في قضيتنا هذه انت جعلت التوراه هي مرجعنا الأساسي للحكم على صحه ومكان حدوث قصه مريم واسماعيل!!
وانا أود ان ابين لك نظرتنا نحن المسلمين للتوراه والانجيل...
نحن نرى ان هذه كتب مؤلفه!! نعم مؤلفه... كتب كتبها أناس غير معروفين عن احداث لم يعيشوها هم بانفسهم بل كتبوها بما توافر لهم من معلومات عن هذه القصص التي وقعت قبل زمانهم بعشرات او بمئات السنين!!
فما ادرانا ان ما سمعوه كان صحيحا او لم يطله التحريف والمغالاه كما هو الحال في مثل هذا النوع من القصص؟!!
يجيب أهل الكتاب عن هذا بانه من الصحيح ان معظم العهد القديم كان قد أتلف واحرق اما بسبب ما تعرض له بني اسرائيل من حروب او بسبب ارتدادهم هم انفسهم في بعض الاحايين - راجع قاموس الكتاب المقدس ص 1120 والتي تقول ما نصه "مما لا شك فيه أن معظم الأسفار المقدسة أُتلف أو فُقد في عصر الارتداد عن الله والاضطهاد في مدة حكم الملك منسي" - ولكن قد اعيدت كتابه هذه الأسفار عن طريق أناس مسوقين بالروح القدس!!
من هؤلاء الناس؟ وكيف نعرف انهم كانوا مسوقين من الروح القدس؟ بالنسبه لمن هؤلاء فلا أحد يعرف على وجه اليقين! هل كانوا مسوقين من الروح القدس؟ لنقرأ ما كتبوا ان كان به أخطاء او أختلافات فاذا بالضرورره هم لم يكونوا مساقين بالروح وانما مجموعه من الكذبه او المحرفين..
تعالى نطبق هذا على قصه هاجر المذكوره في التوراه..هل من الممكن ان تكون قد حدثت كما حكتها التوراه؟
يتبع
وانا أود ان ابين لك نظرتنا نحن المسلمين للتوراه والانجيل...
نحن نرى ان هذه كتب مؤلفه!! نعم مؤلفه... كتب كتبها أناس غير معروفين عن احداث لم يعيشوها هم بانفسهم بل كتبوها بما توافر لهم من معلومات عن هذه القصص التي وقعت قبل زمانهم بعشرات او بمئات السنين!!
فما ادرانا ان ما سمعوه كان صحيحا او لم يطله التحريف والمغالاه كما هو الحال في مثل هذا النوع من القصص؟!!
يجيب أهل الكتاب عن هذا بانه من الصحيح ان معظم العهد القديم كان قد أتلف واحرق اما بسبب ما تعرض له بني اسرائيل من حروب او بسبب ارتدادهم هم انفسهم في بعض الاحايين - راجع قاموس الكتاب المقدس ص 1120 والتي تقول ما نصه "مما لا شك فيه أن معظم الأسفار المقدسة أُتلف أو فُقد في عصر الارتداد عن الله والاضطهاد في مدة حكم الملك منسي" - ولكن قد اعيدت كتابه هذه الأسفار عن طريق أناس مسوقين بالروح القدس!!
من هؤلاء الناس؟ وكيف نعرف انهم كانوا مسوقين من الروح القدس؟ بالنسبه لمن هؤلاء فلا أحد يعرف على وجه اليقين! هل كانوا مسوقين من الروح القدس؟ لنقرأ ما كتبوا ان كان به أخطاء او أختلافات فاذا بالضرورره هم لم يكونوا مساقين بالروح وانما مجموعه من الكذبه او المحرفين..
تعالى نطبق هذا على قصه هاجر المذكوره في التوراه..هل من الممكن ان تكون قد حدثت كما حكتها التوراه؟
يتبع
تعليق