= الزميلة الفاضلة :
على عجالة , سأوضح بعض الأمور : -
1- العقل غير كافٍ لمعرفة ماذا يريد الله فى هذه الحياة ... العقل لا يستطيع معرفة العوالم الغيبية لإنها خارج نطاقه ... وكذلك الفطرة
هل هناك ملائكة أم لا ؟ ماذا بعد الموت ؟ ما الذي يريده الله منا فى هذه الحياة ؟ وهل هناك حياة أخري أم لا ؟ وإن كانت هناك حياة فما صفاتها ؟ وما الذي سيكون فيها ؟ .... الخ تلك الأسئلة
هل هناك جنة ونار ؟ .. الخ
العقل أو الفطرة لا يستطيعان الإجابة عليهما , فهي مما يندرج تحت الغيب , والغيب لن نعرفه إلا بإتصال من الله لأحد الرسل يبلغ البشر رسالته إليهم ( قل إنما أنذركم بالوحي ) ...
=============
مثال : -
أنا بالنسبة لحضرتك الآن غيب , فالمطلوب منك الآن أن تقومي بوصفي ؟ أبيض أم أسود ؟ طويل أم قصير ؟
ثم إن هناك شئ الآن يدور فى خلدي .. المطلوب من عقلك أن تعلمينى ما الذي يدور الآن فى نفسي ؟
هل تستطيعين معرفة هذه الأمور الغيبية بعقلك ؟!
أم بوسيلة اتصال بيني وبينك أخبرك بها عن هذه الأمور ؟
===========
الآن , نحن نري البشر ومنهم الصالح الذي يفعل الخيرات , ومنهم الفاسد المجرم الذي يقترف الذنوب ويعيث فى الأرض فساداً ويؤذي الناس بل ويقتلهم بغير الحق
الصالح سيموت والفاجر سيموت ....
هل هناك بعث لمحاسبة الصالح والفاجر ؟ ... اثبتى ذلك بالعقل .
ستقولين عقلي يقول ذلك !!
سأقول : هناك آخرين ينكرون البعث ويحتجون بعقولهم أيضاً ؟
فما الفيصل ؟ أي عقل وفطرة منكما هي الصحيحة ؟
=============
تصحيح : حضرتك تتكلمين عن أن الله سيعذب البشر بأسوأ عذاب , وكأنه سيعذبهم بلا ذنب !!
متناسية ًأن هناك من البشر من قامت عليه الحجة وظهرت له البينة فأعرض واستكبر ولم يرد إلا الحياة الدنيا ... وهناك لم تقم عليه الحجة , فالله يعذره
الله سبحانه وتعالي حكيم وقد وصف نفسه قائلاً ( وما الله يريد ظلماً للعالمين ) وقال ( وما الله يريد ظلماً للعباد ) وقال ( وما ربك بظلامٍ للعبيد )
فلا يشغلك هذا الأمر كثيراً , فالعباد ليسوا فى الإعذار سواءاً , فهناك من بلغتهم الحجة , وهناك من لم تبلغهم , وأحكم الحاكمين هو الذي سيتولى حسابهم بنفسه ( إن حسابهُم إلا على ربي لو تشعرون ) , وإذا كان أحكم الحاكمين هو الذي سيحاسبهم , فالأمر منتهٍ تماماً ويغلق باب الوساوس على نفسك , قال الله ( ربكم أعلم بكم ).
على عجالة , سأوضح بعض الأمور : -
1- العقل غير كافٍ لمعرفة ماذا يريد الله فى هذه الحياة ... العقل لا يستطيع معرفة العوالم الغيبية لإنها خارج نطاقه ... وكذلك الفطرة
هل هناك ملائكة أم لا ؟ ماذا بعد الموت ؟ ما الذي يريده الله منا فى هذه الحياة ؟ وهل هناك حياة أخري أم لا ؟ وإن كانت هناك حياة فما صفاتها ؟ وما الذي سيكون فيها ؟ .... الخ تلك الأسئلة
هل هناك جنة ونار ؟ .. الخ
العقل أو الفطرة لا يستطيعان الإجابة عليهما , فهي مما يندرج تحت الغيب , والغيب لن نعرفه إلا بإتصال من الله لأحد الرسل يبلغ البشر رسالته إليهم ( قل إنما أنذركم بالوحي ) ...
=============
مثال : -
أنا بالنسبة لحضرتك الآن غيب , فالمطلوب منك الآن أن تقومي بوصفي ؟ أبيض أم أسود ؟ طويل أم قصير ؟
ثم إن هناك شئ الآن يدور فى خلدي .. المطلوب من عقلك أن تعلمينى ما الذي يدور الآن فى نفسي ؟
هل تستطيعين معرفة هذه الأمور الغيبية بعقلك ؟!
أم بوسيلة اتصال بيني وبينك أخبرك بها عن هذه الأمور ؟
===========
الآن , نحن نري البشر ومنهم الصالح الذي يفعل الخيرات , ومنهم الفاسد المجرم الذي يقترف الذنوب ويعيث فى الأرض فساداً ويؤذي الناس بل ويقتلهم بغير الحق
الصالح سيموت والفاجر سيموت ....
هل هناك بعث لمحاسبة الصالح والفاجر ؟ ... اثبتى ذلك بالعقل .
ستقولين عقلي يقول ذلك !!
سأقول : هناك آخرين ينكرون البعث ويحتجون بعقولهم أيضاً ؟
فما الفيصل ؟ أي عقل وفطرة منكما هي الصحيحة ؟
=============
تصحيح : حضرتك تتكلمين عن أن الله سيعذب البشر بأسوأ عذاب , وكأنه سيعذبهم بلا ذنب !!
متناسية ًأن هناك من البشر من قامت عليه الحجة وظهرت له البينة فأعرض واستكبر ولم يرد إلا الحياة الدنيا ... وهناك لم تقم عليه الحجة , فالله يعذره
الله سبحانه وتعالي حكيم وقد وصف نفسه قائلاً ( وما الله يريد ظلماً للعالمين ) وقال ( وما الله يريد ظلماً للعباد ) وقال ( وما ربك بظلامٍ للعبيد )
فلا يشغلك هذا الأمر كثيراً , فالعباد ليسوا فى الإعذار سواءاً , فهناك من بلغتهم الحجة , وهناك من لم تبلغهم , وأحكم الحاكمين هو الذي سيتولى حسابهم بنفسه ( إن حسابهُم إلا على ربي لو تشعرون ) , وإذا كان أحكم الحاكمين هو الذي سيحاسبهم , فالأمر منتهٍ تماماً ويغلق باب الوساوس على نفسك , قال الله ( ربكم أعلم بكم ).
تعليق