هل تصدقون أن الرافضة يكفرون الرسول عليه الصلاة والسلام؟ إليكم الدليل
كيف لا وشيخ الصفويين باقر المجلسي يقول:
(لامجال لعاقل أن يشك في كفر عمر، فلعنة الله ورسوله عليه وعلى كل من أعتبره مسلماً وعلى كل من يكف عن لعنه) كتاب جلاء العيون ص٤٥
أما مات الرسول عليه الصلاة والسلام وهو عنه راضٍ وشهد له بالإسلام والجنة؟
-----------------
ويقول الصفوي باقر المجلسي:
(إن أبا بكر وعمر كانا كافرين ، والذي يحبهما فهو كافر أيضا) كتاب حق اليقين ص٥٢٢
أما مات الرسول عليه الصلاة والسلام وهو راضٍ عن أبي بكر وعمر وشهد لهما بالإسلام والجنة؟ ألم يكن أبوبكر أكثر من يحب من الرجال ثم عمر؟
---------------
ويقول شيخ الرافضة ومرجعهم الكبير نعمة الله الجزائري: (إن عثمان كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله ممن أظهر الإسلام وأبطن النفاق) الأنوار النعمانية 1/81
وقال شيخهم الكركي: (إن من لم يجد في قلبه عداوة لعثمان ولم يستحل عرضه ولم يعتقد كفره فهو عدو لله ورسوله ، كافر بما أنزل الله) كتاب نفحات اللاهوت للكركي / 57
رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وهو راضٍ عن عثمان وبشره بالجنة وأخبره ببلوى ستصيبه ، وهذا يدل على أن الرسول عليه الصلاة والسلام شهد له بالإسلام ، فكيف يكفر الرافضة الرسول عليه الصلاة والسلام؟
إذن الصحابة الكرام وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وعثمان لم يرتدوا بعد موت الرسول عليه الصلاة والسلام ، بل هم (حسب كلام ملالي الرافضة) كفارٌ أصليون في عهد الرسول وقبل مماته!!
وتأكيدا للمنزلة السيئة للخلفاء الراشدين الثلاثة عند الرافضة ، يقول شيخهم الطبرسي: (إن منزل الخلفاء الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان في جبٍ في قعر جهنم في تابوت مقفل على ذلك الجب صخرة إذا أراد الله أن يسعر نار جهنم كشف تلك الصخرة عن ذلك الجب فأستعاذت جهنم من وهج ذلك الجب) كتاب الإحتجاج ج ١/٨٦
السؤال لأصحاب العقول:
هل هؤلاء الرافضة الإثني عشرية مسلمون؟
في نظري أن هذا السؤال معيب!! ولا ينبغي قوله على هذا النمط!!
بل الصواب أن نسأل ونقول:
أيُّ هؤلاء أكْفر وألعن وأخبث وأجرم وأضل؟ الرافضة أم اليهود أم النصارى؟
-------------
تعليق