معليش انا مضطر احط رد في شكل حوار صغير كدة مع نفسي

-----------------

فاسألوا أهل الذكر أى اهل العلم

لم يشترط ان يكونوا النصارى و لكن اشترط اهل العلم اى الآخذين به بحقه
- بمعنى انا ممكن اشوف عالم وقاصد يستغفل الناس يبقى ده مش من اهل الذكر علطول
لأنه عرف العلم ولم يعمل به بحقه يبقى مش بحقه لأنه مش بالدليل والبرهان للاسف
- وممكن اشوف واحد بيقول انه عارف الكلام ده وان ده دينه وهو لا عالم بيه ولا بيعمل بيه بحقه
فده لا عارف العلم اساسا علشان اسأله ولا حتى واخده بحقه
- وممكن اشوف واحد بيقول انه عارف الكلام ده رغم انه مش دينه لكن واخده بحقه يعني بالدليل
والبرهان وجاهز للاثبات عملي فده ممكن اسأله لأنه عالم بالعلم وواخده بحقه


فممكن اشوف نصراني وفاهم دينه ومبيقولش الحق يبقى اكيد مش من اهل الذكر


لكن لحظة هنا :
- نسألهم في ايه ؟؟؟ فيما لا نعلمه من الذكر ..
قال : يعني اي حاجة في اى حاجة سلطة يعني !!

- قالك : لأ اكيد لأ ، انما نسألهم في الحاجة اللى هما علماء فيها ومن اهل الذكر بمعنى :

انا اسأل المهندس في الهندسة ماشي بس طالما مش هيغشني
انا اسأل النصراني في نصوص كتابه ماشي طالما مش هيغشني
انا اسأل الشيخ في الاسلام ماشي طالما مش هيغشني

آه يبقى انا كدة فهمت اني معملش "حمار" للأسف واروح اسأل نصراني عن الاسلام -مثلا لا قدر الله-
ليه لأنه اكيد مش من اهل الذكر للاسلام : فلا هو يعرفه ، ولا هو بيعمل بيه أبدا ، ولأ ده اكيد هيغشني كمان للاسف

ولما نيجي نكلم نصراني بيفتي براسه ، وانا عارف المعلومة يبقى مش محتاج اهل الذكر علشان اسألهم
لأ انا اعرفه غلطه رأسا .. ، طيب واذا انا مكنتش انا عارف ؟ ، اسيبة يفتي والا ايه ؟؟

أكيد لأ طبعا اروح اسأل اهل الذكر يعني العالمين بعلوم النصارى واللى مش هيغشوني فيها ، وبعدين افهمه غلطه برده ..

يعني في كل الاحوال :

1- لازم تكون عارف الذكر نفسه الأول قبل ما تتكلم
2- او تروح تسأل اهل الذكر تفهم منهم الأول اللى هما :

أ)- لازم يكون عالم في الذكر ده
ب)- مش هيغشني فيه -يعني العلم بحقه-
و مش شرط يكون بالدين وانما بالحق والدليل والبرهان ، يعني بيعمل بيه ، او واخد العلم بحقه كمان
فاهم لغات سامية مثلا وقارئ مخطوطات وجاهز يفهمك اى حاجة في اى وقت بالدليل والبرهان وهكذا

آه يبقى انا كدة فهمت ان الدين مش بطاطس ، طيب الحمد لله شكرا جزيلا ..

--------------

طيب امال ايه حكاية ان الرسول في شك دي :

قالك الرسول مش بيشك في الدين ولا حاجة لأنه اصلا مسألهمش لأن ربنا مكفيه وموفيه
وده واضح في النصوص والأثر

قال : طيب امال الكلام ده نفهم منه ايه ؟؟
قالك : نفهم منه انك تتعلم انك لما تشك ترجع لمين ولازم يكون صفته ايه مش تروح تفتي من نفسك
ونفهم ونتعلم منه اننا كمان نتعلم منشكش في الدين أصلا لأنه من الله وربنا مش هيغشنا والعياذ بالله
ونفهم منه اهل الوحي من انبياء ورسل طبيعي جدا انهم من اهل الذكر وربنا اختارهم لنا بعناية
ونفهم منه انه المسلم لما يشك في وجود حاجة في كتب النصارى ويرجعلهم فيها ده مش معناه انهم
هيفتولوا في دينه ولا هو هيقبل كدة أبدا ، لأ هو بس هيتأكد ان الحاجة عندهم او لأ ، لكن دينه هو بعيد
ملوش دخل بدينهم ولا العكس لأنهم مش من اهل الذكر في دينه أساسا


مش عارف اذا كت قدرت تفهم حاجة مفيدة من كلامي العجيب ده ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....الاّيات هى تاْكيد للناس جميعا على ان محمد صلى الله عليه وسلم عبد الله ورسوله مثله مثل سائر الانبياء والرسل قبله كلهم رجال اوحى الله اليهم ودعوتهم كلها واحدة وهى الدعوة الى عبادة الله الواحد الاحد كما يحب ويرضى والالتزام بشريعته والتحذير من تبديلها والنهى عن ذلك والنهى عن اتباع الشيطان وعن اتباع النفس الامارة بالسوء وعن الكفر والشرك وعبادة الصور والاصنام والناس والكائنات وهذا موجود فى كتب اليهود والنصارى ....اضافة الى ان البشارة بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حفظها الله فى كتبهم رغم التحريف الذى حدث فيها ( لان كلمات الله لا تزول ) وهى واضحة لمن يبحث عن الحق لانها لا تنطبق على المسيح صلى الله عليه وسلم كما يدعى القساوسة والباباوات ..(( ادعوهم للبحث والقراءة والمقارنة بحثا عن الله الحق ف(الله ليس انسان )= الله ليس له ناسوت ....ولكن قبل البدء فى القراءة عليهم بالتوجه الى الله خالق كل شئ بالدعاء والرجاء فيه وحده ان يهديهم اليه ...( الله لم يراه احد )تعنى الله ليس المسيح صلى الله عليه وسلم لان المسيح رجل اوحى اليه من الله ويشهد على ذلك كل من راْوه و شاهدوا المعجزات بقول كل منهم ( ارى انك نبى ) وبقوله عن نفسه ( ابن الانسان ) و( انا لا اقدر ان افعل من نفسى شئ) و( اّمنوا بالذى ارسلنى ) و( الحياة الابدية ان تعبد الله الواحد )....وللتعرف على معانى وتفاسير القراّن الكريم البحث عنها فى (موقع اسلام ويب) سهل وموثق يسهل التاْكد منه بالبحث فى التفاسير فى الكتب فى المكتبات او على النت فى مكتبات المواقع الاسلامية وليس فى غيرها .....هدانا وهداكم الله اليه وحده لا شريك له وشرح صدورنا وصدوركم للاسلام دينه الحق الذى جاء به جميع الانبياء والمرسلين وخاتمهم نبى الله محمد صلى الله عليه وعليهم وسلم ...اّمين

من المفترض أن الشخص النصراني الذي يريد ان يتكلم عن آية من القرآن الكريم ان يرجع لتفسيرها ، خاصة اذا كان ضعيفا في اللغة العربية !

لا أن يفسرها بهواه مثل هذا البابا

وتفسير الآية ( باختصار من تفسير ابن كثير )

يقول تعالى راداً على من أنكر بعثة الرسل من البشر: { وَمَآ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِيۤ إِلَيْهِمْ } أي جميع الرسل الذين تقدموا كانوا رجالاً من البشر لم يكن فيهم أحد من الملائكة، كما قال في الآية الأخرى:
{ وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِيۤ إِلَيْهِمْ مِّنْ أَهْلِ ٱلْقُرَىٰ }
[يوسف: 109]،

وقال تعالى:
{ قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنَ ٱلرُّسُلِ }
[الأحقاف: 9].

وقال تعالى حكاية عمن تقدم من الأمم لأنهم أنكروا ذلك فقالوا:
{ أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا }
[التغابن: 6]،

ولهذا قال تعالى: { فَاسْئَلُوۤاْ أَهْلَ ٱلذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } ، أي اسألوا أهل العلم من الأمم كاليهود والنصارى وسائر الطوائف هل كان الرسل الذين أتوهم بشراً أو ملائكة؟ وقوله: { وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَداً لاَّ يَأْكُلُونَ ٱلطَّعَامَ } أي بل قد كانوا أجساداً يأكلون الطعام، كما قال تعالى:
{ وَمَآ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ إِلاَّ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ ٱلطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي ٱلأَسْوَاقِ }. [الفرقان: 20]: أي قد كانوا بشراً من البشر، يأكلون ويشربون مثل الناس، ويدخلون في الأسواق للتكسب والتجارة، وليس ذلك بضار لهم ولا ناقص منهم شيئاً كما توهمه المشركون في قولهم:
{ وَقَالُواْ مَالِ هَـٰذَا ٱلرَّسُولِ يَأْكُلُ ٱلطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي ٱلأَسْوَاقِ لَوْلاۤ أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً }
[الفرقان: 7].

وقوله تعالى : { وَمَا كَانُواْ خَالِدِينَ } أي في الدنيا، بل كانوا يعيشون ثم يموتون
{ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ ٱلْخُلْدَ }
[الأنبياء: 34]

انتهى


والمقصود أن المراد بسؤال أهل الذكر من اليهود والنصارى هو سؤالهم عن شيء محدد ، ألا وهو :

هل كان الرسل الذين أتوهم بشراً أو ملائكة ؟؟

وليس المقصود أن اليهود والنصارى هم المرجعية الدينية للمسلمين ! كما زعم هذا البابا .

السلام عليكم

بداية اعتذر عن الاسلوب المتوتر والعصبي الذي كنت فيه وقت طرح مشاركتي اعلاه فيما يبدو فلهذا كنت "بتخانق" مع نفسي :

ولكن في ضوء الموضوع ذاته فإليكم ايضا هذه اللطيفة الطيبة بخصوص معنى الذكر عموما في موقعين من القرآن الكريم :


وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (7) مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ (8) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)

سورة الحجر

وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)

سورة النحل


فمن اللطيف جدا معرفة ان القرآن الكريم يفسر نفسه بنفسه وفي كلا الموضعين تبين وبوضوح من السياق ان الذكر المقصود هو القرآن الكريم لأن السياق يتحدث عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ويخاطبه به مباشرة ..

أخي الحبيب محب المصطفى

أكثر العلماء ( علماء التفسير ) يقولون إن أهل الذكر في تلك الآية هم اليهود والنصارى

ومع ذلك لا إشكال في الآية ، وبيان ذلك فيما يلي :

قال تعالى :
( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )

معاني المفردات

- الذكر: المقصود به هنا: التوراة والإنجيل.

المعنى الإجمالي

تأتي هذه الآية في سياق رد مزاعم الكفار الباطلة، كما هو شأن هذه السورة المباركة، فترد هذه الآية على إنكار الكفار رسالة محمد - صلى الله عليه وسلم - لأنه بشر، والرسل - في زعم الكفار- لا يكونون من البشر، قال تعالى (أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم) (يونس: ٢).
فبينت الآية أن كل الرسل الذين أرسلهم الله سبحانه هم من البشر، وأرشدت الآية الكفار أن يسألوا علماء أهل الكتاب إن كانوا لا يعلمون؛ ليعلموا أن كل رسل الله هم من البشر.

المعنى التفصيلي

- جاء التعبير بأسلوب القصر ( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا ) وذلك لإبراز قوة الرد على الكفار؛ لنسف مزاعمهم، فلو قيل: "إن الله لم يرسل رسولا من البشر"، فرددنا بقولنا: " أرسل الله الرسل رجالا "، لما كان بقوة القصر حين نقول: "ما أرسل الله الرسل إلا رجالا".

- لاحظ - بارك الله فيك - الالتفات من الغيبة إلى المتكلم ( وعلى ربهم يتوكلون (٤٢) وما أرسلنا ) وذلك لعلو شأن إرسال الرسل.

- (من قبلك ) الخطاب فيه للنبي صلى الله عليه وسلم، وجاء التعبير بأسلوب الخطاب ( من قبلك ) لا الغيبة " من قبل محمد" تأنيسا للنبي - صلى الله عليه وسلم - ورفعا لقدره.

- (إلا رجالا) يعني بشرا، وفي هذا رد على الكفار الذين استنكروا أن يكون الرسول بشرا ( وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا) (الفرقان: ٧).

- جعل الله الرسول إلى البشر بشرا لا ملكا؛ حتى يكون الرسول قدوة لأتباعه، فلو كان نبينا - عليه الصلاة والسلام - ملكا؛ لقال الناس: لا نستطيع أن نفعل مثله؛ لأنه ملك ونحن بشر، قال تعالى ( وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا (٩٤) قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا (٩٥)) (الإسراء).

- يستفاد من قوله تعالى ( إلا رجالا ) بأن الله سبحانه لم يبعث من النساء رسولا؛ وذلك لأن الأحوال التي يكابدها الرسول من الدعوة والهجرة وخطاب الناس وتحمل الأذى، لا تتناسب وحال النساء.

- ( نوحي إليهم ) حتى لا يظن ظان أن الرسل رجال مثلنا، بل لا بد من العلم أن لهم ميزة ليست لنا، وهي أن الله سبحانه يوحي إليهم بالرسالات.

- ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) كان الخطاب بداية للنبي صلى الله عليه وسلم ( من قبلك )، ثم اتجه الخطاب إلى الكفار (فاسألوا )؛ لأن إقامة الحجة على الكفار مقصد من مقاصد الآية.

- ( أهل الذكر ) هم أهل علم الدين، والذكر هو ما أنزله الله سبحانه على رسله من الهداية.

- ( أهل الذكر ) هنا هم علماء أهل الكتاب من اليهود والنصارى، ووجه الكفار إلى سؤالهم؛ لأنهم أهل علم بأحوال الرسالات، وهم على علم بأن الرسل كانوا بشرا يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق.

- وكما وجه الله سبحانه وتعالى الكفار لسؤال علماء أهل الكتاب عن الذي يجهلون، فنحن المسلمين أولى بنا أن نسأل علماءنا عما نجهل.

- ( إن كنتم لا تعلمون) أي الحق والصواب، وجواب الشرط دل عليه السياق، أي إن كنتم لا تعلمون فاسألوا.

- جاء التعبير في الشرط بحرف (إن) إشارة إلى أنهم يعلمون الحق ولكن يكابرون ويعاندون، لأن (إن) تدل على ندرة وجود الأمر.

انتهى من كتاب : التفسير البياني لما في سورة النحل من دقائق المعاني / للأستاذ سامي القدومي حفظه الله وسدد خطاه

إذن المسألة واضحة الآن ... أهل الذكر في الآية هم علماء أهل الكتاب ، ولكن الأمر بسؤالهم ، هذا الخطاب وهذا الأمر في الآية موجه للكفار وليس للمسلمين كما فهم الأب المسكين أو كما حاول أن يقنعنا !
وبالتالي فكل ما يدعيه ويفتريه على القرآن هو محض خيال من عقله وفهمه الخاطئ ، هذا إذا سلّمنا له بحسن النية وأنه يجهل التفسير الصحيح للآية .

فلا إشكال في الآية ولا وجه لما يدعيه هذا البابا من الفهم المغلوط
... والحمد لله رب العالمين

جزاكم الله عني كل الخير ..