخاذ خط الرد على الشبهات وكأننا في موقف ضعف أو أننا نخشى شيئًا وهنا نريد أن نبدأ نحن بالهجود وتفنيد معتقدهم وشرحه لهم لا أن نقضي بقية عمرنا نرد على شبهاتهم وفقط .. بل الأساس في الدعوة هو اتخاذ هذا الخط لأن صاحب الهوى لا تنتهي شبهاته ولن يكون له أساس يسير عليه ليتبين الحق من الباطل !
6 - عمل مفيد تبتغين به وجه المولى عز وجل وستؤجرين عليه طالما أخلصتِ وجهك لله وفي الوقت ذاته سهل وبسيط ومسلي جدًا وممتع وستتبينين ذلك بنفسك إن شاء الله .
مكونات العمل :
1 - شرح مبسط لعقيدة النصارى ( خطة "المخلص والصلب والفداء" المزعومة )
2 - معتقد النصارى في الله عز وجل والتعريف بالأقانيم والثالوث .
3 - معتقد النصارى في المسيح عليه السلام ( معتقد كنسي - معتقد كتابي ) والفرق بينه وبين معتقد المسلمين .
4 - التعريف بكتاب النصارى وتكوينه .
5 - صور من تحريف كتاب النصارى ( بالأدلة النصية من كتابهم وبعض شهادات الآباء )
6 - تسليط الضوء على شخصيات هامة ومحورية في كتاب النصارى ( أنبياء وآخرون )
7 - وضع المرأة في النصرانية ( بالأدلة ) .
يتبع إن شاء الله
تعليق