المسيح ليس ابن الله الوحيد
إسرائيل بن الله البكر كما في الخروج 4 عدد22 !!!!!!!!!!!
خروج4 عدد22: فتقول لفرعون هكذا يقول الرب.اسرائيل ابني البكر. (SVD)
إفرايم الابن البكر لله وليس إسرائيل كما في إرميا 31 عدد9
إرميا31 عدد9: بالبكاء يأتون وبالتضرعات اقودهم.اسيّرهم الى انهار ماء في طريق مستقيمة لا يعثرون فيها.لاني صرت لاسرائيل ابا وافرايم هو بكري (SVD)
وسليمان بن الله والله أبوه كما في أخبار الايام الأول 22 عدد9-10
1أخبار22 عدد9: هوذا يولد لك ابن يكون صاحب راحة واريحه من جميع اعدائه حواليه لان اسمه يكون سليمان.فاجعل سلاما وسكينة في اسرائيل في ايامه. (10) هو يبني بيتا لاسمي وهو يكون لي ابنا وانا له ابا واثبت كرسي ملكه على اسرائيل الى الابد. (SVD)
وفي صموائيل الثاني 7 عدد14 هكذا :
2صموائيل7 عدد14:انا اكون له ابا وهو يكون لي ابنا.ان تعوج أؤدبه بقضيب الناس وبضربات بني آدم. (SVD)
داوود ايضاَ بن الله كما في المزمور 89 عدد26
مزمور89 عدد26: هو يدعوني ابي انت.الهي وصخرة خلاصي. (SVD)
وبن حواء هو من وضعه الرب نسلاً على حسب لفظ الكتاب
تكوين4 عدد25: وعرف آدم امرأته ايضا.فولدت ابنا ودعت اسمه شيثا.قائلة لان الله قد وضع لي نسلا آخر عوضا عن هابيل.لان قايين كان قد قتله. (SVD)
إنهم يولدون من الروح
يوحنا3 عدد8: الريح تهب حيث تشاء وتسمع صوتها لكنك لا تعلم من اين تأتي ولا الى اين تذهب.هكذا كل من ولد من الروح (SVD)
ما معنى بن الله؟
نحتاج أن نفهم هذا المعنى كما يحكيه لنا الكتاب , ولأن النصارى يخلطون الحابل بالنابل كما هو معروف عنهم وقد إستغلوا لفظة إبن الله في كتابهم لينسبوها إلى المسيح بمعنى أنه أطلق عليه هذا اللفظ فهو الله أو هو إله كما يعتقدون , ولم أرى نصراني إلى الآن يفسر لنا ماذا يقصد بأن المسيح هو بن الله ؟ هل هو بن الله نسباً وبالتناسل ؟ كما نقول مثلاً أن فلان هو بن فلان لأن أبيه تزوج بأمه فأنجبه فهو إبنه نسباً ونسلاً ؟ أم يقصدون أن المسيح u هو بن الله بمعنى أن الله تبناه بالتربية والرعاية فهو مطيع لله I فيكون الله ربه ورباه وعلمه وأدبه ؟ هكذا يقصدون ؟
لو كان الأمر الأول أي أنه بن الله نسباً فهذا كفر لأن الله وباعترافهم لم ينكح مريم أي تزوجها ومارس معها الجنس كما الرجل مع زوجته فأنجبه ؟ فلا يوجد معنى أن يكون فلان بن فلان إلا في معنيين لا ثالث لهما , إما أن يكون إبنه فعلاً نسباً ونسلاً أو أن يكون إبنه بالتبني أو التشريف أو شئ من هذا القبيل .
والأمر الأول كما قلنا مرفوض قطعاً من جانبنا نحن المسلمون ومن جانب النصارى أنفسهم .
وإن كان الأمر الثاني أي أنه إبنه بمعنى أنه المطيع لله العابد لله وأن الله هو من يرعاه ويؤدبه ويوجهه ويحفظه فكثير من الناس كذلك ولا فرق بينهم وبين المسيح حينذاك وإن كان كذلك فلا سبب هنا لعبادة المسيح .
ولنوضح الأمر أكثر , أقول إنه إن كان بن الله نسباً فهذا مستحيل كما إتفقنا لأن الله لا يتزوج ولا يمارس الجنس حتى يكون عنده إبن نسباً ونسلاً , وإن كانوا يقصدون أنه بن الله تشريفاً بمعنى أن الله راعيه وحافظه ومؤيده ومهذبه فهذا لا يستدعي تأليه المسيح أبداً , فهناك الملايين من البشر كذلك على حسب كتابهم , فإن طلبنا منهم تفسير ذلك سكتوا ولم يجيبوا , وإن كان الأمر كما يقولون أنه منبثق منه أو أن الله بذله ولا نعرف معنى إله يبذل إله آخر فهذه معضلة لا يفهمها إنسان ولكن لو فرضنا هذا حتى فلا يجب أن نقول أنه إبنه لأننا لم نعرف معنى أب يبذل آخر فيكون الآخر إبنه !! وكيف بذله ؟ وهذا خارج قاموس البشر وأحوالهم المنطبقة بإجماع العقلاء فلم يسبق أن بذل الله I آخر فصار إبنه . ولكن نريد أن نعرف معنى كلمة إبن الله خاصة كما وردت في الأناجيل ولقد حكى لنا صاحب إنجيل يوحنا في كتابه الإصحاح 8 عدد41-44 هكذا :
يوحنا8 عدد41: انتم تعملون اعمال ابيكم.فقالوا له اننا لم نولد من زنا.لنا اب واحد وهو الله. (42) فقال لهم يسوع لو كان الله اباكم لكنتم تحبونني لاني خرجت من قبل الله وأتيت.لاني لم آت من نفسي بل ذاك ارسلني. (43) لماذا لا تفهمون كلامي.لانكم لا تقدرون ان تسمعوا قولي. (44) انتم من اب هو ابليس وشهوات ابيكم تريدون ان تعملوا.ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق.متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لأنه كذاب وابو الكذاب. (SVD)
فكما هو واضح معنى بن الله أي المطيع لله الذي يعمل أوامر الله ويأتي حلاله ويحرم حرامه فذاك يطلقون عليه في مفهومهم بن الله , ومن هو على عكس ذلك أي مطيع للشيطان ويعمل أعمال الشيطان ويكذب ويسرق إلخ فهو بن الشيطان , هكذا فسرها كاتب يوحنا وهكذا مسطورة في كتابهم وهذا ما فهمناه من النص , ولم نجد أي معنى آخر في كتابهم غير هذين المعنيين الموضحين سابقاً , إما ان يكون إبن بمعنى النسب والنسل ناتج عن عملية جنسية بين رجل وإمرأة , وإما أن يكون بن بمعنى الإنتساب أي الطاعة والرعاية وهكذا . فنريد الآن أن نعرف من النصارى ما معنى بن الله غير هذا ؟ وما معنى أن المسيح هو بن الله ؟ هل من مجيب ؟
يسوع يتسبب في زنا المحارم فهو زوج أمه وإبنها في نفس الوقت!!
أنتم قلتم إن الكلمة الخالقة هبطت فالتحمت من مريم واحتجبت بإنسان مخلوق خلقته لنفسها وقلتم إن مريم حملت بالإله الخالق وولدته الذي هو الابن * فإذا جوزتم أن تكون مريم هي أُماً للخالق الذي هو الابن حملته وولدته فلم لا يجوز أن تكون زوجة للخالق الذي هو الأب؟؟؟ مع أن الخالق التحم من مريم وقد قلتم لم يكن الله Iبلا كلمته ولا روحه قط ولا كانت الكلمة برية منه قط ولا من روحه الخالقة ولا من جوهره * فجعلتم الروح خالقة والله Iالذي هو الأب خالقاً والمسيح قد تجسد من الروح الخالقة ومن مريم فكما أن مريم أمه فالروح الخالقة بمنزلة أبيه * وأيضا فمريم لها اتصال بالأب وبروح القدس وكلاهما أب للمسيح على ما ذكرتموه * فإذا كانت مريم متصلة بكل واحد ممن جعلتموه أبا للمسيح وقلتم إن الخالق التحم من مريم فهذا أبلغ ما يكون من جعل الخالق زوج مريم * ومهما فسرتم به اتحاد اللاهوت بناسوت المسيح المخلوق منها كان تفسير التحام اللاهوت بناسوت مريم حتى يصير زوجا لمريم أولى وأحرى وليس في ذلك نـقص ولا عيب إلا وفي كون اللاهوت ابن مريم ما هو أبلغ منه في النقص والعيب * ومعلوم أن أم الإنسان أعلى قدرا عنده من زوجته وأن تسلطه على زوجته أعظم منه على أمه فإن الرجل مالك للزوجة قوام عليها والمرأة أسيرة عند زوجها بخلاف أمه * فإذا جعلتم اللاهوت الخالق القديم الأزلي ابنا لناسوت مريم بحكم الاتحاد مع كونه خالقا لها بلاهوته وابنا لها بناسوته ولم يكن هذا ممتنعا عندكم ولا قبيحا فأن تكون مريم صاحبة له وزوجة وامرأة بحكم الالتحام بالناسوت أولى وأحرى * وإن كان هذا ممتنعا وقبيحا فذاك أشد امتناعا وقبحا * ولهذا ذهب طوائف من النصارى إلى أن مريم امرأة الله Iوزوجته وقالوا أبلغ من ذلك حتى ذكروا شهوته للنكاح * ولقد قال بعض أكابر عقلاء الملوك ممن كان نصرانيا إنهم كانوا إذا نبهوا على قولهم إن عيسى بن الله لم يفهم من ذلك إلا أن الله أحبل أمه وولدت له المسيح ابنه كما يحبل الرجل المرأة وتلد له الولد فيكون قد انفصل من الله Iجزء في مريم بعد أن نكحها وذلك الجزء الذي من الله Iومن مريم ولدته مريم كما تلد المرأة الولد الذي منها ومن زوجها وقد قالت الجن المؤمنون * ^ وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا ^
* فنزهوه عن هذا وهذا وهؤلاء الجن المؤمنون أكمل عقلا ودينا من هؤلاء النصارى , فإن كان الأمر كذلك فالأولى أن يسوع دخل في رحم أمه وأصبح أبو نفسه وزوج أمه في نفس الوقت فكان أباً وزوجاً محدثاً وهو الذي تسبب في أن تحبل مريم فتلده هو نفسه وهذا لا يقبله لا عاقل ولا منصف فكيف بالاله يحبل إمرأة جارية صغيرة لم تتجاوز الثالثة عشرة فتحبل مريم منه لتلده ؟ وعلى هذا يجوز للرجل أن ينكح أمه فتلد له إبناً أو ينكح مرأة فتلد إبناً فينكحها إبنها الذي أصبح زوجها !!!!
وقد قال تعالى في القرآن الكريم ((* ^ بديع السماوات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم ^ *)) فقوله أنى يكون له ولد تقديره من أين يكون له ولد ف أنى في اللغة بمعنى من أين ذلك وهذا استفهام إنكار * فبين سبحانه أنه يمتنع أن يكون له ولد ولم تكن له صاحبة مع أنه خالق كل شيء وأن هذا الولد يمتنع أن يكون وأن هذا الامتناع مستقر في صريح المعقول *
إسرائيل بن الله البكر كما في الخروج 4 عدد22 !!!!!!!!!!!
خروج4 عدد22: فتقول لفرعون هكذا يقول الرب.اسرائيل ابني البكر. (SVD)
إفرايم الابن البكر لله وليس إسرائيل كما في إرميا 31 عدد9
إرميا31 عدد9: بالبكاء يأتون وبالتضرعات اقودهم.اسيّرهم الى انهار ماء في طريق مستقيمة لا يعثرون فيها.لاني صرت لاسرائيل ابا وافرايم هو بكري (SVD)
وسليمان بن الله والله أبوه كما في أخبار الايام الأول 22 عدد9-10
1أخبار22 عدد9: هوذا يولد لك ابن يكون صاحب راحة واريحه من جميع اعدائه حواليه لان اسمه يكون سليمان.فاجعل سلاما وسكينة في اسرائيل في ايامه. (10) هو يبني بيتا لاسمي وهو يكون لي ابنا وانا له ابا واثبت كرسي ملكه على اسرائيل الى الابد. (SVD)
وفي صموائيل الثاني 7 عدد14 هكذا :
2صموائيل7 عدد14:انا اكون له ابا وهو يكون لي ابنا.ان تعوج أؤدبه بقضيب الناس وبضربات بني آدم. (SVD)
داوود ايضاَ بن الله كما في المزمور 89 عدد26
مزمور89 عدد26: هو يدعوني ابي انت.الهي وصخرة خلاصي. (SVD)
وبن حواء هو من وضعه الرب نسلاً على حسب لفظ الكتاب
تكوين4 عدد25: وعرف آدم امرأته ايضا.فولدت ابنا ودعت اسمه شيثا.قائلة لان الله قد وضع لي نسلا آخر عوضا عن هابيل.لان قايين كان قد قتله. (SVD)
إنهم يولدون من الروح
يوحنا3 عدد8: الريح تهب حيث تشاء وتسمع صوتها لكنك لا تعلم من اين تأتي ولا الى اين تذهب.هكذا كل من ولد من الروح (SVD)
ما معنى بن الله؟
نحتاج أن نفهم هذا المعنى كما يحكيه لنا الكتاب , ولأن النصارى يخلطون الحابل بالنابل كما هو معروف عنهم وقد إستغلوا لفظة إبن الله في كتابهم لينسبوها إلى المسيح بمعنى أنه أطلق عليه هذا اللفظ فهو الله أو هو إله كما يعتقدون , ولم أرى نصراني إلى الآن يفسر لنا ماذا يقصد بأن المسيح هو بن الله ؟ هل هو بن الله نسباً وبالتناسل ؟ كما نقول مثلاً أن فلان هو بن فلان لأن أبيه تزوج بأمه فأنجبه فهو إبنه نسباً ونسلاً ؟ أم يقصدون أن المسيح u هو بن الله بمعنى أن الله تبناه بالتربية والرعاية فهو مطيع لله I فيكون الله ربه ورباه وعلمه وأدبه ؟ هكذا يقصدون ؟
لو كان الأمر الأول أي أنه بن الله نسباً فهذا كفر لأن الله وباعترافهم لم ينكح مريم أي تزوجها ومارس معها الجنس كما الرجل مع زوجته فأنجبه ؟ فلا يوجد معنى أن يكون فلان بن فلان إلا في معنيين لا ثالث لهما , إما أن يكون إبنه فعلاً نسباً ونسلاً أو أن يكون إبنه بالتبني أو التشريف أو شئ من هذا القبيل .
والأمر الأول كما قلنا مرفوض قطعاً من جانبنا نحن المسلمون ومن جانب النصارى أنفسهم .
وإن كان الأمر الثاني أي أنه إبنه بمعنى أنه المطيع لله العابد لله وأن الله هو من يرعاه ويؤدبه ويوجهه ويحفظه فكثير من الناس كذلك ولا فرق بينهم وبين المسيح حينذاك وإن كان كذلك فلا سبب هنا لعبادة المسيح .
ولنوضح الأمر أكثر , أقول إنه إن كان بن الله نسباً فهذا مستحيل كما إتفقنا لأن الله لا يتزوج ولا يمارس الجنس حتى يكون عنده إبن نسباً ونسلاً , وإن كانوا يقصدون أنه بن الله تشريفاً بمعنى أن الله راعيه وحافظه ومؤيده ومهذبه فهذا لا يستدعي تأليه المسيح أبداً , فهناك الملايين من البشر كذلك على حسب كتابهم , فإن طلبنا منهم تفسير ذلك سكتوا ولم يجيبوا , وإن كان الأمر كما يقولون أنه منبثق منه أو أن الله بذله ولا نعرف معنى إله يبذل إله آخر فهذه معضلة لا يفهمها إنسان ولكن لو فرضنا هذا حتى فلا يجب أن نقول أنه إبنه لأننا لم نعرف معنى أب يبذل آخر فيكون الآخر إبنه !! وكيف بذله ؟ وهذا خارج قاموس البشر وأحوالهم المنطبقة بإجماع العقلاء فلم يسبق أن بذل الله I آخر فصار إبنه . ولكن نريد أن نعرف معنى كلمة إبن الله خاصة كما وردت في الأناجيل ولقد حكى لنا صاحب إنجيل يوحنا في كتابه الإصحاح 8 عدد41-44 هكذا :
يوحنا8 عدد41: انتم تعملون اعمال ابيكم.فقالوا له اننا لم نولد من زنا.لنا اب واحد وهو الله. (42) فقال لهم يسوع لو كان الله اباكم لكنتم تحبونني لاني خرجت من قبل الله وأتيت.لاني لم آت من نفسي بل ذاك ارسلني. (43) لماذا لا تفهمون كلامي.لانكم لا تقدرون ان تسمعوا قولي. (44) انتم من اب هو ابليس وشهوات ابيكم تريدون ان تعملوا.ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق.متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لأنه كذاب وابو الكذاب. (SVD)
فكما هو واضح معنى بن الله أي المطيع لله الذي يعمل أوامر الله ويأتي حلاله ويحرم حرامه فذاك يطلقون عليه في مفهومهم بن الله , ومن هو على عكس ذلك أي مطيع للشيطان ويعمل أعمال الشيطان ويكذب ويسرق إلخ فهو بن الشيطان , هكذا فسرها كاتب يوحنا وهكذا مسطورة في كتابهم وهذا ما فهمناه من النص , ولم نجد أي معنى آخر في كتابهم غير هذين المعنيين الموضحين سابقاً , إما ان يكون إبن بمعنى النسب والنسل ناتج عن عملية جنسية بين رجل وإمرأة , وإما أن يكون بن بمعنى الإنتساب أي الطاعة والرعاية وهكذا . فنريد الآن أن نعرف من النصارى ما معنى بن الله غير هذا ؟ وما معنى أن المسيح هو بن الله ؟ هل من مجيب ؟
يسوع يتسبب في زنا المحارم فهو زوج أمه وإبنها في نفس الوقت!!
أنتم قلتم إن الكلمة الخالقة هبطت فالتحمت من مريم واحتجبت بإنسان مخلوق خلقته لنفسها وقلتم إن مريم حملت بالإله الخالق وولدته الذي هو الابن * فإذا جوزتم أن تكون مريم هي أُماً للخالق الذي هو الابن حملته وولدته فلم لا يجوز أن تكون زوجة للخالق الذي هو الأب؟؟؟ مع أن الخالق التحم من مريم وقد قلتم لم يكن الله Iبلا كلمته ولا روحه قط ولا كانت الكلمة برية منه قط ولا من روحه الخالقة ولا من جوهره * فجعلتم الروح خالقة والله Iالذي هو الأب خالقاً والمسيح قد تجسد من الروح الخالقة ومن مريم فكما أن مريم أمه فالروح الخالقة بمنزلة أبيه * وأيضا فمريم لها اتصال بالأب وبروح القدس وكلاهما أب للمسيح على ما ذكرتموه * فإذا كانت مريم متصلة بكل واحد ممن جعلتموه أبا للمسيح وقلتم إن الخالق التحم من مريم فهذا أبلغ ما يكون من جعل الخالق زوج مريم * ومهما فسرتم به اتحاد اللاهوت بناسوت المسيح المخلوق منها كان تفسير التحام اللاهوت بناسوت مريم حتى يصير زوجا لمريم أولى وأحرى وليس في ذلك نـقص ولا عيب إلا وفي كون اللاهوت ابن مريم ما هو أبلغ منه في النقص والعيب * ومعلوم أن أم الإنسان أعلى قدرا عنده من زوجته وأن تسلطه على زوجته أعظم منه على أمه فإن الرجل مالك للزوجة قوام عليها والمرأة أسيرة عند زوجها بخلاف أمه * فإذا جعلتم اللاهوت الخالق القديم الأزلي ابنا لناسوت مريم بحكم الاتحاد مع كونه خالقا لها بلاهوته وابنا لها بناسوته ولم يكن هذا ممتنعا عندكم ولا قبيحا فأن تكون مريم صاحبة له وزوجة وامرأة بحكم الالتحام بالناسوت أولى وأحرى * وإن كان هذا ممتنعا وقبيحا فذاك أشد امتناعا وقبحا * ولهذا ذهب طوائف من النصارى إلى أن مريم امرأة الله Iوزوجته وقالوا أبلغ من ذلك حتى ذكروا شهوته للنكاح * ولقد قال بعض أكابر عقلاء الملوك ممن كان نصرانيا إنهم كانوا إذا نبهوا على قولهم إن عيسى بن الله لم يفهم من ذلك إلا أن الله أحبل أمه وولدت له المسيح ابنه كما يحبل الرجل المرأة وتلد له الولد فيكون قد انفصل من الله Iجزء في مريم بعد أن نكحها وذلك الجزء الذي من الله Iومن مريم ولدته مريم كما تلد المرأة الولد الذي منها ومن زوجها وقد قالت الجن المؤمنون * ^ وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا ^
* فنزهوه عن هذا وهذا وهؤلاء الجن المؤمنون أكمل عقلا ودينا من هؤلاء النصارى , فإن كان الأمر كذلك فالأولى أن يسوع دخل في رحم أمه وأصبح أبو نفسه وزوج أمه في نفس الوقت فكان أباً وزوجاً محدثاً وهو الذي تسبب في أن تحبل مريم فتلده هو نفسه وهذا لا يقبله لا عاقل ولا منصف فكيف بالاله يحبل إمرأة جارية صغيرة لم تتجاوز الثالثة عشرة فتحبل مريم منه لتلده ؟ وعلى هذا يجوز للرجل أن ينكح أمه فتلد له إبناً أو ينكح مرأة فتلد إبناً فينكحها إبنها الذي أصبح زوجها !!!!
وقد قال تعالى في القرآن الكريم ((* ^ بديع السماوات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم ^ *)) فقوله أنى يكون له ولد تقديره من أين يكون له ولد ف أنى في اللغة بمعنى من أين ذلك وهذا استفهام إنكار * فبين سبحانه أنه يمتنع أن يكون له ولد ولم تكن له صاحبة مع أنه خالق كل شيء وأن هذا الولد يمتنع أن يكون وأن هذا الامتناع مستقر في صريح المعقول *
تعليق