بسم الله الواحد الاحد الفرد الصمد اللذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد واصلي واسلم على خاتم انبيائه ورسله محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه
نلتقي مع فضيحة من العيار الثقيل للانبا شنودة يرويها احد كبار علماء المسلمين وهو الدكتور محمد عمارة والان اترككم مع مقال الدكتور عمارة
*حوار مهم :
الدكتور محمد عمارة واحد من حصون الدفاع عن الإسلام ضد خزعبلات الطائفية ومهاترات الذين خلعوا مصر لقاء مصالح وزعامة تهدم مصر من الأساس ..عمارة حاورته جريدة الكرامة الأسبوعية... الحوار جاء ساخنا مثقلا بالمفاجآت أدان فيه عمارة الأطراف التي تدعم الفتنة الطائفية في الكنيسة المصرية ..نقرأ: (ـ الواقع يعكس صورة مختلفة فتمثيل الأقباط فى المناصب متدن جدا بالنسبة لتعدادهم الذي صرح به أحد القيادات الكنسية وقال إنه وصل إلى 15مليون قبطي.. وبالتالي فالحل فى وجود كوتة للأقباط فى المناصب حتى يصبح لهم تمثيل حقيقي.
=أولا: عدد الأقباط فى مصر لا يتعدى 6% من مجموع السكان وذلك حسب مصدر محايد بل ممكن أن نقول إنه متعاطف مع الأقباط بشكل من الأشكال وهو المعهد الوطني للدراسات الديموجرافية بفرنسا والذي صدر عنه كتاب "أطلس معلومات العالم العربي" والذي حرره كل من فيليب فاريج ويوسف كرياج ورفيق البرستانى وحسب آخر إحصاء بهذا الأطلس فإن عدد الأقباط (أرثوذكس . كاثوليك . إنجيليين ) 5.6% لذ يعنى أقل من 3 ملايين وذلك فى 1986ومنذ أسبوعين كتب سامح فوزي فى جريدة "وطني" أن عدد الأقباط فى الشرق الأوسط حوالي 15 مليونا فكيف يصرح أحد القيادات الكنسية بأن عددهم فى مصر فقط 15 مليونا؟ وهب أنهم 49% حن تعداد السكان فهم أيضا أقلية .. أقلية دينية فقط لكنهم جزء من نسيج الوطن لكن إذا كان أحد قيادات الكنيسة قال ذلك فعليه أن يثبته . ثانيا : الكلام عن الكوتة مرفوض ليس من الآن بل منذ دستور 1922 لأن الكوتة تقسم المجتمع. المطلوب هو مشاركة الأقباط فى الحياة
السياسية والحياة العامة بشكل يتيح لهم أن يكونوا جزءا من نسيج الوطن فمكرم عبيد كان ينجح فى الانتخابات بالرغم من ترشحه فى دائرة أغلبيتها من المسلمين هي دائرة السيدة زينب . أما الآن فالأقباط لا ينجح منهم أحد
فحتى فى دوائر تمتلئ بالمسيحيين مثل شبرا وأسيوط وذلك بسبب أن رجل الشارع تغيرت نظرته للأقباط بسبب تكريس المشروع الطائفي من بعض الجماعات الغربية رجل الشارع أصبح متخوفا من الأقباط وهذا هو
السبب فى انتشار أحداث التوتر الطائفي فتلك الأحداث تكون بين مواطنين عاديين وان دل هذا على شيء فإنه يدل على أن المشكلة الطائفية وصلت إلى العمق وهذا مؤشر خطير لقد تحولت الكنيسة إلى فرع من أقباط المهجر خضعت لعدلي أبادير الذي قرر أن يحول مصر إلى دارفور جديدة كما سبق وصرح والذي يستعدى الأمريكان علينا فى كل مؤتمر يحضره وهذا هو سبب تحول الشارع ضد الأقباط منذ متى يعترض رجل الشارع
على بناء الكنائس منذ أن دخل على الخط أقباط المهجر بمشروعهم الذي جعل الجميع يتشكك فى موقف الأقباط بالجملة.
ـ أنت بذلك تحمل الكنيسة مسئولية عزل الأقباط وعدم انخراطهم فى المجتمع
وتتجاهل عوامل أخرى وعلى رأسها النظام الذي فقد البوصلة وضرب بمطالب الجميع عرض الحائط !!.
= المسيحية تقول دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله وتقول إن دور ورسالة الكنيسة هي خلاص الروح وتتحدث عن أن المسيح مملكته ليست فى هذا العالم إنما هي فى السماء. لكن الملاحظ أن الكنيسة في مصر تحولت إلى
حزب وقيادة سياسية على غير ما جاءت به النصرانية .
لقد جاء فى كتاب (الأقباط عبر التأريخ ) لسليم نجيب القاضي القبطي الذي هاجر إلى كندا وأصبح رئيس الهيئة القبطية بها أن البابا شنودة كتب مقالا في مجلة "مدارس الأحد"، فى يناير 1952 أثناء الكفاح المسلح ضد الإنجليز فى قناة السويس وقتها أراد الإنجليز أن يحدثوا فتتة بين المسلمين والمسيحيين فأحرقوا كنيسة فى السويس ولكن المصريين لم تنطل عليهم هذه اللعبة ساعتها كتب البابا شنودة بالحرف الواحد لعل العالم عرف الآن أن المسيحيين فى مصر لا يمنعون من بناء الكنائس فحسب بل تحرق
كنائسهم الموجودة أيضا ولا يعرقل فقط النظام معيشتهم من حيث التعيينات والتنقلات والترقيات والبعثات إما أكثر من ذلك يحرقون فى الشوارع أحيانا البابا شنودة فى ذلك الوقت كان اسمه (نظير جيد) رجل مدني لم يدخل
الدير بعد كتب هذا المقال الإثاري بعنوان "حول جريمة السويس .. اهتزي أيتها السماوات واقشعري من هذا أيتها الأرض" وجاء فى كتاب (الأقباط عبر التاريخ ) أيضا أنهمه فى سبتمبر 1952 عقب ثورة يوليو أقيمت
جماعة الأمة القبطية برئاسة إبراهيم هلال المحامى وكانت مطالب هذه الجماعة هي نفس مطالب "نظير جيد" البابا شنودة بعد أن تحول
إلى الدير وأصبح بطريركا للأرثوذكس. انحصرت مطالب تلك الجماعة فى أن الأقباط يشكلون أمة ويطلبون ألا ينص فى الدستور على أن الإسلام دين الدولة وأن يكون نائب رئيس الجمهورية قبطيا ومطالبون أن يكون الدستور وطنيا وليس دينيا مصريا وليس عربيا، كان لهذه الجماعة علمها وزيها
الخاصان بها وكان العلم يمثل صليبا منصوبا فى الإنجيل ومكتوب تحته "سيأتي اليوم" وكان شعارها مصر كلها أرضنا التي سلبت منا إن
أرضنا هي مصر ونحن سلالة الفراعنة وديانتنا هي المسيحية وسيكون دستورنا هو الإنجيل ولغتنا هي القبطية ،، وبعد أن أقدمت هذه الجماعة على خطف البابا وقتذاك أرغموه على التنازل عن البابوية حتى قبض عليهم وحلت الجماعة ودخل قيادتها السجن دخل نظير جيد إلى الدير ليأتي فى 14 نوفمبر 1971 بطريركا وبابا للكنيسة القبطية لينفذ بواسطة الكنيسة المشروع الذي تبناه منذ عام 1948 والذي تبنته جماعة الأمة القبطية
عام 52 19 . لا أريد أن أقول إن كل رجال الكهنوت في الكنيسة يتبنون ما تبناه البابا شنودة إنما هناك اتجاه للأب متى المسكين وأنا فى مكتبتي أكثر من 25كتابا له لكنه مقموع وكان من المؤيدين لموقف الدولة فى مواجهة تيار عموم ولاية الكنيسة الذي يقوده البابا شنودة لقد اعتلى البابا شنودة كرسي البابوية فى نوفمبر 1971 وكانت الدولة فى مأزق وتعد لحرب
أكتوبر انتهز فرصة هذا الوضع وبدأت أحداث الفتنة الطائفية لذا أريد أن أطرح السؤال الذي لم يطرحه أحد لماذا لم تعرف مصر أحداث التوتر الطائفي والفتنة إلا بعد مجيء البابا شنودة ؟ حادثة الخانكة 1972؟.)
رابط المقال http://www.almesryoon.com/ShowDetail...=36072&Page=11
هذا الراي هو راي الدكتور محمد عمارة وفيه يتعرض لوقائع تاريخية وحقائق حول حقيقة تعداد النصارى في مصر بل و يشير الى مصدر معلوماته
اكتفي بما قاله الدكتور عمارة واترك لكم التعليق عليه
اللهم استعملنا لنصرة دينك وتحكيم شريعتك
نلتقي مع فضيحة من العيار الثقيل للانبا شنودة يرويها احد كبار علماء المسلمين وهو الدكتور محمد عمارة والان اترككم مع مقال الدكتور عمارة
*حوار مهم :
الدكتور محمد عمارة واحد من حصون الدفاع عن الإسلام ضد خزعبلات الطائفية ومهاترات الذين خلعوا مصر لقاء مصالح وزعامة تهدم مصر من الأساس ..عمارة حاورته جريدة الكرامة الأسبوعية... الحوار جاء ساخنا مثقلا بالمفاجآت أدان فيه عمارة الأطراف التي تدعم الفتنة الطائفية في الكنيسة المصرية ..نقرأ: (ـ الواقع يعكس صورة مختلفة فتمثيل الأقباط فى المناصب متدن جدا بالنسبة لتعدادهم الذي صرح به أحد القيادات الكنسية وقال إنه وصل إلى 15مليون قبطي.. وبالتالي فالحل فى وجود كوتة للأقباط فى المناصب حتى يصبح لهم تمثيل حقيقي.
=أولا: عدد الأقباط فى مصر لا يتعدى 6% من مجموع السكان وذلك حسب مصدر محايد بل ممكن أن نقول إنه متعاطف مع الأقباط بشكل من الأشكال وهو المعهد الوطني للدراسات الديموجرافية بفرنسا والذي صدر عنه كتاب "أطلس معلومات العالم العربي" والذي حرره كل من فيليب فاريج ويوسف كرياج ورفيق البرستانى وحسب آخر إحصاء بهذا الأطلس فإن عدد الأقباط (أرثوذكس . كاثوليك . إنجيليين ) 5.6% لذ يعنى أقل من 3 ملايين وذلك فى 1986ومنذ أسبوعين كتب سامح فوزي فى جريدة "وطني" أن عدد الأقباط فى الشرق الأوسط حوالي 15 مليونا فكيف يصرح أحد القيادات الكنسية بأن عددهم فى مصر فقط 15 مليونا؟ وهب أنهم 49% حن تعداد السكان فهم أيضا أقلية .. أقلية دينية فقط لكنهم جزء من نسيج الوطن لكن إذا كان أحد قيادات الكنيسة قال ذلك فعليه أن يثبته . ثانيا : الكلام عن الكوتة مرفوض ليس من الآن بل منذ دستور 1922 لأن الكوتة تقسم المجتمع. المطلوب هو مشاركة الأقباط فى الحياة
السياسية والحياة العامة بشكل يتيح لهم أن يكونوا جزءا من نسيج الوطن فمكرم عبيد كان ينجح فى الانتخابات بالرغم من ترشحه فى دائرة أغلبيتها من المسلمين هي دائرة السيدة زينب . أما الآن فالأقباط لا ينجح منهم أحد
فحتى فى دوائر تمتلئ بالمسيحيين مثل شبرا وأسيوط وذلك بسبب أن رجل الشارع تغيرت نظرته للأقباط بسبب تكريس المشروع الطائفي من بعض الجماعات الغربية رجل الشارع أصبح متخوفا من الأقباط وهذا هو
السبب فى انتشار أحداث التوتر الطائفي فتلك الأحداث تكون بين مواطنين عاديين وان دل هذا على شيء فإنه يدل على أن المشكلة الطائفية وصلت إلى العمق وهذا مؤشر خطير لقد تحولت الكنيسة إلى فرع من أقباط المهجر خضعت لعدلي أبادير الذي قرر أن يحول مصر إلى دارفور جديدة كما سبق وصرح والذي يستعدى الأمريكان علينا فى كل مؤتمر يحضره وهذا هو سبب تحول الشارع ضد الأقباط منذ متى يعترض رجل الشارع
على بناء الكنائس منذ أن دخل على الخط أقباط المهجر بمشروعهم الذي جعل الجميع يتشكك فى موقف الأقباط بالجملة.
ـ أنت بذلك تحمل الكنيسة مسئولية عزل الأقباط وعدم انخراطهم فى المجتمع
وتتجاهل عوامل أخرى وعلى رأسها النظام الذي فقد البوصلة وضرب بمطالب الجميع عرض الحائط !!.
= المسيحية تقول دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله وتقول إن دور ورسالة الكنيسة هي خلاص الروح وتتحدث عن أن المسيح مملكته ليست فى هذا العالم إنما هي فى السماء. لكن الملاحظ أن الكنيسة في مصر تحولت إلى
حزب وقيادة سياسية على غير ما جاءت به النصرانية .
لقد جاء فى كتاب (الأقباط عبر التأريخ ) لسليم نجيب القاضي القبطي الذي هاجر إلى كندا وأصبح رئيس الهيئة القبطية بها أن البابا شنودة كتب مقالا في مجلة "مدارس الأحد"، فى يناير 1952 أثناء الكفاح المسلح ضد الإنجليز فى قناة السويس وقتها أراد الإنجليز أن يحدثوا فتتة بين المسلمين والمسيحيين فأحرقوا كنيسة فى السويس ولكن المصريين لم تنطل عليهم هذه اللعبة ساعتها كتب البابا شنودة بالحرف الواحد لعل العالم عرف الآن أن المسيحيين فى مصر لا يمنعون من بناء الكنائس فحسب بل تحرق
كنائسهم الموجودة أيضا ولا يعرقل فقط النظام معيشتهم من حيث التعيينات والتنقلات والترقيات والبعثات إما أكثر من ذلك يحرقون فى الشوارع أحيانا البابا شنودة فى ذلك الوقت كان اسمه (نظير جيد) رجل مدني لم يدخل
الدير بعد كتب هذا المقال الإثاري بعنوان "حول جريمة السويس .. اهتزي أيتها السماوات واقشعري من هذا أيتها الأرض" وجاء فى كتاب (الأقباط عبر التاريخ ) أيضا أنهمه فى سبتمبر 1952 عقب ثورة يوليو أقيمت
جماعة الأمة القبطية برئاسة إبراهيم هلال المحامى وكانت مطالب هذه الجماعة هي نفس مطالب "نظير جيد" البابا شنودة بعد أن تحول
إلى الدير وأصبح بطريركا للأرثوذكس. انحصرت مطالب تلك الجماعة فى أن الأقباط يشكلون أمة ويطلبون ألا ينص فى الدستور على أن الإسلام دين الدولة وأن يكون نائب رئيس الجمهورية قبطيا ومطالبون أن يكون الدستور وطنيا وليس دينيا مصريا وليس عربيا، كان لهذه الجماعة علمها وزيها
الخاصان بها وكان العلم يمثل صليبا منصوبا فى الإنجيل ومكتوب تحته "سيأتي اليوم" وكان شعارها مصر كلها أرضنا التي سلبت منا إن
أرضنا هي مصر ونحن سلالة الفراعنة وديانتنا هي المسيحية وسيكون دستورنا هو الإنجيل ولغتنا هي القبطية ،، وبعد أن أقدمت هذه الجماعة على خطف البابا وقتذاك أرغموه على التنازل عن البابوية حتى قبض عليهم وحلت الجماعة ودخل قيادتها السجن دخل نظير جيد إلى الدير ليأتي فى 14 نوفمبر 1971 بطريركا وبابا للكنيسة القبطية لينفذ بواسطة الكنيسة المشروع الذي تبناه منذ عام 1948 والذي تبنته جماعة الأمة القبطية
عام 52 19 . لا أريد أن أقول إن كل رجال الكهنوت في الكنيسة يتبنون ما تبناه البابا شنودة إنما هناك اتجاه للأب متى المسكين وأنا فى مكتبتي أكثر من 25كتابا له لكنه مقموع وكان من المؤيدين لموقف الدولة فى مواجهة تيار عموم ولاية الكنيسة الذي يقوده البابا شنودة لقد اعتلى البابا شنودة كرسي البابوية فى نوفمبر 1971 وكانت الدولة فى مأزق وتعد لحرب
أكتوبر انتهز فرصة هذا الوضع وبدأت أحداث الفتنة الطائفية لذا أريد أن أطرح السؤال الذي لم يطرحه أحد لماذا لم تعرف مصر أحداث التوتر الطائفي والفتنة إلا بعد مجيء البابا شنودة ؟ حادثة الخانكة 1972؟.)
رابط المقال http://www.almesryoon.com/ShowDetail...=36072&Page=11
هذا الراي هو راي الدكتور محمد عمارة وفيه يتعرض لوقائع تاريخية وحقائق حول حقيقة تعداد النصارى في مصر بل و يشير الى مصدر معلوماته
اكتفي بما قاله الدكتور عمارة واترك لكم التعليق عليه
اللهم استعملنا لنصرة دينك وتحكيم شريعتك