خلاصَةُ المَوضوعِ
كانَ بينَ أعْضاءِ مُنتدانا عُضو بمُعرِّفِ "ميكائيل"، وَكانَ لهُ نِقاشاتٌ مَعنا على العامِّ وَالخاصِّ، فجأةً سجَّلَ بمُعرِّفٍ جديدٍ "Thunder" وَلمْ يُخبرْ أحدا بأنَّهُ نفسُهُ العُضو "ميكائيل"، لمْ يُخبرْ أحدا بمُشكِلتِهِ مَعَ المُعرِّفِ القديمِ، لمْ يَطلبْ مِنَ الإدارَةِ الفنيَّةِ للمُنتدى حَلا لمُشكِلتِهِ، لا شئ على الإطلاق.
دَخَل الأقنومُ الجديدُ مُباشرَة يَفْتَحُ مَوضوعا جديدا يُطالبُ فيهِ بأدلَّةٍ على صِدْقِ رسالةِ الإسْلام، زاعِما أنَّهُ صحيحُ الإيمانِ وَأنَّهُ يريدُ الأدلة فقط ليَطمَئنَّ قلبُهُ وَأنَّهُ حتَّى كان دائمَ الحِوارِ مَعَ النصارى في مُنتدياتِهِم مُدافعا عَنْ الإسْلام.
وَفجأة نجدُ الأقنومَ الجديدَ - وَنحنُ نعلمُهُ مِنْ باب "فعرَفهُم وَهُمْ لهُ مُنكِرون" - يُجادِلُ في الأدلَّةِ بسطحيَّةٍ خرقاءَ وَيُحاولُ تسفيهَها وَحملها على غبرِ وَجهِها، وَنرى الضيفَ - الذي نعْلمُ حالهُ - في حالةٍ لا تَسْمَحُ بمُناقشَةِ أدلَّةِ الإسْلامِ وَأنَّ جِدالهُ في أدلَّةِ الإسْلامِ إنَّما سبَبُهُ شكُّهُ أصلا في صِحَّةِ الإسْلامِ - أو كراهيَتُهُ لهُ على أسوأ الفروضِ - فالأصْلُ وَالمَنْهَجُ هوَ مُعالجَةُ الشكوكِ والردُّ على الشبْهاتِ، فهَلْ يَسمَحُ لنا بهَذا ؟
ضيفُنا الذي "كُنَّا" نرجوا لهُ الخيرَ لسابقِ وجودِهِ بيننا كرَّرْنا عليهِ مِرارا أنَّهُ يُمكِننا الانتِقالُ مِنْ أدلَّةِ صِدْقِ الرسالةِ إلى الشبْهاتِ حولَ الإسْلامِ لنُناقِشَ شبْهاتِهِ وَنردَّ عليها، وَفي كلِّ مَرَّةٍ يأبى إلا الإصْرارَ على ما هوَ عليهِ مِنْ تخبُّطٍ وَاختلالٍ؛ إذ هوَ مريضٌ أصلا بالشكِّ فيقودُهُ شكُّهُ إلى المُجادلةِ في الأدلَّةِ بما لا يُجادِلُ بهِ الإنْسانُ السويُّ، كمَريضٍ بفيروسٍ يأبى عِلاجَ مَرَضِهِ وَيُصِرُّ على اتباعِ سبُلِ الوقايَةِ مِنَ المَرَضِ، فهَلْ ترونَ الوقايةَ تُفيدُ في دفعِ المَرَضِ ؟ أو ترونَها تمْنَعُهُ بعدَ وقوعِهِ ؟
ضيفُنا أعْطيناه عدَّة ألوانٍ مِنْ مَواضيعِ أدلَّةِ صِدْقِ الرسالةِ، فاختارَ هوَ الاستدلالَ على الرسالةِ مِنْ داخِلها، وَعَرَضنا عليهِ مِرارا الانْتِقالَ إلى نوعٍ آخرَ مِنَ الأدلَّةِ، لكنَّهُ كانَ يُصرُّ إصْرارا غريبا على هَذا النوعِ دونَ غيرِهِ، ثمَّ هوَ في النهايَةِ يرى أنَّنا المُخطئونَ أساسا لأنَّنا خيَّرناهُ، مَعَ أنَّنا مُخطئونَ أيضا لأنَّنا ألزمْناهُ الحِوارَ وَالنقاشَ على غيرِ رغبَتِهِ، فنحنُ أخطأنا لتخييرِهِ وَإلزامِهِ بنفْسِ الوقتِ، وَاعَجباهُ.
أرى أنْ نستغلَّ فترَةَ إيقافِهِ للردِّ على بَعْضِ الشبْهاتِ التي أثارها هُنا - في الحِوارِ حَولَ أدلَّةِ صِدْقِ الإسْلامِ -.
حَسْبُنا اللهُ وَنعْمَ الوَكيلُ.
كانَ بينَ أعْضاءِ مُنتدانا عُضو بمُعرِّفِ "ميكائيل"، وَكانَ لهُ نِقاشاتٌ مَعنا على العامِّ وَالخاصِّ، فجأةً سجَّلَ بمُعرِّفٍ جديدٍ "Thunder" وَلمْ يُخبرْ أحدا بأنَّهُ نفسُهُ العُضو "ميكائيل"، لمْ يُخبرْ أحدا بمُشكِلتِهِ مَعَ المُعرِّفِ القديمِ، لمْ يَطلبْ مِنَ الإدارَةِ الفنيَّةِ للمُنتدى حَلا لمُشكِلتِهِ، لا شئ على الإطلاق.
دَخَل الأقنومُ الجديدُ مُباشرَة يَفْتَحُ مَوضوعا جديدا يُطالبُ فيهِ بأدلَّةٍ على صِدْقِ رسالةِ الإسْلام، زاعِما أنَّهُ صحيحُ الإيمانِ وَأنَّهُ يريدُ الأدلة فقط ليَطمَئنَّ قلبُهُ وَأنَّهُ حتَّى كان دائمَ الحِوارِ مَعَ النصارى في مُنتدياتِهِم مُدافعا عَنْ الإسْلام.
وَفجأة نجدُ الأقنومَ الجديدَ - وَنحنُ نعلمُهُ مِنْ باب "فعرَفهُم وَهُمْ لهُ مُنكِرون" - يُجادِلُ في الأدلَّةِ بسطحيَّةٍ خرقاءَ وَيُحاولُ تسفيهَها وَحملها على غبرِ وَجهِها، وَنرى الضيفَ - الذي نعْلمُ حالهُ - في حالةٍ لا تَسْمَحُ بمُناقشَةِ أدلَّةِ الإسْلامِ وَأنَّ جِدالهُ في أدلَّةِ الإسْلامِ إنَّما سبَبُهُ شكُّهُ أصلا في صِحَّةِ الإسْلامِ - أو كراهيَتُهُ لهُ على أسوأ الفروضِ - فالأصْلُ وَالمَنْهَجُ هوَ مُعالجَةُ الشكوكِ والردُّ على الشبْهاتِ، فهَلْ يَسمَحُ لنا بهَذا ؟
ضيفُنا الذي "كُنَّا" نرجوا لهُ الخيرَ لسابقِ وجودِهِ بيننا كرَّرْنا عليهِ مِرارا أنَّهُ يُمكِننا الانتِقالُ مِنْ أدلَّةِ صِدْقِ الرسالةِ إلى الشبْهاتِ حولَ الإسْلامِ لنُناقِشَ شبْهاتِهِ وَنردَّ عليها، وَفي كلِّ مَرَّةٍ يأبى إلا الإصْرارَ على ما هوَ عليهِ مِنْ تخبُّطٍ وَاختلالٍ؛ إذ هوَ مريضٌ أصلا بالشكِّ فيقودُهُ شكُّهُ إلى المُجادلةِ في الأدلَّةِ بما لا يُجادِلُ بهِ الإنْسانُ السويُّ، كمَريضٍ بفيروسٍ يأبى عِلاجَ مَرَضِهِ وَيُصِرُّ على اتباعِ سبُلِ الوقايَةِ مِنَ المَرَضِ، فهَلْ ترونَ الوقايةَ تُفيدُ في دفعِ المَرَضِ ؟ أو ترونَها تمْنَعُهُ بعدَ وقوعِهِ ؟
ضيفُنا أعْطيناه عدَّة ألوانٍ مِنْ مَواضيعِ أدلَّةِ صِدْقِ الرسالةِ، فاختارَ هوَ الاستدلالَ على الرسالةِ مِنْ داخِلها، وَعَرَضنا عليهِ مِرارا الانْتِقالَ إلى نوعٍ آخرَ مِنَ الأدلَّةِ، لكنَّهُ كانَ يُصرُّ إصْرارا غريبا على هَذا النوعِ دونَ غيرِهِ، ثمَّ هوَ في النهايَةِ يرى أنَّنا المُخطئونَ أساسا لأنَّنا خيَّرناهُ، مَعَ أنَّنا مُخطئونَ أيضا لأنَّنا ألزمْناهُ الحِوارَ وَالنقاشَ على غيرِ رغبَتِهِ، فنحنُ أخطأنا لتخييرِهِ وَإلزامِهِ بنفْسِ الوقتِ، وَاعَجباهُ.
أرى أنْ نستغلَّ فترَةَ إيقافِهِ للردِّ على بَعْضِ الشبْهاتِ التي أثارها هُنا - في الحِوارِ حَولَ أدلَّةِ صِدْقِ الإسْلامِ -.
حَسْبُنا اللهُ وَنعْمَ الوَكيلُ.
تعليق