ليتَني حتَّى فعَلتُ هَذا أخي الحبيب، بلْ غايَةُ الأمْرِ أنَّني افتَرَضتُ أنَّنا أثناءَ حِوارِنا اتَّهمناهُ بذلِكَ، ماذا لو أنَّنا أثناءَ حِوارِنا اتَّهمناهُ بكلام مرسَلٍ بغيرِ دليلٍ ؟
لاحِظ أنَّ ما فَعَلهُ كان أنَّهُ اتَّهَمَ الإسْلامَ بكلامٍ مُرْسَلٍ بغيرِ دليلٍ، قال إنَّه يرى أنَّ الإسْلام لا يرقى لمُستوى العلومِ المَوجودَةِ في زمَنِهِ، وَهذا كلامٌ لا يَصِحُّ حتَّى اعْتبارُهُ شبْهَة بل إنَّهُ مُجرَّدُ "اتِّهامٍ" بغيرِ دليلٍ، مُجرَّدُ "كلام مُرْسَلٍ" بغيرِ دليل.
فخطؤهُ إذا خطئان
الأوَّلُ: أنَّهُ عَرَضَ شبْهاتِهِ في مَوضوعٍ عَنْ أدلَّةِ صِدْقِ الإسْلامِ (وَكان لو وافق على طلبنا تحويل الحوار من البدايَة لفتحنا لهُ حِوارا آخرَ في شريطٍ آخرَ حولَ ذلِكَ)
الثاني: أنَّهُ اتَّهَمَ الإسْلامَ باتِّهامٍ مُرْسَل بغيرِ دليلٍ.
فأنا افتَرَضتُ وَقلتُ: ماذا لو كنَّا نحنُ مَن فعَلنا نفْسَ ما فعَلَ
أولا: تكلمنا عَنْ أمِّهِ في مَوضوعٍ حولَ أدلَّةِ صِدْقِ الإسْلام (في غير مَوضِعِ الكلامِ عَنها)
ثانيا: اتَّهمنا أمَّهُ بكلامٍ مُرْسَلٍ بغيرِ دليلٍ
فأنا أصلا لمْ أفْعَلْ هَذا وإنَّما افترَضتُ وَسألتُ ماذا سيَحْدُثُ لو فعَلتُ هَذا، فقط على سبيلِ إيضاحِ الفِكرَةِ.
مَعَ مُلاحظةِ أنَّنا حتًّى لو فعلنا هذا لكان فعلنا أقلَّ بشاعة مِمَّا فعلهُ، لأنَّ ديننا وَربَّنا وَرسولنا أحبُّ إلينا مِنْ حبِّهِ لأمِّهِ وَأبيهِ.
مع التأكيد أنَّنا لم نفعل - لا على سبيل الإيضاح ولا الفرض الجدلي ولا شئ - وإنما سألنا ماذا لو فعلنا.
وإذا كان الضيف قد فعلَ ما فعلَ رغم أنَّنا لم نتهم أمَّه أصلا .. فماذا لو أننا اتَّهمناها فعلا ؟!! ماذا كان سيَفعلُ حينها ؟!!
أعتقد أنَّ طرده إذا بسبب خطئه في الإسلام كان أقل ما يستحقه، أثبتَ هوَ ذلِكَ بنفسِهِ.
والله المستعان.
لاحِظ أنَّ ما فَعَلهُ كان أنَّهُ اتَّهَمَ الإسْلامَ بكلامٍ مُرْسَلٍ بغيرِ دليلٍ، قال إنَّه يرى أنَّ الإسْلام لا يرقى لمُستوى العلومِ المَوجودَةِ في زمَنِهِ، وَهذا كلامٌ لا يَصِحُّ حتَّى اعْتبارُهُ شبْهَة بل إنَّهُ مُجرَّدُ "اتِّهامٍ" بغيرِ دليلٍ، مُجرَّدُ "كلام مُرْسَلٍ" بغيرِ دليل.
فخطؤهُ إذا خطئان
الأوَّلُ: أنَّهُ عَرَضَ شبْهاتِهِ في مَوضوعٍ عَنْ أدلَّةِ صِدْقِ الإسْلامِ (وَكان لو وافق على طلبنا تحويل الحوار من البدايَة لفتحنا لهُ حِوارا آخرَ في شريطٍ آخرَ حولَ ذلِكَ)
الثاني: أنَّهُ اتَّهَمَ الإسْلامَ باتِّهامٍ مُرْسَل بغيرِ دليلٍ.
فأنا افتَرَضتُ وَقلتُ: ماذا لو كنَّا نحنُ مَن فعَلنا نفْسَ ما فعَلَ
أولا: تكلمنا عَنْ أمِّهِ في مَوضوعٍ حولَ أدلَّةِ صِدْقِ الإسْلام (في غير مَوضِعِ الكلامِ عَنها)
ثانيا: اتَّهمنا أمَّهُ بكلامٍ مُرْسَلٍ بغيرِ دليلٍ
فأنا أصلا لمْ أفْعَلْ هَذا وإنَّما افترَضتُ وَسألتُ ماذا سيَحْدُثُ لو فعَلتُ هَذا، فقط على سبيلِ إيضاحِ الفِكرَةِ.
مَعَ مُلاحظةِ أنَّنا حتًّى لو فعلنا هذا لكان فعلنا أقلَّ بشاعة مِمَّا فعلهُ، لأنَّ ديننا وَربَّنا وَرسولنا أحبُّ إلينا مِنْ حبِّهِ لأمِّهِ وَأبيهِ.
مع التأكيد أنَّنا لم نفعل - لا على سبيل الإيضاح ولا الفرض الجدلي ولا شئ - وإنما سألنا ماذا لو فعلنا.
وإذا كان الضيف قد فعلَ ما فعلَ رغم أنَّنا لم نتهم أمَّه أصلا .. فماذا لو أننا اتَّهمناها فعلا ؟!! ماذا كان سيَفعلُ حينها ؟!!
أعتقد أنَّ طرده إذا بسبب خطئه في الإسلام كان أقل ما يستحقه، أثبتَ هوَ ذلِكَ بنفسِهِ.
والله المستعان.
تعليق