رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّـهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّـهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ﴿الأحزاب: ٣٧﴾
عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّهَا قَالَتْ: لَوْ كَتَمَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا مِمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ، لِكَتَمَ: {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ}

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

هذه الآيات قوية جداً في الدلالة على صدق النبي فيما يبلغه عن ربه عز وجل

لكنها ليست هي الآيات التي ذكرتها السيدة عائشة رضي الله عنها


أحسنت يا أخي الحبيب

هذه هي الآية المقصودة ، وكلمة السيدة عائشة عنها

وتوضيحا لتلك الآية ، ومعناها .. تأملوا معي ما سطره صاحب الظلال رحمه الله تعالى في تفسير تلك الآية :

قد مضى أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ زوّجَ زيدَ بن حارثة ـ الذي كان متبناه، وكان يدعى زيد ابن محمد ثم دعي إلى أبيه ـ من زينب بنت جحش، ابنة عمة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليحطم بهذا الزواج فوارق الطبقات الموروثة، ويحقق معنى قوله تعالى:
{ إن أكرمكم عند الله أتقاكم }
ويقرر هذه القيمة الإسلامية الجديدة بفعل عملي واقعي.

ثم شاء الله أن يحمل نبيه بعد ذلك ـ فيما يحمل من أعباء الرسالة ـ مؤنة إزالة آثار نظام التبني؛ فيتزوج من مطلقة متبناه زيد بن حارثة. ويواجه المجتمع بهذا العمل، الذي لا يستطيع أحد أن يواجه المجتمع به، على الرغم من إبطال عادة التبني في ذاتها!

وألهم الله نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن زيداً سيطلق زينب؛ وأنه هو سيتزوجها، للحكمة التي قضى الله بها. وكانت العلاقات بين زيد وزينب قد اضطربت، وعادت توحي بأن حياتهما لن تستقيم طويلاً.

وجاء زيد مرة بعد مرة يشكو إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ اضطراب حياته مع زينب؛ وعدم استطاعته المضي معها. والرسول ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ على شجاعته في مواجهة قومه في أمر العقيدة دون لجلجة ولا خشية ـ يحس ثقل التبعة فيما ألهمه الله من أمر زينب؛ ويتردد في مواجهة القوم بتحطيم ذلك التقليد العميق؛ فيقول لزيد (الذي أنعم الله عليه بالإسلام وبالقرب من رسوله وبحب الرسول له، ذلك الحب الذي يتقدم به في قلبه على كل أحد بلا استثناء. والذي أنعم عليه الرسول بالعتق والتربية والحب).. يقول له: { أمسك عليك زوجك واتق الله }.. ويؤخر بهذا مواجهة الأمر العظيم الذي يتردد في الخروج به على الناس. كما قال الله تعالى: { وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن ت***ه! }.. وهذا الذي أخفاه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في نفسه، وهو يعلم أن الله مبديه، هو ما ألهمه الله أنه سيفعله.

ولم يكن أمراً صريحاً من الله. وإلا ما تردد فيه ولا أخره ولا حاول تأجيله. ولجهر به في حينه مهما كانت العواقب التي يتوقعها من إعلانه. ولكنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان أمام إلهام يجده في نفسه، ويتوجس في الوقت ذاته من مواجهته، ومواجهة الناس به. حتى أذن الله بكونه. فطلق زيد زوجه في النهاية. وهو لا يفكر لا هو ولا زينب، فيما سيكون بعد. لأن العرف السائد كان يعد زينب مطلقة ابن لمحمد لا تحل له. حتى بعد إبطال عادة التبني في ذاتها. ولم يكن قد نزل بعد إحلال مطلقات الأدعياء. إنما كان حادث زواج النبي بها فيما بعد هو الذي قرر هذه القاعدة. بعدما قوبل هذا القرار بالدهشة والمفاجأة والاستنكار.

وفي هذا ما يهدم كل الروايات التي رويت عن هذا الحادث؛ والتي تشبث بها أعداء الإسلام قديماً وحديثاً، وصاغوا حولها الأساطير والمفتريات!

إنما كان الأمر كما قال الله تعالى: { فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها، لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطراً }.. وكانت هذه إحدى ضرائب الرسالة الباهظة حملها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيما حمل؛ وواجه بها المجتمع الكاره لها كل الكراهية. حتى ليتردد في مواجهته بها وهو الذي لم يتردد في مواجهته بعقيدة التوحيد، وذم الآلهة والشركاء؛ وتخطئة الآباء والأجداد!

{ وكان أمر الله مفعولاً }.. لا مرد له، ولا مفر منه. واقعاً محققاً لا سبيل إلى تخلفه ولا إلى الحيدة عنه.

وكان زواجه ـ صلى الله عليه وسلم ـ من زينب ـ رضي الله عنها ـ بعد انقضاء عدتها. أرسل إليها زيداً زوجها السابق. وأحب خلق الله إليه. أرسله إليها ليخطبها عليه.

عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: " لما انقضت عدة زينب ـ رضي الله عنها ـ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لزيد بن حارثة. " اذهب فاذكرها عليّ " فانطلق حتى أتاها وهي تخمر عجينها. قال: فلما رأيتها عظمت في صدري حتى ما أستطيع أن أنظر إليها، وأقول: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكرها! فوليتها ظهري، ونكصت على عقبي، وقلت: يا زينب. أبشري. أرسلني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بذكرك. قالت: ما أنا بصانعة شيئاً حتى أؤامر ربي عز وجل. فقامت إلى مسجدها. ونزل القرآن. وجاء رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فدخل عليها بغير إذن... "

وقد روى البخاري ـ رحمه الله ـ عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: إن زينب بنت جحش ـ رضي الله عنها ـ كانت تفخر على أزواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فتقول: زوجكن أهاليكن، وزوجني الله ـ تعالى ـ من فوق سبع سماوات.

انتهى

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

السؤال التالي :

ما هو حكم تعلم تفسير القرآن الكريم ؟؟

بمناسبة شهر رمضان الكريم .. شهر القرآن العظيم

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصول التفسير

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

أحسنت يا أختنا الكريمة

.. جواب صحيح وإجابة موفقة وكاملة ، بارك الله فيكِ

السؤال التالي :

تحدى الله عز وجل الإنس والجن جميعاً .. تحديين اثنين إلى يوم القيامة ، وردا في كتاب الله تعالى

اذكر هاتين الآيتين المقصودتين مع توضيح بسيط لمعانيها

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

قال علماء التفسير: بدأ هنا بالجن لأن الجن هنا أقدر على قطع المسافات، وبدأ هناك بالإنس لأن الإنس أقدر من الجن على صياغة الكلمات.
المصدر - موسوعة النابلسى الاسلامية

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

جواب صحيح يا أختنا الكريمة

السؤال التالي :

بعض الناس في حديثه ومزاحه يتناول الرسل والأنبياء ، وربما الملائكة ، وقد يجعل كلامه في صورة نكتة من النكات !!

فما هي الآية الكريمة التي تبين حكم مثل هذا الفعل ؟؟ .. وما هو سبب نزولها ( الموضح لهذا المعنى وهذا الحكم الشرعي )

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).


بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ - سورة الانعام(93)

.وقد ورد عن قتادة وابن عباس - رضي الله عنهم - أن الآية نزلت في مسيلمة الكذاب وسجاح بنت الحارث زوجته والأسود العنسي ; وهم الذين تنبأوا في حياة الرسول [ ص ] وادعوا أن الله أوحى إليهم . أما الذين قال سأنزل مثلما أنزل الله - أو قال أوحي إلي كذلك - ففي رواية عن ابن عباس أنه عبدالله بن سعد بن أبي سرح , وكان أسلم وكتب الوحي لرسول الله [ ص ] وأنه لما نزلت الآية التي في "المؤمنون":(ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين)دعاه النبي [ ص ] فأملاها عليه فلما انتهى إلى قوله: (ثم أنشأناه خلقا آخر)عجب عبدالله في تفصيل خلق الإنسان فقال: (تبارك الله أحسن الخالقين). فقال:رسول الله [ ص ]:" هكذا أنزلت علي " . . فشك عبدالله حينئذ وقال:لئن كان محمد صادقا لقد أوحى إلي كما أوحى إليه , ولئن كان كاذبا لقد قلت كما قال ! فارتد عن الإسلام , ولحق بالمشركين . فذلك قوله: (ومن قال:سأنزل مثل ما أنزل الله) . . [ رواه الكلبي عن ابن عباس ] . .
والمشهد الذي يرسمه السياق في جزاء هؤلاء الظالمين [ أي المشركين ] مشهد مفزع مرعب مكروب مرهوب . الظالمون في غمرات الموت وسكراته - ولفظ غمرات يلقي ظله المكروب - والملائكة يبسطون إليهم أيديهم بالعذاب , وهم يطلبون أرواحهم للخروج ! وهم يتابعونهم بالتأنيب:
ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم:أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق , وكنتم عن آياته تستكبرون . .
وجزاء الاستكبار العذاب المهين , وجزاء الكذب على الله هذا التأنيب الفاضح . . وكله مما يضفي على المشهد ظلالا مكروبة , تأخذ بالخناق من الهول والكآبة والضيق !
ثم في النهاية , ذلك التوبيخ والتأنيب من الله تعالى , الذي كذبوا عليه , وها هم أولاء بين يديه , يواجههم في موقف الكربة والضيق:
(ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة)!
فما معكم إلا ذواتكم مجردة ; ومفردة كذلك . تلقون ربكم أفرادا لا جماعة . كما خلقكم أول مرة أفرادا , ينزل أحدكم من بطن أمة فردا عريان أجرد غلبان !
ولقد ند عنكم كل شيء , وتفرق عنكم كل أحد ; وما عدتم تقدرون على شيء مما ملككم الله إياه ; (وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم). .
تركتم كل شيء من مال وزينة , وأولاد ومتاع , وجاه وسلطان . . كله هناك متروك وراءكم , ليس معكم شيء منه , ولا تقدرون منه على قليل أو كثير !
(وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء). . هؤلاء الذين كنتم تزعمون أنهم يشفعون لكم في الشدائد , وكنتم تشركونهم في حياتكم وأموالكم , وتقولون:إنهم سيكونون عند الله شفعاءكم [ كالذين كانوا يقولون: (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى !)] سواء- المصدر : مقتبس ومنقول من الشبكة الدعوية

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

والنتيجة حتى الآن كالآتي :

العُضو	النقاط
عاشق طيبة	2
النيسابوري	2
محب المصطفى	2
في حب الله	ثلث الدرجة
فاروق-لبنان	ثلثا الدرجة
نصرة الإسلام	2
أحمد.	1
قلب ينبض بحب الله	1
نفس مطمئنة	2

-----

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

ليست هي الآية المقصودة

الآية التي تفضلتِ بذكرها فيها وعيد لمن ادعوا النبوة .. بينما المطلوب آية فيها وعيد شديد ، وبيان حكم السخرية من الأنبياء أو تناول الرسل في نكات لإضحاك المستمعين


فما هي هذه الآية ؟؟

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

وماذا عن هاتين الآيتين يا مولانا ؟؟

قال تعالى :
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66)
سورة التوبة


قال رجل من المنافقين : ما أرى قراءنا هؤلاء إلا أرغبنا بطونا ، وأكذبنا ألسنة ، وأجبننا عند اللقاء . فرفع ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاء إلى رسول الله وقد ارتحل وركب ناقته ، فقال : يا رسول الله ، إنما كنا نخوض ونلعب . فقال : ( أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون ) إلى قوله : ( مجرمين ) وإن رجليه لتنسفان الحجارة وما يلتفت إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو متعلق بنسعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ- الاّية 30 سورة يس
تفسير الجلالين

«يا حسرة على العباد» هؤلاء ونحوهم ممن كذبوا الرسل فأهلكوا، وهي شدة التألم ونداؤها مجاز، أي هذا أوانك فاحضري «ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءُون» مسوق لبيان سببها لاشتماله على استهزائهم المؤدى إلى إهلاكهم المسبب عنه الحسرة.
تفسير الميسر

يا حسرة العباد وندامتهم يوم القيامة إذا عاينوا العذاب، ما يأتيهم من رسول من الله تعالى إلا كانوا به يستهزئون ويسخرون.

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

أختنا الكريمة

هذه الآية فيها وعيد شديد لمن يستهزئون بالرسل ،، ولكن لم تبين حكم ذلك الفعل صراحة

الآية التي ذكرها أخونا الحبيب محب المصطفى هي الآية المقصودة التي تبين أن الكلام عن الأنبياء والرسل بما لا يليق ( ولو كان على سبيل المزاح واللعب ) فإنه كفر

وسبب النزول يوضح هذا الحكم بجلاء ،
لأن العلم بالسبب يورث العلم بالمسبب

وبهذا يحصل أخونا محب المصطفى على درجة كاملة
وأختنا نفس مطمئنة على نصف درجة

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

جزاكم الله خيرا كثيرا ؛ اّمين
سؤال بالنسبة لسبب نزول هذة الاّية .......هل هذا ينطبق على واقعنا الحالى بمعنى هل لا ننتقد من دعوا المسلمين الى الدين وعلموهم الكثير ؛ وخذلوهم بعدم تواجدهم الا قليلا وقت الشدة او طالبوهم بالثبات ولم يكونوا معهم ومنهم من تركوهم....هل من ينتقدهم جهرا تنطبق عليه الاّية ؟
هل من يشعر باْنه ينقدهم سرا تنطبق عليه الاّية ؟

( من الناس من ينتقدهم صراحة ومنهم من يحزن ولا يصرح بذلك ويدعوا لهم بالهدى ويلتمس لهم الاعذار بانها قد تكون ظروف طارئة مرت بهم او ان الضرورة تقتضى ابعادهم عن المشهد او تم الايقاع بهم او غير ذلك )...

اذا كنت لا اصدق مواقف البعض لكنهم يقدمون مادة دينية وعلمية جيدة هل استمر على الاستماع لهم فما يقولونه اجد فيه فائدة واقتناع كبير اضافة الى انى لا اصاب بالسرحان اثناء المتابعة ؟!

واشعر ان من تم مهاجمتهم والتقليل من شاْنهم ( لفاعليتهم فى الدعوة خاصة الشباب ) تم الايقاع بهم ايضا لتشويه صورتهم وابعاد الناس عنهم وعن الاستماع لهم لما لهم من دور للدعوة للاسلام وتعريف المسلمين وغيرهم بحقيقة الاسلام بسهولة ويسر بلهجة يستطيعون فهمها ومتابعتها ؛ بالرغم من اختلاف اّراء الشيوخ فيهم الا ان لهم دور فعال وتركوا اثرا طيبا .

هل انتقائى لمن استمع لهم منهم فيه شئ ؟
هل ابتعادى عن الاستماع لمن كنت استمع لهم واستبدالهم باّخرين منهم او من غيرهم فيه شئ ؟

معذرة للاطالة والاسئلة خارج المسابقة ...ولكنه شئ يهمنى كثيرا ؛ فما راْيكم اخوانى واساتذتى .

رد: [you] - مسابقة القرآن الكريم (شارك معنا).

الآية تنطبق تماماً على من يمزحون ويطلقون النكات على الرسل والأنبياء ، وأحيانا على آيات من القرآن المجيد !!

هذا هو الذي تنطبق عليه الآية تماماً وهذا هو محل السؤال

أما ما تسألين عنه ، فهو أمر مختلف

انتقاد المشايخ الذين كانت لهم مواقف سلبية لا يدخل في هذه الآية

وبالنسبة لتلقي العلم منهم فلا بأس بذلك ، طالما أنك تفهمين منهم أكثر من غيرهم ( أعني في مسائل العقيدة والعبادات والأخلاق )

أما بالنسبة للمسائل المتعلقة بالواقع - الأحداث الجارية - ( تلك الأمور التي لا يحسنونها ولا يعرفون حقائقها ) فلن تتلقيها منهم