تويت
خبر يدعو للتفكر وتؤخذ منه العظات ..
بابا الفاتيكان "فرنسيس" أطلق حمامتين من نافذة القصر الرسولي - كما يسمونه - فانقض غراب على واحدة ففتك بها والثانية أفلتت بأعجوبة من طائر "نورس" بعد مهاجمته لها واقتلاع بعض ريشاتها !
الطريف في الأمر أن النصارى يعتقدون في "الحمامة" أنها رمز أحد أقانيم ثلاثة مكونة للإله - تعالى الله رب العزة عما يصفون - وهي رمز لأقنوم "الروح القدس" عندهم - وهم يعتقدون أن الثلاثة أقانيم واحد .. وهذا الأمر لا يقبل به عقل طفل أصلًا فضلًا عن أن نص الثالوث دخيل على كتبهم - محرف بالزيادة على النصوص - وذلك باعتراف وشهادة آباءاهم وقد أفصل الموضوع هذا لاحقًا إن شاء الله ..
المهم الآن هو كم من آية تأتيهم صارخة فيهم على بطلان ما يدعون ولا يستجيبوا لنداء الحق ؟!
ها هو رمز إلههم يهاجمه نوعان من الطيور - مثلها مثلهم - وفي أشهر أراضيهم وأقدسها على الإطلاق وفي حضرة أقدس باباواتهم وهو بابا "الفاتيكان" .. فتخيلوا لو هاجم هذه الحمامة ما هو أقوى منها ..!
بل كانت الآية الكبرى في أنهم يعبدون إلهًا يعتقدون أنه علق على الصليب وكلل بإكليل الشوك وبصق في وجهه وضرب وصلب وصاح على الصليب قائلًا : "إلهي إلهي لماذا تركتني" ثم .. مات .. هكذا يزعمون !
تعالى الله عما يقول الظالمون علوًا كبيرًا !
رابط الخبر :
http://www.masrawy.com/news/Various/General/2014/January/27/5814787.aspx
( في الصورة الأقانيم الثلاثة التي يزعم النصارى أنها واحد - الآب والإبن والروح القدس - طبعًا سندع الصورة تتحدث لترد على هذا الإفك والضلال الذي لا يقبل به عقل طفل فضلًا عن كبير )
اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 
تعليق