****إستعينوا بالله واصبروا
" قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ (127) قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا ۖ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (128) " الأعراف .
إن الطاغوت هو الطاغوت والطغيان هو الطغيان فى كل مكان وزمان منذ آلاف السنين ولكن لنا فى قصة رسول الله موسى عليه السلام ومعه بنى إسرائيل العظة والعبرة .
هذا التنكيل الوحشى من فرعون وجنوده بدون تفويض قتل الأبناء وترك النساء .
أما طغاة اليوم فقد فاقوهم فقتلوا الرجال والنساء والأبناء والشباب والشابات والشيوخ والأطفال بالنار الحية وحرقوا وجرفوا .
ونجد أن نبى الله موسى عليه السلام الذى يعرف حقيقة ربنا سبحانه ويعرف سنته فى خلقه وقدره فيهم يحدثهم بقلب النبى ولغته فيوصيهم باحتمال الفتنة والصبر على الإبتلاء واللجوء إلى من بيده الخلق والأمر والذى يملك الأرض ومن عليها وهو القاهر فوق عباده .
فالأرض بيده ومن عليها بيده فيعطيها لمن يشاء ويطرد منها من يشاء ويسلبها ممن يشاء ولكن نعلم حقيقة إلهية وسنة كونية أن العاقبة للمتقين الذين لا يخشون أحدا إلا الله .
فلا نلوذ إلا به ولا نستعين إلا به فهو سبحانه ولينا فنعم المولى ونعم النصير .
وما علينا إلا أن نصبر حتى يأذن الولى بالنصرة فى الوقت الذى يقدره بحكمته وعلمه .
ومن الواجب علينا ألا نعجل لأننا لا نعلم الغيب ولا نعلم الخير , ولا ننظر إلى ظواهر الأمور التى تخيل لنا أن الطغاه متمكنين من الأرض .
بل نوقن صاحب الأرض هو الذى يورثها من يشاء من عباده لأن كل شئ بيده .
الطغاة بيده والأرض بيده والمتقين بيده وهو سبحانه ناصر المتقين ومانحهم الأرض ...
أى إطمئنان بعد هذا يا أحباب .
لله الحمد وللإسلام المجد وللمؤمنين العزة .
د.محمد المرسى سليمان
" قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ (127) قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا ۖ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (128) " الأعراف .
إن الطاغوت هو الطاغوت والطغيان هو الطغيان فى كل مكان وزمان منذ آلاف السنين ولكن لنا فى قصة رسول الله موسى عليه السلام ومعه بنى إسرائيل العظة والعبرة .
هذا التنكيل الوحشى من فرعون وجنوده بدون تفويض قتل الأبناء وترك النساء .
أما طغاة اليوم فقد فاقوهم فقتلوا الرجال والنساء والأبناء والشباب والشابات والشيوخ والأطفال بالنار الحية وحرقوا وجرفوا .
ونجد أن نبى الله موسى عليه السلام الذى يعرف حقيقة ربنا سبحانه ويعرف سنته فى خلقه وقدره فيهم يحدثهم بقلب النبى ولغته فيوصيهم باحتمال الفتنة والصبر على الإبتلاء واللجوء إلى من بيده الخلق والأمر والذى يملك الأرض ومن عليها وهو القاهر فوق عباده .
فالأرض بيده ومن عليها بيده فيعطيها لمن يشاء ويطرد منها من يشاء ويسلبها ممن يشاء ولكن نعلم حقيقة إلهية وسنة كونية أن العاقبة للمتقين الذين لا يخشون أحدا إلا الله .
فلا نلوذ إلا به ولا نستعين إلا به فهو سبحانه ولينا فنعم المولى ونعم النصير .
وما علينا إلا أن نصبر حتى يأذن الولى بالنصرة فى الوقت الذى يقدره بحكمته وعلمه .
ومن الواجب علينا ألا نعجل لأننا لا نعلم الغيب ولا نعلم الخير , ولا ننظر إلى ظواهر الأمور التى تخيل لنا أن الطغاه متمكنين من الأرض .
بل نوقن صاحب الأرض هو الذى يورثها من يشاء من عباده لأن كل شئ بيده .
الطغاة بيده والأرض بيده والمتقين بيده وهو سبحانه ناصر المتقين ومانحهم الأرض ...
أى إطمئنان بعد هذا يا أحباب .
لله الحمد وللإسلام المجد وللمؤمنين العزة .
د.محمد المرسى سليمان
تعليق