[you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

**عاشق طيبة** · 26 ينا, 2014, 04:35 م

إجابة صحيحة أخي الحبيب محب المصطفى

من فوائد هذا الحديث العظيم :

هذه القصة تمثل دور دعوة كاملة

هذه القصة تجربة حية مرتبطة بكل زمان ومكان إلى قيام الساعة

ميزة أهل الحق الوضوح وميزة أهل الباطل الدجل والتضليل

خطورة تعريض الطفل للكفر والزندقة والبدع والخرافات

توجيه الطاقات النادرة والذكية إلى خدمة الدين

إذا أراد الله الهداية للعبد يسر له الأسباب الشرعية

ترك التعقيد في عرض قضايا الدين والعقيدة

الإسلام دين الامتحان والابتلاء

جواز الكذب [ في حالات معينة ] وتقديم الرخصة الشرعية لمصلحة المسلمين

الحق والباطل طرفا نقيض ولابد من التمييز

إقرار الفطرة بإحقاق الحق وبطلان الباطل

حقيقة الألوهية مرتكزة في الفطرة

إثبات الكرامة للأولياء

التجرد من الحسد والاعتراف بالفضل للآخرين

التكتم والسرية لمصلحة الدين

استخدام الغلام للمعجزات التي أعطاه الله إياها في الدعوة وانتشار أمره

عدم أخذ الأجرة على الرقية لمصلحة الدعوة

وضوح المنهج في الدعوة إلى الله عز وجل

الطغاة يستميلون أهل الحق إما بالترغيب أو الترهيب

بداية الابتلاء الحقيقي

السر في قتل الغلام بطريقة أخرى

أهمية لجوء الداعية إلى الله عند اشتداد الكرب

التركيز على قضية توحيد الألوهية

التضحية من أجل مصلحة دعوة الناس إلى الدين

قوة الإيمان وعمقه في نفوس المؤمنين والصبر على البلاء من أجله

إذا أراد الله شيئاً غير ما يريده الكفار لم تنفع خططهم

العاقبة والانتصار الحقيقي للمؤمنين

ترك الاغترار بالكافرين

لابد من العمل للإسلام دون النظر إلى النتيجة

المعركة بين المسلمين والكفار معركة عقيدة

لمن أراد الاستزادة والتفاصيل لتلك النقاط فضلا استمع للمحاضرة الممتعة التالية ' للشيخ المنجد ' :
http://ar.m.islamway.net/lesson/115781?ref=search

**عاشق طيبة** · 28 ينا, 2014, 12:25 م

السؤال التالي :

في كتاب الله تبارك وتعالى آيتان ، تدلنا دلالة صريحة ،
على معنى رهيب وخطير جداً .. ألا وهو :

أن أهل النار لن يأخذوا " إفراج " .. أي أنهم لا فكاك لهم من عذاب النار

( أعاذنا الله وإياكم من عذاب السعير )

أذكر هاتين الآيتين من كتاب الله جل وعلا ؟؟

**نصرة الإسلام** · 29 ينا, 2014, 08:50 ص

المشاركة الأصلية بواسطة عاشق طيبة

في كتاب الله تبارك وتعالى آيتان ، تدلنا دلالة صريحة ،
على معنى رهيب وخطير جداً .. ألا وهو :

أن أهل النار لن يأخذوا " إفراج " .. أي أنهم لا فكاك لهم من عذاب النار

( أعاذنا الله وإياكم من عذاب السعير )

أذكر هاتين الآيتين من كتاب الله جل وعلا ؟؟

آيات خلود الكافرين في النار كثيرة لكني سأذكر بعض الآيات ذات الدلالة - مجرد محاولة والله المستعان - :

* [وَنَادَوْا يَا مَالِك لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبّك قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ] الزخرف

* [وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۖ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ] الحج

* [وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِنْ الْعَذَابِ * قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ] غافر

**عاشق طيبة** · 29 ينا, 2014, 02:27 م

حياكم الله يا أختنا الكريمة وَبَارِكْ الله فيكِ

لم أتكلم عن الخلود ، وليس هذا هو المقصود ، فمعلوم أن آيات خلود الكفار في جهنم كثيرة ، ولكن الخلود في اللغة أحيانا يطلق على طول المكث

لكن المقصود الآيات الدالة على أن الكفار " مش حياخدوا إفراج "
... لن يقال لهم : قد انتهت فترة العقوبة ومسموح لكم بالخروج الآن

- فالآية الأولى التي تفضلتِ بذكرها ، تفيد طول المكث في جهنم

- والثانية تفيدنا أنهم لا يمكنهم الهرب من الجحيم ، ولكنها لم تتطرق لاحتمال انقضاء مدة العقوبة وحصولهم على إفراج

- والثالثة تفيدنا أنهم لا يحصلون على تخفيف أو راحة من العذاب ، لكن ليس فيها ذكر لما نحن بصدد الحديث عنه

والمطلوب آيتان صريحتان في الدلالة على المعنى المذكور آنفاً .

**نصرة الإسلام** · 29 ينا, 2014, 06:18 م

المشاركة الأصلية بواسطة عاشق طيبة

حياكم الله يا أختنا الكريمة وَبَارِكْ الله فيكِ
لم أتكلم عن الخلود ، وليس هذا هو المقصود ، فمعلوم أن آيات خلود الكفار في جهنم كثيرة ، ولكن الخلود في اللغة أحيانا يطلق على طول المكث
لكن المقصود الآيات الدالة على أن الكفار " مش حياخدوا إفراج "

طيب ننتظر الإخوة بالإجابة الصحيحة بإذن الله

أنوه فقط إلى أن الخلود الذي يأتي بمعنى "المكث الطويل" لا يكون إلا في حق عصاة المسلمين الذين سيطول مكثهم في النار نظراً لعِظم ذنوبهم لكن مآلهم في النهاية إلى الجنة أبداً ، ومثال ذلك قول الله تعالى : [وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً] ، فالخلود هنا بمعنى المكث الطويل

أما الخلود الذي يعني "التأبيد" فهو الذي يكون في حق الكافرين
والخلود الذي يعني "التأبيد" هو المكث الذي لا نهاية له أو انقطاع الأمل في الخروج من النار
أي أن عدم الإفراج = الخلود = التأبيد [وهو خاص بالكافرين دون غيرهم] .. هذا ما فهمتـُه من السؤال

**محب المصطفى** · 30 ينا, 2014, 12:49 ص

طيب يا مولانا قد لا اجد ايات بهذا المعنى الا هذه الآيات ولا اعلم ان كانت صحيحة ام لا :
==========

خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ [البقرة 162]
(خالدين فيها) أي اللعنة والنار المدلول بها عليها (لا يخفف عنهم العذاب) طرفة عين (ولا هم ينظرون) يمهلون لتوبة أو لمعذرة

---------

خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ [أل عمران 88]
(خالدين فيها) أي اللعنة أو النار المدلول بها عليها (لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون) يمهلون

---------

وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ [التوبة 68]
(وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم) جزاءً وعقاباً (ولعنهم الله) أبعدهم عن رحمته (ولهم عذاب مقيم) دائم

---------

قال تعالى :
وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (34) ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (35)

سورة الجاثية

---------

قال تعالى :
وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ (77)

سورة القصص

---------

قال تعالى :
يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (37)
سورة المائدة

**prayer_06** · 30 ينا, 2014, 04:48 ص

أظن والله أعلم

{يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ}المائدة37

و قوله تعالى

{ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ } [البقرة: 167]

**عاشق طيبة** · 30 ينا, 2014, 07:25 م

إجابة صحيحة من أخي الحبيب ( محب المصطفى ) ، أعني ما كتبه باللون الأخضر

وإجابة موفقة من أخي الحبيب براير ٦

**عاشق طيبة** · 30 ينا, 2014, 07:42 م

السؤال التالي :

ما هي أطول سورة ، وأطول آية ، وأطول كلمة في القرآن الكريم ؟؟

**النيسابوري** · 30 ينا, 2014, 10:34 م

المشاركة الأصلية بواسطة عاشق طيبة

السؤال التالي :

ما هي أطول سورة ، وأطول آية ، وأطول كلمة في القرآن الكريم ؟؟

أطول سوره : البقره
أطول آيه : آية الدَين " البقره 282"
أطول كلمة : فأسقيناكموه :
وَأَرْ‌سَلْنَا الرِّ‌يَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ ﴿الحجر: ٢٢﴾

**نصرة الإسلام** · 31 ينا, 2014, 03:21 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزى الله جميع الإخوة الكرام خيراً

وأصبحت النتيجة حتى الآن كالتالي :

العُضو	النقاط
عاشق طيبة	2
النيسابوري	3
محب المصطفى	2
prayer_06	1

---------------------

السؤال التالي :

قال الله تبارك وتعالي : [يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ] ، فاستخرج هذه النِعم التي أنعمها الله على بني إسرائيل من آيات القرآن الكريم ..

**prayer_06** · 31 ينا, 2014, 04:11 ص

قال الله تبارك وتعالي : [يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ] ، فاستخرج هذه النِعم التي أنعمها الله على بني إسرائيل من آيات القرآن الكريم ..

1-أن نجاهم من فرعون وقومه

"ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون"

2-أن جعل فيهم الأنبياء والملوك

" وإذ قال موسى لقومه ياقوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين"

3-تفجير عيون الماء و التظليل بالغيام والمن والسلوى

"وَقَطَّعنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطا أُمما وأَوحينا إلى مُوسى إِذِ استَسقاهُ قَومُهُ أَنِ اضْرِب بعَصاكَ الحَجَرَ فَانبَجَسَت مِنهُ اثنَتا عَشْرَةَ عَيْنا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشرَبَهُم وَظَلَّلْنا علَيْهِم الغَمامَ وَأَنزَلنَا علَيهِم المَنَّ وَالسَّلوى كُلُوا مِن طَيِّباتِ مَا رَزَقناكُم وَما ظَلَمُونا وَلكِن كانُوا أَنفُسَهُم يَظلِمُون"

4-ان بعث 70 من كبرائهم بعد موتهم

"وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56)"

5- أن عفى عنهم بعد عبادتهم للعجل وتخفيف فروض التوبه عليهم

"وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم"

**نصرة الإسلام** · 1 فبر, 2014, 03:14 ص

المشاركة الأصلية بواسطة prayer_06

1-أن نجاهم من فرعون وقومه
"ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون"

2-أن جعل فيهم الأنبياء والملوك
" وإذ قال موسى لقومه ياقوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين"

3-تفجير عيون الماء و التظليل بالغيام والمن والسلوى
"وَقَطَّعنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطا أُمما وأَوحينا إلى مُوسى إِذِ استَسقاهُ قَومُهُ أَنِ اضْرِب بعَصاكَ الحَجَرَ فَانبَجَسَت مِنهُ اثنَتا عَشْرَةَ عَيْنا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشرَبَهُم وَظَلَّلْنا علَيْهِم الغَمامَ وَأَنزَلنَا علَيهِم المَنَّ وَالسَّلوى كُلُوا مِن طَيِّباتِ مَا رَزَقناكُم وَما ظَلَمُونا وَلكِن كانُوا أَنفُسَهُم يَظلِمُون"

4-ان بعث 70 من كبرائهم بعد موتهم
"وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56)"

5- أن عفى عنهم بعد عبادتهم للعجل وتخفيف فروض التوبه عليهم
"وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم"

نعم هذا صحيح جزاكم الله خيراً
وربما يجمع غالب تلك النعم الجليلة الآيات المتتالية من سورة البقرة : [وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49) وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (50) وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (51) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (52) وَإِذْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54) وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56) وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57) وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (59) وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (60) وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (61)]

وما تفضلتم به أيضاً من كثرة الأنبياء ورغد العيش : [وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ (20)] سورة المائدة ..

5- أن عفى عنهم بعد عبادتهم للعجل وتخفيف فروض التوبه عليهم

كانت توبة بني إسرائيل من عبادتهم العجل مشددة ، فقد أمِروا بقتل أنفسهم توبةً إلى بارئهم وليس الاقتصار على مجرد الاستغفار والأوبة والعمل الصالح ، وذلك نظراً لعِظَم جرمهم مع توالي الإنعام عليهم ، فالتوبة في ذاتها مشددة عليهم ، ولكن التخفيف والإنعام كانا في إعطائهم الفرصة للتوبة أصلاً من هذا الجرم العظيم الذي صدر عنهم بعد إغداق النِعم عليهم ومعاينتهم لآيات بينات ورؤيتهم إياها رأي العين ..

إذاً تكون النتيجة حتى الآن كالتالي :

العُضو	النقاط
عاشق طيبة	2
النيسابوري	3
محب المصطفى	2
prayer_06	2

--------------------

السؤال التالي :

من مصادر - أو طرق - تفسير القرآن الكريم : تفسير القرآن بالقرآن
أذكر ثلاثة أمثلة على ذلك من آيات الذكر الحكيم

**النيسابوري** · 1 فبر, 2014, 12:36 م

السؤال التالي :

من مصادر - أو طرق - تفسير القرآن الكريم : تفسير القرآن بالقرآن
أذكر ثلاثة أمثلة على ذلك من آيات الذكر الحكيم

1- وَمَا أَدْرَ‌اكَ مَا الطَّارِ‌قُ ﴿الطارق: ٢﴾ , تفسير الطارق في الآيه التي تليها : النَّجْمُ الثَّاقِبُ ﴿الطارق: ٣﴾

2- أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ﴿المائدة: ١﴾ , تفسير "ما يتلى عليكم" هو:"حُرِّ‌مَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ‌ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ‌ اللَّـهِ بِهِ"﴿المائدة: ٣﴾

3-وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْ‌هَبُونِ ﴿البقرة: ٤٠﴾ , تفسير العهد هو "لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُ‌سُلِي وَعَزَّرْ‌تُمُوهُمْ وَأَقْرَ‌ضْتُمُ اللَّـهَ قَرْ‌ضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَ‌نَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِ‌ي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ‌" ﴿المائدة: ١٢﴾

والله أعلم ..

**نصرة الإسلام** · 3 فبر, 2014, 07:34 ص

المشاركة الأصلية بواسطة النيسابوري

1- وَمَا أَدْرَ‌اكَ مَا الطَّارِ‌قُ ﴿الطارق: ٢﴾ , تفسير الطارق في الآيه التي تليها : النَّجْمُ الثَّاقِبُ ﴿الطارق: ٣﴾
2- أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ﴿المائدة: ١﴾ , تفسير "ما يتلى عليكم" هو:"حُرِّ‌مَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ‌ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ‌ اللَّـهِ بِهِ"﴿المائدة: ٣﴾
3-وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْ‌هَبُونِ ﴿البقرة: ٤٠﴾ , تفسير العهد هو "لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُ‌سُلِي وَعَزَّرْ‌تُمُوهُمْ وَأَقْرَ‌ضْتُمُ اللَّـهَ قَرْ‌ضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَ‌نَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِ‌ي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ‌" ﴿المائدة: ١٢﴾
والله أعلم ..

إجابة صحيحة جزاكم الله خيراً

وتكون النتيجة حتى الآن كالتالي :

العُضو	النقاط
عاشق طيبة	2
النيسابوري	4
محب المصطفى	2
prayer_06	2

وبانتظار أن يضع أحد الإخوة السؤال القادم بمشيئة الله

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
لمن يريد التطوع في تفريخ نصوص في برنامج ورد ( التطوع عبارة عن كوبي و بيست بدون كتابة ) محتاج 17 شخص بواسطة راجي رحمة ربي ابتدأ بواسطة راجي رحمة ربي, منذ يوم مضى	رد 1 8 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة الراجى رضا الله منذ 18 ساعات
لمحات مكية :كثرة أسماء الكعبة المشرّفة بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 5 يوم	ردود 0 10 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 5 يوم
لمحات مكية : الآيات البينات بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 5 يوم	ردود 0 8 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 5 يوم
أرزاقنا كتبها الله لنا بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ أسبوع واحد	ردود 0 7 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ أسبوع واحد
حتى لا ننسى يوم سقوط الأندلس ! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 3 أسابيع	ردود 8 15 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 3 أسابيع

[you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

عن الكاتب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة