خرافات النصارى حول كهيعص
بقلم الأخ jesus is muslim
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أكرمنا بالتوحيد، والصلاة والسلام على سيدنا محمد من عن نهجه لن نحيد إن شاء الله
تفاجأت وانا في احدى غرفنا في البال تولك حين سمعت احد النصارى يقول وكأنه يلقي قنبلة علينا انه بحساب الجمل فان مجموع الحروف المقطعة في اول سورة مريم (( كهيعص )) يساوي 195 وهو مجموع حروف ( المسيح إلهي ). ثم وضع لنا رابطا لموقعهم وجدت فيه جدولا لعدد كل حرف. ووجدت فيه انهم حسبوا تلك الحروف وخرجوا الينا بتلك النتيجة الكبيرة .
ولا ادري لماذا يصر النصارى على ان يتعاملوا مع القرآن الكريم كما يتعاملون مع كتابهم المشفر والمرمز رغم ان الله تعالى يقول في كتابه العزيز بكل وضوح وبلا تشفير ولا ترميز
{لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (17) سورة المائدة
ويقول سبحانه وتعالى ايضا ...
{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} (72) سورة المائدة
لكن النصارى كعادتهم يتركون الواضحات ويتجهون للخرافات التي لا يملكون عليها ادنى دليل ليزيدوا من ضلال الناس . ولا غرابة في الأمر فدينهم قائم على الخرافات والاساطير واقوال (القديسين) وقرارات المجامع. ولو تفحصت كتابهم جيدا فلن تجد ان السيد المسيح عليه السلام او كما يطلقون عليه اسم ( يسوع ) قد قال مرة واحدة انه الله او طلب من احد ان يعبده ومعاذ الله ان يدعي ابن مريم عليه السلام ذلك فهو نبي الله وعبده ورسوله الى بني اسرائيل . والغريب ايضا انه عليه السلام لم يقل ايضا هذه الكلمات ولم يعلمها لأحد:
- اقانيم
- كتاب مقدس
- مسيحية
- آدم عليه السلام
ومع ذلك فهذه الكلمات هي التي تشكل النصرانية التي نعرفها اليوم . فالمسيح عليه السلام لم يدعي ان الله مثلث الاقانيم فهذا شرك وهذا الإله المثلث الاقانيم فكرة وثنية يعرفها الهندوس والبوذيين وحتى سبقتهم اليها الديانة المصرية القديمة وغيرها من الديانات الوثنية .
وانه عليه الصلاة والسلام لم يقل ايضا ان هذا الكتاب الذي بين ايدينا اليوم هو كتاب مقدس واتحدى النصارى ان يأتوا بنص واحد يثبت قدسية كتابهم.
ولا قال ايضا ان دينه يختلف عن دين ابراهيم وموسى عليهم السلام وان اسم هذا الدين الجديد هو المسيحية فدينه هو التوحيد .
والأهم انه لم يذكر آدم عليه السلام مرة واحدة وهذا غريب فعلا فكيف يزعمون ان هدف يسوع الأساسي هو ان يأتي ليموت من اجل خطيئة ارتكبها آدم عليه السلام ومع هذا لا يذكره مرة واحدة !!
اليس من المفروض ان يوضح لهم هدفه من الصلب والموت والاسباب التي جعلته يتخذ هذا القرار الخطير والاهم من كل ذلك المتسبب بهذه الخطيئة التي جلبت الكوارث على بني البشر !
هذه التساؤلات اتركها للنصارى لكي يحاولوا الاجابة عليها أما الآن فدعونا نعود لموضوعنا الرئيسي.
فان النصراني قد اخذ يتبجح بهذا النصر العظيم. فقلت له انني استطيع ببساطة ان احور واغير في الحروف واخرج بجملة اخرى تنقض ما يدعونه . والحقيقة انني حينها لم اكن قد عملت أي شيء ولا حسبت شيء ولم اكن متأكدا من النتيجة التي ساخرج بها . لكن بعدها جلست لبعض الوقت احاول استخراج بعض الجمل التي مجموع حروفها يكون 195 ومعتمدا على نفس الجدول الذي اعتمده النصارى في موقعهم.
وهذا هو الجدول:
أ
1
ب
2
ج
3
د
4
ﻫ
5
و
6
ز
7
ح
8
ط
9
ى
10
ك
20
ل
30
م
40
ن
50
س
60
ع
70
ف
80
ص
90
ق
100
ر
200
ش
300
ت
400
ث
500
ض
800
ظ
900
غ
1000
خ
600
ذ
700
واليكم بعد البحث بعض تلك الجمل وستجدون ان مجموع حساب حروفها 195 . وعليكم الحساب ....
طه الحبيب نبي الله = 195
لّنبي هو محمد = 195
محمد نبي الهه = 195
لمحمد حكمة = 195
الإسلام جوابك = 195
لا اله الا الله وحب طه = 195
سلم لله = 195
وما رأي النصارى ببعض الترفيه الآن ....
إن بولس دجال جدا = 195
بولس جحد الله جدا جدا = 195
طه نبي اطاح ببولس = 195
هل تعلمون انكم جميعا تستطيعون ان تخرجوا بجمل مماثلة وربما افضل من نفس الجدول يكون مجموع حسابها 195 !
الأمر بغاية البساطة حاولوا وارسلوها لي لإضيفها ان احببتم.
الآن بما ان النصارى يحبون الجمع والطرح ومع ذلك لا يعرفون ان مجموع 1+1+1=3 وليس 1 كما يزعمون ولا ادري هل هم حمقى فعلا ام يتحامقون. لكن بما ان حساب الجمل يستهويهم فما رأيكم ان نسألهم عن مجموع حروف ( بماد ماد ) و ( لجوى جدول ) ؟
لكن وقبل كل شيء ماهي هذه الكلمات وماذا تعني ؟
ولتوضيح اكبر دعوني اقتبس هذه الفقرة من كتاب ( البشارة بنبي الإسلام في التوراة والإنجيل ) للدكتور احمد حجازي السقا.
( يقول العلامة شموئيل بن يهوذا بن أيوب – رحمه الله – الذي سمى نفسه بعد اسلامه (( السموءل بن يحيي )) في كتابه ( بذل المجهود في افحام اليهود )) تحت عنوان الإشارة الى اسمه صلى الله عليه وسلم ما نصه :
(( قال الله تعالى في الجزء الثالث من السفر الأول من التوراة مخاطبا ابراهيم عليه السلام : (( وأما اسماعيل فقد قبلت دعاءك وقد باركت فيه واثمره وأكثره جدا جدا )) ذلك قوله : ولشيماعيل شمعتيخا هني بيراختي أوتو وهفريتي أوتو وهربيتي أوتو بماد ماد )) فهذه الكلمة (( بماد ماد )) اذا عددنا حساب حروفها بالجمل فانه وجدناه اثنين وتسعين وذلك عدد حساب حروف ( محمد ) صلى الله عليه وسلم فانه ايضا اثنان وتسعون . وانما جعل ذلك في هذا الموضوع ملغزا . لأنه لو صرح به لبدلته اليهود واسقطته من التوراة كما عملوا في غير ذلك.)
وهذا ينطبق على ( امة كبيرة ) والتي تعني في اللغة العبرانية ( لجوى جدول )
Gn:17:20: واما اسماعيل فقد سمعت لك فيه.ها انا اباركه وأثمره واكثره كثيرا جدا.اثني عشر رئيسا يلد واجعله امة كبيرة. (SVD)
والتي مجموع عدد حروفها يساوي اثنان وتسعون ايضا وهو عدد جمع حروف ( محمد ) صلى الله عليه وسلم.
وهذا يعني ان الله سبحانه وتعالى وعد ابراهيم بنينا محمد عليه الصلاة والسلام. فما رأي النصارى الآن ؟
اخيرا اقول الحمق يا نصارى داء اعيت من يداويها !
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
بقلم الأخ jesus is muslim
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أكرمنا بالتوحيد، والصلاة والسلام على سيدنا محمد من عن نهجه لن نحيد إن شاء الله
تفاجأت وانا في احدى غرفنا في البال تولك حين سمعت احد النصارى يقول وكأنه يلقي قنبلة علينا انه بحساب الجمل فان مجموع الحروف المقطعة في اول سورة مريم (( كهيعص )) يساوي 195 وهو مجموع حروف ( المسيح إلهي ). ثم وضع لنا رابطا لموقعهم وجدت فيه جدولا لعدد كل حرف. ووجدت فيه انهم حسبوا تلك الحروف وخرجوا الينا بتلك النتيجة الكبيرة .
ولا ادري لماذا يصر النصارى على ان يتعاملوا مع القرآن الكريم كما يتعاملون مع كتابهم المشفر والمرمز رغم ان الله تعالى يقول في كتابه العزيز بكل وضوح وبلا تشفير ولا ترميز
{لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (17) سورة المائدة
ويقول سبحانه وتعالى ايضا ...
{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} (72) سورة المائدة
لكن النصارى كعادتهم يتركون الواضحات ويتجهون للخرافات التي لا يملكون عليها ادنى دليل ليزيدوا من ضلال الناس . ولا غرابة في الأمر فدينهم قائم على الخرافات والاساطير واقوال (القديسين) وقرارات المجامع. ولو تفحصت كتابهم جيدا فلن تجد ان السيد المسيح عليه السلام او كما يطلقون عليه اسم ( يسوع ) قد قال مرة واحدة انه الله او طلب من احد ان يعبده ومعاذ الله ان يدعي ابن مريم عليه السلام ذلك فهو نبي الله وعبده ورسوله الى بني اسرائيل . والغريب ايضا انه عليه السلام لم يقل ايضا هذه الكلمات ولم يعلمها لأحد:
- اقانيم
- كتاب مقدس
- مسيحية
- آدم عليه السلام
ومع ذلك فهذه الكلمات هي التي تشكل النصرانية التي نعرفها اليوم . فالمسيح عليه السلام لم يدعي ان الله مثلث الاقانيم فهذا شرك وهذا الإله المثلث الاقانيم فكرة وثنية يعرفها الهندوس والبوذيين وحتى سبقتهم اليها الديانة المصرية القديمة وغيرها من الديانات الوثنية .
وانه عليه الصلاة والسلام لم يقل ايضا ان هذا الكتاب الذي بين ايدينا اليوم هو كتاب مقدس واتحدى النصارى ان يأتوا بنص واحد يثبت قدسية كتابهم.
ولا قال ايضا ان دينه يختلف عن دين ابراهيم وموسى عليهم السلام وان اسم هذا الدين الجديد هو المسيحية فدينه هو التوحيد .
والأهم انه لم يذكر آدم عليه السلام مرة واحدة وهذا غريب فعلا فكيف يزعمون ان هدف يسوع الأساسي هو ان يأتي ليموت من اجل خطيئة ارتكبها آدم عليه السلام ومع هذا لا يذكره مرة واحدة !!
اليس من المفروض ان يوضح لهم هدفه من الصلب والموت والاسباب التي جعلته يتخذ هذا القرار الخطير والاهم من كل ذلك المتسبب بهذه الخطيئة التي جلبت الكوارث على بني البشر !
هذه التساؤلات اتركها للنصارى لكي يحاولوا الاجابة عليها أما الآن فدعونا نعود لموضوعنا الرئيسي.
فان النصراني قد اخذ يتبجح بهذا النصر العظيم. فقلت له انني استطيع ببساطة ان احور واغير في الحروف واخرج بجملة اخرى تنقض ما يدعونه . والحقيقة انني حينها لم اكن قد عملت أي شيء ولا حسبت شيء ولم اكن متأكدا من النتيجة التي ساخرج بها . لكن بعدها جلست لبعض الوقت احاول استخراج بعض الجمل التي مجموع حروفها يكون 195 ومعتمدا على نفس الجدول الذي اعتمده النصارى في موقعهم.
وهذا هو الجدول:
أ
1
ب
2
ج
3
د
4
ﻫ
5
و
6
ز
7
ح
8
ط
9
ى
10
ك
20
ل
30
م
40
ن
50
س
60
ع
70
ف
80
ص
90
ق
100
ر
200
ش
300
ت
400
ث
500
ض
800
ظ
900
غ
1000
خ
600
ذ
700
واليكم بعد البحث بعض تلك الجمل وستجدون ان مجموع حساب حروفها 195 . وعليكم الحساب ....
طه الحبيب نبي الله = 195
لّنبي هو محمد = 195
محمد نبي الهه = 195
لمحمد حكمة = 195
الإسلام جوابك = 195
لا اله الا الله وحب طه = 195
سلم لله = 195
وما رأي النصارى ببعض الترفيه الآن ....
إن بولس دجال جدا = 195
بولس جحد الله جدا جدا = 195
طه نبي اطاح ببولس = 195
هل تعلمون انكم جميعا تستطيعون ان تخرجوا بجمل مماثلة وربما افضل من نفس الجدول يكون مجموع حسابها 195 !
الأمر بغاية البساطة حاولوا وارسلوها لي لإضيفها ان احببتم.
الآن بما ان النصارى يحبون الجمع والطرح ومع ذلك لا يعرفون ان مجموع 1+1+1=3 وليس 1 كما يزعمون ولا ادري هل هم حمقى فعلا ام يتحامقون. لكن بما ان حساب الجمل يستهويهم فما رأيكم ان نسألهم عن مجموع حروف ( بماد ماد ) و ( لجوى جدول ) ؟
لكن وقبل كل شيء ماهي هذه الكلمات وماذا تعني ؟
ولتوضيح اكبر دعوني اقتبس هذه الفقرة من كتاب ( البشارة بنبي الإسلام في التوراة والإنجيل ) للدكتور احمد حجازي السقا.
( يقول العلامة شموئيل بن يهوذا بن أيوب – رحمه الله – الذي سمى نفسه بعد اسلامه (( السموءل بن يحيي )) في كتابه ( بذل المجهود في افحام اليهود )) تحت عنوان الإشارة الى اسمه صلى الله عليه وسلم ما نصه :
(( قال الله تعالى في الجزء الثالث من السفر الأول من التوراة مخاطبا ابراهيم عليه السلام : (( وأما اسماعيل فقد قبلت دعاءك وقد باركت فيه واثمره وأكثره جدا جدا )) ذلك قوله : ولشيماعيل شمعتيخا هني بيراختي أوتو وهفريتي أوتو وهربيتي أوتو بماد ماد )) فهذه الكلمة (( بماد ماد )) اذا عددنا حساب حروفها بالجمل فانه وجدناه اثنين وتسعين وذلك عدد حساب حروف ( محمد ) صلى الله عليه وسلم فانه ايضا اثنان وتسعون . وانما جعل ذلك في هذا الموضوع ملغزا . لأنه لو صرح به لبدلته اليهود واسقطته من التوراة كما عملوا في غير ذلك.)
وهذا ينطبق على ( امة كبيرة ) والتي تعني في اللغة العبرانية ( لجوى جدول )
Gn:17:20: واما اسماعيل فقد سمعت لك فيه.ها انا اباركه وأثمره واكثره كثيرا جدا.اثني عشر رئيسا يلد واجعله امة كبيرة. (SVD)
والتي مجموع عدد حروفها يساوي اثنان وتسعون ايضا وهو عدد جمع حروف ( محمد ) صلى الله عليه وسلم.
وهذا يعني ان الله سبحانه وتعالى وعد ابراهيم بنينا محمد عليه الصلاة والسلام. فما رأي النصارى الآن ؟
اخيرا اقول الحمق يا نصارى داء اعيت من يداويها !
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
تعليق