بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله من انشق له القمر و سلم عليه الحجر و حن اليه جذع الشجر وعلى اله و صحبه و اخوانه و حزبه.
يقول تعالى(قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها) و يقول جل شانه(ولا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى)في الاية الاولى وعد الله جل و علا الذي يتعاهد نفسه بالتزكية بالفلاح و في الاية الثانية نهى الله تعالى عن تزكية النفس و معنى التزكية في الاية الاولى التربية و التطلع الى مقام الاحسان و هو ان تعبد الله كانك تراه كما جاء في حديث جبريل الذي رواه الامام مسلم عن عمر بن الخطاب و البخاري عن ابي هريرة و هذا المقام السني لا طريق للو صول اليه و بلوغه الا طريق تزكية النفس و تعويدها على الطاعات و صرفها عن المعاصي و الزلات وفي الحديث القدسي..و لازال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه..
اما تزكية النفس التي نهانا الله تعالى عن الاتصاف بها بقوله ( ولا تزكوا انفسكم)فالمقصود هنا الثناء عن النفس و اعتقاد الخير فيها في كل الاحوال و امام الناس و هذا اغمر منهي عنه شرعا بلا شك فالرعيل الاول من الصحابة رضي الله عنهم و هم من هم في التعبد و التقوى و الصلاح لم يثبت عنهم قط انهم يزكون انفسهم و يضنون بها خيرا بل ابو بكر كان يقول لا امن مكر الله حتى اضع كلتى قدماي في الجنة..وكما ثبت عن عمر انه كان يدين نفسه و يتهمها بالتقصير
لذا فانه من عوامل تثبيت الايمان في قلب العبد ان يتعاهد نفسه بالتزكية المرغوب فيها شرعا تلك التزكية التي تورث الاشراق و التقوى و ذلك بمراقبة الله جل و علا و استشعار عظمته
كن مع الله ترى الله معك و ترك الكل و حاذر طمعك
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم(الكيس من دان نفسه و عمل لملبعد الموت)
و الله اعلم.
يقول تعالى(قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها) و يقول جل شانه(ولا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى)في الاية الاولى وعد الله جل و علا الذي يتعاهد نفسه بالتزكية بالفلاح و في الاية الثانية نهى الله تعالى عن تزكية النفس و معنى التزكية في الاية الاولى التربية و التطلع الى مقام الاحسان و هو ان تعبد الله كانك تراه كما جاء في حديث جبريل الذي رواه الامام مسلم عن عمر بن الخطاب و البخاري عن ابي هريرة و هذا المقام السني لا طريق للو صول اليه و بلوغه الا طريق تزكية النفس و تعويدها على الطاعات و صرفها عن المعاصي و الزلات وفي الحديث القدسي..و لازال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه..
اما تزكية النفس التي نهانا الله تعالى عن الاتصاف بها بقوله ( ولا تزكوا انفسكم)فالمقصود هنا الثناء عن النفس و اعتقاد الخير فيها في كل الاحوال و امام الناس و هذا اغمر منهي عنه شرعا بلا شك فالرعيل الاول من الصحابة رضي الله عنهم و هم من هم في التعبد و التقوى و الصلاح لم يثبت عنهم قط انهم يزكون انفسهم و يضنون بها خيرا بل ابو بكر كان يقول لا امن مكر الله حتى اضع كلتى قدماي في الجنة..وكما ثبت عن عمر انه كان يدين نفسه و يتهمها بالتقصير
لذا فانه من عوامل تثبيت الايمان في قلب العبد ان يتعاهد نفسه بالتزكية المرغوب فيها شرعا تلك التزكية التي تورث الاشراق و التقوى و ذلك بمراقبة الله جل و علا و استشعار عظمته
كن مع الله ترى الله معك و ترك الكل و حاذر طمعك
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم(الكيس من دان نفسه و عمل لملبعد الموت)
و الله اعلم.