هَذا بدْهِيٌّ يا ضيْفنا.
كيفَ عرَفْتَ أنَّ الفِعْلَ الذي تُثبتُه أو تنفيهِ يليقُ أو لا يَليقُ بالإلهِ ؟
كَيفَ عرفتَ أنَّهُ يُناسبُ أو لا يُناسبُ الحِكمَةَ الإلهيَّة ؟
كيفَ عَرَفتَ أنَّهُ يُناسبُ أو لا يُناسبُ العِلمَ الإلهيَّ ؟
أرجو أنْ تكونَ الإجابَةُ التاليةُ أقلَّ سخافة مِنْ هَذِهِ الإجابَة البالغة السخف !! فأنتَ حَكمْتَ حُكما عَقليا وَأنا سألتُكَ عَنْ هَذا الحُكمِ تحديدا.
لم أسئلكَ: لِماذا يَفعلُ الإلهُ ما يليقُ بهِ يا أبو تفكير منطقي.
سألتُكَ كيفَ تجْعَلُ حُكمَكَ البشريَّ في مَسألةٍ هوَ الحكمُ الإلهيُّ فيها.
فأنتَ ترى أنَّ إرسالَ رسالةٍ إلى شعوب عديدة يقتضي عدم تطرقها إلى التفاصيل.
ترى هذا بناءا على عِلمِك المحدود - بل بالغ الضحالة - وَحكمَتِكَ التي لا حِكمَة فيها.
فكيفَ انتقَلتَ بالعِبارَةِ مِنْ المستوى البشري إلى المُستوى الإلهي ؟
ما الذي يُلزمُ الإلهَ بما تراهُ أنتَ ؟!!
اللهُ المُستعان.
تعليق