التاريخ يتكرر: سفينة نوح.. الشريعة.. و الطوفان العالمي القادم!
بقلم/ الشاعر العربي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
و صلى الله و سلم على محمد و آله و صحبه
أما بعد
فالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يمتلأ الصدر غيظا على حمالات الحطب المتصدرات لقنوات الصرف غير الصحي الإعلامي
و يزداد استعارا على كل عرفاء جيأل و حمار ناعق من بني جلدتنا يستفرغ ما تعلمه في حياته من شتائم يكيلها لكلمة الشريعة أو لفظ الشرع أو ما حام حولهما من معاني و أشخاص
فأقول متمثلا مقام النبي نوح عليه السلام لما مر عليه قومه ساخرين منه و هو يصنع الفلك
و أقول متمثلا مقاله لهم "فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه و يحل عليه عذاب مقيم"
أقول هذه الكلمات عسى الله تعالى أن ينفع بها من يشاء من عباده..
إني لأظن و الله أعلم أن مظهر تكفل الله تعالى للشام و حفظها من الفتن الذي نحن مقدمون عليه عما قريب على حسب ما توحيه الأحداث.. هي مسألة الشريعة!
الأوضاع العالمية تبشر بفوضى كونية شاملة لم يسبق لها مثيل
أي وضع شبيه بوضع سقوط النظام لكن هذه المرة ليس سقوط نطام في دولة واحدة و إنما سقوط النظام الدولي كاملا.
حينئذ لن يصبح القانون الدولي هو المحكّم بين الناس بل و لا الدستور ..
و إنما قانون الغاب أو بالأحرى قانون الشياطين أي القوي يفترس الضعيف و يأخذ ماله و زوجه و نفسه..
بل المتوقع أن يشهد العالم فظائع لن يستطيع المؤرخون نقلها من شدة هولها
في هذا البحر اللجي المتلاطم الذي لا يعرف فيه معروف و لا ينكر فيه منكر
يكون أهل الشام قد مروا بهذه الفترة العصيبة قبل القوم كلهم
مرورا قليل الخسائر خفيف الوطأة سريع الانفراج
و يكونون إن شاء الله تعالى قد تدرجوا في وضع أسس تنظيم هذا الانفلات العظيم
و ذلك عبر التحاكم إلى شرع الله فلا يسخط أحد على أحد و لا يستبد أحد برأيه
نعم. أنا أرى و الله أعلم أن الجبار المنتقم سينتقم من هذا النظام الدولي الذي سخر كل ما لديه من مال و وقت و سلاح و إعلام و كذب من أجل حرب شيء واحد ألا وهو الشريعة
سينتقم الله من هذا النظام بأن يدخلهم في نفق مظلم لا يُعرف أوله من آخره
فلا يستطيع الناس بعد ذلك الاحتكام إلى أي قانون أو الاتفاق على أي صيغة تعايش فيما بينهم..فيذيقهم جزاء احتقارهم شرع القهار و يذيق يعضهم بأس بعض
و بأن تكون النجاة فقط للذين استقروا و اقتنعوا من قبل على تحكيم الكتاب و السنة فتكون نجاتهم في ذلك..
بحيث يتكرر مشهد نوح عليه السلام و قومه الذين طالما ناداهم أن هلموا إلى التوحيد و دعوا عنكم الشرك و الأوثان فيسخرون منه و يستهزئون
يتكرر المشهد مع هذه الفئة التي تنادي أقوامها و العالم أجمع أن دعوا عنكم الشرك و اطرحوا القوانين الكفرية و هلموا إلى سفينة الشريعة فيسخرون منهم و يقولون لهم أي شريعة هذه و نحن في القرن الواحد و العشرين و عصر المجتمع الدولي..
فيأبى الله تعالى إلا أن يبعث عليهم طوفان الفوضى العالمية المدمرة على أرجاء الكرة الأرضية و يفجر الأرض عيونا من الجوع و الفقر و الخوف..
فيأكل الناس يعضهم بعضا و تضربهم أمواج البغي و الجنون الشيطاني و لا عاصم من أمر الله إلا من رحم.. لا عاصم إلى من ركب سفينة الشريعة و استقر مع الفئة المؤمنة
هذا و الله تعالى أعلم
لا تنسونا من صالح دعائكم
أخوكم الشاعر العربي
___________
المصدر :
http://www.almoumnoon.com/t9460-topic#44604
بقلم/ الشاعر العربي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
و صلى الله و سلم على محمد و آله و صحبه
أما بعد
فالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يمتلأ الصدر غيظا على حمالات الحطب المتصدرات لقنوات الصرف غير الصحي الإعلامي
و يزداد استعارا على كل عرفاء جيأل و حمار ناعق من بني جلدتنا يستفرغ ما تعلمه في حياته من شتائم يكيلها لكلمة الشريعة أو لفظ الشرع أو ما حام حولهما من معاني و أشخاص
فأقول متمثلا مقام النبي نوح عليه السلام لما مر عليه قومه ساخرين منه و هو يصنع الفلك
و أقول متمثلا مقاله لهم "فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه و يحل عليه عذاب مقيم"
أقول هذه الكلمات عسى الله تعالى أن ينفع بها من يشاء من عباده..
إني لأظن و الله أعلم أن مظهر تكفل الله تعالى للشام و حفظها من الفتن الذي نحن مقدمون عليه عما قريب على حسب ما توحيه الأحداث.. هي مسألة الشريعة!
الأوضاع العالمية تبشر بفوضى كونية شاملة لم يسبق لها مثيل
أي وضع شبيه بوضع سقوط النظام لكن هذه المرة ليس سقوط نطام في دولة واحدة و إنما سقوط النظام الدولي كاملا.
حينئذ لن يصبح القانون الدولي هو المحكّم بين الناس بل و لا الدستور ..
و إنما قانون الغاب أو بالأحرى قانون الشياطين أي القوي يفترس الضعيف و يأخذ ماله و زوجه و نفسه..
بل المتوقع أن يشهد العالم فظائع لن يستطيع المؤرخون نقلها من شدة هولها
في هذا البحر اللجي المتلاطم الذي لا يعرف فيه معروف و لا ينكر فيه منكر
يكون أهل الشام قد مروا بهذه الفترة العصيبة قبل القوم كلهم
مرورا قليل الخسائر خفيف الوطأة سريع الانفراج
و يكونون إن شاء الله تعالى قد تدرجوا في وضع أسس تنظيم هذا الانفلات العظيم
و ذلك عبر التحاكم إلى شرع الله فلا يسخط أحد على أحد و لا يستبد أحد برأيه
نعم. أنا أرى و الله أعلم أن الجبار المنتقم سينتقم من هذا النظام الدولي الذي سخر كل ما لديه من مال و وقت و سلاح و إعلام و كذب من أجل حرب شيء واحد ألا وهو الشريعة
سينتقم الله من هذا النظام بأن يدخلهم في نفق مظلم لا يُعرف أوله من آخره
فلا يستطيع الناس بعد ذلك الاحتكام إلى أي قانون أو الاتفاق على أي صيغة تعايش فيما بينهم..فيذيقهم جزاء احتقارهم شرع القهار و يذيق يعضهم بأس بعض
و بأن تكون النجاة فقط للذين استقروا و اقتنعوا من قبل على تحكيم الكتاب و السنة فتكون نجاتهم في ذلك..
بحيث يتكرر مشهد نوح عليه السلام و قومه الذين طالما ناداهم أن هلموا إلى التوحيد و دعوا عنكم الشرك و الأوثان فيسخرون منه و يستهزئون
يتكرر المشهد مع هذه الفئة التي تنادي أقوامها و العالم أجمع أن دعوا عنكم الشرك و اطرحوا القوانين الكفرية و هلموا إلى سفينة الشريعة فيسخرون منهم و يقولون لهم أي شريعة هذه و نحن في القرن الواحد و العشرين و عصر المجتمع الدولي..
فيأبى الله تعالى إلا أن يبعث عليهم طوفان الفوضى العالمية المدمرة على أرجاء الكرة الأرضية و يفجر الأرض عيونا من الجوع و الفقر و الخوف..
فيأكل الناس يعضهم بعضا و تضربهم أمواج البغي و الجنون الشيطاني و لا عاصم من أمر الله إلا من رحم.. لا عاصم إلى من ركب سفينة الشريعة و استقر مع الفئة المؤمنة
هذا و الله تعالى أعلم
لا تنسونا من صالح دعائكم
أخوكم الشاعر العربي
___________
المصدر :
http://www.almoumnoon.com/t9460-topic#44604
تعليق