تويت
عند الرافضة الإثني عشرية: هل النصيرية العلوية من الشيعة؟ أم أنهم فرقة مارقة؟
إلى من ينتسب نصيرية سوريا؟
نصيرية سوريا ينتسبون إلى اللوطي محمد بن نصير النميري، واعتبرها الإمامية فرقة مارقة وكافرة مثلما اعتبرهم أهل السنة أخبث من اليهود والنصارى، فبقوا منبوذين مكروهين من كل الطوائف حتى جاءت فرنسا واستعمرت سوريا فأطلقوا عليهم تسمية العلويين بدل النصيرية لتحسين أوضاعهم، وأصدر الفرنسيون قراراً يقضي بتسمية جبال النصيريين بجبال العلويين لتعميق انفصالهم وتأكيد طائفيتهم كي يبقى العالم الإسلامي موبوءاً بهذه الطوائف المارقة والحاقدة على الإسلام، ولهذا يدين النصيريون لفرنسا بالولاء، حتى أن والد الهالك الملعون حافظ الأسد قد طلب من فرنسا البقاء في سوريا في خطاب موثق في الخارجية الفرنسية!! وكان للإستعمار الفرنسي بالتواطؤ مع أمريكا وإسرائيل دورٌ في تمكين حافظ الأسد من الإستيلاء على الحكم في سوريا..
---------------------
ماذا قال المؤرخ النوبختي والقمي في النصيرية؟
-وقال سعد بن عبداللّه: كان محمد بن نصير النميري يدّعي أنّه رسول نبىّ، وأنّ علي بن محمد أرسله، وكان يقول بالتناسخ، ويغلو في أبي الحسن عليه السلام، ويقول فيه بالربوبية، ويقول بالاباحة للمحارم، وتحليل نكاح الرجال بعضهم بعضاً في أدبارهم، ويزعم أنّ ذلك من التواضع والاخبات والتذلّل في المفعول به، وأنه من الفاعل إحدى الشهوات والطيّبات، وأنّ اللّه عزّ وجلّ لايحّرم شيئاً من ذلك، وكان محمد بن موسى بن الحسن بن فرات يقوّى أسبابه ويعضده ، أخبرني بذلك عن محمد بن نصير، أبو زكريّا يحيى بن عبدالرحمن بن خاقان، أنه رآه عياناً، وغلام له على ظهره، قال: فلقيته فعاتبته على ذلك، فقال: إنّ هذا من اللذّات، وهو من التواضع للّه، وترك التجبّر
حقائق النصيرية العلوية من كلام بعض مراجع الشيعة:
في كتاب بحار الأنوار للمجلسي م25/ ص285 -286:
(ثم أحيى ذلك رجل اسمه محمد بن نصير النميري البصري زعم أن الله تعالى لم يظهر إلا في هذا العصر، وأنه علي وحده، فالشرذمة النصيرية ينتمون إليه، وهم قوم إباحية تركوا العبادات والشرعيات، واستحلت المنهيات والمحرمات، ومن مقالهم: أن اليهود على الحق ولسنا منهم، وأن النصارى على الحق ولسنا منهم).
(النصيرية طائفة من الغلاة السبأية وملخص مقالتهم في الأئمة من أهل البيت عليهم السلام ، أنهم روح اللاهوت وقد نقل الشهرستاني في الملل والنحل تفصيل مقالاتهم ولقد افترى و أخطأ في عد هذه الطائفة من فرق الشيعة)
-----------------------
ويقول شيخ الطائفة الطبرسي في كتاب الاحتجاج:
(كذلك كان محمد بن نصير النميرى، من أصحاب أبي محمد الحسن عليه السلام، فلمّا توفّي ادّعى البابية لصاحب الزمان عليه السلام، ففضحه اللّه بما ظهر منه من الالحاد والغلوّ والتناسخ، وكان يدّعي أنه رسول نبيّ أرسله علي بن محمد عليه السلام، ويقول بالاباحة للمحارم )
---------------------
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:
(هؤلاء القوم المسمَّون بالنصيرية ـ هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية ـ أكفر من اليهود والنصارى، بل وأكفر من كثير من المشركين، وضررهم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل التتار والفرنج وغيرهم.. وهم دائماً مع كل عدو للمسلمين، فهم مع النصارى على المسلمين، ومن أعظم المصائب عندهم انتصار المسلمين على التتار، ثم إن التتار ما دخلوا بلاد الإسلام وقتلوا خليفة بغداد وغيره من ملوك المسلمين إلا بمعاونتهم ومؤازرتهم).
الخلاصة:
النصيرية العلوية طائفة من غلاة الشيعة يعتقدون بألوهية الإمام علي، كفّرهم أهل السنة كما كفّرهم الإمامية الإثني عشرية ،عندهم الحلول والإلحاد وتحليل المحارم واللواط وسائر الموبقات...
والسؤال:
لماذا ضمهم الشيعة الإمامية الإثني عشرية إليهم اليوم واعترفوا بهم رغم تكفير مراجعهم لهم، وفوق هذا يدعمونهم في سوريا دعما كبيرا ضد أهل سوريا السنة؟ وماذا يدل عليه هذا الدعم الظالم لمجرم كافر مارق؟
الجواب:
عند العقلاء: أي دين، أو مذهب، أو طائفة، أو حكومة، أو جماعة، أو قبيلة، أو أي نِحلة، أو أي.....الخ، تناصر المجرمين الظلمة القتلة السفاكين للدماء المجاهرين بالعلمانية، وترى ذلك حقا، فهو باطلٌ صدر من باطل، حتى لو كان المظلوم رافضيا أو سنيّا أو هندوسيا أو سيخيا أو وثنيا أو يهوديا أو نصرانيا أو لادينيا أو أو أو... وأي حكومة تساند الظلم بإسم الإسلام، فظلمها مردود على نفسها والإسلام براء، لكن إذا أعلن مشايخها، وأصدروا الفتاوى والبيانات بضرورة دعم هذا الظالم وان ذلك من صميم ديانتهم، فهنا بيت القصيد!! وعلى ذلك تعرفون إذن أن دين الرافضة الإثني عشري الذي يدعم مشايخه ورجاله حاكمَ سوريا، إنما هو دينٌ مزيّف، وأهدافه صفوية سياسية توسعية لإعادة أمجاد الدولة الفارسية، ولا يمت هذا الدين المزيّف لآل البيت بأي صلة، ودعمهم للمجرم الطاغية بشار العلماني ذو الإنتماء النصيري -الذي يكفر الإثني عشرية طائفته منذ القدم-، يعني أن هذا الدين باطلٌ وصناعته بشرية، ولا يعقلها إلا من تحرر من العبودية وأعمل عقله وفكره وتفكر بحرية واستقلالية..
...
تعليق