تصحيح المفاهيم حول نظرية التطور 3
تحدثنا فى الجزء السابق عن اخطاء داروين وعن الرد العلمى عليها حيث قلنا
اخطاء داروين والرد العلمى عليها
1_ داروين افترض نظرية اطلق علها النشوء والارتقاء او نظرية التطور افترض فيها ان الكائنات الحية ستكتسب صفات تساعدها على البقاء فى مواجهة الظروف البيئية السيئة , بينما الكائنات التى لن تكتسب هذه الصفات ستموت , وافترض ان الانتخاب الطبيعى سيعمل غربلة للكائنات فيبقى على الاكثر قدرة فى الاستمرار (( بناء على ما اكتسبه من صفات )) بينما يطيح بالاقل قدرة خارج المشهد يعنى ان يموت من لم يكتسب هذه الصفات التى تؤهله للاستمرار فى مواجهة هذه الظروف القاسية . وهذا خطأ شنيع وقع فيه داروين لانه غير متعلم حيث ان الصفات المكتسبة لا تورث وبالتالى كل ما بنى عليه داروين نظريته هى خرافات , فداروين لو كان يعلم ان الصفات المكتسبة لا تورث ما كان كتب كتابه اصل الانواع , لكن كيف يعلم وهو فى اصل جاهل فاشل فى كل المدارس التى التحق بها , اقحم نفسه فى شئ لا يفقه عنه اى شئ .
طبعا افتراض ان الصفات المكتسبة تورث هذا كان ايام شخص جاهل اخر يدعى لامارك , وادعى هذا الادعاء الخرافى ايضا , ويبدوا ان داروين سرق منه الافتراض الاهبل دة .
ولتوضيح معنى توراث الصفات المكتسبة :
اذا لعب احد الاشخاص كمال اجسام , وبدأت عضلاته تتشكل , هل يرث ابنه الرضيع عضلات مفتولة , افترض داروين ان الصفات المكتسبة تورث , فافترض مثلا انه بقطع ذيل فئران لعدة اجيال متتالية , فان بعد فترة ستنشأ فئران بدون ذيل , وبعد فترة من موت داروين , رد عليه العالم فايزمان بتجربة نسفت خرافة توراث الصفات المكتسبة , حيث قام فايزمان بقطع ذيول الفئران لعدة اجيال متعاقبة , وبعد فترة كبيرة من الاجيال , لم يحدث شئ , وظلت الفئران بذيلها كما هى , ولسان حال فيزمان يقول لداروين اخجلتنا بجهلك يا داروين , فانت اجهل شخص جاء على الارض , احب ان اضيف هنا سؤال من عندى لكل جاهل يؤمن بخرافة التطور ايمان اعمى , اليهود يقومون بختان الذكور منذ اكثر من 3000 عام , فلماذا لم ينشأ جيل مختون جاهز !!!!!!!!!!!!!
ونكمل حديثنا ومازال الحديث مستمر عن خطأ داروين فى تصوره توراث الصفات المكتسبة .
فخرافة توراث الصفات المكتسبة تصتدم مع العلم , حيث قام العالم فايزمان بتجربة قطع ذيول الفئران لاثبات جهل داروين , وقد اسلفنا ذكر هذه التجربة فى الجزء السابق , لم يكن العالم فايزمان وحده من اثبت جهل وخرافات دراوين بل ايضا العالم كاسل والعالم فيلبس والعالم مندل كلهم شهداء على جهل وحماقة داروين وخرفاته
فقوانين العالم مندل العالم مندل أكدت بأن المسؤول عن وراثة الصفات هي الخلايا الجنسية وليست الجسدية كما ادعى الاحمق الجاهل داروين
تجربة العالمان كاسل وفيلبس عام 1909 حيث قاما بإزالة مبيض أنثى خنزير غينيا Guinia Pig بيضاء اللون، وزرعا مكانه مبيض أنثى سوداء اللون. ثم قاما بتلقيح هذه الأنثى البيضاء بذكر أبيض، فكان الجيل الناتج أسود اللون، مما يعني أن صفة اللون قد اكتسبت من خلال لون الأنثى السوداء التي تم زرع مبيضها في الأنثى البيضاء، وهذا المبيض هو الذي يحتوي على الخلايا الجنسية التي انتقلت عبرها صفة اللون , وبذلك اثبت كل من كاسل وفيلبس ان المسؤول عن وراثة الصفات هي الخلايا الجنسية وليست الجسدية كما ادعى الاحمق الجاهل داروين
والان ننقل لكم خرافات داروين عن توراث الصفات المكتسبة من كتابه اصل الانواع
نطالع في الباب الأول من كتاب أصل الأنواع باسم التمايز تحت تأثير التدجين Variation under demostication وتحت العنوان الثاني من الباب وهو تأثيرات السلوك Efficts of Habits قول داروين ومن أول سطر :
"السلوكيات التي تتغير تحدث تأثيرا وراثيا , ومثال ذلك ما يحدث في الفترة التي تزهر فيها النباتات عندما تنقل من مناخ إلى مناخ آخر , أما في الحيوانات فإن الزيادة في استخدام أو عدم استخدام الأجزاء قد كان له تأثير أكثر وضوحا "
ومثل هذا الإيمان الخاطيء من داروين بتوريث الصفات المكتسبة , قد أثر على أحد أعمدة نظرية التطور في تخيل ورسم سيناريوهات تطور الكائنات الحية الموجودة حاليا , ليس في ذهن وخيال داروين فقط وافتراضاته ولكن في ذهن وخيال أيضا كل من أتى بعده ويحمل على عاتقه فكرة التطور بصورة أو بأخرى .
فأما بالنسبة لداروين , وفي الوقت الذي بقيت فيه بعض أمثلته التي ساقها على توريث الصفات المكتسبة في كتابه إلى اليوم , مثل تلك التي في نفس موضع الاستشهاد من الباب الأول الذي ذكرناه منذ قليل - مثل البط الداجن قليل الطيران ومثل أثداء الأبقار والماعز في المناطق الكثيرة الحلب لها ومثل تدلي آذان بعض الحيوانات الداجنة إلخ - إلا أن البعض لا يعرف أنه هناك مثال بارز جدا أيضا على إيمان داروين بتوريث الصفات المكتسبة , ولكن هذا المثال تم حذفه بعد ذلك للأسف من الطبعات اللاحقة لكتابه أصل الأنواع .. حيث صرح فيه داروين صـ 184 وتعليقا على مشاهدة صديقه للدب الأسود يعوم لساعات في أمريكا الشمالية فاتحا فمه ليصطاد الحشرات مثلما يفعل الحوت , فقال داروين :
" أنه لا يجد أي صعوبة في تخيل نوع من الدببة وبمزيد من السلوكيات البحرية في حياتها ومزيد من اتساع فمها ومع الانتخاب الطبيعي , أن تصبح يوما ما مخلوقا في حجم الحوت الضخم "
والنص بالإنجلزية :
In North America the black bear was seen by Hearne swimming for hours with widely open mouth, thus catching, like a whale, insects in the water. Even in so extreme a case as this, if the supply of insects were constant, and if better adapted competitors did not already exist in the country, I can see no difficulty in a race of bears being rendered, by natural selection, more and more aquatic in their structure and habits, with larger and larger mouths, till a creature was produced as monstrous as a whale.
وأما نفس التأثير للإيمان بتوريث الصفات المكتسبة على مَن أتوا بعد داروين ويحملون نفس أفكار نظرية التطور التدريجي في الكائنات الحية , فعن حياة الحيتان أيضا نجد نفس الفكرة الداروينية مسيطرة وكما في كتاب "استكشاف حياة الحيتان" حيث نقرأ فيه :
" بدأ تطور الحوت إلى حجمه الحالي قبل ستين مليون سنة , عندما غامرت الحيوانات الثديية البرية ذات القوائم الأربع والشعر بالتحول إلى الماء بحثاً عن الغذاء , وعلى مر العصور طرأت التغيرات تدريجياً , فاختفت القوائم الخلفية , وتحولت القوائم الأمامية إلى زعانف , كما اختفى الشعر ليتحول إلى جلد سميك لين الملمس , وتحولت فتحات الأنف نحو أعلى الرأس , وتغير شكل الذيل ليصبح أكثر تفلطحاً , ثم بدأ جسمه يكبر جداً داخل الماء "
وهكذا وعلى التوالي تظهر نفس الفكرة في محاولات التطوريين أيضا لتخيل أو افتراض تطور الكائنات الحية على أساس توريث الصفات التي اكتسبها الكائن في حياته , حيث نطالع ما نقلته لنا مجلة ناشيونال جيوغرافيك في عددها الخمسين في تفسير بدء ظاهرة الإرضاع باللبن :
" شرعت بعض الزواحف التي عاشت في المناطق الباردة في تطوير أسلوب للحفاظ على حرارة جسمها , وكانت حرارتها ترتفع في الجو البارد , وانخفض مستوى الفقد الحراري عندما أصبحت القشور التي تغطي جسمها أقل , ثم تحولت إلى فرو , وكان إفراز العرق وسيلة أخرى لتنظيم درجة حرارة الجسم , وهي وسيلة لتبريد الجسم عند الضرورة عن طريق تبخر المياه . وحدث بالصدفة أن صغار هذه الزواحف بدأت تلعق عرق الأم لترطيب نفسها , وبدأت بعض الغدد في إفراز عرق أكثر كثافة , تحول في النهاية إلى لبن , ولذلك حظي هؤلاء الصغار ببداية أفضل لحياتهم "
وبالطبع في الكلام السابق - وبجانب الخطأ العلمي في توريث الصفات المكتسبة - فهناك خطأ ظاهر آخر وهو ادعاء قدرة الكائن الحي على التغيير من خصائص جسده لتتحور للتكيف مع بيئته , حيث وبعد اكتشاف عالم الحمض النووي والشيفرات الوراثية الباهر والمعقد جدا صار معروفا أن كل صفة جسدية من صفات الكائن الحي يقابلها ترجمة جينية على الشريط الوراثي , وطالما لم يدعي أحد أن كائنا ما يستطيع التغيير أو التحرير أو التعديل في شيفرته الوراثية في خلاياه , فصارت مثل هذه الأفكار عن التحور لا تقم على أساس علمي , ونختم هنا بمثال آخر عن التحور وتوريثه للأبناء , وهو لعالم التطور التركي علي ديمرسوي Ali Demirsoy حيث يقول عن ظهور أرجل من ذيول الأسماك :
" ربما تكون ذيول الأسماك التي تحتوي على رئة , قد تحولت إلى أرجل للبرمائيات عندما زحفت هذه الأسماك في ماء فيه وحل "
والنص باللغة الإنجليزية :
"Maybe the fins of lunged fish changed into amphibian feet as they crept through muddy water."
وقبل ان نختم نذكر بخطأ داروين وجهله وحماقته
العالم فايزمان قام بتجربة نسفت خرافة توراث الصفات المكتسبة , حيث قام فايزمان بقطع ذيول الفئران لعدة اجيال متعاقبة , وبعد فترة كبيرة من الاجيال , لم يحدث شئ , وظلت الفئران بذيلها كما هى , ولسان حال فيزمان يقول لداروين اخجلتنا بجهلك يا داروين , فانت اجهل شخص جاء على الارض , احب ان اضيف هنا سؤال من عندى لكل جاهل يؤمن بخرافة التطور ايمان اعمى , اليهود يقومون بختان الذكور منذ اكثر من 3000 عام , فلماذا لم ينشأ جيل مختون جاهز !!!!!!!!!!!!!
ونكمل حديثنا ومازال الحديث مستمر عن خطأ داروين فى تصوره توراث الصفات المكتسبة .
فخرافة توراث الصفات المكتسبة تصتدم مع العلم , حيث قام العالم فايزمان بتجربة قطع ذيول الفئران لاثبات جهل داروين , وقد اسلفنا ذكر هذه التجربة فى الجزء السابق , لم يكن العالم فايزمان وحده من اثبت جهل وخرافات دراوين بل ايضا العالم كاسل والعالم فيلبس والعالم مندل كلهم شهداء على جهل وحماقة داروين وخرفاته
فقوانين العالم مندل العالم مندل أكدت بأن المسؤول عن وراثة الصفات هي الخلايا الجنسية وليست الجسدية كما ادعى الاحمق الجاهل داروين
تجربة العالمان كاسل وفيلبس عام 1909 حيث قاما بإزالة مبيض أنثى خنزير غينيا Guinia Pig بيضاء اللون، وزرعا مكانه مبيض أنثى سوداء اللون. ثم قاما بتلقيح هذه الأنثى البيضاء بذكر أبيض، فكان الجيل الناتج أسود اللون، مما يعني أن صفة اللون قد اكتسبت من خلال لون الأنثى السوداء التي تم زرع مبيضها في الأنثى البيضاء، وهذا المبيض هو الذي يحتوي على الخلايا الجنسية التي انتقلت عبرها صفة اللون , وبذلك اثبت كل من كاسل وفيلبس ان المسؤول عن وراثة الصفات هي الخلايا الجنسية وليست الجسدية كما ادعى الاحمق الجاهل داروين
لا تنسى متابعة الجزء الرابع من تصحيح المفاهيم حول نظرية التطور
الموضوع الاصلى على مدونتى : انهيار نظرية التطور امام العلم
على هذا الرابط
http://science-----science.blogspot.com/2013/11/3.html
تعليق