الفارق بين قرآن السنة وقرآن الرافضة الشيعة الإمامية الجعفرية الإثني عشرية
أيهما أصح وأعقل وأهدى؟ قرآن السنة أم قرآن الشيعة؟
القرآن الكريم محفوظ بحفظ الله له من التحريف تصديقا لوعد الله الحق (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) ، ولا يوجد بالأمس ولا اليوم ولا غد أي قرآن غير القرآن المعروف ، فهو هو واحد في رسمه العثماني في مكة وقم وطهران وموسكو وبغداد والقاهرة وطوكيو والبرازيل وواشنطن وفيتنام واستراليا وكمبوديا وتل أبيب والقرداحة والرباط ونيو دلهي وجزر فيجي وفوكلاند وكل أصقاع المعمورة ، ولا يوجد عند الرافضة قرآنٌ آخر يُرى بالعين ، لكن الرافضة يزعمون أن القرآن الموجود بيننا اليوم محرفٌ وأنه منقوصٌ منه الثلثان ، وأن القرآن الكامل هو بحوزة الخرافة صاحب الزمان ، وسيخرجه بعد بهرجة قبائل العرب وإقامة شريعة داوود!! وهدم المسجد الحرام والمسجد النبوي ، وهنا مقارنة بين نظرة أهل السنة وبين نظرة الروافض الإثني عشرية حول القرآن الكريم المحفوظ بحفظ الله...
قرآن السنة: يؤمنون بأنه محفوظ من التحريف زيادة أو نقصا، وعدم القول بالتحريف هو ضرورة من ضرويات الإسلام
قرآن الشيعة: يؤمن مراجعهم الكبار ومؤسسو ديانتهم أنه محرفٌ زيادة ونقصا ، والقول بالتحريف ضرورة من ضروريات دينهم
قرآن السنة: الإجماع على صيانته من التحريف تصديقا لوعد الله بحفظه
قرآن الشيعة: الإجماع المبطن على التحريف، فالمجاهرون الكبار يعلنون التحريف ، والصغار المنكرون للتحريف ينكرون ذلك تقية بدلالة عدم تبرؤهم من مراجعهم المؤمنين بالتحريف
قرآن السنة: قرآن واحد وهو الذي قرأه الر سول على حفاظ الوحي في العرضة الأخيرة ، وحفظوه في الصدور ولا يعتقدون أن هناك قرآنا منزلا غيره ، وهو القرآن الذي بين أيدينا اليوم
قرآن الشيعة: يؤمنون بأن القرآن الصحيح المحفوظ من التحريف زيادة أو نقصا هو الذي عند الخرافة صاحب الزمان ، والقول بحفظ ذلك الكتاب الخرافة ضرورة من ضروريات دينهم
قرآن السنة: من يؤمن بأن القرآن الذي جمعه الصحابة فيه تحريف ، فهو كافرٌ مرتد بالإجماع ، لأن القرآن أساس المعتقد ومصدر الإسلام الأول
قرآن الشيعة: مجمع على أن من يؤمن بالتحريف ليس كافرا ، فمنكر الثقل الأصغر كافرٌ ، لكن من يؤمن بتحريف الثقل الأكبر فبريء من الكفر لأنه خلاف فقهي
قرآن السنة: الإيمان بالتحريف ينقض الإسلام ويهدمه لأنه المصدر الأول لشرائع الإسلام وعقائده
قرآن الشيعة: الإيمان بسلامة القرآن ينقض الدين الشيعي القائم على الإمامة
قرآن السنة: يتهمون بالدليل القطعي الشيعة بأنهم يؤمنون بتحريف القرآن وأنه منقوص ثلثاه حسب رواياتهم وتصريح مراجعهم
قرآن الشيعة: يردون التهمة بتهمٍ سخيفةٍ تدور حول الناسخ والمنسوخ والأحرف السبعة ، متجاهلين أو جاهلين أن مراجعهم يقولون بالناسخ والمنسوخ والأحرف السبعة
قرآن السنة: ليس لأحدهم نص يفيد التحريف ، ولو قال أحدهم بذلك فكلامه مضروب به وجهه ولا كرامة له ، وحكمه الردة عن الإسلام
قرآن الشيعة: نصوصهم صريحة بالتحريف ولا يستطيع منكرُ التحريف التبرؤ من القائل بالتحريف
قرآن السنة: عندهم سندٌ متصلٌ للقرآن حتى عصرنا الحاضر ، فكل من يُجاز في القرآن له سند تلاوة متصل بالصحابة القراء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام
قرآن الشيعة: عالة على السنة ، فليس لهم رواية مسندة للثقل الأكبر ، فالقرآن الذي عندهم هو قرآن أهل السنة لأنهم لم يهتموا به من الأصل ، وينتظرون الخرافة المهدي ليأتيهم بالقرآن الصحيح
قرآن السنة: حفظة للقرآن ، حافظون له ، فمصحفهم هو المصحف العثماني الذي وافقه جميع الصحابة
قرآن الشيعة: لا يعرفون القرآن إلا قليلا ، ومراجعهم لا يقرأونه ولا يتعبدون به ولا يعرفون قراءته ، لأنه لا فائدة عندهم من الإعتماد على قرآن محرف
قرآن السنة: هو دليلهم الأقوى ، ومصدرهم الأول ، ثم سنة الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام
قرآن الشيعة: ليس دليلهم ، وإنما أدلتهم أقوالٌ مكذوبة عن أئمتهم ، برواة رواة ملعونين وكذابين وزنادقة ، وهي مُقَدّمةٌ على ما سواها
قرآن السنة: فيهم شجاعة لتبيان معتقدهم في القرآن
قرآن الشيعة: أكثرهم جبناء يستخدمون التقية ولا يستطيعون إبداء مكنون معتقدهم
مواطن الإتفاق بين القرآنين:
قرآن السنة: يؤمنون بالناسخ والمنسوخ في القرآن ومنه نسخ التلاوة
قرآن الشيعة: يؤمنون بالناسخ والمنسوخ في القرآن ومنه نسخ التلاوة والأدلة من كتبهم وتفاسيرهم كثيرة
قرآن السنة: أنزل على سبعة أحرف سندها متصل بعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وعثمان بن عفان وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وأبي موسى الأشعري وعبدالله بن مسعود وغيرهم
قرآن الشيعة: يقرون لأهل السنة بذلك كما في مجمع البيان للطوسي وغيره من كتب ومراجع القوم ، فهم عالة على السنة في هذا
..........................................
تعليق