هناك نوعين من الخبر المتواتر:
المتواتر الضرورى ..
والمتواتر النظرى ..
ومثال النوع الأول هو: وجود الصين ..
أتفق أهل الأرض جميعاً وتواترت الأنباء لديهم أن الصين موجودة ..
نسبة إحتمال كذب هذا الخبر منعدمة ..
لماذا .. ؟!
لأن تكذيب هذا الخبر يلزم منه محالان:
إما أن أهل الأرض جميعاً قد تواطؤا (أى أتفقوا) على الكذب وهذا مستحيل ..
وإما أن أهل الأرض جميعاً صم وبكم وعمى ..
وبالرغم من هذا أتفقوا على وجود الصين ..
وكلاهما ممتنع ..
ومثال النوع الآخر: قانون الطاقة الشهير ..
الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم ولكن تتحول من صورة إلى أخرى ..
فهذا القانون متواتر عند علماء الطبيعة ..
وسبب تواتره هو تكرار الحس والمشاهدة لآثاره ..
فهذا القانون نتج عن الإثبات المنطقى ثم تواتر ..
وهذا ما يجعله مختلفاً عن سابقه ..
أى أن تواتره نظرى وليس ضرورى ..
المتواتر الضرورى ..
والمتواتر النظرى ..
ومثال النوع الأول هو: وجود الصين ..
أتفق أهل الأرض جميعاً وتواترت الأنباء لديهم أن الصين موجودة ..
نسبة إحتمال كذب هذا الخبر منعدمة ..
لماذا .. ؟!
لأن تكذيب هذا الخبر يلزم منه محالان:
إما أن أهل الأرض جميعاً قد تواطؤا (أى أتفقوا) على الكذب وهذا مستحيل ..
وإما أن أهل الأرض جميعاً صم وبكم وعمى ..
وبالرغم من هذا أتفقوا على وجود الصين ..
وكلاهما ممتنع ..
ومثال النوع الآخر: قانون الطاقة الشهير ..
الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم ولكن تتحول من صورة إلى أخرى ..
فهذا القانون متواتر عند علماء الطبيعة ..
وسبب تواتره هو تكرار الحس والمشاهدة لآثاره ..
فهذا القانون نتج عن الإثبات المنطقى ثم تواتر ..
وهذا ما يجعله مختلفاً عن سابقه ..
أى أن تواتره نظرى وليس ضرورى ..
تعليق