رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).
من تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي
قالوا: ألم يكن الأجدر أن يقول عيسى: إن تغفر لهم فإنك أنت الغفور الرحيم؟. ونرد على هؤلاء السطحيين فنقول: إن كل كلمة في القرآن جاذبة لمعناها، وكل معنى في القرآن عاشق لكلمته. ولذلك جاء التذييل في هذه الآية بما يخدم طلاقة المشيئة في تعذيبهم أو في الغفران لهم، فإن عذبهم فليس هناك قوة ثانية تستطيع أن تحميهم من عذابه؛ لأنه - سبحانه - عزيز، وإن غفر لهم فلا توجد قوة أعلى تسأله: كيف غفرت لهم وقد كانوا كافرين؟
إذن فسبحانه لا يسأل عما يفعل لأنه عزيز حكيم. وأيضاً فقولهم: كان الأنسب أن يقول: فإنك أنت الغفور الرحيم. نقول لهم: هي تناسب قوله { وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ } ولكنها لا تناسب { إِن تُعَذِّبْهُمْ } فكان لا بد أن يأتي تذييل الآية بما يناسب { إِن تُعَذِّبْهُمْ } وبما يناسب قوله تعالى: { وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ }.
__________
المصدر :
http://www.alro7.net/ayaq.php?langg=...&sourid=5#top4
للاستزادة :
http://www.alfaseeh.com/vb/archive/i...p/t-18230.html
من تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي
قالوا: ألم يكن الأجدر أن يقول عيسى: إن تغفر لهم فإنك أنت الغفور الرحيم؟. ونرد على هؤلاء السطحيين فنقول: إن كل كلمة في القرآن جاذبة لمعناها، وكل معنى في القرآن عاشق لكلمته. ولذلك جاء التذييل في هذه الآية بما يخدم طلاقة المشيئة في تعذيبهم أو في الغفران لهم، فإن عذبهم فليس هناك قوة ثانية تستطيع أن تحميهم من عذابه؛ لأنه - سبحانه - عزيز، وإن غفر لهم فلا توجد قوة أعلى تسأله: كيف غفرت لهم وقد كانوا كافرين؟
إذن فسبحانه لا يسأل عما يفعل لأنه عزيز حكيم. وأيضاً فقولهم: كان الأنسب أن يقول: فإنك أنت الغفور الرحيم. نقول لهم: هي تناسب قوله { وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ } ولكنها لا تناسب { إِن تُعَذِّبْهُمْ } فكان لا بد أن يأتي تذييل الآية بما يناسب { إِن تُعَذِّبْهُمْ } وبما يناسب قوله تعالى: { وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ }.
المصدر :
http://www.alro7.net/ayaq.php?langg=...&sourid=5#top4
للاستزادة :
http://www.alfaseeh.com/vb/archive/i...p/t-18230.html
تعليق