الأسئلة المفحمة للمسيحيين و التي يعجزون عن إجابتها
1- آدم اخطأ ، فإذا كان البشر يَمنحون المذنبَ فرصة للتوبة ، والساقط في الإمتحان يُعطى فرصة للنجاح ، والله أرحم من الخلق وألطف بهم ، فما المانع أن يكون الله قد غفر ذنب آدم وتجاوز عنه بعد ندمه وتوبته؟
وإذا كان لا بد من تكفير الخطأ ، ألم يكن هناك طريقٌ مناسبٌ للمغفرة والتكفير؟
2- ولأولي الألباب ، إذا لم يكن الله قد غفر لآدم ، فما ذنب أولاد آدم ليتحملوا ذنب و جريرة وخطأ أبيهم؟
لماذا نتحمل الخطايا بذنب لم نقترفه؟
لماذا لم يُصلب آدم بدلا من عيسى؟
3- وبالمنطق ، إذا كان الخطأ يحتاج إلى تكفير ، فلماذا تأخر تطبيق تكفير الذنب من عهد آدم حتى عهد عيسى؟
4- وهل فكرة الصَّلْب كان مخططاً لها من قبل؟ أم أنها كانت وليدة مخطط استجد؟
5- وإنك لتعجب ،كيف أقبل بهذا الإله الرب الذي يحب المذنبين والقتلة والمجرمين فيضحي بالبريء من أجل محو خطاياهم؟
فكيف إذا كان القتلة مجرمين؟ والبريء ابنه الوحيد (سبحان الله وتعالى أن يكون له ولد)؟
6- ولأهل العقول: هل أكل التفاحة أكبر جرما من صلب بريء وبطريقة دموية؟
إذا كان أكل التفاحة أكبر جرما ، فهل هذا عدلٌ أم ظلم؟
وإذا كان الصلب أكبر جرما ، أليس صلب المسيح يحتاج إلى فداء جديد ، وتكفير للخطيئة العظمى؟
7- ولحقوق الإنسان والإنسانية ، ألم تكن هناك وسيلة ألطف وأعدل من هذه الجريمة الوحشية؟
8- وللتساؤل ، إذا كان نزول المسيح ليفدي الخطيئة، فهل كان كارها للصلب أم مرحبا به؟
9- وهنا قاصمة الظهر ، هل بعد صَلب المسيح نعد تلك العملية جريمة أم عملاً صالحاً محموداً؟
10- إذا كان عملا قبيحا! فما ذنب من قتلوه وهم الذين تسببوا في إنقاذ البشرية من الخطيئة؟
11- وإذا كان عملهم صالحا ، فكيف تقدم عيسى للفداء مُكرَها ينادي الرب لإنقاذه ثم لا يُستجاب له إلا بعد فوات الأوان؟
12- وبمعنى آخر: الذي قتل المسيح وصلبه ، هل هو في الجنة أم في النار؟
13- وبالمختصر المفيد: لماذا يُقتل حنفي المسالم الطيب من أجل غفران خطيئة المجرم شلبي؟
14- ثم كيف يكون المصلوب والصليب شرفا وفخرا والنص يمقته: "ملعون من تعلق بالصليب"؟
15- والسؤال الكبير: إن كان المسيح رباً ، فلماذا يحتاج كي يغفر للعباد ويُكفّر ذنوبهم أن يُصلب ويُهان ويُصفع ويُبصق في وجهه؟
هل الرب يحتاج؟
تعليق