مُحَمَدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين التأويل والتجريد

تقليص

عن الكاتب

تقليص

المهندس زهدي جمال الدين مسلم اكتشف المزيد حول المهندس زهدي جمال الدين
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 6 (0 أعضاء و 6 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • المهندس زهدي جمال الدين
    12- عضو معطاء

    حارس من حراس العقيدة
    عضو شرف المنتدى
    • 3 ديس, 2006
    • 2169
    • مسلم

    #16
    المبحث الثالث

    اسم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الملغز

    كما يعرفه علماء بني إسرائيل..

    محمد מַחֲמַדִּ

    صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    اسم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الملغز

    كما يعرفه علماء بني إسرائيل..

    شيلوه

    שִׁילֹה

    (shee-lo').. Shiloh.. shı̂ylôh

    مقدمة
    (وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ* أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ) الشعراء: 196 ـــ197
    بداية هذه الدراسة
    كنت قد كتبت هذه الدراسة منذ أكثر من عشر سنوات..وفوجئت أنه قد تم إعداد رداً عليها حيث تم تجهيز موقع خاص باسم الدراسة
    ولا يوجد في الموقع اي دراسة أخرى غير دراستي المعنية بالرد..
    رابط الموقع هنا:http://holy-bible-1.com/articles/display-html/10552
    ووجدت أنه من المناسب أن أذكر بعض ما جاء في الموقع على لساني بعد أن قاموا بتحريف كلامي واجتزاء بعضه ليناسب حقيقة التوجه الكنسي .
    انقله بتمامه- اللون الأخضر هو كلامي والأحمر الرد عليه - وبنصه والحديث هنا ينقسم إلى قسمين القسم الأول والخاص بالتوراة..والثاني خاص بالإنجيل..
    نبدأ بالقسم الأول بمشيئة الله تعالى فنقول:
    يقولون عن شيلوة שִׁילֹה فيما نُسِبَ لي:
    أما في النسخة العبرية فهي من خمسة أحرف (שילוּהشيلوه).
    ولا اعلم من اين اتي المشكك بهذا الكلام ان الكلمة خمس حروف فهي في الحقيقه اربعة احرف
    وهي
    שילה
    شين يود لاميد هي
    فلا اعرف لماذا اضاف حرف داليت
    وتاكيد ذلك ها هي النسخ العبري
    الماسوريتك
    ילֹא-יָסוּר שֵׁבֶטמִיהוּדָה, וּמְחֹקֵקמִבֵּיןרַגְלָיו, עַד כִּי-יָבֹאשִׁילֹה, וְלוֹ יִקְּהַתעַמִּים.
    The sceptre shall not depart from Judah, nor the ruler's staff from between
    his feet, as long as men come to Shiloh; and unto him shall the obedience of the peoples be.
    وباقي النسخ العبري
    .................................................. ..............................
    בראשית 49:10 Hebrew OT: BHS (Consonants Only)
    .................................................. ..............................
    לא־יסור שבט מיהודה ומחקק מבין רגליו עד כי־יבאשילה ולו יקהת עמים׃
    .................................................. ..............................
    בראשית 49:10 Hebrew OT: Westminster Leningrad Codex
    .................................................. ..............................
    לֹֽא־יָס֥וּר שֵׁ֙בֶט֙ מִֽיהוּדָ֔ה וּמְחֹקֵ֖קמִבֵּ֣ין רַגְלָ֑יו עַ֚ד כִּֽי־יָבֹ֣א שִׁילֹה וְלֹ֖ו יִקְּהַ֥תעַמִּֽים׃
    .................................................. ..............................
    בראשית 49:10 Hebrew OT: WLC (Consonants Only)
    .................................................. ..............................
    לא־יסור שבט מיהודה ומחקק מבין רגליו עד כי־יבאשילה ולו יקהת עמים׃
    .................................................. ..............................
    .................................................. ..............................
    בראשית 49:10 Hebrew OT: Aleppo Codex
    .................................................. ..............................
    י לא יסור שבט מיהודה ומחקק מבין רגליו עד כייבא שילה ולו יקהת עמים
    .................................................. ..............................
    בראשית 49:10 Hebrew Bible
    .................................................. ..............................
    לא יסור שבט מיהודה ומחקק מבין רגליו עד כי יבאשילה ולו יקהת עמים׃
    ونري معا ان النسخ العبري بما فيهم نص مخطوطة اليبو ومخطوطة لننجراد تؤكد انه اربع حروف ..
    ويكمل بعض الخرافات عن احتمالات ليس لها اساس من الصحه علي الخمس حروف التي هي ليس لها وجود )..انتهى كلامه..

    الرد

    إن الكنيسة هنا قد اجتزأت كلامي لأن العنوان هو:שִׁילֹהوهي التي اجتهدت كثيرا لتثبت صحة عنوان الدراسة..
    فأنا لم اقل إلا ماقالت به..أو بمعنى أخر أثبتت لي قولي وأعادته بالرد علىّ..
    ولو أن كاتب الموضوع قرأ كتابي البرقليط..وحتما قد قرأه لوجد على الغلاف كلمة שִׁילֹהوهذه وحدها كفيلة بأن تنسف الإدعاء.
    فلقد قلت شارحاً معنى الكلمة:
    أن كلمة شيلوه שִׁילֹהتتكون من أربعة أحرف عبرية هي: "شينשׁ"، "يودי"، "لاميدל"و "هيה "، وتوجد بلدة اسمها شيلوه
    ولكن لا يوجد فيها حرف "يود"، ولذلك لا يمكن أن يكون الاسم مطابقا أو مشيراً للبلدة، إذاً فالكلمة حيثما وجدت تشير إلى شخص وليس إلى مكان.
    ولقد فاتهم أنني أنقل عن العلامة المسلم عبد الأحد داود، والذي كان اسمه قبل أن يسلم : بنيامين كلداني
    ولد سنة 1867 م في أورميا من بلاد إيران درس في روما منذ سنة 1892 ثم تم ترسيمه كاهنا سنة 1892 وأسلم سنة 1904من خلال لقاءاته
    مع شيخ الإسلام جمال الدين أفندي وآخرين في استانبول .].
    وكانت ترجمته للنص هي: ( لا يزول صولجان من يهوذا أومشرع من بين قدميه حتى يأتي (شيلوه)ويكون له خضوع الشعوب).
    وأنني لم أكتب الكلمة فلقد كانت الكتابة بالعبرية ايامها مستحيلة ومن ثم كنت اصور الكلمة وهذه هي الكلمة مصورة
    وهذه صفحة من الدراسة الأم والتي كتبتها وفيها تم تصوير النص العبري الأصلي:

    وفي الكلمة العبريةالمصورة تجد أنه قدتم إضافةحرف الواو (וﭭاﭪ) والتي هي بمثابة الضمة عندالنطق بعد اللاميد(לֹ)
    لتصبح الكلمة بهذا الشكلשִׁילֹה وهكذاكانت تكتب في العبرية القديمة ..
    والضمة في اللغة العبرية هي هي الواوولكن في وسطها نقطة () لذلك أشكل على الكاتب الذي يردعلى الموضوع..
    ونظراًلأن كلمة شيلوه اصبحت علماً فتم في اللغةالحديثة حذف حرف الـﭭاﭪ لتصبح هكذا שִׁילֹה..
    ودراسة العلامة عبد الأحد داود تعتمد على عدة احتمالات لكلمة شيلوه منها هذا الاحتمال والذي أمسكت به الكنيسة(שִׁילֹה) دون غيره..
    وهذا هو ردي على كل ما ورد في الموقع إجمالاً وتفصيلاً..

    من هو( شيلوهשִׁילֹהShilohأوشيلهשׁילה )

    جاء في تكوين 49 :8 ـ 10 أن أول ملوك بني إسرائيل هو يهوذا وأن ملك إسرائيل سيدوم حتى يأتي شيلون،
    والذي سيكون له خضوع الشعوب، فمن هو شيلون هذا؟ الوارد اسمه في النص: [ 8يَهُوذَا، إِيَّاكَ يَحْمَدُ إِخْوَتُكَ، يَدُكَ عَلَى قَفَا أَعْدَائِكَ، يَسْجُدُ لَكَ بَنُو أَبِيكَ.
    9يَهُوذَا جَرْوُ أَسَدٍ، مِنْ فَرِيسَةٍ صَعِدْتَ يَا ابْنِي، جَثَا وَرَبَضَ كَأَسَدٍ وَكَلَبْوَةٍ. مَنْ يُنْهِضُهُ؟
    10لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ.].
    GEN-49-8: יְהוּדָ֗ה אַתָּה֙ יֹוד֣וּךָ אַחֶ֔יךָיָדְךָ֖ בְּעֹ֣רֶף אֹיְבֶ֑יךָ יִשְׁתַּחֲוּ֥וּ1לְךָ֖ בְּנֵ֥י אָבִֽיךָ׃
    GEN-49-9:גּ֤וּר אַרְיֵה֙יְהוּדָ֔ה מִטֶּ֖רֶף בְּנִ֣י עָלִ֑יתָ כָּרַ֨ע רָבַ֧ץ כְּאַרְיֵ֛ה וּכְלָבִ֖יא מִ֥ייְקִימֶֽנּוּ׃
    GEN-49-10:לֹֽא־יָס֥וּר שֵׁ֙בֶט֙מִֽיהוּדָ֔ה וּמְחֹקֵ֖ק מִבֵּ֣ין רַגְלָ֑יו עַ֚ד כִּֽי־יָבֹ֣אשִׁילֹהשִׁילֹ֔ווְלֹ֖ו יִקְּהַ֥תעַמִּֽים׃
    فنحن نعلم أن أول ملوك بني إسرائيل كان شاول وهو من سبط بنيامين، لا من سبط يهوذا، كما جاء في 1صموئيل 9/ 1، 2 :
    [وكانَ رَجلٌ جبَّارٌ وغنيًّ مِن قبيلَةِ بنيامينَ اَسمُهُ قَيسُ بنُ أبييلَ بنِ صَرورَ بنِ بَكورَةَ بنِ أفيحَ، 2وكانَ لَه اَبنٌ حسَنُ الطَّلعةِ في زَهوَةِ العُمرِ اَسمُهُ شاوُلُ.
    ولم يَكُنْ في بَني إِسرائيلَ رَجلٌ أبهى مِنهُ، وكانَ يَزيدُ طُولاً على جميعِ الشَّعبِ مِنْ كَتفِهِ وما فوقُ ].
    فكلمة ( شيلون ) كلمة عبرية وفي كل الترجمات العربية القديمة معناها « الذي له الكل ».
    إلا انه من الملاحظ أن ما جاء في تكوين 49: 10 قد أوقع كاتب التوراة في حرج لأن جملة (حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ) الواردة في النص
    علم على إنسان، لذلك تم تصحيح الوضع في نسخة الإنترنت موقع الكلمة:http://elkalima.com/gna/ot/genesis/chapter38.htm
    وتم تغيير اسم العلم شيلون بدلاً من أن يقع على شخص أصبح أسم علم لمكان مجهول هكذا:
    [8يَهوذا يَحمَدُك إخوَتُكَ، يَدُكَ على رِقابِ أعدائِكَ. يسجدُ لكَ بَنو أبيكَ. 9يَهوذا شِبْلُ أسَدٍ. مِنَ الأطرافِ صَعِدْتَ يا اَبني، كأسدٍ يَركعُ ويَربِضُ وكَلَبوةٍ، فمَنْ يُقيمُه؟
    10لا يزولُ الصَّولجانُ مِنْ يَهوذا ولا عصا السُّلطانِ مِنْ صُلْبِهِ، إلى أنْ يتَبوَّأَ في شيلُوه مَنْ لَه طاعةُ الشُّعوبِ. ].
    و لك أن تتأمل الفارق بين [ أنْ يتَبوَّأَ في ] الموجودة بالنص المعدل وبين [حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ] والموجودة بالنص الأصلي
    حتى يفهم من كلمة (شيلُوه) أو(شِيلُونُ) أنها تعود على مكان وليس إنسان.
    وإليك النص باللغة العبرية والذي ينص بوضوح تام على أن الكلمة تعود علم على إنسان:
    [10לֹֽא־יָס֥וּר שֵׁ֙בֶט֙מִֽיהוּדָ֔ה וּמְחֹקֵ֖ק מִבֵּ֣ין רַגְלָ֑יו עַ֚ד כִּֽי־יָבֹ֣אשִׁילֹהשִׁילֹ֔ווְלֹ֖ו יִקְּהַ֥תעַמִּֽים].
    وفى الترجمات الإنجليزية وردت الكلمة ( شيلوهשִׁילֹהShilohأوشيلهשׁילה)
    10 ] The scepter shall not depart from Judah, nor a lawgiver from between
    his feet, until Shiloh come; and unto himshallthe gathering of the peoplebe[.
    وفى ترجمة الآباء اليسوعيين [ 10لا يزولُ الصَّولجانُ مِنْ يَهوذا وَمُشْتَرِعٌ من صلبه حتى يأتي شيلُو وتطيعه الشعوب .].وكلها تدل على أنه علم على إنسان.
    وأعود واكرر مرة أخرى:
    نظراً لأن هذه النصوص أحرجت الكنيسة رأيناها وقد عدلت النص في نسخة الإنترنت من موقع الكلمة كالتالي:
    [10لا يزولُ الصَّولجانُ مِنْ يَهوذا ولا عصا السُّلطانِ مِنْ صُلْبِهِ، إلى أنْ يتَبوَّأَ في شيلُوه مَنْ لَه طاعةُ الشُّعوبِ.].
    ومرة أخرى أكرر..أرجو أن تتأمل الفارق بين [يتَبوَّأَ في شيلُوه] وبين [ يَأْتِيَ شِيلُونُ ]فالأولى تعود على مكان والثانية تعود على إنسان.
    فمن هو شيلون أو شيلوه المنتظر؟..
    سؤال موجه لكل الأعضاء في الكنيسة..ليس على سبيل الاختبار ولكنه على سبيل الإقرار، فكلكم تعرفونه عليه الصلاة والسلام.
    وثمة ملاحظات أخرى تستحق منا كل اعتبار جدي :
    الملاحظة الأولى:
    من الواضح جداً أن الصولجان والمشرع سيظلا نفي سبط يهوذا طالما أن شيلوه لم يظهر على المسرح ، وبموجب الادعاء اليهودي
    فإن (שִׁילֹהشيلوه) لم يأت حتى الآن ، لذلك ينتج عن هذا أن كلا من الصولجان الملكي والخلافة النبوية كانتا لا تزالان موجودتين
    وتخصان تلك القبيلة أو ذلك السبط ، ولكن هاتين المؤسستين انقرضتا كلتاهما منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنا .
    فماذا ينتظرون؟ مجرد سؤال.
    الملاحظة الثانية:
    يجدر بنا أن نلاحظ أن سبط يهوذا اختفى أيضا مع سلطته الملكية.
    ومن الشروط الأساسية (لمجيء شيلوه) بقاء وجود السبط وبقاء هويته من اجل إظهار أن السبط ككل يعيش إما في أرض أبائه أو في مكان آخر بصورة جماعية ،
    ويتحدث بلغته الخاصة .
    ولكن الوضع بالنسبة لليهود معكوس بالضبط ، فلكي يبرهن احدهم على انه إسرائيلي لا حاجة لـه لإزعاج نفسه في ذلك ،
    لان أي إنسان سوف يعرفه ، ولكن لن يستطيع أبدا أن تثبت انه ينتمي إلى واحد من الأسباط ألاثني عشر .
    وعليه فاليهود اليوم مضطرون أن يقبلوا واحداً من الخيارين :
    إما التسليم بأن (شيلوه) قد جاء من قبل،وان أجدادهم لم يتعرفوا عليه.
    أو أن يتقبلوا أن سبط يهوذا لم يعد موجوداوهو السبط الذي ينحدر منه "شيلوه" بزعمهم.
    الملاحظة الثالثة:
    أن النص يتضمن أمرًا يخالف بصورة واضحة جداً الاعتقاد المسيحي اليهودي وهو:
    أن شيلوه غريب تماماً على سبط يهوذابل وعلى بقية جميع الأسباط. وهذا الأمر على درجة من الوضوح بحيث أن لحظات قليلة من التأمل والتفكير كافية لإقناع المرء .
    وتدل النبوءة بوضوح أنه عندما يجيء (شيلوه שִׁילֹה)فإن الصولجان والمشرع سوف يختفيان من سبط يهوذا .
    وهذا لا يتحقق إلا إذا كان شيلوه غريبا عن يهوذا..فإن كان شيلوه منحدراً من يهوذا فكيف يمكن أن ينقطع هذان العنصران من تلك القبيلة أو السبط؟ . .
    ولا يمكن أن يكون شيلوه منحدراً من أي سبط آخر، لان الصولجان والمشرع كانا لمصلحة إسرائيل كلـها وليس لمصلحة سبط واحد.
    محاولة تفسير النص السابق :
    هذه المحاولة قام بهاالعلامة عبد الأحد داود، كان اسمه قبل أن يسلم : بنيامين كلداني ولد سنة 1867م في أورميا من بلاد إيران درس في روما منذ سنة 1892
    ثم تم ترسيمه كاهنا سنة 1892 أسلم سنة 1904 للميلاد وذلك من خلال لقاءاته مع شيخ الإسلام جمال الدين أفندي وآخرين في استانبول .].
    وكانت ترجمته للنص هي كالآتي:
    10لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُوه ـשִׁילֹהـ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ.].
    وقامت محاولته على دراسة لفظة (شيلوهשִׁילֹה) الواردة في الأصل العبري والاستدلال بها على انطباقه على نبينا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
    وذكر أن هذه الكلمةשִׁילֹהكانت في النسخة السامرية مكونة من ثلاثة أحرف:
    ( شالوحשלח) أي (الرسول)وقد قام احد الناسخين عن طريق السهو أو الخطأ بانزلاق القلم قد فصل الجانب الأيسر من الحرف الأخير) حاء ח)
    فتحول إلى الحرف(הهاء) لان الحرفين متشابهان جداً معفرق ضعيف في الجانب الأيسر.
    أقول هذا التحليل يصدق مرة أخرى مع الكلمة في النسخة السامرية حيث هي هناك من ثلاثة أحرف:
    (ش.ل. ه‍ . שלה( وهذه لكي تصبح ( شالوحשלח) أي (الرسول)لاتحتاج إلا إلى تبديل حرف الـهاءהبحرف الحاءח. إذ أنه لا يوجد حرف الواو
    ويستعاض عنه بالضمة ..وفي الكتابة الحديثة وضعوا حرف الواو هكذا ו.
    أما النص الموجود في النسخة العبرية فهو من أربعةأحرف (שילה شيلوه) مع إثبات حرف الضمة.
    وتحتاج لكيتصبح (شالوح) إلى حذف حرف الـهاءהوحرف الياءי.
    وإذا ما نقل خطأ كهذا إلى المخطوط العبري ، سواء عمداً أو سهواً - فالكلمة عندئذ تكون مشتقة من(شلحשלח) بمعنى (أرسل)
    ويكون اسم المفعولשלוח(شَلوحَ) وتعني المرسل أو الرسول حيث أن كلمة (رسول) أو (مرسل) بالعبرية لـها ثلاث صيغ.
    الأولى: (شلوحשלח) ) وتكتب أيضا بدون حرف الواوשלח).
    الثانية:(שליחشليح).
    الثالثة:(משלחمشلح).
    وبعد ذلك واصل بيانه ليتحدث عن المصداق الواقعي للنص قال:
    (وبالطبع لا جدال في أن كلا من اليهود والنصارى يؤمنون بأن هذه البركة إحدى أبرز التنبوءات المسيحانية).
    ملحوظة:
    التنبؤات المسيحانية : مصطلح يراد به عند المسيحيين ،أي النصوص التي تتحدث عن شخص الـهي يبعثه اللـه في آخر الزمان قال علماء التلمود
    هو المسيح ولا يريدون به عيسى بن مريم عليه السلام ، وقالوا انه لم يبعث فعلا ، وقال العلماء المسيحيون هو عيسى بن مريم وقال علماء المسلمين
    أن هذه النصوص تتحدث عن النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
    فمن يكون هذا الأمير القوي والمشرع العظيم ؟
    بالتأكيد ليس موسى عليه السلام ، لأنه كان أول منظِّم لأسباط إسرائيل ألاثني عشر ، ولم يظهر قبلـه أي نبي أو ملك في سبط يهوذا...
    وحتماً ، ليس داود عليه السلام لأنه كان أول ملك نبي ينحدر من نسل يهوذا .
    ومن الواضح انه ليس عيسى المسيح عليه السلام ، لأنه هونفسه رفض الفكرة القائلة بأن المسيح الذي كانت تنتظره إسرائيل
    كان احد أبناء داود(إنجيل متى إصحاح 22 : 44 ، 45 ، وإنجيل مرقس إصحاح 12 : 35 ، 37 ، وإنجيللوقا إصحاح 20 : 41-44 ).
    ومما تقدم نستطيع أن نجزم بأن:
    الكلمة الموجودة في النسخة العبرية والمكونة من أربعة أحرف(שִׁילֹהشيلوه)، هي مشتقة من كلمة(شلحשלח)
    بمعنى (أرسل) ويكون اسم المفعولשלוח(شَلوحَ) وتعنيالمرسل أو الرسول حيث أن كلمة (رسول) أو (مرسل) بالعبرية لـها ثلاث صيغ كما تقدم،
    وفي هذه الحالة فإنه يتطابق حتماً مع اللقب العربي للنبي صلى الله عليه وسلم ، والذي يتكرر كثيراً في القرآن الكريم وهو (الرسول).
    و(شلوح إلوهيم) بالعبرية هي بالضبط (رسول اللـه) وهذه العبارةترتل خمس مرات كل يوم عندما يؤذن المؤذنون للصلاة فوق جميع المآذن في العالم .
    والآن فمهما كانت وجهة النظر التي نحاول أنندرس ونمحص فيها نبوءة يعقوب هذه ، فإننا مضطرون بحكم تحققها في محمد صلى الله عليه وسلم
    أن نسلم بأن اليهود ينتظرون عبثاً مجيء (شيلوهשִׁילֹה) آخر ، وان النصارى مصرون على خطئهم في الاعتقاد بأن عيسى عليه السلام
    كان هو المقصود (بشيلوهשִׁילֹה).
    وإلا فلماذا تم تحريف النص من:
    [ 8يَهُوذَا، إِيَّاكَ يَحْمَدُ إِخْوَتُكَ، يَدُكَ عَلَى قَفَا أَعْدَائِكَ، يَسْجُدُ لَكَ بَنُو أَبِيكَ. 9يَهُوذَا جَرْوُ أَسَدٍ، مِنْ فَرِيسَةٍ صَعِدْتَ يَا ابْنِي،
    جَثَا وَرَبَضَ كَأَسَدٍ وَكَلَبْوَةٍ. مَنْ يُنْهِضُهُ؟ 10لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ.].
    إلى:
    [8يَهوذا يَحمَدُك إخوَتُكَ، يَدُكَ على رِقابِ أعدائِكَ. يسجدُ لكَ بَنو أبيكَ. 9يَهوذا شِبْلُ أسَدٍ. مِنَ الأطرافِ صَعِدْتَ يا اَبني، كأسدٍ يَركعُ ويَربِضُ
    وكَلَبوةٍ، فمَنْ يُقيمُه؟ 10لا يزولُ الصَّولجانُ مِنْ يَهوذا ولا عصا السُّلطانِ مِنْ صُلْبِهِ، إلى أنْ يتَبوَّأَ في شيلُوه(שִׁילֹה) مَنْ لَه طاعةُ الشُّعوبِ. ].
    حيث أننا قد أثبتنا أن كلمة شيلُوهשִׁילֹהوالواردة في النص المصحح تتكون من خمسة أحرف عبرية هي: "شين"، "يود"، "لاميد"، "وهي"،
    وتوجد بلدة اسمها شيلوه ولكن لا يوجد فيها حرف "يود"، ولذلك لا يمكن أن يكون الاسم مطابقا أو مشيراً للبلدة،
    إذاً فالكلمة حيثما وجدت تشير إلى شخص وليس إلى مكان.
    ولا ينطبق هذا الاسم بأي حال من الأحوال إلا على النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.
    عودة للنص مرة أخرى:
    [ 8يَهُوذَا، إِيَّاكَ يَحْمَدُ إِخْوَتُكَ، يَدُكَ عَلَى قَفَا أَعْدَائِكَ، يَسْجُدُ لَكَ بَنُو أَبِيكَ. 9يَهُوذَا جَرْوُ أَسَدٍ، مِنْ فَرِيسَةٍ صَعِدْتَ يَا ابْنِي، جَثَا وَرَبَضَ كَأَسَدٍ وَكَلَبْوَةٍ. مَنْ يُنْهِضُهُ؟
    10لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ الْأُمِّمِ.].
    إن لفظة (الأمم) مصطلح يراد به عند اليهود والنصارى: الشعوب غير الكتابية أي غير الموحدة أي الشعوب المشركة
    ومن الواضح أن مصطلح (الأمم) بالمفهوم اليهودي والمسيحي يقابلـه مصطلح (الأميون) في القرآن الكريم قال تعالى:[ فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ
    وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ] آل عمران: ٢٠
    وهناك معنى آخر للاميين استعمل القرآن اللفظة فيه وهو معنى (الذي لا يقرأ ولا يكتب ) كما في قولـه تعالى: [وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ] البقرة: ٧٨
    جاء في معجم اللاهوت الكتابي تحت لفظة (أمم) (Nations) واللفظة الانجليزية المستعملة للتعبير عن المفهوم اليهودي والمسيحي للأمم هي (Gentiles).
    وفي النسخة المطبوعة سنة 1957 استخدم المترجم لفظة (gentiles) في الفقرة موضع البحث:
    to whom the gentile shall look forward.
    وترجمته الحرفية : وإياه ينتظر غير اليهود [وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ.].
    الترجمة العربية للأصل اللاتيني
    هناك ترجمة عربية للعهد القديم طبعت سنة 1753 م فيمطبعة (ملاك روتيلي) ، وقد جاء فيها النص متطابقا مع الاحتمال الثالث
    الذي احتملـه العلامة عبد الأحد في لفظة (شيلوه) أي كونها محرفة عن لفظة (الرسول) وايضا متطابقامع القراءة الثانية المحتملة للفظة أي (يقوه)
    التي تعني (الانتظار) والتي اغفلها في دراسته .
    ففي الصفحة 66-67 نجد النص كما يلي :
    (لا يزول القضيب من يهوذا ولاالقائد من فخذه ،حتى يأتي الْمُزمَع ان يرسل ، وهو يكون انتظار الامم).
    ومراده بـ(المزمع ان يرسل) : الرسول الذي يراد ارسالـه ، او الرسولالموعود.
    قال في لسان العرب:
    الزمع والزماع:المضاء في الأمر والعزم عليه.وأزمعالأمر وبه وعليه:مضى فيه فهو مزمع وثبت عليه عزمه..
    والزميع:الشجاع المقدام الذييزمع الأمر ثم لا ينثنيه عنه وهو أيضا الذي إذا هم بأمر مضى فيه.
    وهذه الترجمةالعربية المهملة والمنسية هي ترجمة حرفية للترجمة اللاتينية المنتشرة الى اليوم عنداتباع الكنيسة الكاثوليكية
    وهي الترجمة المعروفة بـ(الفولكاتThe Latin Vulgate) ،وقد قام بها (اوسيبيوس ايرونيموس) (Eusebis Hieronymus)
    الذي عرف باسم (جيروم) 340-420 وكان البابا (دماسيوس)(Damasus) قد كلفّه بتنقيح الكتاب المقدس .
    وكان(جيروم) اعظم علماء المسيحيين في عصره ، اتم مراجعته للترجمة اللاتينية للإنجيلِ حوالي 383 ، وبعدها قدَّم ترجمات لاتينية جديدة
    من (المزامير) وكتاب (ايوبِ)،وبعض الكتبِ الأخرىِ معتمدا على الترجمة الاغريقية المعروفة بـالـ(سبتوجنتا) ثملاحظ ان الترجمة الاغريقية غير مقنعة/
    لأنها كانت ترجمة بالمعنى في كثير من الموارد / لذلك اتجه الى الاصل العبري لتكون الترجمة منه مباشرة واستعان ببعض الاساتذةاليهود في تلك المهمة،
    وكان قد بدأ عملـه في فلسطين سنة 390 م وانتهى منه سنة 405م، اي قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بقرنين من الزمن تقريبا
    وبعد اربعة قرون من بعثة عيسى عليه السلام تقريبا.

    تعليق

    • المهندس زهدي جمال الدين
      12- عضو معطاء

      حارس من حراس العقيدة
      عضو شرف المنتدى
      • 3 ديس, 2006
      • 2169
      • مسلم

      #17
      والنص اللاتيني في الفولجاتا هو:

      Non auferturn sceptrum de Judaet dux de femore ejus donec veniat qui mittendus est
      ,erit expectatio gentium, et ipce.


      ومن الغريب ان لا يلتفت العلامة عبد الاحد الىذلك وبخاصة وهو مطلع على نسخة (الفولجاتا) وقد ذكرها في كتابه في اكثر من مورد .
      وعلى كل حال تسهيلا للبحث في النص نقسمه الى فقرتين
      الفقرة(أ):
      لا يزول القضيب من يهوذا ولا مشترع من فخذه .
      Non auferturn sceptrum de Juda .dux de femore ejus ,
      حتى يأتي الْمُزمَع ان يرسل .
      donec veniat qui mittendus est.
      وهو يكون انتظار الامم .
      et ipce erit expectatio gentium.
      والكلمات التي هي موضع الشاهد هي كلمة (شلوح) (שלח) التي حُرِّفت الى كلمة(شلوه) (שלח) في التوراة السامريةو(شيلوهשִׁילֹה)
      في التوراة العبرانية وكلمة (يقوهיקוה) التي حرفت الى كلمة (يقهتיקהת)
      ويتضح من ذلك أن ( شيلوه שִׁילֹה) كما في العبرية المحرفة أو (شلهשלח) كما في السامرية المحرفة أيضا أو (شلوح) (شلوح) أي (الرسول) كما
      في نسخة الفولجات اللاتينية ينتظره غير اليهود من الأمم كما ينتظره اليهود أنفسهم .
      أما انتظار اليهود لـه فواضح من النص الذي جعل بعثة هذا الرسول علامة لزوال سيادة الشريعة الإسرائيلية بكل أشكالها.
      وهنا سؤالان أمام الباحث :
      السؤال الأول : هل يوجد في الترجمات الأخرى ما يؤيد (الفولجات) ؟
      السؤال الثاني : ما هو الحادث الجديد الذي دفع باليهود ككل إلى تبني عملية التحريف ونشر النسخة المحرفة وإخفاء أو إتلاف النسخ الصحيحة نسبيا ؟.
      الإجابة عن السؤال الأول :
      أما بالنسبة للسؤال الأول فجوابه بالإيجاب...إذ أن كلا من (السبتوجنتا) و(البشيطتا) تتطابقان تماما مع ترجمة جيروم في النصف الثاني من الفقرة موضع البحث .
      الترجمة اليونانية (السبتوجنتا) THE SEPTUAGINT


      وترجمته بالانجليزية :
      Until there come the things stored up for him,and he is the expectation of the nations .
      وترجمته بالعربية :
      [ حتى يأتي الذي حُفِظَت الأشياء لـه، وهو يكون انتظار الأمم غير اليهود. ]. وهذا معناه أن التوراة العبرية التي كانت منتشرة في القرن الثالث
      قبل الميلاد التي ترجمت عنها (السبتوجنتا) في ذلك الوقت كانت فيها كلمة (يقوه) التي تعني (ينتظر) وليس كلمة (يقهت) التي تعني (يجتمع) .
      أما نص (البشيطتا ) فحرفه السرياني كما يلي :


      وترجمته بالانجليزية:
      Until the coming of the one to whom the sceptre belong, the Gentiles shall look forword.
      [The Holy Bible from Ancient Eastern Manuscripts containing
      the old and NewTestament translated from the peshetta ,
      the authorized bible of the church ofthe east , ]
      وترجمته بالعربية: [ حتى مجيء الشخص الذي يعود لـه القضيب، والذي ينتظره الأمم غير اليهود].
      ومما لا خلاف فيه أن (البشيطتا) أقدم من (الفولجات) فهي إذن لم تترجم عنها، وقد ذكروا أن (البشيطتا)
      مترجمة عن أصل عبري حيث جاء في الـ (The Interpreters Dictionary Of The Bible) تحت لفظة (The peschetta)..
      أن العهد القديم من البشيطتا وبخاصة الأسفار الخمسة الأولى ربما ترجم من قبل يهود أو يهود متنصرين، وهذا الرأي أقيم على أساس قرب نص البشيطتا
      من النص العبري وترجوم اونقيلوس، أو عن أصل يوناني. والنتيجة لكلا الاحتمالين واحدة وهي أن التوراة العبرية التي ترجمت عنها (البشيطتا)
      كانت تحتوي علي كلمة (يقوه יקוה) التي تعني (ينتظر) وليس كلمة( يقهتיקהת) التي تعني (يجتمع)،
      وبالتالي فان تحريفها في النسخة العبرية إلى ( يقهت יקהת) قد حصل بعد عهد (جيروم) أيضا .

      تعليق

      • المهندس زهدي جمال الدين
        12- عضو معطاء

        حارس من حراس العقيدة
        عضو شرف المنتدى
        • 3 ديس, 2006
        • 2169
        • مسلم

        #18
        خلاصة البحث في الفقرة (ب) :

        إن احتمال العلامة عبد الأحد في تحريف كلمة (شلوح) (شلوح) (الرسول ) في الفقرة 10 من الإصحاح 49 من سفر التكوين
        الى كلمة (شيلوه) (شيله) (الذي يخصه) قد حصل اشتباها وسهوا من قبل احد الناسخين ليس صحيحا ، بل القرائن تؤكد عمدية
        التحريف من قبل علماء اليهود المعاصرين لبعثة النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بغيا وحسدا.
        ونص الفولجات اللاتينية المترجمة عن العبرية قبل البعثة من أهم هذه القرائن ، ومن هذه القرائن أيضا تحريف كلمة (يقوا)
        في النص نفسه( التي تعني ينتظر) الى كلمة يقهت (التي تعني يجتمع) كما في الفولجات والسبتوجنت اليونانية والبشيطتا السريانية.
        إن الذي أوقع العلامة عبد الأحد في هذا الخطأ هو عدم اطلاعه على النص في الفولجات وعدم التفاته الى تلك القرائن ،
        كما أن الذي دعا النصارى الى عدم متابعة اليهود في تحريف النص اعتقادهم أن النص يتحدث عن رسالة المسيح عليه السلام.
        وفيما يلي جدولاً توضيحياً بذلك :






        الفقرة (أ) من النص


        قال بعض مفسري اليهود : إن قولـه (ولا مشترع من بين رجليه) : لا يريد به: مشرع من صلب يهوذا وإنما يريد المشرع المطيع ليهوذا .
        ومن هنا جاء في ترجمة أخرى : لا يزول الصولجان من يهوذا ولا عصاالقيادة من بين رجليه .
        والخلاف حول كلمة ( مْحُقَّقْ)ומִחקקالواردة في الأصل العبري .
        فقد ترجمتها (البشيطتا) الى مشرع ومشترع (lawgiver)
        وترجمها علماء اليهود الى عالم (scholar) .
        وترجمها جيروم الى (dux) أي (ruler) (قائد ، موجه) .
        وترجمتها السبتوجنتا إلى (leader) .
        واصل الكلمة من חאקק( حاقَق ) أي: سنَّ قانوناחקיקא
        وحُقّا חקأي دستور أو قانون و حقيقاחקיקא أي(سن القوانين ، تشريع) .
        وفي ضوء ذلك فان الحق مع من ترجمها الى (مشرع ).
        الإجابة عن السؤال الثاني :
        إن أهم حادثة تعرض لـها المجتمع اليهودي وكذلك المجتمع المسيحي بعد عهد (جيروم) هي بعثة النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
        وقد ثبت تاريخيا أن يهود المدينة كانوا في أوائل البعثة وقبل تغيير القبلة مؤيدين للنبي وكانوا يذكرون ما لديهم من البشارات
        في حقه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد احتج القرآن بموقفهم هذا على قريش تأييدا لنبيه المرسل محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال سبحانه وتعالى:
        [أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ] الشعراء: ١٩٧
        ثم انقلب موقف اليهود بعد الـهجرة وتغيير القبلة وصاروا يؤيدون قريشا في حربهم مع النبي، وتصدى لهم القرآن وعرض لكثير
        من فضائحهم التاريخية وكشف عن أهم صفاتهم مع التوراة وهي تحريفهم لها في العهود التاريخية السابقة وفي عهد النبي الموعود
        الذين كانوا ينتظرونه ويبشرون به يقول سبحانه وتعالى: [الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ]البقرة: ١٤٦
        ويقول سبحانه وتعالى:
        [فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ
        إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ] المائدة: ١٣
        ثم حاربهم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما عاونوا قريشا المشركة المحاربة لـه وخانوا عهودهم معه وبفعل ذلك هرب بعضهم واجلي
        البعض الآخر عن المدينة (وساروا باتجاه الشام)، وفي ظل هذا الظرف الفكري والسياسي فان من الطبيعي جدا هو أن تتجه
        ظنون الباحث المحايد فضلا عن الباحث المسلم إلى هؤلاء اليهود النازحين إلى طبرية الذين يحملون تجربة حية
        في تأييد نبوة محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم محاربتها بالسيف والقلم .
        ملخص الدراسة السابقة مع إضافات أخرى لها في منتهى الأهمية:
        1ـ أن كلمة "شيلوه" كلمة فريدة في العهد القديم، ولا تكرر في أي مكان آخر في العهد القديم.
        2ـ أن كلمة شيلوه تتكون من أربعة أحرف عبرية هي: "شين"، "يود"، "لاميد"، "وهي"، وتوجد بلدة اسمها شيلوه
        ولكن لا يوجد فيها حرف "يود"، ولذلك لا يمكن أن يكون الاسم مطابقا أو مشيراً للبلدة، إذاً فالكلمة حيثما وجدت تشير إلى شخص وليس إلى مكان.
        3ـ أن هذه العبارة اشتملت على ضمير لغير العاقل، وقد يشير إلى القضيب أو الصولجان، أو المشرع بصورة منفصلة أو مجتمعة، وربما يشير للطاعة،
        وعليه فإن معنى العبارة: (إن الطابع الملكي المتنبي لن ينقطع من يهوذا إلى أن يجئ الشخص الذي يخصه هذا الطابع، ويكون له خضوع الشعوب).
        4ـ بعد أن أورد بعض تحولات الترجمة لهذه الكلمة بين العبرية والسريانية قال: يمكن أن تقرأ هذه العبارة بالصورة التالية: (حتى يأتي الشخص الذي تخصه..).
        5ـ أن الكلمة "شيلوه" مشتقة من الفعل العبري "شله" وهي تعني المسالم والهادي والوديع والموثوق.
        6. من المحتمل أنه تم على هذه العبارة تحريف متعمد فتكون "شالوه" فحينئذ يكون معناها "شيلوح" وهذه العبارة مرادفة
        لكلمة "رسول ياه" وهو نفس اللقب الموصوف به محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "وشيلواح إلوهيم" تعني: رسول الله.
        7ـ لا يمكن أن تنطبق هذه البشارة على المسيح حتى لو آمن اليهود بنبوته، لأنه لا توجد أي من العلامات أو الخصائص التي توقعها اليهود
        في هذا النبي المنتظر في المسيح عليه السلام، فاليهود كانوا ينتظرون مسيحاً له سيف وسلطة، كما أن المسيح رفض هذه الفكرة القائلة بأنه هو المسيح المنتظر الذي تنتظره اليهود.
        8ـ أن هذه النبوة قد تحققت حرفيا وعملياً في محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فالتعابير المجازية "الصولجان" و "المشرع" قد أجمع الشراح
        المعلقون على أن معناها السلطة الملكية والنبوة. وهذا يعني علمياً أنه صاحب الصولجان والشريعة، أو الذي يملك حق التشريع وتخضع له الشعوب.
        9 ـ لا يمكن أن تنطبق هذه البشارة في حق موسى، لأنه أول منظم لأسباط بني إسرائيل، ولا في حق داود، لأنه أول ملك فيهم.
        10ـ لو تم تفسير "شيلوه" بـ "شالا" الآرامية فهي تعني: هادي ومسالم وأمين، وهذا يتفق مع تفسير "شله" العبرية.
        وقد كان محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل الرسالة هو الأمين، وهو محل الثقة، وهو المسالم الهادي الصادق.
        وبعد هذه المحاولات التفسيرية والترجمة ينتقل المهتدي عبد الأحد إلى إلزام الخصم بهذه النبوة ومدلولاتها وهي ما يلي:
        1ـ أن الصولجان والمشرع سيظلان في سبط يهوذا طالما أن شيلوه لم يظهر.
        2ـ بموجب ادعاء اليهود في هذا "الشيلوه" فإن شيلوه لم يظهر، وأن الصولجان الملكي والخلافة تخصان ذلك السبط، وقد انقرضنا منذ أكثر من ثلاثة عشر قرناً.
        3ـ أن سبط يهوذا اختفى مع سلطته الملكية وشقيقتها الخلافة النبوية، ومن الشروط الأساسية لظهور "الشيلوه" إبقاء السبط على وجه الأرض
        يعيض في أرض آبائه، أو في مكان آخر بصورة جماعية.
        4ـ اليهود مضطرون أن يقبلوا واحداً من الخيارين: إما التسليم بأن "شيلوه" قد جاء من قبل، وأن أجدادهم لم يتعرفوا عليه.
        أو أن يتقبلوا أن سبط يهوذا لم يعد موجوداً، وهو السبط الذي ينحدر منه "شيلوه".
        أن النص يتضمن بصورة واضحة ومعاكسة جداً للاعتقاد اليهودي والنصراني – أن "شيلوه" غريب تماماً على سبط يهوذا وبقية الأسباط،
        لأن النبوة تدل على أنه عندما يجيء "شيلوه" فإن الصولجان والمشرع سوف يختفيان من سبط يهوذا، وهذا لا يتحقق إلا إذا كان "شيلوه"
        غريباً عن يهوذا، فإن كان "شيلوه" منحدراً من يهوذا فكيف ينقطع هذان العنصران من ذلك السبط، ولا يمكن أن يكون "شيلوه" منحدراً من أي سبط آخر،
        لأن الصولجان والمشرع كانا لمصلحة إسرائيل كلها، وليس لمصلحة سبط واحد.

        تعليق

        • المهندس زهدي جمال الدين
          12- عضو معطاء

          حارس من حراس العقيدة
          عضو شرف المنتدى
          • 3 ديس, 2006
          • 2169
          • مسلم

          #19

          الفقرة 10 من الإصحاح 49

          بعد التحقيق
          وفي ضوء نتائج التحقيق الآنفة الذكر تصبح الفقرة 10 من الإصحاح 49 كما يلي :
          لا يزول القضيب من يعقوب ومبيِّن للشريعة من ذريته،
          حتى يأتي الْمُزمَع أن يرسل الذي ينتظره الأممغير اليهود
          وبالتعبير القرآني الذي ينتظره الأميون.
          دلالة النص :
          لا يوجد فرق جوهري بين النصين الأصلي والمحرف من ناحية الدلالة على : أن السيادة الدينية والشريعة الواجبة الإتباع في بني إسرائيل
          سوف تبقى حتى يأتي الشخص الإلهي الموعود الذي سيبعثه اللـه تعالى من غير بني إسرائيل فإذا جاء هذا الشخص زالتا من بيت يعقوب وصارتا الى هذا الشخص .
          نعم هناك فرق بينهما من ناحيتين :
          الأولى: النص المحرف يذكر يهوذا والنص الأصلي المفترض حسب دراستنا يذكر يعقوب.
          الثانية : النص الأصلي يفيد أن هذا الشخص الإلهي الذي سيأتي في المستقبل هو رسول من اللـه موعود به ، وعدم دلالة النص المحرف على ذلك صراحة .





          النسخ القديمة الثلاث للعهد القديم وهي نسخةالسبتوجنت (ق3 ق.م) ونسخة البشيطتا (ق2 ق.م) ونسخة الفولجات اللاتينية
          كلـها أخذت عن النسخة العبرية قبل بعثة النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعدة قرون .
          والذي نجده في هذه النسخالثلاث هو: أن الفقرة 10 من الإصحاح 49 من سفر التكوين تحتوي على كلمةينتظر.
          ومعنى ذلك أن النسخة العبرية التي كانت قبل البعثة وعند البعثة كانت تحتوي على كلمة (يقوهיקוה) التي تعني (ينتظر)ومن المفروض أننا نجدها
          في النسخة العبرية المتداولة ما بعد البعثة أيضا غير أن الذي وجدناه هو كلمة (يقهتיקהת)التي تعني (يجتمع) .
          وهذا أوضح نموذج لوقوع التحريف اللفظي في النص العبري المتداول ، أما أن هذا التحريف هل كان عمديا أو من سهو القلم فقد اتضح في البحث أنه كان عمديا.
          وإليك وثيقة الفقرة 49 من الإصحاح 10 من سفر التكوين في نسخ متعددة.


          تعليق

          • نفس مطمئنة
            4- عضو فعال

            حارس من حراس العقيدة
            • 4 ديس, 2013
            • 578
            • عبادة الله عز وجل
            • مسلمة

            #20
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....جزاكم الله خيرا كثيرا ...اّمين .

            تعليق

            • المهندس زهدي جمال الدين
              12- عضو معطاء

              حارس من حراس العقيدة
              عضو شرف المنتدى
              • 3 ديس, 2006
              • 2169
              • مسلم

              #21
              محمد מַחֲמַדִּ

              صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

              تمهيد
              علم حساب الجمل
              هذا العلم هو علم اليهود وليس علم العرب كما يدعي بعض جهلاء الكنيسة، ويطلق عليه القبالة ويستخدمه اليهود في حياتهم ،
              ولما كان هذا العلم باعتبار أنه أدوات الكنيسة وسلاحهم الذي يشهرونه ضد الإسلام ورسوله الكريم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
              ولما كانت هذه الدراسة موجهة في الأصل إلى أصحاب الملة الأخرى وخصوصاً عبدة الصليب ومن أسلحتهم ومن بضاعتهم نرد بها عليهم.
              فماذا يقولون عند تفسيرهم لرُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ الإصحَاحُ الثَّالِثُ عَشَرَ الأعداد 17و18 والتي تنص على الأتي
              17وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ، إِّلاَّ مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ اسْمِهِ.
              18هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.) رؤ13 : 17ـ 18.
              ولقد تناولنا تفسير هذا المقطع من سفر الرؤيا عند الحديث عن عبدة الشيطان في كتابنا ( صيحة الحق) وذلك بشيئ من التفصيل فليرجع إليه هناك...
              ولسوف نتحدث هنا بما يتوائم مع الدراسة موضوع البحث وذلك إنطلاقا من هذه النبوءة المزعومة..
              حيث انه تم تداول هذه النبوءة على صفحات المنتديات والتواصل الاجتماعي لتحدث إسقاطاً على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..وذلك منذ عشر سنوات..
              وكنت قد تناولت الرد عليها آنذاك.. ولكن العجيب أن هذا الموضوع تم نشره حديثاً وكأنه اكتشاف جاء في حينه خصوصاً
              بعد الهجمة الشرسة على الإسلام وتعديل الدستور المصري بما يتواءم مع علمانية الدولة وسيطرة الكنيسة على مقادير الحكم
              وتقلص الريادة الإسلامية..وإعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية..وغلق الجمعيات الإسلامية الخيرية ليرتمي المسلمون قصراً في أحضان
              الجمعيات الخيرية التبشيرية المسيحية بعد أن فتحت الكنيسة ذراعها الرحيمة لهؤلاء المسلمين المساكين..
              وبداة يجب معرفة ما المقصود في قول يوحنا: (وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ)..ماذا يعني قوله هذا؟..
              عادة قديمة:
              اعتاد اليهود في القدم على إتباع طريقة تشفيريه لأمورهم الهامة التي لا يودون إفشاءها فيبدلون حروف الكلمات بأرقام بطريقة معينه موضحة
              في السطور القادمة وظلت هذه الطريقة مألوفة لأمد طويل فمثلا تسأل احدهم عن رقم الهاتف فيجيبك بأنه "شاليط" فيتم ترجمة هذه
              الأحرف إلى أرقام فيعطى رقما, ومنذ القدم كان يستغل اليهود هذه الطريقة إما لإخفاء شيء لا يودون إفشاءه أو لتداول شيء سرى بينهم بطريقة سريه.
              كما أنهم قد استخدموها لأغراض التأريخ ، فجعلوا لكل حرف قيمة عددية وفق الترتيب الأبجدي عندهم وهو :
              أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ .
              وأنت تلاحظ أن ترتيب هذه الحروف يختلف عن ترتيبها في اللغة العربية ، وقد وضعوا الصورة الرياضية على النحو التالي :



              واليك مثالاً على استخدام هذا الحساب في التاريخ ، فلقد قال أحد الشعراء في رثاء شاعر صديق له اسمه الدلنجاوي :
              سألت الشعر هل لك من صديـق*** وقـد سكـن الدلنجـاوي لحـده
              فصاح وخـر مغشـيا علــيه*** وأصبح راقـداً في القـبر عنده
              فقلت لمن يقول الشعـر أقـصـر*** لقـد أرخت : مـات الشعر بعده
              وجملة ( مات الشعر بعده ) والتي وردت بعد ( أرخت ) تشير إلى تاريخ وفاة الشاعر الدلنجاوي :
              م 1 ت 1 ل ش ع ر ب ع د ه‍
              40 +1 +400 + 1 +30 +300 70 + 200 +2 +70 + 4 +5= 1123
              وعليه تكون وفاة الشاعر الدلنجاوي عام 1123 هجرية .
              وعليه سوف نتبع نصيحة يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ في رُؤْيَاه الواردة في الإصحَاحُ الثَّالِثُ عَشَرَ الأعداد 17و18 والتي تنص على الأتي:
              (17وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ، إِّلاَّ مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِأَوْ عَدَدُ اسْمِهِ. 18هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ،
              وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.)رؤ13 : 17ـ 18.
              اصحاب الكنيسة قالوا عن المقصود بـ (وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ) كلاماً كثيراً اساؤوا فيه لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..

              وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ


              هذا الموضوع متداول في أكثر من منتدى مسيحي تحت عنوان:
              واحدة من أقوى نبوءات الإنجيل المقدّس عن محمد!..
              انقله بتمامة دون التعديل في النص ولن اذكر المرجع هنا حتى لا أروج للتعليقات البذيئة المصاحبة للموضوع والتي تنال من عصمة النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..
              بعد أن عرّف كاتب الموضوع نفسه بأنه من كبار رجال العلم بالكنيسة راح يوجه هذه الدعوة لكل مسلم قائلا:
              هذه دعوة مني لكل مسلم باحث عن الحق ذو عقل راجح وتفكير سليم لقراءة بضعة آيات من الكتـــــاب المقــدس وتحديداً من سفر الرؤيا
              المبارك الأصحاح 13، الآيات من 16 إلى 18 نقرأ:
              (16وَيَجْعَلَ الْجَمِيعَ: الصِّغَارَ وَالْكِبَارَ، وَالأَغْنِيَاءَ وَالْفُقَرَاءَ، وَالأَحْرَارَ وَالْعَبِيدَ، تُصْنَعُ لَهُمْ سِمَةٌ عَلَى يَدِهِمِ الْيُمْنَى أَوْ عَلَى جَبْهَتِهِمْ،
              17وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ، إِّلاَّ مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ اسْمِهِ.
              18هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.)
              ربما تتساءل صديقي المسلم من هو هذا الوحش…؟ ومتى ظهر؟ لن أدعك تفكر كثيراً في ماهية الوحش…
              إذا تابعت معنا القراءة فى تلك الآيات المباركة ستجد نقطتين هامتين:
              1 ـ سمة على جبهتهم.
              2 ـ فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان.
              أولا:سمة على جبهتهم:
              ترى…ما هي هذه السمة؟! هل يضع أحدٌ فى العالم كله أي سمة على لجبهة إلا الشيوخ أصحاب اللحية الطويلة والجلباب الأبيض أي المسلمين
              المتدينين الذين يعرفون أحيانا باسم السلفيين…وتظهر هذه السمة السوداء اللون نتيجة احتكتك رأس المسلم في الأرض نتيجة سجوده
              والتي تعرف في مصر باسم “الزبيبة”. وبالتالي فإن ذلك يدل على أول علامة من علامات اتباع الوحش وهي السمة في جبهتهم.
              أما السمة في يدهم اليمنى…ترى ما هي؟ أليس هو ما ينادي به المسلمين جميعاً وهو السيف! فماذا يحمل هؤلاء المسلمين سوى القنابل
              والسيوف ونحوه ويحملون القرآن في يديهم والسبحة أيضاً!..
              ثانياً:فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان:
              ماذا تعني هذه؟ تعني ان الوحش هذا عدده عدد انسان…وما هو هذا العدد؟ إنه العدد 666، وذكر الوحي أن هذا العدد يُحسب…إذن هلمّ نَحسب هذا العدد.
              مفتاح طريقة حساب ذلك الرقم 666:
              استخدم العرب قديماً نظاماً عددياً مرتبطاً بالحروف الأبجدية العربية ويسمى: “نظام الترقيم على الأبجدي حساب الجمل”
              وقد كان يوضع لكل حرف أبجدي عدد يدل عليه، فكانت الحروف الأبجدية تمثل أرقاماً. وبالعكس يستخدمون الأرقام للوصول إلى النصوص.
              والحروف الرقمية تمثل كل الحروف الأبجدية (28 حرفاً) ولكل حرف له مدلوله الرقمي التي تبدأ برقم 1 وتنتهي عند الرقم 1000 وهي كالآتي:



              لاحظ معي صديقي المسلم أنه لفك شفرة العدد 666 فإننا سوف نفككه إلى عدة أرقام مكوّنة له شرط أن تكون متواجدة في الجدول المذكور،
              فتصبح لدينا مجموعة الأرقام التالية:

              (200+60+6+30+1+30+70+200+2+2+40+20+5 = 666)


              لاحظ أيضاً أن أي ترتيب آخر لأي مجموعة أخرى (وإن كان مجموعها = 666) لن تعطي أي جملة مفيدة ذات معنى!
              بتطبيق جدول الشفرات السابق على مجموعة الأرقام السابقة وترتيب الحروف نجد مفاجأة مذهلة، إذ تُعطي تلك الأرقام المكوّنة للعدد 666 الجملة التالية:




              هل فهمت معنى الجملة؟ إنها تقول(رسول العرب بمكه)!
              أي إن المقصود بكلمة “الوحش” هو محمد صلعم وتعاليمه الذي جاء بها منذ بداية ظهور دعوته وهو القتل والنهب وسبي النساء
              وفرض الجزية مما أدى لوقوع كثير من المسيحيين فى الإضطهاد الشديد والحرق واغتصاب النساء بحجة انهن غنيمة حرب. رحمنا الله جميعا من هذا الوحش المهلك
              الذي ما زالت تعاليمه المنحطة تؤذي البشرية من خلال أتباعه الإرهابيين الذين يقتلون ويفجرون.
              (18أَيُّهَا الأَوْلاَدُ هِيَ السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ. وَكَمَا سَمِعْتُمْ أَنَّ ضِدَّ الْمَسِيحِ يَأْتِي، قَدْ صَارَ الآنَ أَضْدَادٌ لِلْمَسِيحِ كَثِيرُونَ. مِنْ هُنَا نَعْلَمُ أَنَّهَا السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ.
              19مِنَّا خَرَجُوا، لكِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا مِنَّا، لأَنَّهُمْ لَوْ كَانُوا مِنَّا لَبَقُوا مَعَنَا. لكِنْ لِيُظْهَرُوا أَنَّهُمْ لَيْسُوا جَمِيعُهُمْ مِنَّا.
              22مَنْ هُوَ الْكَذَّابُ، إِلاَّ الَّذِي يُنْكِرُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ؟ هذَا هُوَ ضِدُّ الْمَسِيحِ، الَّذِي يُنْكِرُ الآبَ وَالابْنَ.)رسالة يوحنا الأولى، الأصحاح
              ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
              انتهى الكلام بنصه..
              ولقد سبق وأن رددت على هذا الكلام المخبول في أكثر من مناسبة..إلا أنني سوف استعيد هنا بعضاً مما سبق القول وذلك بما يتناسب مع موضوع الدراسة..
              ومن بضاعتهم نرد بها عليهم..فأدوات الخصم اقوى دليل للرد بها عليه..
              يقول الدكتور القس فهيم عزيز في كتابه "المدخل إلى العهد الجديد" ص 677:
              "ويضع القديس يوحنا لغزاً لعله كان معروفاً في عهده هو عدد اسم الوحش (666) (رؤ 13/18) ولقد استخدم كل الدارسين كل ما لديهم
              من مواهب لمعرفة هذا الاسم، وعلى من يدل هذا الرقم، وهل العدد يسير بحسب الحروف العبرية أم اليونانية …".
              ويقول في ص 658: (وقد بذلت محاولات كثيرة لفك هذا الرمز ……)..
              لقد دخل حساب الجمّل التاريخ المسيحي على أوسع نطاق، بشهادة يوحنا الإنجيلي، وبناءً على ما كان يتبعه أسلافهم بنو إسرائيل في كتاباتهم.
              وليس لنا تعليق علي حجية هذا الحساب ، وعلي ذيوع استعماله ، قديما وحديثا ، بعد إقرار الدكتور القس بأنه" استخدم كل الدارسين
              كل ما لديهم من مواهب لمعرفة هذا الاسم".
              يقول القس الإنجيلى F . Vallowe فى كتابه عن رياضيات الكتاب المقدس وحساب الجمل ما يعنى :
              " من السهل جدا اكتشاف التعاليم المزيفة والخطأ عن طريق الأرقام . فإذا كانت القيمة العددية لكلمة أو عبارة غير مطابقة لأمر ما ،
              فإنه يكون قطعا غير صحيح .
              وأكتفي هنا بما هو مذكور في صفحة الموسوعة الحرة
              :http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%B4# cite_note-12

              يذكر رقم الوحش في رؤيا يوحنا 13: 18. النص اليوناني الأصلي:
              ωδέ η σοφία εστίν; ο έχων νουν ψηφισάτω τον αριθμόν του
              θηρίου; αριθμός γαρανθρώπου εστί; και ο αριθμός αυτού χξϛ΄.
              الترجمة: (18هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.) رؤ13 : 18
              .كتب الرقم في المخطوطات اليونانية بالأحرف اليونانية χξϛ (خي إكس سيجما) ـــRevelation 13:18"
              .Stephanus New Testament. Bible Gateway. اطلععليهبتاريخ 2006-06-22.ـــ وأحيانا بالكلمات (εξακοσιοιεξηκονταεξ
              ستمائة وست وستون).


              خي إكس سيجما

              قال علماء مثل الدكتور ألن إتكن عميد كلية الدراسات الدينية في جامعة ماكجيل إن ذلك المقطع طريقة سرية للكلام عن شخصيات
              من ذلك العصر بسبب خطر الانتقاد السياسي علنا.
              ذكرتالأخبارفيمايو 2005 أنعلماءفيجامعةأكسفوردوباستخدامتقنياتتصويرمتطورة(Papyrus Reveals New Clues to Ancient World)
              استطاعوا قراءة أقسام من أقدم مخطوطة لكتاب رؤيا يوحنا وهي البردية 115 (P115) التي اكتشفت في أوكسيرينخوس(البهنسا).
              تعود القطعة لمنتصف القرن الثالث وفيها رقم الوحش 616χιϲباستعمالιبدلξكما في معظم المخطوطات.
              وفي اليونانية الشرقية يكتب رقم 616 بالأحرف XIC حيث تستعمل السيجما النهائية بشكل c بدلςكما يشاهد في عدة آثار مسيحية قديمة.
              ومن الشواهد المبكرة على هذه القراءة مخطوطة أفرامي رسكريبتوس (C) حيث كتب الرقم بالكلمات (ستمائة وستة عشر).


              يشير السهم الأحمر إلى XIC أي 616 عدد الوحش في البردية 115 التي استطاع العلماء قراءتها في 2005.
              وتتفق البردية 115 مع مخطوطة الإسكندرية(A)ومخطوطة أفرامي رسكريبتوس(C)والتي تعتبر عامة أفضل شاهد لنص رؤيا يوحنا.
              لذلك هذه القراءة لها شواهد أفضل من قراءة البردية 47 (P47) والتي تتفق مع المخطوطة السيناتية وتشكلان معا ثاني أفضل شاهد للنص.
              وهذا ما دفع بعض العلماء لاستنتاج أن الرقم 616 كان القراءة الأصلية.
              (Philip W Comfort and David P Barrett,The Text of the Earliest New Testament
              Greek Manuscripts,(Wheaton, Illinois:Tyndale House Publishers Incorporated, 2001)).
              (CJO - Abstract - A new Oxyrhynchus Papyrus of Revelation: P115 (P. Oxy. 4499)).
              يعتقد كذلك ديفيد باركر أستاذ النقد النصي للعهد الجديد الباليوجرافيافي جامعة بيرمنجهام أن الرقم 616 هو الرقم الأصلي رغم أن الرقم 666 أسهل للتذكر.
              وقال إن العلماء تناقشوا كثيرا حول الموضوع لكن يبدو الآن أن 616 هو الرقم الأصلي للوحش. فهو على الأرجح يسبق بمائة سنة تقريبا
              النسخ الأخرى(Beast's real mark devalued to '616).
              عرف أيضا إيرينايوسعن عدة حالات للرقم 616 أو غيره لكنه اعتبرها أخطاء من النساخ وأكد أن الرقم 666 موجود في أفضل
              وأقدم النسخ ومؤكد من أشخاص رؤوا يوحنا وجها لوجه(Irenaeus."Book V, Chapter XXX.".Adversus Haereses.
              اطلع عليه بتاريخ 2007-01-06.)أﻫ.
              يقول القس رياض عطا الله في كتابه "المباحث العليا في تفسير سفر الرؤيا" ص 112:
              "استعمل يوحنا هذا العدد على نظام الرموز اليهودية، بحساب الحروف بالأرقام، كما كان متبعاً في الكتابات اليهودية عندئذٍ، لتضليل الغرباء عن المعاني المقصودة،
              وكانت هذه الطريقة تسمى طريقة الكتابة بحساب الجمّل، لأن كل كلمة كان يُعطى بدلاً منها مجموع أرقام الحروف فيها، ليتعذر على الغريب
              أن يحدد ما هي الكلمة المقصودة، ولكن قارئ الرسالة اليهودي كان يستطيع أن يفهم المقصود من فكر الكاتب، وكانت هذه الطريقة تستعمل على الخصوص في كتابة الأسماء".
              يقرر لنا القس أن اليهود استعملوا هذا الحساب بصفة خاصة في كتابة أسماء الأشخاص، لكي لا يفطن إليها غيرهم، ولتضليل الغرباء
              عن حقيقة الاسم أو المعنى المقصود، بحيث تظل من الأسرار التي لا يعلمها إلا بنو إسرائيل، وأن هذا الأسلوب كان سائداً متبعاً في الكتابات اليهودية.
              ولكن لشراح الكتاب المقدس رأي أخر..فهم يقولون أن نهاية العالم سوف تتوقف على ظهور المايتريا Maitreya أو المخلص والمرتبط ظهورة بالعدد666.
              فمن هو هذا المايتريا Maitreya.
              معظم المذاهب العالمية تبشِّر بظهور معلم عظيم في العالم (مايتريا Maitreya)، فالمذهب الشيعي في الإسلام يترقب ظهور الإمام المهدي وعودة المسيح ،
              والدين المسيحي ينتظر المجيء الثاني للمسيح، والدين اليهودي يتوقع الماشيح المنتظر، كذلك الهندوس ينتظرون "كريشنا" (أو "كالكي")،
              والبوذيون يستعدون لمجيءالبوذا الخامس (البوذا "مايتريا" Maitreya Buddha).
              http://web.singnet.com.sg/~alankhoo/Maitreya.htm
              وفي الحقيقة، تعود هذه الأسماء، بحسب فلسفة الإيزوتريك، إلى شخصٍ واحدٍ يشغل منصب "المعلم العالمي" وهو يترأس
              كذلك هرمية المعلمين الحكماء، ويعرف تحت اسم " مايتريا Maitreya ".وفي مفهوم أتباع بوذا أنه لم يأتِ "مايتريا Maitreya " كزعيم ديني
              أو لتأسيس ديانة جديدة، بل أتى كمعلمٍ ومرشدٍ لجميع ديانات الأرض وحتى لمن ليس له دين. وهذا بخلاف ما يعتقده كل من المسلم واليهودي والمسيحي.
              يوم الإعلان
              في هذا اليوم، وتلبيةً لدعوة وسائل الإعلام، سيتوجه "مايتريا"، للبشرية جمعاء بواسطة التخاطر الفكري، ويعلن مرتبته الروحية الحقيقية وذلك عبر
              شبكات التلفزيون والراديو المتصلة بعضها ببعض لهذه المناسبة؛ وسنشاهد وجهه على التلفزيون وسيسمعه كل إنسان بداخله وبلغته؛ إنه باختصار المسيح الدجال.


              شعار مايتريا

              مهمة "مايتريا"
              يترقّب العديد من الناس عودة السيد المسيح بخوفٍ وهلع، ويشعرون بأن ظهوره سيُحدث تغييرات عظيمة في كل مجالات الحياة..
              وهذا الاعتقاد يتوافق بالتبعية مع كثير من النبوءات المسيحية التي اعتمدت على ما جاء في التوراة أو العهد القديم ..
              فمعظم المسيحيين مثلا يؤمنون مثلنا بظهور «المهدي» في آخر الزمان.. ويرى كثير منهم أن ظهوره سيكون عام 2012 اعتمادا على تحديد دانيال في الإنجيل ..
              وهناك قس مشهور يدعى إدجار كايسي (سبق وأن تنبأ بانهيار البورصة الأمريكية عام 1929 ) ادعى أن نزول المسيح سيكون بعد 58 عاما
              من وفاته وأن العالم سينتهي حينها بزلازل وحرائق تشتعل في نفس الوقت (عام 2012) !!
              ونحن في نهاية العام 2013 ولم يحدث شيئاً..فأنا أدون ما أدونه الآن يوم الثلاثاء الموافق 31 ديسمبر 2013 للميلاد..والدراسة مستمرة..
              أما اليهود فلهم رؤيا أخرى بهذا الخصوص..
              يراجع موقع المسيح الدجال :http://www.satansrapture.com/7772.htm
              حيث يذكر الموقع علامات قيام الساعة وارتباطها بنزول الماسيح أو الماشيا MESSIAH
              وهو المعروف بالـ (مايتريا Maitreya)..

              تعليق

              • المهندس زهدي جمال الدين
                12- عضو معطاء

                حارس من حراس العقيدة
                عضو شرف المنتدى
                • 3 ديس, 2006
                • 2169
                • مسلم

                #22
                ومن الرابط التالي http://www.satansrapture.com/clock666.htm
                أنقل لكم التالي:



                Sometime between JUNE 2009 into JUNE 2010 (with 2011 as the extreme latest) ISRAEL
                WILL ATTACK IRAN TO STOP THEIR NUCLEAR PROGRAM.
                When this happens, ALL HELL WILL BREAK LOOSE ON PLANET EARTH

                يقول الموقع بالنسبة لحرب إسرائيل على إيران بأنه مابين 2009 الى يونيو /حزيران 2010 وكحد أقصى إلى 2011 للقضاء
                على برنامج إيران النووي وسيبدأ الجحيم على الأرض.

                BIBLE CODE: EARTHQUAKE IRAN 5770 (2010) The Bible Code shows a major earthquake
                could hit Iran in 2010 AD and destroy their major nuclear facility. This would DELAY Israel's
                attack on Iran. Then in 2010- 2011, Israeli hits Iran as their INTEL shows Iran purchased nuclear
                warheads from North Korea or Iran restarts their nuclear reactor. Remember, the Bible Code is
                encoded in Hebrew and the Hebrew year of 2010 = 5770 and starts SEPT 19, 2009.

                ويقول الموقع بأنه عن طريق فك شيفرة الإنجيل سوف يكون هناك زلزال قوي على إيران يقوم بتدميرمنشأتها النووية مما قد يؤخر ضربها وشيفرة التوراة
                باللغة العبرية وسنة 2010 = 5770 وبدأت منذ سبتمبر 2009 وكتفسير لنبؤة دانيال فالكلام نفسه بأن سنة 2018 هي نهاية إسرائيل..
                ورسم الموقع سيناريو الحرب وكيف سيقوم الجهاد بعد أن تدعو حماس إليه وكيف ستضرب سوريا إسرائيل وتقوم روسيا بضرب قواعد أمريكا في السعودية.
                ويقولون بان شجرة التين ISRAEL = FIG TREE تعني إسرائيل والإشارة إلى قيامهاكأمة عام 1948

                Jesus Gave Us The Parable Of The Fig Tree. This Parable holds The Key as to when The Great Tribulation
                will begin, triggering The Battle of Armageddon and His Second

                ومن النص السابق تتم الإشارة إلى هرم جدون وعودة المسيح الثانية عندما ترمى إسرائيل في الصيف.والإشارة هنا إلى أن دمارها سيكون في فصل الصيف..

                And in his personal name, herein rests The Wisdom and Understanding that The Bible speaks of.

                Here is wisdom, Let he who understanding calcuate the number of The Beast, forhis number is that of a Man
                and his number is six hundred and

                sixty six (666).(Rev:13:16-18).

                وبالنسبة لما ورد في يوحنا 13 :17، 18(17وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ، إِّلاَّ مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِأَوْ عَدَدُ اسْمِهِ.
                18هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.) فإن الموقع يقول:
                The wisdom is knowing what Language to use as ancient Alphabets give a numerical value for each letter.
                الحكمة هي معرفة استخدامات الألف باء القديمة للغة مع إعطاءقيم رقمية لكل حرف,
                THE CORRECT LANGUAGE TO USE IS ANCIENT HEBREW.
                اللغةالصحيحة التي ستستخدم هي اللغة العبرية القديمة.

                MAITREYA IN THE HEBREW ALPHABET CALCULATES TO SIX HUNDRED

                AND SIXTY SIX (666).

                وبناء عليه فإن مايتريا طبقاً للأبجدية العبرية يحسب إلى ستمائة وستة وستين (666).
                MAITREYA is the name of The Antichrist, The Beast of Rev:13
                مايتريا هو اسم المسيح الدجال المذكور في سفر الرؤيا إصحاح 13
                THIS REVELATION WILL SERVE AS A WARNING TO HEBREW SCHOLARS AND
                LAY PERSONS IN ISRAEL, AS THEY WILL SEE THAT * MAITREYA * CALCUATES TO 666,
                IN THEIR OWN LANGUAGE AND ALPHABET!!!
                هل هذا الوحي بمثابة تحذير إلى العبرية العلماء والأشخاص العاديين في إسرائيل ، وأنها ستري أن مايتريا CALCUATES إلى 666 ،
                في لغتهم الخاصة والحروف الأبجدية!..
                There are seven variations to The Hebrew Spelling of the name, MAITREYA and all seven
                Calculate to six hundred & sixty six = 666.
                What is more amazing is that all seven, Hebrew spellings (pronunciations) of the name,
                MAITREYA are also found in The Bible Code.
                والآن مع مفهوم العدد 666 كما هو في أدبيات اليهود:
                هناك سبعة احتمالات تطرأ على التدقيق الإملائي العبري لاسم الماتيريا وكلها تساوي 666.
                ومن المدهش أن السبع احتمالات في النطق الهجائي العبري للماتيريا كما هو وارد ما هو وارد في قانون الكتاب المقدس.

                SO ANY WAY YOU SPELL MAITREYA IN HEBREW, IT IS ENCODED
                IN THE BIBLE CODE AS A FUTURE WARNING TO HEBREW
                SCHOLARS AND TO THE WORLD.

                1 ـMAITREYA

                מ MUM=40ميم = 40
                א ALEPH=1 ألف= 1
                ט TET=9طيت = 9
                ת TAV=400 تاو= 400
                ר RUSH=200 ريش= 200
                י YOD=10يود= 10
                ה HEI=5هيه= 5
                א ALEPH=1 ألف= 1
                المجموع : 666 666 = six hundred and sixty six (666).
                MAITREYA

                מ MUM=40 ميم= 40
                א ALEPH=1 ألف= 1
                ט TET=9طيت = 9
                ת TAV=400 تاو= 400
                ר RUSH=200 ريش= 200
                י YOD=10يود= 10
                א ALEPH=1 ألف= 1
                ה HEI=5هيه= 5
                MESSIAH
                المجموع : 666 666 = six hundred and sixty six (666).


                3 ـMAITREYA

                מ MUM=40 ميم= 40
                א ALEPH=1 ألف= 1
                ת TAV=400 تاو= 400
                ר RUSH=200 ريش= 200
                י YOD=10 يود= 10
                י YOD=10 يود= 10
                ה HEI=5 هيه= 5
                MESSIAH
                المجموع : 666 666 = six hundred and sixty six (666).
                MAITREYA

                מMUM=40 ميم= 40
                א ALEPH=1 ألف= 1
                י YOD=10 يود= 10
                ת TAV=400 تاو= 400
                ר RUSH=200 ريش= 200
                י YOD=10 يود= 10
                א ALEPH=1 ألف= 1
                ה HEI=5 هيه= 5
                MESSIAH
                المجموع : 666 666 = six hundred and sixty six (666).
                5 ـMAITREYA



                BIBLE CODE:MESSIAH, GOD KING, SAVIOR, FALSE, EVIL, WICKED.
                מ MUM=40 ميم= 40
                י YOD=10 يود= 10
                ת TAV=400 تاو= 400
                ר RUSH=200 ريش= 200
                א , ALEPH=1 ألف= 1
                י YOD=10 يود= 10
                ה HEI=5 هيه= 5
                MESSIAH
                المجموع : 666 666 = six hundred and sixty six (666).
                6 ـMAITREYA

                מ MUM=40 ميم= 40
                י YOD=10 يود= 10
                ת TAV=400 تاو= 400
                ר RUSH=200 ريش= 200
                י YOD=10 يود= 10
                א ALEPH=1 ألف= 1
                ה HEI=5 هيه= 5
                MESSIAH
                المجموع : 666 666 = six hundred and sixty six (666).
                7 ـMAITREYA

                מ MUM=40 ميم= 40
                י YOD=10 يود= 10
                ת TAV=400 تاو= 400
                ר RUSH=200 ريش= 200
                י YOD=10 يود= 10
                ה HEI=5 هيه= 5
                א ALEPH=1 ألف= 1
                MESSIAH
                المجموع : 666 666 = six hundred and sixty six (666).
                MAITREYA = 666: The Number of the Beast Revealed
                إذن فهذه سبعة احتمالات بحساب اليهود وكلها تشير إلى ظهور الماشيح عند اليهود..

                تعليق

                • المهندس زهدي جمال الدين
                  12- عضو معطاء

                  حارس من حراس العقيدة
                  عضو شرف المنتدى
                  • 3 ديس, 2006
                  • 2169
                  • مسلم

                  #23
                  إذن فهذه سبعة احتمالات بحساب اليهود وكلها تشير إلى ظهور الماشيح عند اليهود..
                  ولسوف نستخدم نصيحة يوحنا في حجية حساب الجمّل (Gem atria) لنرى..
                  1 ـ يقول العلامة المهتدي شموئيل بن يهوذا بن أيوب، الذي سمى نفسه بعد إسلامه[ السموءل بن يحيي ] في كتابه ( بذل المجهود في إفحام اليهود )
                  تحت عنوان الإشارةإلى اسمه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حول تشفير اليهود لـ( بماد ماد ).ما نصه :
                  قال الله تعالى في سفر التكوين 17: 20 مخاطبا إبراهيم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
                  والنص العبراني :
                  GEN-17-20: וּֽלְיִשְׁמָעֵאל֮3שְׁמַעְתִּיךָ֒ הִנֵּ֣ה׀ בֵּרַ֣כְתִּי אֹתֹ֗ווְהִפְרֵיתִ֥י
                  אֹתֹ֛ו וְהִרְבֵּיתִ֥י אֹתֹ֖ו בִּמְאֹ֣ד מְאֹ֑ד שְׁנֵים־עָשָׂ֤רנְשִׂיאִם֙ יֹולִ֔יד וּנְתַתִּ֖יו לְגֹ֥וי גָּדֹֽול׃
                  الترجمة:
                  ּֽלְיִשְׁמָעֵאל (وليشمعل) שְׁמַעְתִּיךָ֒(شمعتيخا)הִנֵּ֣ה׀ אֹתֹ֗ו (هبننيإث) בֵּרַ֣כְתִּי אֹתֹ֛ו (وبتراحتيإث)וְהִפְרֵיתִ֥י אֹתֹ֛ו
                  (وهفريتيإث) וְהִרְבֵּיתִ֥י אֹתֹ֖ו(وهرباتيإث)בִּמְאֹ֣ד מְאֹ֑ד(بمادماد)שְׁנֵים־עָשָׂ֤ר(شنيمعسر)נְשִׂיאִם֙ (نسييم) יֹולִ֔יד וּנְתַתִּ֖יו
                  (ونستيو) לְגֹ֥וי (لجوي)גָּדֹֽול(جدول) .
                  [ 20وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْسَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيراً جِدّاً. اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيساً يَلِدُ وَأَجْعَلُهُ أُمَّةًكَبِيرَةً.].
                  وإنماجعل ذلك في هذا الموضوع ملغزا،لأنه لوصرح به لبدلته اليهود وأسقطته من التوراة كما عملوا في غيرذلك،وهذا ينطبق على (أُمَّةًكَبِيرَةً)
                  والتي تعني في اللغة العبرانية ( لجوى جدولלְגֹ֥וי גָּדֹֽול) فهذه الكلمة[ بمادمادבִּמְאֹ֣ד מְאֹ֑ד ] إذاعددناحساب
                  حروفها بالجمل فإننا وجدناها اثنين وتسعين وكذلك كلمة[ لجوي جدولלְגֹ֥וי גָּדֹֽול].
                  وهي هي عددحساب حروف [محمد] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهذايعني أن الله سبحانه وتعالى وعد إبراهيم بنينا محمدصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فما رأي النصارى الآن؟.
                  ولكنهم عدلوا النص في نسخة الإنترنت الموجودة في موقع الكلمة

                  http://elkalima.com/gna/ot/genesis/chapter38.htm
                  هكذا:
                  [ 20وأمَّا إسماعيلُ فسَمِعْتُ لكَ، وها أنا أبارِكُه وأُنمِّيه وأكثِّرُهُ جدُا، ويَلِدُ اَثني عشَرَ رئيسًا وأجعَلُ نَسلَه أُمَّةً عظيمةً. ] وبناء على هذا التعديل
                  فإن النص لا ينصرف إلى محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ........ فتأمل.
                  عودة إلى النص الأصلي وهو النص العبري حيث جاء فيه:
                  ּֽלְיִשְׁמָעֵאל (وليشمعل) שְׁמַעְתִּיךָ֒(شمعتيخا)הִנֵּ֣ה׀ אֹתֹ֗ו (هبننيإث) בֵּרַ֣כְתִּי אֹתֹ֛ו (وبتراحتيإث)וְהִפְרֵיתִ֥י אֹתֹ֛ו
                  (وهفريتيإث) וְהִרְבֵּיתִ֥י אֹתֹ֖ו(وهرباتيإث)בִּמְאֹ֣ד מְאֹ֑ד(بمادماد)שְׁנֵים־עָשָׂ֤ר(شنيمعسر)נְשִׂיאִם֙ (نسييم) יֹולִ֔יד וּנְתַתִּ֖יו
                  (ونستيو) לְגֹ֥וי (لجوي)גָּדֹֽול(جدول) .
                  فهذه الكلمة[ بمادمادבִּמְאֹ֣ד מְאֹ֑ד ] إذاعددناحساب حروفها بالجمل فإننا
                  وجدناها اثنين وتسعين وكذلك كلمة[ لجويجدولלְגֹ֥וי גָּדֹֽול].
                  وكذلك عدد حساب حروف [محمد] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فانه أيضا اثنان وتسعون..فلنحسبها:



                  بماد مادבִּמְאֹ֣ד מְאֹ֑ד=
                  בִּ ( 2 ) + מְ (40 ) + אֹ( 1 ) +֣ד( 4 ) + מְ (40 ) + אֹ( 1 ) + ֣ד( 4 )= 92
                  وهذاينطبق على (أُمَّةًكَبِيرَةً) والتي تعني في اللغةالعبرانية (لجوى جدول) والتي حروفها بالجمل اثنين وتسعين:
                  لجوي جدولלְגֹ֥וי גָּדֹֽול=
                  לְ(30)+ גֹ(3)+֥ו(6 9 )+ י(10) + גָּ( 3 )+דֹ(4)+ו(6)+ל(30) = 92
                  وعندحساب عددحروف اسم محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنجده:92
                  محمدמַחֲמַדִּ = م מְ (40) + حחֲ (8 ) + م מְ (40) + دד(4) = 92
                  وإنماجعل ذلك في هذاالموضوع ملغزا،لأنه لوصرح به لبهدلته اليهودوأسقطته من التوراةكما عملوا في غيرذلك،وهذا يعني
                  أن الله سبحانه وتعالى وعدإبراهيم بنينامحمدصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فمارأي النصارى الآن؟.
                  ولكنهم عدلواالنص في نسخة الإنترنت موقع الكلمة هكذا:
                  [20وأمَّا إسماعيلُ فسَمِعْتُ لكَ،وهاأنا أبارِكُه وأُنمِّيه وأكثِّرُهُ جدُا،ويَلِدُ اَثني عشَرَرئيسًا وأجعَلُ نَسلَه أُمَّةً عظيمةً. ] وبناءعلى هذاالتعديل فإن النص لاينصرف إلى محمدصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..والنص الأصلي هو: :[20وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْسَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَاأُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيراًجِدّاً. اِثْنَيْ عَشَرَرَئِيساً يَلِدُ وَأَجْعَلُهُ أُمَّةًكَبِيرَةً. ]..
                  فغيرامن كلمة (وَأُكَثِّرُهُ) لتصبح (وأُنمِّيه)..ومن كلمة (كَثِيراً) لتصبح (وأكثِّرُهُ)......والعجيب أنهم بتحريفهم هذا شهدوالهذه الأمة بالعظمة وذلك بقولهم:[ وأجعَلُ نَسلَه أُمَّةًعظيمةً. ]..
                  ويبقى النص العبري حجةعليهم: לְיִשְׁמָעֵאל (وليشمعل) שְׁמַעְתִּיךָ֒(شمعتيخا)הִנֵּ֣ה׀ אֹתֹ֗ו
                  (هبننيإث) בֵּרַ֣כְתִּי אֹתֹ֛ו (وبتراحتيإث)וְהִפְרֵיתִ֥י אֹתֹ֛ו (وهفريتيإث) וְהִרְבֵּיתִ֥י אֹתֹ֖ו(وهرباتيإث)בִּמְאֹ֣ד מְאֹ֑ד
                  (بمادماد)שְׁנֵים־עָשָׂ֤ר(شنيمعسر)נְשִׂיאִם֙ (نسييم) יֹולִ֔יד וּנְתַתִּ֖יו (ونستيو) לְגֹ֥וי (لجوي)גָּדֹֽול(جدول) .
                  فتأمل.
                  2 ـ أما اسم النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ بالعبرية فهوמַחֲמַדִּيمكن البحث عنه ضمن النص الموجود في السفرالتوراتيSong of Songs
                  Chapter 5
                  שִׁירהַשִּׁירִים
                  SOL-5-16:
                  חִכֹּו֙ מַֽמְתַקִּ֔ים וְכֻלֹּ֖ו מַחֲמַדִּ֑ים זֶ֤ה דֹודִי֙ וְזֶ֣ה רֵעִ֔י בְּנֹ֖ותיְרוּשָׁלִָֽם
                  سوف أعيدكتابة النص بدون تشكيل وذلك للتسهيل مع النطق هكذا חכוهكّو ממתקיםممتكّيم וכלוوُخلّو מחמדיםمَحَمَدّيم
                  זהزِهْ דודיدوديוזהوُ زِهْ רעי رُعيבנות بنوثירושלם.” يوروشلايم)...
                  “Hikko mamtaqqim we-khullo Mahamaddim zeh dodi we-zeh re’I benoth-yerushalayi”
                  لو استعملنا بعض مواقع الترجمة العالمية والاحترافية والمشهود لهابالمصداقية مثل هذا الموقع العالمي، والذي يعتبر من أقدم مواقع الترجمة وأفضلها على شبكة الإنترنت.http://www.freetranslation.com/

                  وطلبنا الترجمة من العبرية أي Hebrew إلى الانجليزية تظهر لنا هذه النتيجة..


                  موقع ترجمة عالمي آخر وهو : http://mymemory.translated.net

                  ولما نضع هذه الكلمة العبريةמַחֲמַדִּونترجمها إلى العربية انظروا النتيجة :



                  http://mymemory.translated.net/t/Heb...%D7%93%D6%B4%D 6%BC
                  والترجمة الحرفية هكذا:
                  [ 16فَمُهُ عَذْبٌ،نعم إِنَّهُ مَحَمَد. هَذَا هُوَ حَبِيبِي وَهَذَا هُوَ صَدِيْقٍي يَابَنَاتِ أُورُشَلِيمَ].
                  لا شك بأنها تفتقر للحقيقة إذ أن المعنى اللغوي للترجمة هي:" كلامه أحسن الكلام, إنّه محمّد العظيم. هذا هو حبيبي, وهذا هو صديقي (أو خليلي), يا بنات أورشليم."
                  لاحظ"هكّوممتكيمחכוממתקים“.. فكلمة " هكّوחכו " هي من الجذر " هَكه " أو " هَنَكه " . ...أوكلام..ومعنى هذين الجذرين هو:
                  (داخل الفم أوحنك أوسقف الحلق أوحاسة التذوق أولسان أولغة).
                  هذامن الناحية اللغوية, أمّامن الناحية الاصطلاحية في الكتاب المقدس فإنّ الفم والحنك واللغةكلّه اتعني الكلام المنطوق.إن الياء والميم في "ممتكيمממתקים" هماللتفخيم والتعظيم،وهومايظهرمن التراجم الانجليزية نفسها..وعليه فمعنى المقطع الأول إذنليس : " فَمُهُ عَذْبٌ " ..بل "كلامه أحسن الكلام".
                  كما أن الترجمة العربية للنص العبري التالي:

                  ממתקים וכלומחמדיםזה דודי וזה רעי בנות ירושלם. "
                  هي:" فَمُهُ عَذْبٌ،نعم: إِنَّهُ مَحَمَد. هَذَاهُوَحَبِيبِي وَهَذَاهُوَصَدِيْقٍي يَابَنَاتِ أُورُشَلِيمَ. ".
                  ( فكلومحمديمוכלומחמדים)الواردة في النص تعني" محمدالعظيم".
                  لاحظ أن الكلمة الواردة هيמחמד - مَحمَد (بتسكينالميم )،وتلفظ بهذا النحو - مَحمَاد ـمع زيادةיםـ يم للجمع ـ
                  فلماذاوجدحرف الميم في بداية الكلمة؟. لاشيءإلاأن المقصود هونبينا محمدصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
                  "חכו מתוק ונעים כממתקים, וכולו נחמדכתמרים. כך הוא דוגמאות רעי
                  בנות ירושלים, ועל כן אני חולת אהבה. והן משיבותלה אחרי אשר שמעו את שמע שבחו " .
                  وهذانص الجملة بالعبرية :-
                  "Hikow mamtaqiym wkulowmahamademzeh dowdiy wzeh ree`iy bnowt yruushaalaaim."
                  لاحظوا " mahamademמחמדים محمديم " ؟؟؟.
                  راجع: See Kohelenberger Interlinear Hebrew-English Old Testament.
                  إن المقطع رقم 16 يحتوي على الكلمةالعبرية مَحَمَد " מחמדفهل هي مصادفة أن يكون اسم الشخص الذي تنبأعنه النص كاسم النبي العربي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟.
                  إن الكلمةالعبرية ( مَحْمَد )מחמדتتألّف من الحروف العبرية الأربعة:
                  ( ميمמ – حيتח– ميمמ– دالتד).
                  وهي نفس الأحرف العربية ( ميم – حاء – ميم – دال ).
                  إن الفرق بين كلمة " مَحَمَد " [ mahmadמחמד ] وكلمة " مُحّمَّد " [ Muhammadמחמד ] لم يكن موجودًا في العبرية القديمة،
                  وإضافة التشكيل للغة العبرية وبالتالي للإسرائيليات إنما تم في القرن الثامن الميلادي، فمن المحتمل أن يكون الحاخام الذي قام بتشكيل نشيد الأناشيد قد أخطأ في هذه الكلمة.
                  وكلمة مُحّمَّد في العربية والعبرية لها معني واحد هو صيغة التفضيل من الرجل المحمود.
                  أمّا كلمة مَحَمَد فإنَّ لها حسب قاموس " بن يهوذا " أربعة معاني هي:
                  ( المحبوب – المُشتهي – النفيس - المُحّمَّد )، وبالطبع فإنَّ المترجمين للكتاب المقدّس يميلون لاختيار أوّل ثلاث كلمات لإبعاد القارئ المسيحي عن الكلمة الحقيقية.
                  وإذا أردنا أن نكون واقعيين أكثر فإن هذا اليهودي قد غير التشكيل من مُحُمَّد إلى مَحَمَد ليمعن في إبعاد النصارى عن الإسلام
                  الذي كان قد انتشر قبل قرن من إضافة التشكيل للإسرائيليات.
                  إن أي رجل يؤمن بأن العهد القديم هو وحي من عند الله فعليه أن يؤمن بأن الجزء الخامس من نشيد الأناشيد كان يتحدث عن رسول الله
                  محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأن اليهود يعرفون ذلك حتى اليوم لكنهم يخفونه عن الناس.
                  يقول الله القدوس عن هؤلاء في سورة البقرة: (الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ
                  وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ)البقرة: ١٤٦ - ١٤٧
                  لقد نال اليهود والنصارى منه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهم المأمورون بالإيمان به قبلنا..فهو مبشر به عندهم في كتبهم..
                  3 ـ نبوءة النبي يعقوب عليه السلام بالنبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
                  جاء في سفر التكوين 49/10.
                  [10لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ. ] .
                  وفىالترجماتالإنجليزيةوردتالكلمة ( شيلوهשילדהShilohأوشيلهשׁילה )


                  10 ] The scepter shall not depart from Judah, nor a lawgiver from between his
                  feet, until Shiloh come; and unto himshallthe gathering of the peoplebe[.

                  وفى ترجمة الآباء اليسوعيين [ 10لا يزولُ الصَّولجانُ مِنْ يَهوذا وَمُشْتَرِعٌ من صلبه حتى يأتي شيلُو وتطيعه الشعوب .].
                  ولأن هذه النصوص أحرجت الكنيسة رأيناها وقد عدلت النص في نسخة الإنترنت كالتالي: [10لا يزولُ الصَّولجانُ مِنْ يَهوذا ولا عصا السُّلطانِ
                  مِنْ صُلْبِهِ، إلى أنْ يتَبوَّأَ في شيلُوه مَنْ لَه طاعةُ الشُّعوبِ.].
                  و لك أن تتأمل الفارق بين [ أنْ يتَبوَّأَ في ] وبين [ يَأْتِيَ شِيلُونُ ]حتى يفهم من كلمة شيلُوه أو شِيلُونُ أنها تعود على مكان وليس إنسان.


                  تعليق

                  • المهندس زهدي جمال الدين
                    12- عضو معطاء

                    حارس من حراس العقيدة
                    عضو شرف المنتدى
                    • 3 ديس, 2006
                    • 2169
                    • مسلم

                    #24
                    4 ـ محمد( شِيلُونُ)
                    ومازلنا مع نبوءة يعقوب عليه السلام السابقة كما ترويها التوراة.
                    GEN-49-10: לֹֽא־יָס֥וּר שֵׁ֙בֶט֙ מִֽיהוּדָ֔הוּמְחֹ
                    קֵ֖ק מִבֵּ֣ין רַגְלָ֑יו עַ֚ד כִּֽי־יָבֹ֣אשִׁילֹהשִׁילֹ֔ווְלֹ֖ו יִקְּהַ֥ת עַמִּֽים׃
                    [10لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ. ] تك 49/10 ,
                    لقد فسر علماؤهم كلمة شِيلُونُ الغامضة ، تفسيرا آخر ، بكلمة غيرها ولكنها مشابهة لها ، قالوا : " شِيلُونُ أي أمان " :
                    * يقول مرشد الطالبين إلى الكتاب المقدس الثمين صـ 448 : شِيلُونُ ( أمان ).
                    * ويقول في صفحة 557 : شِيلُونُ : أمان ، أو الذي له .
                    * وفى الكتاب المقدس طبعة بيروت سنة 1976 تعليق على كلمة شِيلُونُ هكذا : أي أمان
                    وإذا حسبنا كلمة ( أمان ) وهو ما يشير إلى اسم النبي الموعود ( المسيا المنتظر ) :



                    وهكذا يتطابق هذا الاسم المشار إليه بكلمة ( أمان ) مع اسم النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شأن الكلمتين المشار إليهما في التمهيد " بماد ماد "
                    و " لجوى جدول " حيث أن مجموع كل منهما ( 92 ) لم نتقول عليهم شيئا من جانبنا، هو اعترافهم.
                    5 ـ محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم
                    يقول سفر التثنية 18/15-19 :
                    [15: נָבִ֨יא מִקִּרְבְּךָ֤ מֵאַחֶ֙יךָ֙כָּמֹ֔נִי יָקִ֥ים לְךָ֖ יְהוָ֣ה אֱלֹהֶ֑יךָ אֵלָ֖יו תִּשְׁמָעֽוּן16׃כְּכֹ֨ל אֲשֶׁר־שָׁאַ֜לְתָּ מֵעִ֨ם
                    יְהוָ֤האֱלֹהֶ֙יךָ֙ בְּחֹרֵ֔ב בְּיֹ֥ום הַקָּהָ֖ל לֵאמֹ֑ר לֹ֣א אֹסֵ֗ף לִשְׁמֹ֙עַ֙אֶת־קֹול֙ יְהוָ֣ה אֱלֹהָ֔י וְאֶת־הָאֵ֨שׁ הַגְּדֹלָ֥ה הַזֹּ֛את לֹ
                    ֽא־אֶרְאֶ֥העֹ֖וד וְלֹ֥א אָמֽוּת׃17: וַיֹּ֥אמֶריְהוָ֖ה אֵלָ֑י הֵיטִ֖יבוּ אֲשֶׁ֥ר דִּבֵּֽרוּ18: נָבִ֨יא אָקִ֥ים לָהֶ֛ם מִקֶּ֥רֶב אֲחֵיהֶ֖
                    םכָּמֹ֑וךָ וְנָתַתִּ֤י דְבָרַי֙ בְּפִ֔יו וְדִבֶּ֣ר אֲלֵיהֶ֔ם אֵ֖ת כָּל־אֲשֶׁ֥ראֲצַוֶּֽנּוּ19: וְהָיָ֗ה הָאִישׁ֙אֲשֶׁ֤ר לֹֽא־יִשְׁמַע֙ אֶל־דְּבָרַ֔י אֲשֶׁ֥
                    ר יְדַבֵּ֖ר בִּשְׁמִ֑י אָנֹכִ֖יאֶדְרֹ֥שׁ מֵעִמֹּֽו]. DEU-18-15: 19
                    [15«يُقِيمُ لكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِكَ مِنْ إِخْوَتِكَ مِثْلِي. لهُ تَسْمَعُونَ.
                    16حَسَبَ كُلِّ مَا طَلبْتَ مِنَ الرَّبِّ إِلهِكَ فِي حُورِيبَ يَوْمَ الاِجْتِمَاعِ قَائِلاً: لا أَعُودُ أَسْمَعُ صَوْتَ الرَّبِّ إِلهِي وَلا أَرَى هَذِهِ النَّارَ العَظِيمَةَ أَيْضاً لِئَلا أَمُوتَ
                    17قَال لِيَ الرَّبُّ: قَدْ أَحْسَنُوا فِي مَا تَكَلمُوا.
                    18أُقِيمُ لهُمْ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلكَ وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ.
                    19وَيَكُونُ أَنَّ الإِنْسَانَ الذِي لا يَسْمَعُ لِكَلامِي الذِي يَتَكَلمُ بِهِ بِاسْمِي أَنَا أُطَالِبُهُ.
                    20وَأَمَّا النَّبِيُّ الذِي يُطْغِي فَيَتَكَلمُ بِاسْمِي كَلاماً لمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلمَ بِهِ أَوِ الذِي يَتَكَلمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى فَيَمُوتُ ذَلِكَ النَّبِيُّ.
                    21وَإِنْ قُلتَ فِي قَلبِكَ: كَيْفَ نَعْرِفُ الكَلامَ الذِي لمْ يَتَكَلمْ بِهِ الرَّبُّ؟
                    22فَمَا تَكَلمَ بِهِ النَّبِيُّ بِاسْمِ الرَّبِّ وَلمْ يَحْدُثْ وَلمْ يَصِرْ فَهُوَ الكَلامُ الذِي لمْ يَتَكَلمْ بِهِ الرَّبُّ بَل بِطُغْيَانٍ تَكَلمَ بِهِ النَّبِيُّ فَلا تَخَفْ مِنْهُ». ].
                    وفي نسخة الإنترنت:[ 15يُقيمُ لكُم الرّبُّ إلهُكُم نبيُا مِنْ بَينِكُم، مِنْ إخوَتِكُم بَني قومِكُم مِثلي، فاَسمَعوا لهُ.] .
                    إنها النبوءة الأولى لموسى فلا بأس إذا أطلنا النظر فيها قبل أن نبدأ حساباتنا، محور هذا الكتاب، حيث تنبأ موسى لبنى إسرائيل عن النبي الموعود وبشرهم به ،
                    وأخذ عليهم العهد أن يطيعوه ويسمعوا له ، كما بشرت به الأنبياء . لقد كان اليهود إذن في انتظار نبي بعينه، لا يتبع شريعة موسى ،
                    يأتي بناموس جديد ، توراة (أي شريعة ) مقدسة بديلة للتوراة التي بأيديهم ، غير أن المسيح عيسى ألزم حوارييه بعدم مخالفة توراة موسى.
                    هيا بنا لنأتي إلى الجانب الحسابي في النبوءة ، لنأت إلى الفقرة الأولى ، عبارة :
                    [15«يُقِيمُ لكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِكَ مِنْ إِخْوَتِكَ مِثْلِي. لهُ تَسْمَعُونَ.].تث 18/15
                    والنص العبري هكذا: [ يَقِيم لك يهوه إلُهيك نَبِىء مِ قّــرِبكَ مِ أَحيك كَمُنِى ] .
                    إن هذه الفقرة لكي تكون نبوءة أو جزءا من نبوءة، ينبغي أن تقودنا إلى اسم ذلك النبي، وأن تحدد شخصيته ونسبه، تعرف به، بما ينفى الجهالة عنه.
                    فهيا بنا نحسبها حتى نتعرف عليه :



                    هذاهومجموع الفقرةعاليه 926 ولسوف تلاحظ أنه مجموع اسم النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حسب تسميته العربية:
                    محمدبن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم.


                    لقد راعينا كتابة الاسم ( هاشم ) كما يكتب في العربية ( هشم ) بحذف ألف الوسط كإسحق وإسمعيل.
                    فهذه شهـادة موسى والتوراة كتبتها أيديهم و خطتها أقلامهم، لم يكن المسلمون شهودا عليها، شهادة نبي إسرائيلي، للنبي العربي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

                    تعليق

                    • المهندس زهدي جمال الدين
                      12- عضو معطاء

                      حارس من حراس العقيدة
                      عضو شرف المنتدى
                      • 3 ديس, 2006
                      • 2169
                      • مسلم

                      #25
                      أما أوجه الشبه بين محمد و موسى، فمنها:
                      1ـ كلاهما عبد الله ورسوله، أما عيسى فهو إله متجسد، إله من إله من جوهر أبيه على قول النصارى.
                      2ـ كلاهما من أب وأم، أما عيسى فمن أم بلا أب.
                      3ـ كلاهما عاشا حياة طبيعية فتزوج وأنجب، أما عيسى فلم يعرف الزواج ولا الأبوة
                      4ـ كلاهما مات ميتة طبيعية، أما عيسى فقد مات أشر ميتة مقتولا على الصليب
                      5ـ كلاهما دفن في الأرض أما عيسى فقد رفع إلى السماء ( جالسا عن يمين قوة الله )
                      6ـ كلاهما صاحب شريعة وأنزل عليه كتاب، أما عيسى فكان على سريعة موسى، ولم ينزل عليه كتاب على قول النصارى.
                      7ـ كلاهما رسول حاكم محارب مطاع فى قومه ، طبق الحدود والأحكام ، أما عيسى فلم يكن حاكما ولا محاربا ولا مطاعا فى قومه ولم يطبق حدا من حدود الشريعة
                      8ـ ذهب يسوع إلى الهاوية وبقى في الجحيم ثلاثة أيام، بينما لم يذهب إلى الجحيم موسى ولا محمد ولن يذهبا.
                      6 ـ محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي
                      ولسوف يدهش علماء النصارى حينما يعلمون ما هو مكتوب في التوراة من سيرة النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسلم وكأننا نقرأ في سيرة ابن هشام.
                      يقول سفر التثنية 18/15-19 :[15«يُقِيمُ لَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِكَ مِنْ إِخْوَتِكَ مِثْلِي. لَهُ تَسْمَعُونَ.
                      16حَسَبَ كُلِّ مَا طَلَبْتَ مِنَ الرَّبِّ إِلهِكَ فِي حُورِيبَ يَوْمَ الاجْتِمَاعِ قَائِلاً: لاَ أَعُودُ أَسْمَعُ صَوْتَ الرَّبِّ إِلهِي وَلاَ أَرَى هذِهِ النَّارَ الْعَظِيمَةَ أَيْضًا لِئَلاَّ أَمُوتَ.
                      17قَالَ لِيَ الرَّبُّ: قَدْ أَحْسَنُوا فِي مَا تَكَلَّمُوا. 18أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَجْعَلُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ.
                      19وَيَكُونُ أَنَّ الإِنْسَانَ الَّذِي لاَ يَسْمَعُ لِكَلاَمِي الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِهِ بِاسْمِي أَنَا أُطَالِبُهُ.].
                      إنها النبوءة الأولى لموسى فلا بأس إذا أطلنا النظر فيها قبل أن نبدأ حساباتنا، محور هذا الكتاب.
                      تنبأ موسى لبنى إسرائيل عن النبي الموعود وبشرهم به ، وأخذ عليهم العهد أن يطيعوه ويسمعوا له ، كما بشرت به الأنبياء .
                      لقد كان اليهود إذن في انتظار نبي بعينه ، لا يتبع شريعة موسى ، يأتي بناموس جديد ، توراة (أي شريعة ) مقدسة بديلة للتوراة التي بأيديهم ،
                      غير أن المسيح عيسى ألزم حوارييه بعدم مخالفة توراة موسى " على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون فما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه وافعلوه ،
                      ولكن مثل أعمالهم لا تعملوا لأنهم يقولون ولا يفعلون " .
                      هيا بنا لنأتي إلى الجانب الحسابي في النبوءة ، لنأت إلى الفقرة الأولى..والآن مع النص :[ وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ فَيَتكَلّمْ إِلَيُهْم ].
                      DEU-18-18:thee, and will put my words ונתן דברייin his mouth;
                      and he shall speak והוא ידברunto them אלהם all that I shall command פקודה him.
                      DEU-18-18: נָבִ֨יא אָקִ֥יםלָהֶ֛ם מִקֶּ֥רֶב אֲחֵיהֶ֖ם כָּמֹ֑וךָ וְנָתַתִּ֤י דְבָרַי֙ בְּפִ֔יו וְדִבֶּ֣ר
                      אֲלֵיהֶ֔ם אֵ֖ת כָּל־אֲשֶׁ֥ר אֲצַוֶּֽנּוּ׃

                      وَأَجْعَلُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ.
                      وَأَجْعَلُוְנָתַתִּ֤י(ونَتَـتَّي)
                      كَلامِي(דְבָרַי֙دِبـَرىَ)
                      فِيבְּفَمِهِפִ֔יו (بفيو)
                      (فَيُكَلِّمُهُمْ והוא ידבראֵ֖תودِبَرألَهيـم )
                      بِكُلِّל־مَاـ (أشرِאֲשֶׁ֥ר)
                      أُوصِيهِبِهِ (أصوِאֲצַוֶּنَوّנּוּ)..
                      ونَتَتّىוְנָתַתִּ֤יدبَرَىוְנָתַתִּ֤יبفِيوבְּפִ֔יוودبر וְדִבֶּ֣רإليهمאֲלֵיהֶ֔ם
                      نحسب هذه العبارة،فإنها لايمكن أن تخلومن اسم النبي المقصود:
                      ونتتىוְנָתַתִּ֤י(ו=6+ נ =50 + ת=400 + ת=400 + י =10 المجموع 866).
                      دبرىדְבָרַי֙(ד= 4 + ב = 2 + ר = 200 + י = 10 المجموع 216 ).
                      بفيوבְּפִ֔יו(ב = 2 + פ = 80 + י =10 + ו = 6 المجموع98 ).
                      ودبرוְדִבֶּ֣ר (ו = 6 + دד = 4 + بב = 2 + رר = 200 المجموع 212).
                      إليهمאֲלֵיהֶ֔ם(אֲ = 1 + ל =30 + י =10 + ‍ה = 5 + ם =40 المجموع86).
                      المجموع الكلى866+216+98+212+86 =1478
                      فمن هو هذا الذي سوف يجعل الله سبحانه وتعالى كلامه [ فِي فَمِهِ فَيَتكَلّمْ إِلَيُهْم] ويكون مجموع حروف اسمه طبقاً لتعاليم القديس يوحنا هي1478 ..
                      لا شك أن هذا العدد يحمل اسم النبي المبشر به.. أن اسمه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.


                      ولكنهم قالوا أن هذه النبوءة تنطبق على موسى عليه السلام..

                      حسنا فلنحسبها بحساب الجمل:
                      موسى بن عمران بن قاهث بن لاوى بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم = 2095
                      موسى = مמ 40 + و 6 + س 60 + ى 10= 116
                      بن = ب 2 + ن 50 = 52
                      عمران = عע 70 + مמ 40 + ر 200 + ا 1 + ن50 =361
                      عمرام = ع ע 70 + مמ 40 + ر 200 + ا 1 + م 40 = 351
                      بن = ب 2 + ن 50 =52
                      قاهث = ق 100 + ا 1 + 5 + ث 500 = 606
                      بن = ب 2 + ن 50 =52
                      لاوى = ل 30+ ا1+ و6+ ى10+ =47
                      بن = ب 2 + ن 50 =52
                      يعقوب= ي 10+ ع ע 70+ ق 100+ و 6+ ب2+=188
                      بن = ب 2 + ن 50 =52
                      إسحاق= إ1+ س 60+ ح 8+ ا 1+ ق100 =170
                      بن = ب 2 + ن 50 =52
                      إبراهيم= إ 1+ ب 2+ ر 200+ ا 1 + 5+ ي 10+ مמ 40 = 259
                      المجموع يساوي 2095 وليس 1478..فتأمل..
                      يقول الله على لسان موسى :[ وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ فَيَتكَلّمْ إِلَِيُهْم ]
                      وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ فَيَتكَلّمْ إِلَيُهْم
                      وبالعبرية : ونَتَتّى دبَرَى بفِيوودِبرأَليهم
                      أي : " وأجعل كلامي بفمه فيتكلم ... "
                      ولنحسب العبارة " دبرى بفيوودبر " أي ( كلامي بفمه فيتكلم ) ،
                      لنتعرف على شخصية هذا النبي،الذي يجعل الله كلامه في فمه،ليس في صحف أولوحي حجارة :





                      وهونفس مجموع اسم النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،وقدسبق لناحسابه:
                      محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب
                      92 + 52 + 76 + 66 + 52 + 76 + 112 = 526

                      7ـوالآن مع نفس ذات النص مرة أخرى وذلك لنفاسته [ وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ فَيَتكَلّمْ إِلَيُهْم ]..حيث
                      نحسب هذه العبارة، فإنها لايمكن أن تخلومن اسم النبي المقصود ، موضع العهد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:


                      فمن هوهذا الذي سوف يجعل الله سبحانه وتعالى كلامه [ فِي فَمِهِ فَيَتكَلّمْ إِلَيُهْم]
                      لاشك أن هذه الكلمات تحمل اسم النبي المبشربه أنه اسمه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
                      محمدبن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي .




                      هل تركت النبوءة لبساً في شخصية هذا النبي ؟.هل يكفى هذا النسب الطويل عن الآباء والأجداد لينفى أي شك ؟..
                      هل اتضحت هويته من نص التوراة ؟. هاتوا نبوءة تتحدث على هذا النحو عن أحد الأنبياء من أولهم إلى آخرهم
                      على مدى عشرة آباء متعاقبة بالتمام والكمال غير محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . اللهم فاشهد .



                      تعليق

                      • المهندس زهدي جمال الدين
                        12- عضو معطاء

                        حارس من حراس العقيدة
                        عضو شرف المنتدى
                        • 3 ديس, 2006
                        • 2169
                        • مسلم

                        #26
                        8 ـ والآن بماذا تكلم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟.
                        إننا مع بداية جواب الله على موسى ، إن كلمات التوراة تقودنا إلي مغزاها علي الفور : كلام الله الذي جعله في فم النبي فيتكلم به إلي قومه،
                        نحن إذن مع أوائل سورة العلق .
                        ولنبدأ بحساب عبارات التوراة العبرية وفقا لإحدى القراءات :
                        هِيطِيبو أَشِر دِبِرو نبي أَقِيم لاهِم مِ قِرِب
                        أي: أحسنوا فيما تكلموا نبيا أقيم لهم من بين
                        أحِيهِمه كموكه ونَتَتّي دِبَرَى بفيو ودِبِر ألِيهِم
                        إخوتهم مثلك وأجعل كلامي في فمه فيتكلم إليهم
                        أِت كُل أَشِر أَصًوِنّو
                        -- بكل ما أوصيه به


                        فلنحسبها حسب القراءة عاليه :




                        ترى ، بما أوصي الله نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليبلغه إلى قومه ؟..
                        نقول إن الجواب في قوله تعالى :بـ [ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ] العلق: ١ – 3


                        حسابات التوراة تشهد للقرآن الكريم...تنبأت حساباتها بالآيات القرآنية الكريمة.
                        هل قرأ محمد، النبي الأمي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، التوراة العبرية ؟ وهل حسب كلماتها ثم أتي بآيات قرآنية تتساوى مع مجموعها ؟.
                        هل يمكنكم فعل ذلك مع الاستعانة بالحاسبات الآلية ؟.

                        9 ـ من بني قيدار
                        تقول التوراة عن إسماعيل عليه السلام : [ 13وَهَذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي إِسْمَاعِيلَ بِأَسْمَائِهِمْ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ: نَبَايُوتُ بِكْرُ إِسْمَاعِيلَ وَقِيدَارُ وَأَدَبْئِيلُ وَمِبْسَامُ
                        14وَمِشْمَاعُ وَدُومَةُ وَمَسَّا
                        15وَحَدَارُ وَتَيْمَا وَيَطُورُ وَنَافِيشُ وَقِدْمَةُ.
                        16هَؤُلاَءِ هُمْ بَنُو إِسْمَاعِيلَ وَهَذِهِ أَسْمَاؤُهُمْ بِدِيَارِهِمْ وَحُصُونِهِمْ. اثْنَا عَشَرَ رَئِيساً حَسَبَ قَبَائِلِهِمْ.
                        17وَهَذِهِ سِنُو حَيَاةِ إِسْمَاعِيلَ: مِئَةٌ وَسَبْعٌ وَثَلاَثُونَ سَنَةً. وَأَسْلَمَ رُوحَهُ وَمَاتَ وَانْضَمَّ إِلَى قَوْمِهِ.
                        18(وَسَكَنُوا مِنْ حَوِيلَةَ إِلَى شُورَ الَّتِي أَمَامَ مِصْرَ حِينَمَا تَجِيءُ نَحْوَ أَشُّورَ). أَمَامَ جَمِيعِ إِخْوَتِهِ نَزَلَ. ] تك 25/13 – 18 .
                        لقد كان سكنهم أمام إخوتهم بني إسرائيل وفى مقابلهم ، من حَوِيلَةَ (شمالي اليمن ) إلى أَشُّورَ وهي ( موضع في البرية جنوب فلسطين وشرق مصر )
                        حسب قاموس الكتاب المقدس . هذا هو إسماعيل وبنوه إخوة بني إسرائيل، كما يقول النص، لا نستبعدهم من تطبيق النبوءة. وَقِيدَارُ هو الابن الثاني لإسماعيل ،
                        وجد محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذي طالما تغنت التوراة باسمه وأمجاده دون سائر . إننا مع كلمتين اثنتين من النص السابق:
                        [ 18أُقِيمُ لهُمْ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِ ( أو من بين ) إِخْوَتِهِمْ ].
                        وبالعبرية : مِ قِرِب أَحِيهِم
                        342 + 64 = 406
                        إن كلمات النبوءة عاليه هي : [ 18أُقِيمُ لهُمْ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِ ( أو من بين ) إِخْوَتِهِمْ ].
                        إذن علينا أن نحسب " من بني قيدار " وبالعبرية : " م بني قدر " :

                        لقد تطابق مجموع [ مِ قِرِب أَحِيهِم ] مع مجموع [ م بني قدر ].
                        على القوم أن يجتمعوا ويستخرجوا من النص تفسيرا ينطبق عل أنبيائهم كما يحلو لهم، المهم أن يعلنوا أساس ما توصلوا إليه على الناس.
                        ونتركهم في محاولاتهم اليائسة وننتظر ، على أمل ألا يطول بنا الانتظار .
                        و...

                        تعليق

                        • المهندس زهدي جمال الدين
                          12- عضو معطاء

                          حارس من حراس العقيدة
                          عضو شرف المنتدى
                          • 3 ديس, 2006
                          • 2169
                          • مسلم

                          #27

                          القسم الثاني من إدعاء الكنيسة


                          هذا هو اسمه في التوراة؟..فكيف به في الإنجيل؟..
                          إن اسمه المسيا..وهو عندهم البرلقيط...
                          إن كُتاب الكتاب المقدس يعترفون بالتنقيح المتعمد في كتابهم ( المقدس) ويثبتون ذلك الأمر في أول صفحة من كتابهم هذا،
                          ومع ذلك فهناك الكثير من علمائهم من ينكر ذلك ونخص بالذكر منهم الدكتور القس (فاندر) لأنه كتب كتابه (ميزان الحق) في عام 1845م
                          وقد وجهه إلى المسلمين وهو يعتبر العمدة في هذا المجال وكل كتابات النصارى في هذا الأمر تعتبر عالة على هذا الكتاب.
                          ومع ذلك تهكمت الكنيسة وهي تتصيد لي الخطأ فقالت تحت عنوان:المصداق الواقعي للنص فيقولون :
                          (وبعد ذلك واصل بيانه ليتحدث عن المصداق الواقعي للنص قال:
                          (وبالطبع لا جدال في أن كلا من اليهود والنصارى يؤمنون بأن هذه البركة إحدى أبرز التنبوءات المسيحانية).
                          التنبؤات المسيحانية : مصطلح يراد به عند المسيحيين والنصارى النصوص التي تتحدث عن شخص الـهي يبعثه اللـه في آخر الزمان قال علماء التلمود هو المسيح..
                          تصحيح صغير للمشكك اسمه المسيانية وليس المسيحانية..)أﻫ.

                          الرد

                          وبالطبع يقصد بالمشكك هو أنا ـــــ زهدي جمال الدين ــــــ كاتب هذه الدراسة..وهذا الكلام يدل على عدم وعي وفهم لحقيقة ما اقول.
                          فأنا اشرح معنى التنبؤات المسيحانية..ولا اعني المسيانية..ولكن الله سبحانه وتعالى إذا اراد فضيلة طويت قيد لها عين حسود..
                          فواقع الأمر أني قلت التنبؤات المسيحانية .والتي هي مصطلح يراد به عند المسيحيين والنصارى النصوص التي تتحدث عن شخص الـهي
                          يبعثه اللـه في آخر الزمان قال علماء التلمود هو المسيح..
                          فعيسى عليه السلام في نظر هؤلاء هو الله عز وجل..
                          أما المسيانية فهي مصطلح يلقى بظلاله على شخص ارضي وليس إلاهي ولا يكون إلا عن سيدنا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..
                          يقول د. ف . كيزيتش [ المسيح في اليونانيةChristos وفي العبرية Mashiah ، فعندما قوي التعلق بالقومية اليهودية وخاصة في العصر الهليني ،
                          أخذ الرجاء الماسيّاني معني سياسية فكان معاصرو يسوع يتوقعون مجيء زعيم قومي ، وملك قومي ، يلعب دور مسيح الرب ويخلص شعبهم من النير الروماني ،
                          ويعيد الملك إلى إسرائيل، وكانت الجموع التي تقبلت بغبطة كلام يسوع وتلاميذه تشارك في هذا المفهوم لمجيء الماسيّا وقد استمرت في هذا الفهم وهذا الرجاء حتى النهاية ].
                          فمن هو الماسيّا ؟
                          إن عيسى عليه السلام في الأناجيل يعترف بأنه جاء ليهيئ الطريق للماسيّا كما هو وارد في إنجيل يوحنا 1:
                          19ـ 26 [19وَهَذِهِ هِيَ شَهَادَةُ يُوحَنَّا حِينَ أَرْسَلَ الْيَهُودُ مِنْ أُورُشَلِيمَ كَهَنَةً وَلاَوِيِّينَ لِيَسْأَلُوهُ: «مَنْ أَنْتَ؟»
                          20فَاعْتَرَفَ وَلَمْ يُنْكِرْ وَأَقَرَّ أَنِّي لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ.
                          21فَسَأَلُوهُ: «إِذاً مَاذَا؟ إِيلِيَّا أَنْتَ؟» فَقَالَ: «لَسْتُ أَنَا». «أَلنَّبِيُّ أَنْتَ؟» فَأَجَابَ: «لاَ».
                          22فَقَالُوا لَهُ: «مَنْ أَنْتَ لِنُعْطِيَ جَوَاباً لِلَّذِينَ أَرْسَلُونَا؟ مَاذَا تَقُولُ عَنْ نَفْسِكَ؟»
                          23قَالَ: «أَنَا صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: قَوِّمُوا طَرِيقَ الرَّبِّ كَمَا قَالَ إِشَعْيَاءُ النَّبِيُّ».
                          24وَكَانَ الْمُرْسَلُونَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ
                          25فَسَأَلُوهُ: «فَمَا بَالُكَ تُعَمِّدُ إِنْ كُنْتَ لَسْتَ الْمَسِيحَ وَلاَ إِيلِيَّا وَلاَ النَّبِيَّ؟»
                          26أَجَابَهُمْ يُوحَنَّا: «أَنَا أُعَمِّدُ بِمَاءٍ وَلَكِنْ فِي وَسَطِكُمْ قَائِمٌ الَّذِي لَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ.
                          27هُوَ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي اَّذِي صَارَ قُدَّامِي الَّذِي لَسْتُ بِمُسْتَحِقٍّ أَنْ أَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ».
                          28هَذَا كَانَ فِي بَيْتِ عَبْرَةَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ حَيْثُ كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدُ.].
                          وفي متى 23: 37ـ 39 [«يَا أُورُشَلِيمُ يَا أُورُشَلِيمُ يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ
                          فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا وَلَمْ تُرِيدُوا. 38هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَاباً! 39لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَنِي مِنَ الآنَ حَتَّى تَقُولُوا: مُبَارَكٌ \لآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ!» ].
                          وفي ملاخي 4: 4ـ 6 [4اذْكُرُوا شَرِيعَةَ مُوسَى عَبْدِي الَّتِي أَمَرْتُهُ بِهَا فِي حُورِيبَ عَلَى كُلِّ إِسْرَائِيلَ. الْفَرَائِضَ وَالأَحْكَامَ.
                          5 هَئَنَذَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ إِيلِيَّا النَّبِيَّ قَبْلَ مَجِيءِ يَوْمِ الرَّبِّ الْيَوْمِ الْعَظِيمِ وَالْمَخُوفِ
                          6فَيَرُدُّ قَلْبَ الآبَاءِ عَلَى الأَبْنَاءِ وَقَلْبَ الأَبْنَاءِ عَلَى آبَائِهِمْ. لِئَلاَّ آتِيَ وَأَضْرِبَ الأَرْضَ بِلَعْنٍ].
                          التحقيق:
                          هذا هو النص كما في إنجيل متى 11: 14
                          [14وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَقْبَلُوا فَهَذَا هُوَ إِيلِيَّا الْمُزْمِعُ أَنْ يَأْتِيَ. 15مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ.]
                          إيلياءאיליאא= إא (1) + يי(10 ) + لל( 30 ) + يי ( 10 ) + أא (1 ) + ءא (1) = 53
                          أحمد = أ א (1 ) + حח ( 8 ) + مמ( 40 ) + دד ( 4 ) = 53
                          والتعليق على النص السابق نأخذه من نفس النص:[ 15مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ.].
                          وفي نسخة النت موقع الكلمة
                          http://elkalima.com/gna/ot/genesis/chapter38.htm
                          تم إضافة ( يوحنّا هوَ ) إلى النص الأصلي هكذا:
                          [ 14فإذا شِئتُم أنْ تُصَدَّقوا، فاَعلَموا أنَّ يوحنّا هوَ إيليّا المُنتَظرُ. 15مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ، فَلْيَسمَعْ ]
                          في حين أنه ورد في إنجيل يوحنا 1: 19ـ 26ما ينفي أن يوحنا هو إيلياء:
                          [19وَهَذِهِ هِيَ شَهَادَةُ يُوحَنَّا حِينَ أَرْسَلَا لْيَهُودُ مِنْ أُورُشَلِيمَ كَهَنَةً وَلاَوِيِّينَ لِيَسْأَلُوهُ: «مَنْ أَنْتَ؟» 20فَاعْتَرَفَ وَلَمْ يُنْكِرْ وَأَقَرَّ أَنِّي لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ.
                          21فَسَأَلُوهُ: «إِذاً مَاذَا؟ إِيلِيَّا أَنْتَ؟» فَقَالَ: «لَسْتُ أَنَا». «أَلنَّبِيُّ أَنْتَ؟» فَأَجَابَ: «لاَ». 22فَقَالُوا لَهُ: «مَنْ أَنْتَ لِنُعْطِيَ جَوَاباً لِلَّذِينَ أَرْسَلُونَا؟ مَاذَا تَقُولُ عَنْ نَفْسِكَ؟»
                          23قَالَ: «أَنَا صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: قَوِّمُوا طَرِيقَ الرَّبِّ كَمَا قَالَ إِشَعْيَاءُ النَّبِيُّ». 24وَكَانَ الْمُرْسَلُونَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ
                          25فَسَأَلُوهُ: «فَمَا بَالُكَ تُعَمِّدُ إِنْ كُنْتَ لَسْتَ الْمَسِيحَ وَلاَ إِيلِيَّا وَلاَ النَّبِيَّ؟» 26أَجَابَهُمْ يُوحَنَّا: «أَنَا أُعَمِّدُ بِمَاءٍ وَلَكِنْ فِي وَسَطِكُمْ قَائِمٌ الَّذِي لَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ.
                          27هُوَ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي الَّذِي صَارَ قُدَّامِي الَّذِي لَسْتُ بِمُسْتَحِقٍّ أَنْ أَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ». ].
                          منقول بتمامه من كتاب المسيح في الأناجيل للدكتور كيزيتش ص 36ـ 38، منشورات النور بلبنان 1981، تعريب الأب ميشال نجم.
                          ويقول د. ف . كيزيتش في كتابه المسيح في الأناجيل ص 79، 80 :
                          [ من علماء العهد الجديد من يزعم أن يسوع لم يُعلن أبداً أنه ماسيّا ، وإنما الكنيسة اخترعت بعد قيام المسيح من الأموات ( السر الماسيّاني )
                          ويقولون بأن العبارات الماسيّانية المدونة في الأناجيل ليست ليسوع بل من وضع الكنيسة ].
                          ويشير كيزيتش إلى مرجعه بالأتي:
                          Wrede: The Messianic Secret in the Gospels 1901Albeit Schweitzer; The Quest,
                          of the Historical Jesus , New York. Macmillan, 1961, pp330-348. =
                          ولقد ذكرت ذلك تفصيلاً عند حديثي عن مصادر الإنجيل وأنقل قولي بتمامه هكذا:
                          1 ـ كيف جمعت أسفار العهد الجديد ؟.
                          يجيب عن ذلك السؤال الدكتور فيزيلن كيزيتشVaseline Kesichفيكتابه:
                          The Gospel Image of crest. The church and Modern criticism.Vaseline Kesich
                          الصادرعن:St. Vladimir’s orthodox Theological seminary Crestwood, New York - 1972
                          تعريب الأب ميشال نجم. منشورات النور بلبنان 1981 م.
                          حيث يقول المؤلف الدكتور ف. كيزيتش ص 36ـ 38 :[ تعرف الأناجيل الثلاثة الأولى بالأناجيل السينابتية Synoptiques
                          أي المتماثلة لأننا إذاوضعنا محتوياتها في ثلاثة أعمدة نلاحظ توافق هذه المحتويات إلى درجة استخدام الكلمات نفسها في وصف
                          لأعمال يسوع وتدوين أقواله،ويشكل مدى التوافق أوالاختلاف بين موادها ( المسألة السينابتية) بالذات.
                          ويوافق معظم علماء الكتاب المقدس على أن إنجيل مَرْقَس هو الإنجيل الأول بين الروايات المدونة عن يسوع وأن متى ولوقا عرفا هذا الإنجيل
                          وكان أحد مصادر إنجيليهما، واستناداً إلى المواد المشتركة بين إنجيلي متى ولوقا وغير الموجودة في (مَرْقَس) قال العلماء بأن متى ولوقا
                          استخدما مصدراً أخراً يدعى Q وهو الحرف الأول من كلمة Quelle الألمانية والتي تعني مصدراً.وهذا المصدر فُقد فور إفادتهما منه
                          و مازال الخلاف قائما حول محتوياته، ويضاف إلى ذلك أن متى اعتمد مصادر خاصة به ويرمز لها بالحرف M وكذلك لمَرْقَس مصادره الخاصة به ويرمز لها بالحرف L.
                          ومع أن معظم نقاد العهد الجديد يأخذون بأهم فرضية في هذه النظرية أي بأسبقية الإنجيل الثاني (مَرْقَس) فإن بعض العلماء الكاثوليك يُسَلِّمون
                          بأسبقية النص الآرامي لإنجيل متى ويقولون بأن متى وضع إنجيله بالآرامية حوالي السنة الخمسين ميلادية مباشرة قبل ظهور مجموعة آرامية
                          لأقوال المسيح ولم يطل الوقت حتى نقل الإنجيل الآرامي وكذلك المجموعة الخاصة إلى اليونانية، ومن المفروض أن تكون قد ظهرت في وقت قصير
                          ترجمات عدة يونانية لإنجيل متى فعرف مرقس واحدة منها واستخدمها في كتابة إنجيله، لكنه لم يكثر من أقوال يسوع الموجودة في الإنجيل الأول،
                          كما أنه لعدم اطلاعه على المجموعة الخاصة لم يلجأ إليها، وبعد إكمال إنجيل مرقس لجأ أحد المسيحيين المجهولي الهوية والذي كان تلميذاً لمرقس
                          إلى ترجمة النسخة العبرية إلى اليونانية، وفي عمله هذا استخدم إنجيل مرقس معيداً إليه الأقوال التي حذفها مرقس من قبل، ويضيف أقوالا مستقاة
                          من المجموعة الآرامية ومعلوماته الخاصة التي وجدها خلال بحثه عن التقاليد الإنجيلية الأولى، إن الرأي القائل بأسبقية النص الآرامي لإنجيل
                          متى يبدو نظرياً أكثر من الرأي القائل بأسبقية إنجيل مرقس.
                          نظرية الوثائق المتعددة:
                          أُعْتُرِضَ جدياً في السنوات الأخيرة على نظرية المصدرية، لأنها لا تعطي التقليد الشفهي حقه، ولأنها تعتبر عملية تكوين الأناجيل مشكلة أدبية صرفة،
                          وقد ظهرت نظرية جديدة إلى تكوين الإنجيل، وهي لاتزال في طور النمو، وتعتمد التقليد الشفهي والتقليد الكتابي
                          وقد دعاها أصحابها بنظرية الوثائق المتعددة، وهذه النظرية تستند إلى الفرضية القائلة بأن مجموعات أقوال يسوع وأعماله قد ترجمت إلى اليونانية
                          في وقت مبكر وأن الإنجيليين اعتمدوا هذه المجموعات، والمهم في هذه النظرية أنها تؤكد على وجود اتصالات بين المصادر الإنجيلية
                          قبل تأليف الأناجيل وبالتالي فإن التأثيرات والاحتكاكات الأدبية قد حصلت قبل كتابة إنجيل مرقس وليس بعده، أي بين وثائق سابقة للمواد
                          المستعملة في الأناجيل السينابتية والتي كانت قد انتظمت آنذاك على نحو منهجي تقريباً.
                          وقصارى القول أن نظرية " المصدرين" مبنية على مبدأ الاقتباس وبالتالي فإن متى ولوقا كانا قد اقتبسا من مرقس،
                          أما المتمسكون بنظرية الوثائق المتعددة فيعتبرون أن نظرية المصدرين ذات اتجاه واحد وصارم ويرفضون
                          كل الحلول المبنية عليها وهم يعتقدون بوجود مصادر متعددة سابقة للأناجيل ] .

                          تعليق

                          • المهندس زهدي جمال الدين
                            12- عضو معطاء

                            حارس من حراس العقيدة
                            عضو شرف المنتدى
                            • 3 ديس, 2006
                            • 2169
                            • مسلم

                            #28
                            2ـ ما هو أصل كلمة إنجيل ؟

                            يقول الدكتور كيزيتش في نفس المرجع السابق ص 14: [ هذه الكلمة ( الإنجيل ) كغيرها من العبارات الكثيرة الواردة في العهد الجديد كانت
                            متداولة في العالم الروماني وكانت تشير إلى ميلاد الملك Euaggelion ( إيفاجيليون) وقد يكون المعنى الذي نعطيه لكلمة الإنجيل مستقى
                            من نصوص العهد القديم وخاصة الموجود في سفر إشعياء يقول النبي { ما أجمل على الجبال قدمي المبّشر، المخبر بالسلام، المبشر بالخير،
                            المخبر بالخلاص، القائل لصهيون: قد ملك إلهك } 52 :7 نلاحظ في هذا المقطع أن الفعل العبريBissar قد ترجم إلى السبعينية
                            بفعل Euaggelizomai والذي يعني بّشرَ بالأخبار السارة ، ومع أن العهد القديم لا يستخدم إطلاقاً الاسم العبري
                            المرادف للاسم اليوناني Euaggelion فمن الأرجح أن يكون معنى هذه الكلمة في العهد الجديد قد اشتق من النص العبري للكتاب المقدس
                            أكثر من الطقوس الرومانية الخاصة بالإمبراطور في الآرامية اسم مرادف لكلمة Euaggelion (منقول بتمامه من كتاب المسيح في
                            الأناجيل للدكتور كيزيتش ص 36ـ 38، منشورات النور بلبنان 1981، تعريب الأب ميشال نجم.) .
                            ومع ذلك يميل البحاثة الذين ينكرون على يسوع ادعائه في وعيه أنه ماسيّا إلى الجزم بأن يسوع لم يستخدم هذه الكلمة أبداً عن نفسه،
                            أما البحاثة الذين يؤمنون بأن الأناجيل وثائق تاريخية فلا يجدون صعوبة في إسناد الكلمة إلى يسوع ]اه‍. المصادر التاريخية للأناجيل.

                            ويقول د. ف . كيزيتش في كتابه المسيح في الأناجيل ص 79، 80 :
                            [ من علماء العهد الجديد من يزعم أن يسوع لم يُعلن أبداً أنه ماسيّا ، وإنما الكنيسة اخترعت بعد قيام المسيح من الأموات ( السر الماسيّاني )
                            ويقولون بأن العبارات الماسيّانية المدونة في الأناجيل ليست ليسوع بل من وضع الكنيسة ] ويشير كيزيتش إلى مرجعه بالأتي
                            Wrede : The Messiamic Secret in the Gospels 1901
                            فيكتاب
                            Albet schweitzer; The Quest, of the Historical Jesus , New York. Mecmillon, 1961, pp330-348. =
                            وطبقاً لنظرية الوثائق المتعددة والمعترف بها عند علماء النصارى والتي تقرر وجود وثائق سابقة للأناجيل ثم الاقتباس منها وهو ما جعل
                            القس صموئيل حبيب مشرقي راعي الكنيسة الخمسينية بالقاهرة يقر في كتابه " الكتاب المقدس يتحدى مشاكل الاعتراضات " ص 43 ما نصه:
                            ( هيمن الوحي على كل كلمة فيه، بل حدد لكل حرف مكانه ) ، ويقول الدكتور القس منيس عبد النور رئيس الطائفة الإنجيلية بالقاهرة
                            في كتابه " شبهات وهمية حول الكتاب المقدس " ص 264 والمنشور عام 1992 :
                            ( التاريخ المقدس منزه عن الخطأ وهذا يستلزم الإلهام لأن البشر يخطئون في أقوالهم وكتاباتهم ، فيثبت إذن أن الكتب التاريخية المقدسة كُتبت بإلهام الروح القدس ).
                            والباحث المنصف الذي يقرأ ما يقوله علماء النصارى يتعين عليه أن يبحث أولاً عن المصادر التاريخية التي أقتبس الوحي المقدس منها مادته سيما
                            أنه لم يتم الإشارة إليها من جهة ، ومن جهة أخرى يتعين عليه الوقوف على نسخ الكتاب المقدس القديمة منها والحديثة حتى يضع يده على التنقيح الذي حدث فيها ـ
                            هم يعترفون بالتنقيح ويثبتونه على الصفحة الأولى من الكتاب المقدس ـ سواء بالحذف أو الإضافة .
                            ويقول فيزيلن كيزيتشVaseline Kesich في كتابه ص 76 ، 77 :
                            [ المسيح في اليونانيةChristos وفي العبرية Mashiah ، فعندما قوي التعلق بالقومية اليهودية وخاصة في العصر الهليني ،
                            أخذ الرجاء الماسيّاني معاني سياسية فكان معاصرو يسوع يتوقعون مجيء زعيم قومي ، وملك قومي ، يلعب دور مسيح الرب ويخلص شعبهم
                            من النير الروماني ، ويعيد الملك إلى إسرائيل، وكانت الجموع التي تقبلت بغبطة كلام يسوع وتلاميذه تشارك في هذا المفهوم لمجيء الماسيّا
                            وقد استمرت في هذا الفهم وهذا الرجاء حتى النهاية ].
                            فمن هو الماسيّا ؟ إن عيسى عليه السلام في الأناجيل يعترف بأنه جاء ليهيئ الطريق للماسيّا كما هو وارد في إنجيل يوحنا 1:
                            19ـ 26 وفي متى 23: 37ـ 39 وفي ملاخي 4: 4ـ 6 وفي الإصحاح الثامن عشر من سفر التثنية إنه باختصار شديد محمد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
                            وبالعبرية ( محمديم شيلواح إلوهيم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)..
                            والدراسة الأم هنا من أراد أن يراجع الردود والنصوص المحرفة بمعرفة الكنيسة فليرجع إلى الرابط الخاص بالموقع اذكره مرة أخرى
                            ويقارن بنفسه ما هو مكتوب هنا والله ولي التوفيق..
                            رابط الكنيسة:
                            http://holy-bible-1.com/articles/display-html/10552

                            تعليق

                            • المهندس زهدي جمال الدين
                              12- عضو معطاء

                              حارس من حراس العقيدة
                              عضو شرف المنتدى
                              • 3 ديس, 2006
                              • 2169
                              • مسلم

                              #29


                              12 ـ المنحمانا

                              وهو المنحمانا في اللغة الآرمية والمترجمة بـ "منحمانا ، منحمنا Manhamana " فى الآرامية
                              وهي اسم مضاف إلى ضمير الجمع المتكلم وأصلها عبري (menahem منحم




                              But She—the Spirit, the Paraclete whom He will send to you, my Father,
                              in my name—She will teach you everything; She will remind you of that which I have told you.


                              Translation by Danny Mahar, author of Aramaic Made EZ)

                              اقول مرة أخرى مكررا :
                              (منحمنا) اسم مضاف إلى ضمير الجمع ، وأصلها عبري من الفعل (نحم) ( נחם ) وقد ورد الاسم
                              ( מנחםmenahem منحم) في التلمود وصفاً للبريقليط المنتظر.
                              وجدير بالذكر أن لفظ "نحم" נחם موجود في الآرامية وكذلك لفظ "منحم / مناحم" מנחםوهو إسم فاعل ويترجم
                              بلفظ "باراقيط وهو يقابل لفظ "باراكليتوس" παράκλητος اليوناني وفق تراجمهم.
                              ********************************








                              http://quransmessage.com/articles/pklts%20FM3.htm

                              http://mudpreacher.org/2012/09/12/me...e-holy-spirit/
                              What does the Christian Bible say about Muhammad?



                              The Gospel Preview: The Paraclete
                              The Gospel of Jesus brought into sharper focus the identity of the one who would fulfill the promise to make the line of Ishmael a great nation. In the Gospel of John- a New Testament book which is not the Gospel of Jesus and which may be considered as representing only in general terms portions of Jesus' teaching- Jesus informs his close companions that his work among them was drawing to conclusion, but God would send someone else after a time to carry forward the prophetic movement. This someone, however, would be the last of the prophets.



                              "And I will pray the Father, and He shall give you another Comforter, that he may abide with you forever, even the spirit of truth" [15].


                              "When he, the spirit of truth is come, he will guide you unto all truth; for he shall not speak of himself; but whatsoever he shall hear (from God), that shall he speak, and he will show you things to come. He shall glorify me" [16].

                              In Jesus' written portrait of the last messenger he is called the "Comforter", which represents the word parakletos in the Greek New Testament. More precisely, parakletos means an advocate, one who pleads the cause of another, one who counsels or advises another from deep concern for the other's welfare [17]. Parakletos would designate one who would be considered the "Mercy for all creatures", Rahmatun lil 'Alamiun (Qur'an 21:107). He would be the counsellor who would "lead forth those who believe and do righteous deeds from the depths of darkness into light" (Qur'an 65:11), the true advocate who would be harisun 'alaykuym (Sura Al-Tawba); genuinely solicitous for the welfare of humanity, pleading their case with God and showing them the sure way of return to the favor of the divine Judge.



                              THE GREEK WORD "PARACLETE" (Ho Parakletos):

                              However, some scholars believe that what Jesus said in his own language of Aramaic represents more closely the Greek word periklytos, which means the Admirable or Glorified One. Periklytos corresponds to the word Muhammad in Arabic [18]. There are several proven cases of similar word substitutions in the New Testament (Also, refer to added comments at Reference [18] at the bottom of this page).

                              There are also several instances of another possibility, the possibility that the Greek text originally had both words, parakletos and periklytos, and due to the similarity of spelling and close proximity to one another in the sentence, one got left out by the copyists. In such case the Greek text would have read: instead of the present reading: that is, "and He will give you another Counsellor, the Admirable One", instead of the present reading, "and He will give you another Counsellor". Such mistakes occured in copying because the ancient texts had all the letters written close together. The eye of the copyist could easily pass over a word similar in spelling or close in position [19].

                              When Jesus declares of his coming prophet-counsellor that he would "abide with you forever", he shows thatthere would be no need for additional prophets to succeed him. He would be the last one. He would lead mankind "unto all the truth" (Greek: "to the whole truth", "to every aspect of the truth"); there would be no necessity for anyone to come with additional truth. Indeed, there would be no more additional truth, in the general sense, to bring. So truthful and trustworthy would he be that he could be called Al-Amin, or as the Greek text of John 16:13 says, ,"the spirit of truth", one of whom it could be said: "He has brought them the Truth" (Qur'an 23:70).

                              The term "spirit" here does not mean that the coming prophet would be other than human. In New Testament Greek, this word has also been applied to an inspired person, "the possessor of a spiritual communication" or revelation. The one who become overwhelmed with a divine revelation is himself termed a "spirit" [20]. The "spirit of truth" would be the person who would possess a spiritual communication, that is, a divine revelation, and whose life and conduct and character would be marked to an extreme degree by devotion to the truth. This is why the next sentence of the verse containing the expression says: "He will guide you unto all truth; for he shall not speak of himself, but whatsoever he shall hear (from God), that shall he speak" (John 16:13). This person would receive the revelation of truth from God and these words alone would constitute the message, not his own opinions or the writings of his companions. His message or revelation would be first and foremost and literally the Word of God. Note that this corresponds exactly to what God revealed to Moses about the prophet who would come from among the "brothers" of the Hebrews: "I ... will put My words in his mouth, and he shall speak unto them all that I shall command him" (Deuteronomy 18:18).

                              A more striking point is the similarity between the divine mission given to Moses, Jesus and the Spirit of Truth (Muhammad) as bearers of a single thread of Revelation from God. By comparing Deuteronomy 18:15, 17-19; John 12:49; 16:12-13; and Qur'an 73:15, one observes that despite the thousands of years involved and the disastrous human interference in the Bible, the words describing these three personalities are almost identical. Therefore, the (original) Torah, Gospel and the Qur'an have One Source and reveal the same Truth, which is Eternal.

                              It cannot be overlooked that Jesus gives a unique requirement that would help to identify the last prophet: "He shall glorify me". (John 16:14). If anyone had come claiming to be this prophet, but did not give due honor to Jesus as prophet and Messiah, he would the wrong one. As a nation, the Jews rejected Jesus. At the same time, this prophet to come would not be a follower of Jesus, that is, a Christian, because Jesus said that this prophet would reveal things of which Jesus himself was unaware. If Jesus had brought "all the truth", there would have been no need for him to single out someone else who would come with all the truth. Likewise, since this prophet would bring all the truth he would have to be the last one, the seal of the prophets. Therefore, we would have to look for someone who, like Abraham in whose line he would come, would be neither Jew nor Christian but would believe in God. Unlike the Jews as a whole, he would "glorify" Jesus by insisting that Jesus was a true messenger of God and by acknowledging that Jesus was the true Messiah. But the teaching of this prophet would come fromGod Himself. As a revelation from God, the message of this last prophet would confirm what God had revealed previously by means of the original Torah and the original Gospel, but his message would be no mere plagiarized copy, no "condensed edition" of either the Torah or the Gospel. God Almighty had said, "I ... will put My words in his mouth", and it is proper that these words would agree with previously revealed words of the One and Same God. "Whatsoever he shall hear (from God), that shall he speak".

                              The one reference at John 14:26 which seeks to identify the coming prophet as "the Holy Ghost" or Spirit is the only one like it in the entire Bible. It is obviously the addition of some editor of the Gospel of John who sought in his own way to explain who he thought the "spirit of truth" was. But this indefensible exegesis simply contradicts what Jesus is reported to have said elsewhere in John. According to other verses he indicated clearly that the prophet or "Paraclete" would not come until Jesus' own mission was finished. The holy spirit- the angel of revelation-was active already, both before and during the ministry of Jesus, delivering God's revelations to His prophets and assisting them. (see Psalms 51:11; Matthew 3:16; 4:1, etc.). This strange "Holy Ghost" interpretation gained currency only after Christians began to look upon God as a "Trinity", with the "Holy Ghost" being an aspect of it. Neither the word Trinity nor its concepts can be found anywhere in the Bible. The Paraclete would be a man, not a ghost, because the same word is applied to Jesus himself at 1 John 2:1

                              "We have a Paraclete (Advocate, Counsellor) with the Father, Jesus Christ, the righteous one". Jesus had been a "paraclete" to the Jews and his followers so considered him, but the Paraclete to come after Jesus (John 14:16) would be for all people, all places and all times.

                              The Greek text at John 14:16 which foretells the coming of "another Paraclete" is so specific that even the word "another" has significance. In English, "another" may mean "one more of the same kind" or "one more of a different kind". It is important to know which meaning Jesus had in mind, because if he meant "one more of a different kind" that would mean the Paraclete would perhaps be a spirit and the current Christian interpretation has some merit. But if he meant "one more of the same kind", then this is positive proof that the Paraclete would be just like Jesus was: a man, a human being, a prophet, not a spirit. Which did Jesus mean? The Greek text of the New Testament gives the verdict clearly because it uses the word allon, which is the masculine accusative form of allos: "ANOTHER OF THE SAME KIND". The Greek word for "another of a different kind" is heteros, but the New Testament does not use this word at John 14:16. Clearly, then, the Paraclete would be "ANOTHER OF THE SAME KIND" as Jesus, or as Moses said, "Like unto me": a MAN, not a spirit.

                              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


                              REFERENCES

                              [15] John 14:16,17

                              [16] John 16:13, 14. It may be argued that Jesus was speaking for the benefit of his contemporaries, who died at least 500 years before Muhammad (pbuh). But many are the examples in the New Testament wherein Jesus, though speaking with his immediate followers, actually addresses his remrks to different generations in a future time. For example, see Matthew 16:27, 28. Jesus talks about Judgement Day but says, "Verily I say unto you. There be some standing here, which shall not taste of death, till they see the son of Man coming in his kingdom", and at Matthew 24:3, 34, while speaking about the Last Day, he declares, "Verily I say unto you. This generation shall not pass, till all these things be fulfilled". Obviously, those disciples with Jesus then did not live to see either Judgement day or the Second Coming of Jesus, neither of which has even yet occured. Jesus' words, though given to his contemporaries, had reference primarily to a time far distant in the future. When Jesus says "I say unto YOU", he means his followers in the general sense, i.e., "you my people". Jesus is identifying in John 14 and 16 the Last Prophet for the benefit of his followers who would be living when he appeared.

                              [17] Joseph H. Mayfield. Beacon Bible Commentary (Kansas City, 1965), Vol. VII, p. 168

                              [18] Hastings, op. cit. p.14. Added Comment: Note the striking similarity between the two words parakletos and periklytos in Greek:

                              the two words parakletos and periklytos in Greek:




                              The consonants are exactly the same, the difference is only in the vowels, increasing the possibility of substituting one word for the other or omission of the one through careless copying.

                              [19] For example, compare the many restorations of words and phrases made on the basis of ancient manuscripts, which were omitted from the standard New Testament text, as found in The Emphatic Diaglott of B. Wilson.

                              [20] Reverend Thomas S. Green, A Greek-English Lexicon to the New Testament, 26th Ed. (London, n. d.), p.149. As examples, see usual Christian interpretation of 1 Corinthians 2:10; 2 Thessalonians 2:2 or I John 4:1-3.


                              تعليق

                              • المهندس زهدي جمال الدين
                                12- عضو معطاء

                                حارس من حراس العقيدة
                                عضو شرف المنتدى
                                • 3 ديس, 2006
                                • 2169
                                • مسلم

                                #30
                                الخاتمة
                                خاتم النبيين صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

                                أنا اللبنة وأنا خاتم النبيين

                                يقول الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم: [ حَدَّثَنَا ‏ ‏يَزِيدُ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ‏ ‏عَنْ ‏‏مُوسَى بْنِ يَسَارٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏قَالَ :
                                ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏مَثَلِي وَمَثَلُ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ ابْتَنَى بُنْيَانًا فَأَحْسَنَهُ وَأَكْمَلَهُ إِلَّا مَوْضِعَ ‏‏لَبِنَةٍ ‏ ‏مِنْ زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَاهُ فَجَعَلَ النَّاسُ
                                ‏ ‏يُطِيفُونَ بِهِ وَيَعْجَبُونَ مِنْهُ وَيَقُولُونَ مَا رَأَيْنَا بُنْيَانًا أَحْسَنَ مِنْ هَذَا إِلَّا مَوْضِعَ هَذِهِ ‏ ‏اللَّبِنَةِ ‏ ‏فَكُنْتُ أَنَا هَذِهِ ‏ ‏اللَّبِنَةَ ‏]
                                (رواه البخاري ح3535، ومسلم ح2286 ومسند أحمد 7173)، إنه الحجر الذي تمت به النبوات.
                                والحديث السابق يجعل النبي في ختامه للرسالات ومكانته بين الأنبياء مثل حجر الزاوية أو اللبنة الأساسية التي لا يكتمل البناء ولا يتم حسنه وجماله إلا بها..
                                ولكن ما الذي يقوله الكتاب المقدس عن هذه اللبنة أو حجر الزاوية ؟.
                                جاء في مزامير داود عن الآتي باسم الرب (المزمور 118/21-25):
                                [20هَذَا الْبَابُ لِلرَّبِّ. الصِّدِّيقُونَ يَدْخُلُونَ فِيهِ. 21أَحْمَدُكَ لأَنَّكَ اسْتَجَبْتَ لِي وَصِرْتَ لِي خَلاَصاً.
                                22الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ قَدْ صَارَ رَأْسَ ألزَّاوِيَةِ. 23مِنْ قِبَلِ \لرَّبِّ كَانَ هَذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا.
                                24هَذَا هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي صَنَعَهُ الرَّبُّ. نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ فِيهِ. 25آهِ يَا رَبُّ خَلِّصْ! آهِ يَا رَبُّ أَنْقِذْ!
                                26مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ. بَارَكْنَاكُمْ مِنْ بَيْتِ الرَّبِّ. 27الرَّبُّ هُوَ اللهُ وَقَدْ أَنَارَ لَنَا. أَوْثِقُوا الذَّبِيحَةَ بِرُبُطٍ إِلَى قُرُونِ الْمَذْبَحِ. 28
                                إِلَهِي أَنْتَ فَأَحْمَدُكَ. إِلَهِي فَأَرْفَعُكَ. 29احْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ ]..
                                كما ورد في إنجيل متى الإصحاح 21 الفقرة 42، 43
                                [42فقالَ لهُم يَسوعُ: "أما قرأتُم في الكُتُبِ المُقَدَّسةِ: الحجَرُ الَّذي رَفضَهُ البنّاؤونَ صارَ رأسَ الزّاويَةِ؟ هذا ما صنَعَهُ الرَّبٌّ، فيا للْعجَبِ!
                                43 لذلِكَ أقولُ لكُم: سيأخُذُ الله مَلكوتَهُ مِنكُم ويُسلَّمُهُ إلى شعبٍ يَجعلُهُ يُثمِرُ.
                                44مَنْ وقَعَ على هذا الحَجَرِ تَهَشَّمَ. ومَنْ وقَعَ هذا الحجَرُ علَيهِ سَحقَهُ"]..
                                فمن هو الشعب الذي سيجعله الله يثمر إنه نسل إسماعيل عليه السلام أليس هذا هو الوارد في سفر التكوين
                                قال الله تعالى في سفر التكوين 17: 20 مخاطبا إبراهيم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
                                [20وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيراً جِدّاً. اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيساً يَلِدُ وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً. ] ذلك قوله :
                                والنص يوضح إخبار المسيح عليه السلام لليهود باستبدال الله لهم بأمة أخرى تحل محلهم في القيام بأمر الدين وأداء رسالته
                                (43 لذلِكَ أقولُ لكُم: سيأخُذُ الله مَلكوتَهُ مِنكُم ويُسلَّمُهُ إلى شعبٍ يَجعلُهُ يُثمِرُ.).. ويخبرهم المسيح عليه السلام أيضا عن ذلك الحجر الذي سيصير رأس الزاوية
                                (22الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ \لْبَنَّاؤُونَ قَدْ صَارَ رَأْسَ ألزَّاوِيَةِ. )..
                                ولا يمكن حمل هذا الكلام على المسيح وأمته؛ لأن المسيح نفسه من أمة بني إسرائيل، كما أن المسيح عليه السلام يقول:
                                (هذا ما صنَعَهُ الرَّبٌّ، فيا للْعجَبِ)، مما يدل على أنه يتكلم عن شخص آخر غيره.
                                فمن هو المقصود إذن بحجر الزاوية غير محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذي قال عن نفسه: (‏فَكُنْتُ أَنَا هَذِهِ ‏ ‏اللَّبِنَةَ)؟!..
                                وما هي الأمة الأخرى التي أعطاها الله ملكوته بعد أن نزعه من بني إسرائيل سوى أمة محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟!!.

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة صلاح عامر, 5 مار, 2023, 03:34 م
                                ردود 0
                                32 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة صلاح عامر
                                بواسطة صلاح عامر
                                ابتدأ بواسطة صلاح عامر, 4 مار, 2023, 10:00 ص
                                ردود 2
                                40 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة صلاح عامر
                                بواسطة صلاح عامر
                                ابتدأ بواسطة صلاح عامر, 4 مار, 2023, 08:33 ص
                                ردود 0
                                80 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة صلاح عامر
                                بواسطة صلاح عامر
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 16 فبر, 2023, 08:41 ص
                                ردود 0
                                190 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 20 نوف, 2021, 03:50 ص
                                ردود 0
                                53 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                يعمل...