لقد توعّد المسيح عليهِ السلام يهود أورشاليم قتلة الأنبياء والمُرسلين حين كذّبوهُ وآذوه , توعّدهم بوعيديْن لا ثالِث لهُما ...
الوعيد الأول : خراب أورشاليم
الوعيد الثاني : أن يرِث الملكوت أمة أخرى ..!!
الوعيد الأول : خراب أورشاليم
يقول المسيح عليه السلام :
" 34 يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء و راجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها و لم تريدوا35 هوذا بيتكم يترك لكم خرابا و الحق اقول لكم انكم لا ترونني حتى ياتي وقت تقولون فيه مبارك الاتي باسم الرب"
الوعيد الثاني : أن يرِث الملكوت أمة أخرى ..!!
يقول المسيح عليه السلام :
(متى 21 : 42- 45 )
الوعيد الأول : خراب أورشاليم
الوعيد الثاني : أن يرِث الملكوت أمة أخرى ..!!
الوعيد الأول : خراب أورشاليم
يقول المسيح عليه السلام :
" 34 يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء و راجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها و لم تريدوا35 هوذا بيتكم يترك لكم خرابا و الحق اقول لكم انكم لا ترونني حتى ياتي وقت تقولون فيه مبارك الاتي باسم الرب"
الوعيد الثاني : أن يرِث الملكوت أمة أخرى ..!!
يقول المسيح عليه السلام :
(متى 21 : 42- 45 )
قال لهم يسوع: «أما قرأتم قط في الكتب: الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية. من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا؟ (43) لذلك أقول لكم: إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره. (44) ومن سقط على هذا الحجر يترضض ومن سقط هو عليه يسحقه. (45) ولما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون أمثاله عرفوا أنه تكلم عليهم. (46) وإذ كانوا يطلبون أن يمسكوه خافوا من الجموع لأنه كان عندهم مثل نبي.
__________________________________________________ ____________________________
__________________________________________
لقد تم الوعيد الأول وبكُل دِقّة ...!! , تماماً كما تنبّأ المسيح.
لقد تم الوعيد الأول وبكُل دِقّة ...!! , تماماً كما تنبّأ المسيح.
أما الوعيد الثاني ....فلم يحدّث ... فلِماذا لم يحدُث؟!!!
أم أنّهُ حدث ....و لو حدث ...فكيف يا مسيحي حدث؟!!!
أم أنّهُ حدث ....و لو حدث ...فكيف يا مسيحي حدث؟!!!
__________________________________________________ ____________________________
بحدوث الوعيد الاول فإن أورشاليم لم يعُد فيها يهودي واحِد من نسل هارون اللاويون الكهنة الذين تنبأ فيهم المسيح وفي نسْلِهِم بالخراب أولاً وبأن يأتي من يرث منهم الملكوت ثانياً ..!!!
فأين كهنة اليهود .. إن كانوا قد دمّرهم الوعيد الأول وخرُب أورشاليم وقدس الاقداس وصارت تلاً أبدياً ..??!!!
هل فشِل يسوع في أن يُحقِّق وعيده الثاني؟!!! .. أم أنه حدث بالفعل؟!!
لكي يحدُث الوعيد الثاني فيلزم من ذلك أن يكون كهنة اليهود الذين كانوا في أورشاليم أحياء على قيْد الحياة ,
مما يعني أنّهُم قد هاجروا بعد خراب أورشاليم إلى مكان ما .. يعيشون فيه وينتظِرُهُم هناك الوعيد الثاني , فيهمُنا أن نرى أين هم ...أين امتِدادُهُم .... هل هم يهود بابل أم اليونان أم الإسكندرية أم يهود الشام أم الحجاز أم اليمن وبلاد كوش والحبشة ؟!!!
مما يعني أنّهُم قد هاجروا بعد خراب أورشاليم إلى مكان ما .. يعيشون فيه وينتظِرُهُم هناك الوعيد الثاني , فيهمُنا أن نرى أين هم ...أين امتِدادُهُم .... هل هم يهود بابل أم اليونان أم الإسكندرية أم يهود الشام أم الحجاز أم اليمن وبلاد كوش والحبشة ؟!!!
ننتظِر من أي نصراني أن يُخبِرنا أين هو الإمتداد الحقيقي ليهود أورشاليم الذين انتهوا من الوجود في أورشاليم تماماً بعد عام 135 ميلادية.... وأين صار امتِدادهُم ..و كيف حلّ عليْهِم الوعيد الثاني وهو وراثة الملكوت من أمة أخرى ....وما أدلته..!!
تعليق