إسمع أيها الفاضل
لا يعجبني أبداً هذا الخلط الذي تغرق فيه حتى أذنيك
لا تخلط أبداً بين من كان من أصحاب الملل الباطلة والمذاهب المنحرفة ، والمسلم الذي يعتنق الدين الحق لكنه مع ذلك مفرط مقصر وربما يكون مضيعاً لبعض الفرائض
فالجوع الروحي لدى المسلم نتيجة تقصيره لا يجعله يطلب الموت ، بل يدفعه دفعاً للعودة إلى طريق التوبة والأوبة والصلاح
أما الجوع الروحي لدى الملاحدة وأصحاب الملل الباطلة فنتيجته تبعاً لطبائعهم أصلاً ، فإن كانوا باحثين عن الحق ، فسيدفعهم ما تسميه "الجوع الروحي" إلى البحث عن الحق - وأظنك لا تنكر أن الناس يدخلون في الإسلام أفواجاً وأن الإسلام هو أسرع الأديان انتشاراً بشهادة غير المسلمين - وإن كانوا معاندين مصرين على باطلهم فسيكون الانتحار هو مصيرهم المحتوم ، بل للأسف بعض المسلمين قد يصلون لتلك النهاية لكنهم قلة قليلة نادرة تكاد نسبتهم تقترب من الصفر ..
فكلامك عبارة عن خلط لتوهم نفسك بصواب ما أنت عليه
للأسف تصل لنتائج تعتقدها صحيحة وهي في أصلها مبنية على تلبيس ليس إلا
أين قال الأخ أحمد أن العقل لا يمكنه معرفة الصواب والخطأ ؟!
المزعج هو التناقض الذي فهمته أنت لا التناقض الذي بكلام الأخ أحمد
فأخونا ضرب لك أمثلة على أمور نسبية يتفاوت فيها الحكم على الأمور تبعاً لتفاوت المصالح والأهواء والمعتقدات - كما ضرب لك المثل بمذابح هتلر - وهناك العديد من الأمثلة الأخرى ، وهي تحتاج حكماً عدلاً يقف جميع البشر أمامه على قدم المساواة ، لكن هذا لا يمنع أن يكون العقل أساساً لمعرفة الخطأ والصواب في أمور عديدة جداً
وهل زعم زاعم أن الإيمان يكون مبنياً على العواطف أو على الخوف من الموت أو "المجهول" فحسب ؟! أم أن هذا هو زعمك الخاص بك الذي تريد أن تلزمنا به وتفرضه علينا ؟!
أضحكتني ، فشر البلية ما يضحك .. أتدري ماذا يصنع شيطانك بك ؟!
يوهمك أن تحدي الموت هو الشجاعة الحقيقية .. فلماذا لا تكون شجاعاً يا ثاندر وتتحدى الموت بكل أهواله ؟!
هيا تحدَّ الموت يا ثاندر - ومش بس الموت .. لأ .. وأهواله كمان - ولو شاطر إمنع الموت عن نفسك ما دمت شجاع كدة !!
طيب سأعرض عليك يا زميل عرضاً أهون من ذلك :
أدخل الآن إلى المطبخ وأشعل ثقاباً وضع به إصبعاً من أصابعك وأريدك أن تمتلك الشجاعة الحقيقية لتنظر في عيون نار الدنيا - بكل أهوالها - وهي تلتهم أصبعك وتحرقه ، هيا أرنا شجاعتك الحقيقية ودعك من الموت وأهواله
فإن من يؤمن بالموت ويوقن بأهواله ، إن فكر في تحديه وظن في نفسه الشجاعة الحقيقية ، فهذا هو دليل الغباء الحقيقي
يالك من مسكين !!
لم تخبرنا عن صنيعك إذا اكتشفت بعد الموت وعاينت أهواله أن عذابه حق وأن البعث حق ، وأن الجنة والنار حق ؟! أرجو أن تملك الشجاعة الحقيقية لتخبرنا ماذا أنت فاعل حينها ؟
لا يعجبني أبداً هذا الخلط الذي تغرق فيه حتى أذنيك
لا تخلط أبداً بين من كان من أصحاب الملل الباطلة والمذاهب المنحرفة ، والمسلم الذي يعتنق الدين الحق لكنه مع ذلك مفرط مقصر وربما يكون مضيعاً لبعض الفرائض
فالجوع الروحي لدى المسلم نتيجة تقصيره لا يجعله يطلب الموت ، بل يدفعه دفعاً للعودة إلى طريق التوبة والأوبة والصلاح
أما الجوع الروحي لدى الملاحدة وأصحاب الملل الباطلة فنتيجته تبعاً لطبائعهم أصلاً ، فإن كانوا باحثين عن الحق ، فسيدفعهم ما تسميه "الجوع الروحي" إلى البحث عن الحق - وأظنك لا تنكر أن الناس يدخلون في الإسلام أفواجاً وأن الإسلام هو أسرع الأديان انتشاراً بشهادة غير المسلمين - وإن كانوا معاندين مصرين على باطلهم فسيكون الانتحار هو مصيرهم المحتوم ، بل للأسف بعض المسلمين قد يصلون لتلك النهاية لكنهم قلة قليلة نادرة تكاد نسبتهم تقترب من الصفر ..
فكلامك عبارة عن خلط لتوهم نفسك بصواب ما أنت عليه
للأسف تصل لنتائج تعتقدها صحيحة وهي في أصلها مبنية على تلبيس ليس إلا
أين قال الأخ أحمد أن العقل لا يمكنه معرفة الصواب والخطأ ؟!
المزعج هو التناقض الذي فهمته أنت لا التناقض الذي بكلام الأخ أحمد
فأخونا ضرب لك أمثلة على أمور نسبية يتفاوت فيها الحكم على الأمور تبعاً لتفاوت المصالح والأهواء والمعتقدات - كما ضرب لك المثل بمذابح هتلر - وهناك العديد من الأمثلة الأخرى ، وهي تحتاج حكماً عدلاً يقف جميع البشر أمامه على قدم المساواة ، لكن هذا لا يمنع أن يكون العقل أساساً لمعرفة الخطأ والصواب في أمور عديدة جداً
بالنسبة لكلامك عن انتحار الملحدبن فهو صحيح والملحدين يعرفون هذا جيدا
ولكن ما السبب ؟
السبب هو عدم الايمان فالانسان الذي لا يؤمن بحياة بعد الموت ولايؤمن باله يعتني به
تصبح حياته صعبة لا تطاق
ولكن هل هذا مبرر للايمان ؟ اليس من المفروض ان يقوم الايمان على الادلة والبراهين بدلا من العواطف؟
ولكن ما السبب ؟
السبب هو عدم الايمان فالانسان الذي لا يؤمن بحياة بعد الموت ولايؤمن باله يعتني به
تصبح حياته صعبة لا تطاق
ولكن هل هذا مبرر للايمان ؟ اليس من المفروض ان يقوم الايمان على الادلة والبراهين بدلا من العواطف؟
ولكن الشجاعة الحقيقية ان تنظر في عيون الموت بكل اهواله
يوهمك أن تحدي الموت هو الشجاعة الحقيقية .. فلماذا لا تكون شجاعاً يا ثاندر وتتحدى الموت بكل أهواله ؟!
هيا تحدَّ الموت يا ثاندر - ومش بس الموت .. لأ .. وأهواله كمان - ولو شاطر إمنع الموت عن نفسك ما دمت شجاع كدة !!
طيب سأعرض عليك يا زميل عرضاً أهون من ذلك :
أدخل الآن إلى المطبخ وأشعل ثقاباً وضع به إصبعاً من أصابعك وأريدك أن تمتلك الشجاعة الحقيقية لتنظر في عيون نار الدنيا - بكل أهوالها - وهي تلتهم أصبعك وتحرقه ، هيا أرنا شجاعتك الحقيقية ودعك من الموت وأهواله
فإن من يؤمن بالموت ويوقن بأهواله ، إن فكر في تحديه وظن في نفسه الشجاعة الحقيقية ، فهذا هو دليل الغباء الحقيقي
يالك من مسكين !!
لم تخبرنا عن صنيعك إذا اكتشفت بعد الموت وعاينت أهواله أن عذابه حق وأن البعث حق ، وأن الجنة والنار حق ؟! أرجو أن تملك الشجاعة الحقيقية لتخبرنا ماذا أنت فاعل حينها ؟
تعليق