يقول القرآن: “لَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافاً كَثِيراً ; (النساء 4: 82) ولكننا نجد فيه:
- 1 - قال إن القرآن: “لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ; (النحل 16: 103) والمبين هو الذي لا يحتاج إلى تفسير، لكنه يقول في آل عمران 7 إن فيه آيات متشابهات وأنه “مَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ; (3: 7).
===========================
حكمة وجود المتشابهات في القرآن الكريم,وكيفية التصرف حيال ذلك
- 2 - وقال في الأعراف إن “إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ; (7: 28) وقال في سورة الأنعام “ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ ; (6: 131). ولكنه يقول في سورة الإسراء: “وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً ; (17: 16). والأمر بالفسق هو أمرٌ بالفحشاء، وإهلاكُ أهل القرية من أجل أن مُترَفيها فقط فسقوا فيها، كما أُمروا، ظلمٌ محض.
===========================
وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها)) والرد عليها(شبهة ورد)
- 3 - وقال في يونس 10: 92 مخاطباً فرعون، وقد اتّبع بني إسرائيل بغياً، حتى أدركه الغرق: “فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً “ويترتّب على هذا أن الله نجّى فرعون من الغرق، لكنه يقول في القصص 28: 40 “فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ; ويقول ;: فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعاً ; (الإسراء 17: 103) ويقول: “فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ ; (الزخرف 43: 55). فهل نجا فرعون، أو هل غرق؟
وقال بعض المفسرين المسلمين إن فرعون غرق ولكن جسده نجا، فقد غاصت أجساد جنوده في البحر. ولكننا نعلم أن فرعون اكتفى بإرسال جيشه فقط وراء ببني إسرائيل.
===========================
شبهة فرعون ينجو من الغرق
نجى الله بدنه بعدما مات غرقا - هل يصعب فهم ذلك - والقرآن حجة على العلم وليس العكس يا هذا لأن مصدره الله العليم بكل شئ ..
- 4 - وقال في سورة غافر: “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلوُا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ; (40: 23 - 25). فالظاهر من هذا الكلام أن فرعون لم يأمر بقتل أبناء اليهود إلا بعد ما جاءه موسى بالحق. ولكنه يقول: “إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَا قْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ ; (طه 20: 38 ، 39). وهذا يعني أنّ فرعون أمر بقتل أبناء اليهود وموسى طفل، ولم يكن الحق قد جاءه بعد من عند ربه.
===========================
أمر فرعون أمران مختلفان تمامن لختلاف دوافعهما و أسبابهما وتوقيتهما عن بعضهما البعض تماما :
فالأول :
كان أمرا بقتل أبناء بني اسرائيل من البنين لنبوئة ذكر فيها أن أحد هؤلاء سيتسبب في زوال ملكه عنه
والثاني :
كان أمرا بقتل نسل من آمنوا معه موسى من بعد ما جاءه بالحق من عند الله كي لا يكونوا قوة قادرة على مناوئته
فالأول أمر والثاني أمر آخر وكلاهما لفرعون
- 5 - وقال في المائدة 5: 69 “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ “وهذا تصريح بأنّ من عمل صالحاً من أهل الكتاب فهو ناجٍ. وقال أيضاً: “لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ; (البقرة 2: 256). ولكنه يقول في آل عمران 3: 85 : ومن يتّبع غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه، وهو في الآخرة من الخاسرين ويقول في سورة التوبة والتحريم: “جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ; (9: 73 ، 66: 9). ويقول في البقرة نفسها: “وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ; (2: 193). والمراد بالفتنة هنا كل دين خالف الإسلام.
===========================
تبيان معنى (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه )وموقف أهل الكتاب
الناجون من أهل الكتاب هم فقط من صدقوا وآمنوا برسول الله عيسى عليه السلام و موسى وأنبيائهم السابقين وكتبهم الصحيحة قبل تحريفها وقبل أن يسمعوا برسالة الإسلام ورسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
اما من سمع برسالة الاسلام فلن يقبل منه الا الاسلام وأنت يا هذا منهم فلا مبرر ولا عذر لك بعد اليوم في ترك الإسلام ..
- 6 - وقال بلسان المسيح(القرآني): “وَالسَّلاَمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ ويَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّا ; (مريم 19: 33) وهذا إثباتٌ لموت المسيح وبعثه،ولكنه يقول في النساء: “وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ; (4: 157). وهذا نفيٌ لموته وبعثه.
===========================
الآيتان لا تتعارضا أبدا
فالمسيح عليه السلام
رفع الى الله ولم يصلب ولم يمت بعد وثم سيعود وينزل للأرض ثم يموت (هذا في الدنيا) ثم يبعث (هذا يوم القيامة بإذن الله) - فالنصوص لا تتناقض ..
فالبعث عندنا لا يوكن في الدنيا وانما في الآخرة فقط بخلاف ايمانكم وتصوراتكم التى لا تعد حجة على القرآن في شئ
- 7 - وقال في سورة فُصّلت: “أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ,,, وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُّنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ ; (41: 9-12) وهذا يعني أن الله خلق الأرض والسموات في ثمانية أيام وأنه خلق السماء بعد الأرض لا قبلها. ولكن في سبعة مواضع من القرآن يقول إنه خلقهما في ستة أيام لا ثمانية. أما عن خلق السماء قبل الأرض فموجود في سورة النازعات: “أَأَنْتُمْ أَشَّدُ خَلْقاً أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَّوَاهَا وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهاَ ; (79: 27-30) (آيات خلق الأرض في 6 أيام هي الأعراف 7: 52 ، يونس 10: 2 وهود 11: 9 والفرقان 25: 60 والسجدة 32: 3).
وقال مفسِّرو المسلمين إن الله خلق الأرض في يومين، وقدرّ أقواتها في يومين، وخلق السماء في يومين - فهذه ستة أيام. ولكن مشكلة خلق السماء أو الأرض أولاً لا تزال باقية بغير تفسير!
===========================
حول مدة خلق السموات والأرض
- 8 - وهناك 125 آية متفرقة في 63 سورة تأمر بالصفح والإعراض والكفّ عن غير المسلمين، ولكن آية السيف نسختها كلها وهي قوله في التوبة 9: 5 “فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ ;(4 أشهر، هم رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم) ;فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ .
===========================
كلامك فارغ ولا طائل منه
1- لايوجد ما يدعى آية السيف
2- الآية التى تقصدها لم تنسخ ذلك
3- الآية المقصودة تبين كيفية التعامل مع حالة مخصوصة وليست عامة اذ كانت موجهة للحث على محاربة المحاربين ومسالمة المسالمين وتبليغ الرسالة حتى نخلي ذمتنا أمام الله بأن قد بلغنا فأما من أبى من بعد ذلك فإنما هو ظالم لنفسه باغ عليها فقيدت الآيات بالعديد من الاستثناءات الحمراء أدناه خلال الآيات , ثم يأتي من هو مثلك بغباء ويقتطع هذا الجزء دون باقي السياق ..
قال تعالى في أول سورة التوبة :
[ بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (1) فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2) وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ (6) كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (7) كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10) فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (11) وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (12) أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13) قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (16) مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ (17) إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18) ]
صدق الله العظيم
- 9 - وقال القرآن: “لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ 4 تَنَّزَلُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ; (القدر 97: 3 ، 4) أي من كل أمر قُدِّر في تلك السنة. وقال أيضاً “إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ; (الدخان 44: 3) وهي في الإسلام ليلة مباركة تُفصل فيها الأقضية، ويُقدّر كل أمرٍ يقع في ذلك العام من حياة أو موت أو غير ذلك. وهذا معناه أن أمور الخلق تُقدّر عاماً عاماً. لكنه يقول في سورة الحديد: “مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلاَ فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا ; (57: 22) أي: إلا مكتوبة في اللوح المحفوظ مثبّتة في علم الله من قبل أن تُخلق. ثم يقول: “وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ; (الإسراء 17: 13) أي ألزمناه عمله.
===========================
بينت يا هذا أوهاما على أوهام
ففي سورة القدر انما كان الحديث عن يوم مخصوص مبارك وهو يوم يوافق اليوم الذي انزل فيه القرآن - آية سورة الدخان - ولم يذكر من قريب أو بعيد تحديد مواعيد التقدير والأقدار بالعام وانما فقط بعض مواقيت تنزل الملائكة في هذه الأوقات الإيمانية بما أمروا به
وهذا بالقطع لا يتنافى أو يتناقض مع وجود الأقدار مثبتة وسابقة في علم الله واللوح المحفوظ من قديم الأزل .
لهذا فعملك هو عملك واختيارك وان سبقك الله بعلمه الى معرفة ذلك لأنك مخير ..
- 10 - أمر بالعدّة أن تكون حولاً كاملاً في قوله: “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ ; (البقرة 2: 240) هذه الآية منسوخة بآيةٍ سبقتها هي: “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً ; (2: 234).
===========================
هاتان الآيتان فيهما نسخ نعم لم ننكر وماذا في ذلك ؛ لأن موضوعهما واحد ، هو عدة المتوفى عنها زوجها.
الآية الأولى: حددت العدة بعام كامل.
والآية الثانية: حددت العدة بأربعة أشهر وعشر ليال.
والمنسوخ حكماً لا تلاوة هو الآية الأولى ، وإن كان ترتيبها فى السورة بعد الآية الثانية.
والناسخ هو الآية الثانية ، التى حددت عدة المتوفى عنها زوجها بأربعة أشهر وعشر ليال ، وإن كان ترتيبها فى السورة قبل الآية المنسوخ حكمها.
وحكمة التشريع من هذا النسخ ظاهرة هى التخفيف ، فقد استبعدت الآية الناسخة من مدة العدة المنصوص عليها فى الآية المنسوخ حكمها ثمانية أشهر تقريباً ، والمعروف أن الانتقال من الأشد إلى الأخف ، أدعى لامتثال الأمر ، وطاعة المحكوم به.. وفيه بيان لرحمة الله عز وجل لعباده. وهو هدف تربوى عظيم عند أولى الألباب.
- 11 - في الأحزاب 33: 52 أمرٌ لمحمد: “لاَ يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلاَ أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُ “وهذا نهيٌ لمحمد عن الزواج. غير أن هذه الآية منسوخة بالتي سبقتها وهي 33: 50 “إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ إلى قوله وامرأة مؤمنة .
===========================
من قال لك هذا الغباء ؟؟
احل الله لكل المؤمنين زوجاتهم يا هذا بما فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم - عجبا لقصر فهمك !!
لا يوجد اى نسخ هنا يا هذا ..
- 12 - جاء في النساء 4: 47 أن الله لا يغفر خطية الشِرك ويغفر ما دون ذلك. والشِرك هو اتخاذ آلهة مع الله أو دونه. ألا أنه ورد في الأنعام 6: 76 78 أن إبراهيم اتخذ الشمس والقمر والنجوم آلهةً من دون الله، وهذا شِرك بيّن، مع أن المسلمين يعتبرونه نبياً عظيماً من أولي العزم، ويعتبرون أن جماعة الأنبياء معصومون.
===========================
هذا كان قبل النبوة يا هذا ولما تاب وعرف الله حق المعرفة والإيمان تاب الله عليه ثم عصمه واصطفاه خليلا ..
ولكنه في هذا كان معذورا لأنه بحث بنفسه عن الله حتى عرفه - أما أنت فلا عذر لك بعد اليوم الذي عرفت فيه الاسلام ..
كما أن الآيات تبين أنه كان يفكر في اتخاذ الشمس أو القمر أو أحد الكواكب وليس كونه يعبدها فعلا - فلا تتقول على الآيات ..
فالآيات قد نصت على قوله "قَالَ هَذَا رَبِّي" في كل مرحلة تفكير والرب انما يقصد به الزارق والمتولى أمر رعايتنا وصالحنا وهذا هو الذي كان يبحث عنه ابراهيم عليه السلام فكان يختبر كل احتمال فان كان صائبا عبده وانم لم يكن تركه وهذا ما حدث اذ قد توصل الى أن هؤلاء كلهم لا يصلحوا لأن يكونوا أربابا ليعبدهم وبالتالي تركهم وترك شرك قومه وعبد الله وحده سبحانه وتعالى .
والألوهية هي التى تقتضي العبادة - وهو لم يقل هذا الهي وانما قال هذا ربي
فالإله هو المقتضي العبادة (علاقة من العبد لله) والرب هو المتفضل بالرزق (علاقة من الله للعبد) .
وبالتالي ولا يوجد ما تدعيه اطلاقا .
- 13 - ويحرِّم القرآن النفاق في جملة مواضع منها البقرة 2: 76 والنساء 4: 138 والتوبة 9: 65 69 والمجادلة 58: 14 ويجعل مثواهم في الدرك الأسفل من النار (النساء 4: 144). ولكنه يقبل إسلام المُكرَه بقوة السيف، وهذا لا يكون إسلامه من قلبه بل من شفتيه. مع أنه متى خالف ظاهرُ الإنسان باطنَه كان منافقاً.
===========================
كلامك باطل لأسباب :
1- الاسلام لم يحض على الإكراه أبدا وبين ذلك بشكل واضح في قوله "لا إكراه في الدين"
2- الله لا يحاسب المكرهين على أقوالهم وانما على نياتهم و ما في قلوبهم - وبالتالي فهذا الذي أكره (الظالم) حسابه عند الله شديد , أما المكره (المظلوم بالإكراه) فله ظروفه التى ليس هنا مكان البت فيها .
3- هذا المدعي بأنه أكره فالإسلام لم ولن يؤاخذه أو يقبله بما فعل اطلاقا - ونتحداك أن تثبت ذلك يا هذا ..
- 14 - يحرِّم القرآن إلى حد معلوم خطيئة الهوى، ومن ذلك قوله: “وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى 41 فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ; (النازعات 79: 40 و41) ولكنه أباح تعدّد الزوجات، بالإضافة إلى ما كان مملوكاً من السراري (النساء 24). وأباح منه لمحمد أكثر مما أباح لسائر المسلمين، بل أباح له ما هو محظورٌ عليهم، فمن ذلك قوله: “وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَّوَجْنَاكَهَا لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهُ مَفْعُولاً ; إلى قوله: “مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً “وقوله: “ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللاَّتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاَتِكِ اللاَّتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكْتَ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ ولاَ يَحْزَنَّ ; (الأحزاب 33: 37 و38 و50 و51). ونعلم من الحديث الصحيح أن محمداً مُنح أن يتمتع بالنساء أكثر من سائر المسلمين لرُجحانه عليهم. والجنة التي وُعد بها في دار البقاء والخلود هي تلذّذٌ غير محدود بحور العين (الرحمن 46 78 والواقعة 11 39). وقد أفرد كُتَّابهم المجلدات الضخمة لذكر أخبار النساء كالإمتاع والمؤانسة وعشرة النساء وأخبار النساء.
وقال أبو العلاء المعري إن اللواط مباحٌ في الجنة، واستند في ذلك للقول: “يَطُوفُ عَلَيْهِمَ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ,,, وَحُورٌ عِينٌ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ; (الواقعة 56: 17-23). وقال: إذا كانت الخمر حرام في الدنيا حلال في الآخرة، فكذلك اللواط . ( رسالة الغفران للمعري و خواطر مسلم في المسألة الجنسية لمحمد جلال كشك).
===========================
= أولا : من قال لك أن الهوى خطيئة يا هذا حتى تقول ان الاسلام يحرمه ؟؟ هل تفتي ؟؟
الهوى شيء ابتلي الانسان به وهو عند جميع الناس ولكن هناك من يحكم عقله ويسيطر على هواه وهناك من يسيطر هواه عليه وعلى كافة قراراته .
= ثانيا : من قال لك ان الزواج من مطلقة الدّعي (المتبنى وهو الذي كان متسميا باسمه اسما لا نسبا) يعد محظورا على المسلمين - انا أقول لك أنه حلال - فماذا أنت قائل الآن - عجبا !! ..
= ثالثا : كلامك خطأ فليست المسألة مسألة رجحان او ما شابه ولكن فقط لأنه رسول الله فلا شئ يفعله بغير إذن الله في هذه الحيثية ألا تستطيع أن تفهم هذا السبب ؟؟
= رابعا : فلندع أبو العلاء المعري ينفعك في هذه الفتوى غير الصحيحة مطلقا عند الله يوم القيامة - فليس في الجنة الا كل حلال موافق للفطرة السليمة التى خلقنا الله عليها وبإذن الله .
- 15 - الخمر محرّم على المسلم هنا على الأرض، حسب القول: “إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَا جْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ; (المائدة 5: 90 والبقرة 216). ولكن للمؤمنين في الجنة أنهار من خمر كما تقول محمد 47: 15: “مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ ; (وقارن الإنسان 5 والمطفّفين 25).
===========================
= نعم اسمها خمر ولكنها ليس خمر خمر الدنيا هذه التى تذهب العقل وانما خمر طيبة مطهرة من كل خبث فيها ومذهب للعقل وبالتالي فقد انتفت فيها أسباب تحريمها في الدنيا يا هذا ..
- 16 - أقوال القرآن عن المسيح تسترعي الانتباه، فبعض الآيات تتكلم عنه كمجرد إنسانٍ ونبيٍّ كسائر الأنبياء، وتنكر لاهوته، مثلما جاء في آل عمران 3: 49 والمائدة 5: 17 و113 و114 ومنها القول: “لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ; (والمسيحيون لا يقولون إن الله هو المسيح، لأن هذا يستبعد الآب و الروح القدس من الثالوث. غير أنهم يقولون إن المسيح هو الله. وعليه فهذا الاقتباس القرآني يتفق مع العقيدة المسيحية). وقيل أيضاً في الزخرف 43: 59 “إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ “ثم توجد بعض الآيات التي تعطي المسيح أعظم الألقاب التي لم تُعْطَ في القرآن لغيره البتة. منها كلمة الله النساء (4: 171). والكلمة تكشف شخصية المتكلم وتعلنها والمسيح هو الذي أعلن لنا شخصية الله، وقال: “اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الْآبَ ; (يوحنا 14: 9) وهذا اللقب لا يصح أن يُطلق على مخلوقٍ. ويذكر القرآن للمسيح وحده أنه “وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ; (آل عمران 3: 45) ويقول الجلالان: الوجاهة في الدنيا النبوّة، وفي الآخرة الشفاعة . وفي آل عمران 3: 36 قيل عن العذراء مريم: “إِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ “وجاء في الحديث تفسيراً لهذه الآية، كما أخرجه مسلم والبخاري والغزالي وغيرهم: كل ابن آدم عند ولادته ينخسه الشيطان بإصبعيه في جنبيه، إلا عيسى ابن مريم، ذهب ليطعن فطعن في الحجاب (مشكاة المصابيح. حديث 3 و57). ويشهد القرآن لمعجزات المسيح (آل عمران 3: 49 والمائدة 5: 110) فقد خلق طيراً من الطين، مع أنّ قوة الخلق من صفات الله وحده. وهو الوحيد من بين الأنبياء أولي العزم الذي لا يذكر له القرآن خطية. ولا نجد في القرآن عن أي نبي آخر أنّ ولادته كانت بقوةالروح القدس: “وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ ;(الأنبياء2:91). وأنه آيةٌ للعالمين (كما مرّ) وأنه روح من الله (النساء 4: 171). وكل الأنبياء ماتوا ما عدا المسيح، كما يقول القرآن إن الله رفعه إليه (النساء 4: 158) وهو حي في السماء. ولم يكن يلزم للمسيح أن يُشرَح صدره ويُوضَع عنه وزره، كما قيل عن محمد في الشرح 94: 1 و2. والذي أُمر فيه محمد 47: 19 “وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ “ولا تصلي أمة المسيح عليه أمته ولا تسلِّم. ولا يحتاج نبيٌّ لشفاعة أمته وصلواتها إلا محمد. والقرآن لا يعطي محمداً المقام الذي يعطيه للمسيح، فلا يسند لمحمد ولادة بمعجزة، ولا يقول بعصمته، ولا ينسب له القدرة على المعجزات. ويتفق المسلمون مع المسيحيين في الاعتقاد أن المسيح سيرجع في انتهاء العالم.
===========================
= كون المسيح "كلمة الله" فهذا ليس لقب بقدر ما هو بيان حقيقة معجزة وهو انه مخلوق بكلمة من الله أن كن من غير أب فكان عليه السلام , وهذا يقينا ليس له وحده فإنما آدم وحواء أيضا انما خلقوا بكلمات الله أن كن يا آدم بغير أب وأم فكان وكذلك حواء ان تكون من أب بغير أم فكانت وكل هذه حقائق معجزة بينها الله عز وجل و بالطبع لا تقتضي تأليه أحدهم يقينا .
= المسيح ليس شخصية الله والعياذ بالله كما تتصور يا هذا فالكلامت في كتابك انما تعني انك تعرف الطريق للآب من خلال المسيح فقط لا أكثر ولا تقتضي تأليهه وعبدته من قريب أو من بعيد ..
= اما بخصوص مسألة الوجيه فلم يقتصر هذا الوصف على المسيح في القرآن أيضا اذ قال الله تعالى عن موسى عليه السلام أيضا :
[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آَذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا (69) ] سورة الأحزاب
وصدق الجلالان في تفسيرهما ان شاء الله ، فالمسيح عليه السلام له الشفاعة في قومه ان أذن الله له بذلك .
= وطبيعي جدا ان يشهد القرآن لمعجزات المسيح ليس لكونه اله والعياذ بالله وانما لكونه رسول الله و نبيه مثله في هذا مثل كل الانبياء و المرسلين الذين ذكروا في القرآن ..
فقوة الخلق في الآية انما كانت وقيدت بإذن الله وكذلك باقي المعجزات فلا سبيل لبشر اليها بغير اذن الله سبحانه وتعالى ..
قال تعالى :
[ وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49) ] سورة آل عمران .
= ولم يذكر في القرآن تحديدا كلمة "الروح القدس" التى تتحدث أنت عنها فإنما الآيات تتكلم عن ملاك (وليس أقنوم ثالث والعياذ بالله كما الذي لديكم) يدعى الروح أو جبريل عليه السلام أو روح المسيح نفسه عليه السلام فأين ما تدعيه ؟؟
= نعم المسيح عليه السلام كانت ولادته اعجازية أية ومعجرة للعالمين ماذا في ذلك ؟؟ - هذا لا يمنع مطلقا كونه مخلوق من عند الله وكونه عبد لله ورسوله أيضا عليه السلام ..
= نعم كل الأنبياء ماتوا - وكذلك المسيح عليه السلام سيموت يقينا عندما يحين أجله بإذن الله - فليس أحد عن الموت بهارب حتى الملائكة عليهم السلام جميعا ..
= تقول " ولم يكن يلزم للمسيح أن يُشرَح صدره ويُوضَع عنه وزره" من قال هذا كل الناس تحتاج لعفو الله ومغفرته أيا كانوا وان تاب الله عنهم ووضع عنهم أوزارهم فهم يحتاجون ذلك اتماما لشكر الله على نعمه سبحانه و تعالى لهم وامتنانا له بذلك يا هذا ..
= وتقول "ولا تصلي أمة المسيح عليه أمته ولا تسلِّم" وهذا تقصير من أمته تجاهه وعيب فيكم و ليس حجة لكم يا هذا أبدا لأننا ونحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم نصلى ونسلم على عيس المسيح أيضا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
= من قال له أن القرآن لا يقول بعصمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟ كلامك خاطئ يا هذا انظر :
حول عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم وموقف القرآن من العصمة
- 17 ومن أهم تعاليم القرآن أن القَدَر هو سبب سعادة أو شقاء الإنسان في الآخرة. كما جاء في الإسراء 17: 13 و14 “وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ ;(ألزمناه عمله) ;فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنْشُوراً اِقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً “وفي إبراهيم 14: 4 فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ “وورد نفس القول في المدثر 74: 31 كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ثم معناه في البقرة 2: 5 و6 والنساء 4: 9 والأنعام 6: 125 والأعراف 7: 77 و78 إلخ. ثم نجد في الأعراف 7: 179 “وَلَقَدْ ذَرَأْنَا (خلقنا) ; لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ; وفي هود 11: 119 “لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ; (ارجع إلى السجدة 32: 13) وأن ذلك كان غرض الله من الخَلْق.
وقد ورد في الأحاديث القدسية كتاب بدء الخلق، حديث خلق الإنسان: إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى يكون بينه وبينها ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها . وقد يحدث العكس مما يجعل دخول الجنة أو النار متوقِّف على ما قُدِّر مسبقاً على الإنسان
===========================
= لا كلامك خطأ عمل الانسان في الدنيا هو سبب سعادته أو شقائه في الآخرة والآيات التى اقتبستها حجة عليك وليس العكس ..
أما القدر فهو من علم الله السابق بعمل الانسان في الدنيا فقط لهذا التبس عليك الأمر فلا يوجد ما تدعيه في القرآن أبدا ..
فالله يضل من يشاء الضلالة كما أحب أراد وعمل لذلك
ويهدي من شاء الهدى كما أحب وأراد وعمل لذلك
ما الصعب في فهم تلك الحقائق ؟؟
لا أدري
14- الصافات 24 ( وقفوهم انهم مسئولون )اى احبسوهم وفى(لأعراف:6) فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ)
مع انة ورد فى ( الرحمن 39) فيومئذ لا يسال عن ذنبة انس ولا جان
============
يظن الرائي لأول وهلة انه يوجد هنا تناقض في القرآن ولكن لا كيف ؟
- السؤال في سورة الرحمن لم يكن عن ثبوت الذنب "هل انت مذنب ام لا" لأن الله وسع علمه كل شئ وقد قيض لنا ملكين لتسجيل وكتابة كل ما نفعل . فعن ماذا يسألون اذن ؟
- يسألون عن دوافعهم التى تدفعهم لارتكاب تلك الذنوب ليتأكدوا انهم قد ظلموا انفسهم ومن اضلوهم لضعف ووهن هذه الاسباب الحقيقية التى يقولونها آنذاك صدقا .
- هؤلاء المذنبون فعن ماذا يسأل المرسلين ؟ بخلاف الذنوب بالطبع ؟
يسألون هل بلغوا حق التبليغ ؟ هل حقا قالوا ما ادعاه هؤلاء الناس لهم ؟ هذه هي الاسئلة .
=======
لذلك لا يوجد تناقض في القرآن .
15- الاعراف 97 ( اتقوا الله حق تقاتة) وفى (التغابن 16) فاتقوا الله مااستطعتم اى على قدر طاقتكم
======
- امر الله بأمر
- وعلم الله ان لن نقوى على ذلك فاوضح بان ذلك يكون بفعل المرء قدر استطاعته . ولكن الأولى حق التقوى عند الله .
16- النساء 3 ( فان خفتم الا تعدلوا فواحدة ) مع انة فى الاية 128 يقول (ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) فالاية الاولى تفهم امكانية العدل والثانية تنفية تمام
======
من الاولى تفهم ان العدل صعب والا لما خافوا من تحقيقه
وفي الثانية نفهم ان العدل حق العدل "وهو العدل الخالص" لن يمكن تحقيقه مهما كان المرء حريصا .
- والهدف من ذلك ابعاد الناس من ذلك الا لضرورة .
- ان الله يعلم القصور البشري في القدرة على اتمام العدل بين الزوجات .
- لذلك كان الرسول يدعوا "اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك "
لأن لله يملك العدل الذي لا يملكه الانسان ولكن الانسان يحاول القيام بالعدل قدر استطاعته وهذا ما امر به الله .
17- سورة ق الاية 21: " بصرك اليوم حديد" تعارضها الاية 44 من حم غسق " خاشعون من الذل ينظرون من طرف خفي " وتنقضها الاية 124 من سورة طه " ومن أعرض عن ذكري...نحشره يوم القيامة أعمى" وتنفيها الاية 102 من سورة طه " وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا "
=========
<وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (1 وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22)>ق
---
<وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ (44) وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ (45)>الشورى
---
<وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127)>طه
---
<يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (102)>طه
=======
حديد : كناية عن قوة البصر فهو نافذ وقوي اذ يرى نتائج وعواقب عمل الخير وعمل الشر بوضوح .
طرف خفي : كمن يسترق النظر فالنظر موجود ولكن هذا الوصف وهو تجاه النار والعذاب .
زرقا : زرق العيون أو عمي او من شدة العطش فجميعهم صحيح .
=======
لا يوجد تناقض ايضا في ذلك :
- ففي الاولى كما شبه قوة النظر والبصيرة بالحديد كان النظر دالا على البصيرة والمعرفة بالوعيد .
فهو اعمى النظر لا البصيرة .
- وفي الثانية وصف لكيفية نظرة الظالمين لأنفسهم اذ ينظرون بذل من طرف خفي تجاه العذاب ومن يعذبهم خجلا بما فعلوا واعترافا .
- هنا يوضح الله تبارك وتعالى مسألة العمى ان الانسان كان يفترض به ان يبعث مبصرا ولكنه بعث اعمى لماذا ؟ لأنه نسي آيات الله فنسيه الله وطلباته آنذاك .فالاصل البعث سليما كما خلق ولكن هذه حالة خاصة تخص من تناسى كلام الله او نسيه بعد اذ جاءه .
- وفي الرابعة يبين حالتهم يوم ذاك من شدة العطش والجفاف والجدب وانهم بين عمي وغير عمي .
=======
فمن ذلك لا نجد تناقض ولكن تكامل :
ان الاصل بعث الانسان سليما وهذا عام على الخلق
تبيان ظهور حالة خاصة في الموضوع ولها عقاب
ولكن العقاب الخاص لا ينفي العموم ولكنه يستثنيه فقط
18- الرعد 28 ( وتطمئن قلوبهم بذكر الله ) مع انة ورد فى (الانفال 2) ( انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم) فالوجل خلاف الطمانينة
===========
الوجل : الخوف والرهبة
===========
<الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (2>الرعد
<إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2)>الانفال
===========
كيف اذن يطمئن المؤمن وقلبه واجل من ذكر الله يضطرب بين جنباته ؟
هنا هذا هو السؤال لا التناقض :
- فانت مثلا تخاف من عقاب والدك لك على امر فعلته لكنك لا تطمئن الا عنده واللجوء اليه هو لك احفظ وهنا يكون القصد والمعنى .
19- الكهف 53( ومامنع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم الا ان تاتيهم سنة الاولين او ياتيهم العذاب قبلا) اى عيانا فانة يدل على حصر المانع من الايمان فى احد هذين الشيئين مع انة قال فى سورة الاسراء 94( ومامنع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى الا ان قالوا ابعث الله بشرا رسولا) فهذا حصر اخر فى غيرهما
=================
"ان قالوا بعث الله بشرا رسولا" جزء من "سنة الأولين" والكلام واضح
20- الانعام 93 وفى غيرها( ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا) وورد فى الزمر 33( فمن اظلم ممن كذب على الله) مع قولة فى الكهف 57( ومن اظلم ممن ذكر بايات ربة فاعرض عنها ونسى ماقدمت يداة )وورد فى البقرة 108 ومن اظلم ممن منع مساجد اللة الى غير ذلك.. فالمراد بالاستفهام هناالنفى والمعنى لااحد اظلم فيكون خبرا واذا كان خبرا واخذت هذة العبارات ادى الى التناقض
========
<وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آَيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93)>الانعام
<فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ (32) وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (33)>الزمر
<وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (57)>الكهف
<وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (113) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114)>البقرة
=======
"من اظلم" هو تساؤل بمعني "من هو اظلم من"
وهذا ايضا ليس تناقضا ولكنه تساويا لكل من ذكروا بعد "من اظلم" في الحكم وهو شدة الظلم .
21- سورة البلد 1( لا اقسم بهذا البلد) فاخبر انة لايقسم ثم اقسم بة فى قولة ( سورة التين 3) بان قال (وهذا البلد الامين)
=======
<لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1)>البلد
<وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3)>التين
=======
"لا" في الأولى مزيدة وتأتي لتأكيد الخبر في اللغة العربية لا لنفيه وهذا من سبل البلاغة القرآنية العظيمة التأثير .
فكلاهما قسم بالبلد ولا تناقض .
22- النحل 103يقول ان القران ( لسان عربى مبين ) والمبين هو الذى لايحتاج الى تاويل .. لكنة يقول فى (ال عمران 7)( ان فية ايات متشابهات وانة مايعلم تاويلة الا الله )
========
<وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103)>النحل
<هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)>آل عمران
========
لفظ "هذا" في الأولى لا يعود على اللسان وانما ما يخرج منه اى اللهجة المقصودة في الحديث .
اما في الآية الثانية فكان الكلام عن القرآن فقط مخصوصا به من جميع ما ينطق به محمد صلى الله عليه وسلم اذ يحاول الجميع "َابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ" ولن يصل الى كماع معانيه وبلاغ مآربه الا قائله الله تعالى لأن فيه ما يقصد به اعجازا ما مثلا فلا يحاط به الا بعد تحققها فلذلك قال "وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ " اذن فهو مبين ومبيَن و واضح ولكن كل في وقت بيانه . فصدق الله العظيم .
23- ( البقرة 168- 169- 26 ( لاتتبعوا خطوات الشيطان انة لكم عدو مبين انما يامركم بالسوء و الفحشاء وان تقولوا على الله مالاتعملون .. الشيطان يعدكم الفقر ويامركم بالفحشاء) وفى( الاعراف 28(واذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها اباءنا والله امرنا بها قل ان اللة لايامر بالفحشاء اتقولون على الله مالاتعلمون ).. وهذا هو القول الحق فجميع الاديان تعترف بان الفحشاء هى من عمل روح الشر او مانسمية بالشيطان لكنة يقول فى الاسراء 16 (واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) والامر بالفسق هو امر بالفحشاء واهلاك اهل القرية من اجل ان مترفيهم فقط فسقوا فيها كما امروا هو ظلم محض والانعام 131يقول( ذلك ان لم يكن ربك مهلك القرى بظلم واهلها غافلون ).. اين العقل الذى يصدق ان اللة عز وجل يريد ان يهلك اى احد من البشر بهذة الوسيلة الدنيئة فيامر بالفسق والفحشاء للوصول الى مايريد؟ قد يكون مقبولا اذا كانت الاية تقول ( تخلينا عنها وتركناها لمترفيها ففسقوا فيها ) اما ان يامر الله مترفيها ليفسقوا فيها فهذا غير لائق بالمرة لان الله سبحانة لايامر بالفحشاء كما ذكر فى سورة (الاعراف 2.
===========
هذا من مكر الله بالقوم الظالمين قال تعالى :
<وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54) > آل عمران
اما ان يتخلى الله عنها فهذا يعني بان لا يرزقها مثلا وهذا من الظلم ولا يكون لله
ولكن الله يمهل ولا يهمل فيمدهم في طغيانهم يعمهون اى بعمى بان يمدهم بما يريدون من سلطة ونعم وما ان يفسقوا فيها ولا يجدون رادعا ويتجبرون هنا يأخذهم الله اخذ عزيز مقتدر .
24- ( يونس 91 ) مخاطبا فرعون وقد اتبع بنى اسرائيل بغيا حتى ادركة الغرق ( فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك اية) ويترتب على هذا ان الله نجى فرعون من الغرق لكنة يقول فى القصص 40 ( فاخذناة وجنودة فنبذناهم فى اليم ) ويقول فى الاسراء 103 (فاغرقناة ومن معة جميعا ) ويقول فى الزخرف 55 ( فاغرقناهم جميعا).. فاى القصتين نصدق ؟ اغراق الله فرعون وجنودة جميعا ام انقاذ الله لة وحدة من الغرق؟
=============
لابد ان تصدق ان الله اغرق فرعون وجنوده جميعا ولكنه مع ذلك نجى بدن فرعون "الجسد فقط" بعدما مات غرقا لماذا لتكون لمن خلفك آية . وقد ثبت هذا علميا بان فرعون مات غريقا وكان سببا في اسلام احد العلماء الغربيين .
25 - فى سورة غافر 24( ولقد ارسلنا موسى باياتنا وسلطان مبين الى فرعون وهامان وقارون فقالوا ساحر كاذب فلما جائهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا ابناء الذين امنوا معة )فالواضح من هذا الكلام ان فرعون لم يامر بقتل ابناء اليهود الا بعد ماجاءة موسى بالحق ولكنة يقول فى طة 39 ( اذ اوحينا الى امك مايوحى ان اقذفية فى التابوت فاقذفية فى اليم ) وهذا يترتب علية ان فرعون امر بقتل ابناء اليهود وموسى طفل وما كان الحق قد جاءة بعد من عند ربة
=============
الحق ان فرعون امر بقتل ابناء بنى اسرائيل مرتان مرة ندما كان موسى صغيرا خشية من ولادة الصبي الذي سيكون هلاكه على يديه .
اما المرة الثانية فكانت عندما آمن مع موسى عليه السلام بنو اسرائيل فامر بذلك امعانا في تنكيلهم والقضاء عليهم .
فلا تناقض .
26- البقرة 256 ( لااكراة فى الدين ) وهو مايذكر عند الحديث عن سماحة الاسلام لكن فى نفس السورة اية 193(وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين للة ) والمراد بالفتنة هنا كل دين خالف الاسلام
=============
<لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) > سورة البقرة
<وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191) فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193) > سورة البقرة
=============
اوضح الله تعالى فيما قال تعالى انه لا اكراه في الدين هذا شئ.
اما اذا ما قاتلنا المعتدون فلابد لنا مقاتلتهم حتى لا تكون فتنة "بان يقضى على امر هذا الدين فتلك فتنة وليس كل دين يخالف الاسلام"
وكلام القرآن شديد الوضوح في تبيان الغاية .
اما في الفتوح الاسلامية فيتم التخيير لمن يحارب بين الحرب أو الجزية أو الاسلام فلا اجبار ولكن لابد من الولاء والطاعة قانونا لا دينا .
27- سورة مريم 33 قال المسيح ( السلام على يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا ) اى ان المسيح ولد ثم مات ثم بعث حيا ولكنة يقول فى النساء 157( ماقتلوة وماصلبوة بل رفعة الله الية ) وهذا معناة ان الله رفعة الية بدون موت او بعث
============
<قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34)> سورة مريم
<وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (15> سورة النساء
============
البعث المقصود في الآية يكون يوم القيامة يوم البعث والنشور والكلام الباقي شديد الوضوح .
28- ( فصلت 9 )( ائنكم لتكفرون بالذى خلق الارض فى يومين .. الى ان قال وجعل فيها رواسى من فوقها وبارك فيها وقدر فيها اقواتها فى اربعة ايام سواء للسائلين ثم استوى الى السماء وهى دخان فقال لها وللارض ائتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين فقضاهن سبع سموات فى يومين ) وهذا يعنى ان الله خلق الارض والسموات فى ثمانية ايام وانة خلق السماء بعد الارض لاقبلها .. ولكن فى سبعة مواضع من القران يقول انة خلقها فى ستة ايام لاثمانية . اما عن خلق السماء قبل الارض فموجود فى النازعات 27 - 33 ( اانتم اشد خلقا ام السماء بناها رفع سمكها فسواها واغشى ليلها واخرج ضحاها والارض بعد ذلك دحاها ) اما ايات خلق الارض فى 6 ايام ( الاعراف 52- يونس 2 – هود 9 – الفرقان 60 – السجدة 3)
==============
<قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)> سورة فصلت
==============
نرى مما سبق ان الله لم ينفي الخلق في 6 ايام لا في ثمانية كيف ؟
- خلق الارض في يومين
- خلق الارض وجعل الرواسي وتقدير الاقوات في 4 ايام
- خلق السماء في يومين
فخلق الارض مذكور ضمنيا في الاربع ايام لوجود حرف الواو في "وجعل" فلذلك انتفت الثمانية ايام .
-------
اما خلق الارض قبل السماء ام السماء قبل الارض فهو مكرر وتم الرد عليه سابقا .
29- هناك 125 اية متفرقة فى 63 سورة تامر بالصفح والتولى والاعراض والكف عن غير المسلمين ولكن اية السيف نقضتها كلها وهى قولة فى (التوبة 5) ( فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد )
===============
<وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)> سورة التوبة
-----
<وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191) فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193) > سورة البقرة
-----
<وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61)> سورة الانفال
-----
<إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39) إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (41)> سورة التوبة
=============
كلا الله يتكامل ولا يتناقض او ينسخ بعضه بعضا فكما امر الله تعالى بقتال المشركين امر ايضا بان نجنح للسلم ان جنحوا والا يقاتلوا الا المقاتلين فقط والمعتدين او لاعلاء كلمة الله ودينه في الارض دون غصب على دين او ظلم .
30 - النساء 47 ان الله لايغفر خطية الشرك و يغفر مادون ذلك والشرك هو اتخاذ الهة مع الله او دونة الا انة ورد فى( الانعام 76-78 ) ان ابراهيم اتخذ الشمس والقمر والنجوم الهة دون الله فيكفى كلامة اليها على اثبات الشرك وهذا شرك بين فى حين ان ابراهيم يؤمن المسلمون انة معصوم مثل كل الانبياء ولم يشرك ابدا
============
- العصمة تكون بعد الهداية .
- ما ذكر القرآن كان لجعلنا نعمل فكرنا في تمييز ربنا من عظيم خلقه .
- حتى الشرك والكفر لهما توبة نصوح يغفرهما الله بها .
- الآية التى تبين ان الشرك لا يغفره الله ابدا قصد بها ان ذلك عند الحساب اما من تاب واصلح ومات على الاسلام وغير الشرك فيغفر الله له .
31 - القدر 3 ( ليلة القدر خير من الف شهر تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر ) اى من كل امر قدر فى تلك السنة وقال فى الدخان 3 ( انا انزلناة فى ليلة مباركة ) وهى فى الاسلام ليلة مباركة تفصل فيها الاقضية ويقدر كل امر يقع فى ذلك العام من حياة او موت او غير ذلك . وهذا معناة ان امور الخلق تقدر عاما عاما . لكنة فى ( الحديد 22) (مااصاب من مصيبة فلى الارض ولا فى انفسكم الا فى كتاب من قبل ان نبراها) اى الا مكتوبة فى اللوح المحفوظ مثبتة فى
اللة من قبل ان تخلق ثم يقول وكل انسان الزمناة طائرة فى عنقة ( اسراء 13) اى الزمناة عملة
============
لفهم موضوع القدر والأقدار نقول :
- علم الله شئ وعملك انت بما علم الله شئ آخر .
- فالانسان سطرت له اقداره دون دخل في اختياره لأفعاله .
وان اتفقا .
32 - الناسخ والمنسوخ يقولون قصد بة الله التدريج لكن لاافهم ان الله يذكر شى ثم يذكر فى الاية التى تلية عكسة تماما تماما ( وليس تدريج بل تضاد) والمذهل ان هذا للنبى المعصوم فى نظرك وليست وصية للبشر العاديين وهى فى ( الأحزاب 52) يقول الله لمحمد ( لايحل لك النساء من بعد ولا ان تبدل بهن من ازواج ولو اعجبك حسنهن ) وهنا نهى محمد عن الزواج غير ان الله رجع فى كلامة وبدله بامر مناقض هو الاية 50 ( انا احللنا لك ازواجك الى قولة وامراة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبى ان اراد النبى ان يستنكحها ) فقارن معى القول ( لايحل لك) بالقول( انا احللنا لك) والغريب جدا ان التحليل اتى اولا ثم التحريم اتى بعد ذلك ويكون المنسوخ اولا ثم الناسخ بعد ذلك .
==============
بغض النظر عن وجهت نظر الكاتب غير المؤمن بالاسلام :
- القرآن نزل منجما اى على احداث وتواريخ مختلفة وليس دفعة واحدة .
- القرآن في تلك الآيات يخاطب نبيه الكريم بها ولا يخص القارئ منها شئ .
- نزلت آيه قبل اخرى وكلاهما في الماضي الآن ولا يوجد تناقض غير منطقي في الأحداث .
- اختصاص الانبياء دون قومهم شئ غير مستغرب على أحد .
33- فى اكثر من سورة يذكر "وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ" (الأنعام 34)، "لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ" (الأنعام 115)، "لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ" (يونس 64 ) مع انة يقول(وإذا بدلنا آية مكان آية و الله اعلم بما ينزل قالوا انما آنت مفتر)(النحل 101) . ففى الايات الاولى نفهم ان الله فى جميع احوالة لا يبدل آياتة مهما حدث وكرر هذا فى اكثر من اية واكثر من موضوع اما الاخيرة فبدل الله آياته وبررها بالقول الله اعلم .. وكيف ينسى الله آية؟ (ما ننسخ من آية آو ننسها نأتي بخير منها آو مثلها)(بقرة106) وكيف أضع هذه الآية مع الآية (لا تبديل لكلمات الله )(يونس 65)و(لامبدل لكلمات الله)(أنعام 34).. ثم تأتى الآية (وإذا بدلنا آية مكان آية و الله اعلم بما ينزل قالوا انما آنت مفتر)(النحل 101) . ( لن تجد لسنة الله تبديلا )
فإذا قلنا آن الله يبدل الآيات نكذب حينئذ (يونس 65 و أنعام 34).
وإذا قلنا آن الله لا يبدل الآيات نكون أنكرنا بذلك ( بقرة 106 و النحل 101 ) و أنكرنا الناسخ و المنسوخ .
و هناك آية أن الرسول لا يستطيع التبديل على كيفه وهذا يعني انه يوجد تبديل بس له شروطه الربانية
)وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) (يونس:15)
ان الناسخ والمنسوخ يقولون قصد بة الله التدريج لكن لا افهم ان الله يذكر شى ثم يذكر فى الاية التى تلية عكسة تماما تماما ( وليس تدريج بل تضاد) واليك هذا المثال المذهل للنبى المعصوم فى نظرك وليست وصية للبشر العاديين وهى
==============
- اولا كلمات الله تضمن القرآن كاملا وليس بعضه دون بعض وبهذا تتضمن الناسخ والمنسوخ معا لأن علم الله بكلماته سابق .
فلا من تبديل سواء لسنة الله او كلماته فقد سبقت تنزيله على الرسول من الاصل و اكتملت .
34- تغيير عدة المتوفى زوجها حيث إن الله أمر المتوفَّى عنها زوجها بالاعتداد حولاً كاملاً ثم نسخ ذلك بأربعة أشهر وعشراً-
أمر بالعدّة أن تكون حولاً كاملاً في قوله: “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ ; (البقرة 2: 240) هذه الآية منسوخة بآيةٍ سبقتها هي: “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً ; (2: 234).
مثل هذه الآيات الناسخة تدل على ضعف قائلها. والله ، سبحانه لن يَشُوبه ضعف أو عجز. فينتج من ذلك أنها ليست من عند الله، لأن تنقيص عدة المتوفَّى عنها زوجها من سنة إلى أربعة أشهر وعشرة أيام، وثبات “الواحد إلى عشرة” إلى ثبات “الواحد لاثنين” ضعف في القائل، كانه جهل بالمستقبل، وهو أن طول العدة للمترملة يضحى تجربة لها وحملاً ثقيلاً على من يتوق إلى الزواج بها - وأن في المسلمين ضعفاء يعجزهم الضعف عن ثبات واحدهم للعشرة، كقول الآية “وعلم أن فيكم ضعفاً”. ألم يعلم علام الغيوب ذلك لما قال بثبات واحدهم للعشرة؟ وإن كان ولا بد عرفه، فلمإذا لم يأمر به من أول الأمر، بحيث لا يكون داع لنسخه؟ )الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (لأنفال:66)
===========
ولم قلت ضعف ولم تقل انه يبتلي ايمان االمؤمنين به بالسمع والطاعة وان علم الله اوسع بما سيليه من اختصاص وحصر .
فتتكامل الآيات فتكون كل آية لأناس باعينهم دون آخرين اكراما لهم مثلا .
35 - فى سورة الكهف 17 شيئا لو اخذ حرفيا لكان خطا فاحش وهو ( وترى الشمس اذا طلعت ) والشمس لاتطلع لكن الارض هى التى تدور حول الشمس وكذلك ( الشمس اذا غربت) ان الشمس ثابتة انما مايجعل الشروق والغروب يحدثان هو دوران الارض وحركتها وليس حركة الشمس هى مايسبب الشروق و الغروب
==========
- الكلام لم يثبت ان الشمس طلعت حرفيا فقد قال الله تعالى "اذا" ليستثني قولك هذا .
- الكلام يصف ما يراه الرائي آنذاك والى الآن بأعيننا وبوضوح .
- الكلام لا يتعارض مع اى اثبات علمي وهذا واضح .
36- فى سورة العنكبوت 39 ( قارون وفرعون وهامان ولقد جاءكم موسى بالبينات فاستكبروا فى الارض ) وهنا نرى ان قارون مع فرعون وهامان اى من قومهم وفى ( المؤمنين 44- 48 ) نرى فريقان امام بعضهم الفريق الاول موسى وهارون والفريق الثانى فرعون وملاية ولكن فى ( القصص 76) نرى قارون من قوم موسى
==============
الخلاصة :
- قارون كان من قوم موسى .
- قارون اصاب غنا من بعد ذلك .
- قارون تكبر على من كان منهم وانشق عنهم .
37 - فى (ال عمران 35- 37 ) نجد ان مريم العذراء كفلها زكريا فى المحراب اما فى( سورة مريم 15 – 21) فنجد ان مريم انتبذت لوحدها
=============
لا تعارض بين الكفالة والانتباذ
الا اذا كانت الوصاية مثلا شرط للتلازم المكاني .
38- من ( هود 25 – 27) نعرف انة امن بالله الأراذل واتبعوا نوح ولكن فى ( الصافات 77) نرى ان الله فى الطوفان لم ينجى الا ذرية نوح فكيف يهلك الله الاراذل وهم امنوا بالله واتبعوا نوح؟
============
<وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (25) أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ (26) فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ (27)> سورة هود
<وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77)> سورة الصافات
<حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آَمَنَ وَمَا آَمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ (40)> سورة هود
<وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) > سورة هود
========
- نجى الله نوح ومن معه وأهله ومن آمن وليس فقط أهله فالقرآن لا يتناقض .
- استثني من اهله ابنه لأنه عمل غير صالح .
39- الانعام 20 (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ) هنا اهل الكتاب يعرفون الكتاب كما يعرفون ابنائهم.. فهذا ضد سورة الجمعة ( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {5} وهنا تشبيههم بالحمار الحامل كتبا لايدرى مافيها .. فكيف كانوا يعرفون محمد كنبى اللة ورسولة من كتابهم كما قال الرازى فى تفسير الاية الاولى ومع ذلك لايدرون مافية كما لايدرى البهيم مافى الكتب المحملة على ظهرة فاى الايتان هى الصائبة؟
===============
- الآيتان لم يخبر فيهما الله نعالى انهم لا يدرون ما فيه لذلك شبههم بالحمار .
- التشبيه بالحمار من الآية لأنهم لم ينفذوا التوراة كما وصلت اليهم فلم يحملوها اى لم يعملوا بها رغم انها نزلت لهم وفي ذلك يجتمع النصارى واليهود على حد سواء فاليهم انزلت والله وحده اعلم هل حملوها حق حملها ام لا .
- والرازي ولا نظن به الا خيرا لم يقصد "لا يدرون ما فيه" ولكن قصد "لم يحملوها حق حملها" والقرآن أبلغ وافصح وأوضح .
40- جاء فى سورة البقرة( وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ {102}
ان الملائكة معصومون عن الخطية لانهم خدام الله القائمون بطاعتة وانفاذ كلمتة وعبارة القران هنا تفيد انهم غير معصومين وهو خلاف الصواب وقد ورد فى القران مايفيد عصمتهم فورد فى سورة التحريم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {6} وفى سورة الانبياء يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ {20}وورد فى سورة النحل وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {49} يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {50} ... غير ان مسالة هاروت وماروت تكشف لنا عدم عصمة الملائكة فاى اقوال القران نصدق؟؟؟ واى تناقض هذا بين اية سورة البقرة وباقى الايات التى تفيد عصمة الملائكة؟؟
===============
هذا من تخيير الله سبحانه وتعالى لعباده سبل الخير وسبل الشر ولهم الاختيار .
فالملكان لا يفعلان الا ما امرا به الا وهو :
- الا يعلمان الا من كفر بالله .
- يعلمان السحر .
- الا يضر هذا السحر الا باذن الله تعالى .
ويلاحظ :
- انتشار ذلك بين الشياطين .
- تعليم الشياطين للناس السحر .
- من اهداف السحر التفريق بين المرء وزوجه .
- ادعاء هؤلاء ان هذا لسليمان وهذا خطأ "خاتم سليمان وما الى ذلك" .
- الملائكة مسيرة لا مخيرة فحين تقوم بخير لا تثاب وحين تقوم بأذى لا تعاقب وذلك ليس من العصمة في شئ .
فهم يطيعون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون وما هم الا اسباب لانفاذ أمر الله .
41 - قال القران ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) (الانبياء:30) ولكن باعتبار ان الجان كائنات حية فالقران يقول ( وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ) (الرحمن:15) ( قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) (لأعراف:12) ، ومعلوم ان الماء والنار لا يجتمعان فهنا تناقض واضح
=========
- علمك مهما بلغ لن يضاهي علم الله .
- انت عندما تغضب تحس بأن نارا تغلي منها دماغك فهل هذا نار ؟
او انت عندما تأكل شيئا حارا تحس بأن في بطنك نارا فهل هذا نار ؟
نعم كل هذه نيران ولكن كما توجد نيران المادة توجد نيران الروح والعقل والمعدة وغيرها كثير لا نعلم جله لذلك أقول لك ليس في هذا تناقض بناءا على قناعتي وقد لا يكون هناك تناقض بناءا على قناعتك انت فأنت لا تستطيع الجزم .
ولك هذا المثال :
عندما تشتد الحمى على شخص الا يحتاج الى ماء لترويض حرارته .
كذلك الجن يحتاج الى ماء لتأمين حياته في ظل حالته النارية هذه .
كذلك انت تحتاج الى ماء للحفاظ على كيانك الطيني رطبا .
42 - هناك وجهات نظر متضاربة في إدعاء محمد النبوة. فالسورة (53 :6-15) ذكر بها أن الله نفسه أوحى إلى محمد. والسورة (16: 102، 26: 192-194)، ذكر بها أن "روح القدس" نزلت إلى محمد. والسورة (15 :8 ) ذكر بها أن الملائكة (وهم أكثر من واحد) نزلوا إلى محمد. السورة (2: 97) ذكر بها أن الملاك جبريل (واحد فقط) لم يذكر في القرآن ولا في الأنجيل ما يقول أن "روح القدس" هي جبريل.
================
<إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) > سورة النجم
<قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102)> سورة النحل
<وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) > سورة الشعراء
<لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (7) مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ (8) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)> سورة الحجر
<قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (97) مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ (98 )> سورة البقرة
==========
الآيات واضحات قال تعالى :
<مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ (8 )> سورة الحجر
- لم يذكر تنزيل العديد من الملائكة على محمد .
- نزول الملائكة ليس مقتصرا على الرسالات والنبوة وانما يدخل فيه تحريك السحاب وما الى ذلك مما امر به الله سبحانه وتعالى وذلك يعد حقا لانه ما ان امر به الله نفذ وتم "كن فيكون" حقا واقعا .
43- كيف يمكن اعتبار القرآن قد أوحى إلى محمد، وفي نفس الوقت نجد أن محمدا هو المتكلم في آيات عديدة كما في سورة 1 الآية 5،7 - وفي سورة 2،105 الآية 117،163 وكما في سورة 3 الآية 2، وفي سورة رقم 40 الآية 65، والسورة رقم 43 الآية 88،89؟
==============
<بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)> سورة الفاتحة
<أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) > سورة الفيل
<مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105)> سورة البقرة
<بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (117)> سورة البقرة
<إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162) وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163)> سورة البقرة
<بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الم (1) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3)>سورة آل عمران
<وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60) اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (61) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (62) كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (63) اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (64) هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (65)> سورة غافر
<وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87) وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ (88 ) فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (89)> سورة الزخرف
================
فيما يبدوا ان المدعي لا يعرف العربية
44- هناك آراء متضاربة في كيفية خلق الإنسان. فالسورة (25: 54-55) يذكر بها أن الإنسان خلق من ماء، (36: 77-78 )ذكر بها أنه خلق من نطفة و (37: 71-72) ذكر بها أنه خلق من طين رغم أن سجلات الحفريات لا تساند نظرية التطور.
============
<وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (54) وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا (55)> سورة الفرقان
<أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77) وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78)> سورة يس
<وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ (71) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ (72)>سورة الصافات
<الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (8)> سورة السجدة
<فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ (11)> سورة الصافات
<إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) > سورة ص
<إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2)> سورة الانسان
<قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19)> سورة عبس
<خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (4)> سورة النحل
وغيرها كثير ....
=================
- مبدئيا لا علاقة للقرآن هنا بنظرية التطور الداروينية او غيرها فالقرآن لا يقول ان اصل الانسان قرد .
- في كل ما سبق يوضح الله تبارك وتعالى مراحل خلق الانسان قبل نفخ الروح فيه :
فهو من طين صفته لازب
من ماء هو مهين وممتهن "المني"
من نطفة تعتبر "امشاج"
وهناك مراحل اخرى مذكورة وتفصيلات :
"ماء دافق"
"من سلالة من ماء مهين"
"من علق"
"ثم خلقنا العلقة مضغة"
"من بين الصلب والترائب"
"وما تغيض الأرحام"
ربية جيدا .
45 - (ويسألونك عن المحيض قل هو آذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فاتوهن ) . سورة البقرة والآية 222 ثم ارى فى الاحاديث عن عائشة: انّ النبي كان يتكىء في حجري وأنا حائض... صحيح البخاري رقم 293. وعنها: كنت اغتسل أنا والنبي من اناء واحد كلانا جنب، وكان يأمرني فأتزر، فيباشرني وأنا حائض... صحيح البخاري رقم 295. ( عن زينب بنت أبي سلمة حدثته حضت وأنا مع النبي في الخميلة فانسللت فخرجت منها فأخذت ثياب حيضتي فلبستها فقال لي رسول الله أنفست قلت نعم فدعاني فأدخلني معه في الخميلة قالت أن النبي كان يقبلها وهو صائم وكنت أغتسل أنا والنبي من إناء واحد من الجنابة . البخاري 311.) فلماذا لم يطيع محمد امر القران بان يعتزل النساء وقت الحيض مطيعا للقران؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا لايذهب محمد الى زوجة اخرى وقت حيض الاولى واكيد ان مستحيل ان تجمع الصدفة ان نساءه جميعا يكن حيض فى وقت واحد ؟؟ لماذا الاصرار على واحدة حيض وهناك غيرها الكثير لسن كذلك ؟؟ الم يمنع القران التقرب منهن حتى يطهرن وامر بصريح اللفظ الاعتزال؟؟؟؟؟
================
المقصود من الآية أى وهي حائض .
والموضوع كبير جدا فان شئت فأفرد له موضوعا للنقاش خاصا به فانا قد افردت هنا الرد على ما اطلق عليه تناقضات القرآن فقط لا القرآن مع السنة .
40- جاء فى سورة البقرة( وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ {102}
ان الملائكة معصومون عن الخطية لانهم خدام الله القائمون بطاعتة وانفاذ كلمتة وعبارة القران هنا تفيد انهم غير معصومين وهو خلاف الصواب وقد ورد فى القران مايفيد عصمتهم فورد فى سورة التحريم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {6} وفى سورة الانبياء يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ {20}وورد فى سورة النحل وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {49} يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {50} ... غير ان مسالة هاروت وماروت تكشف لنا عدم عصمة الملائكة فاى اقوال القران نصدق؟؟؟ واى تناقض هذا بين اية سورة البقرة وباقى الايات التى تفيد عصمة الملائكة؟؟
===============
هذا من تخيير الله سبحانه وتعالى لعباده سبل الخير وسبل الشر ولهم الاختيار .
فالملكان لا يفعلان الا ما امرا به الا وهو :
- الا يعلمان الا من كفر بالله .
- يعلمان السحر .
- الا يضر هذا السحر الا باذن الله تعالى .
ويلاحظ :
- انتشار ذلك بين الشياطين .
- تعليم الشياطين للناس السحر .
- من اهداف السحر التفريق بين المرء وزوجه .
- ادعاء هؤلاء ان هذا لسليمان وهذا خطأ "خاتم سليمان وما الى ذلك" .
- الملائكة مسيرة لا مخيرة فحين تقوم بخير لا تثاب وحين تقوم بأذى لا تعاقب وذلك ليس من العصمة في شئ .
فهم يطيعون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون وما هم الا اسباب لانفاذ أمر الله .
- 1 - قال إن القرآن: “لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ; (النحل 16: 103) والمبين هو الذي لا يحتاج إلى تفسير، لكنه يقول في آل عمران 7 إن فيه آيات متشابهات وأنه “مَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ; (3: 7).
===========================
حكمة وجود المتشابهات في القرآن الكريم,وكيفية التصرف حيال ذلك
- 2 - وقال في الأعراف إن “إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ; (7: 28) وقال في سورة الأنعام “ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ ; (6: 131). ولكنه يقول في سورة الإسراء: “وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً ; (17: 16). والأمر بالفسق هو أمرٌ بالفحشاء، وإهلاكُ أهل القرية من أجل أن مُترَفيها فقط فسقوا فيها، كما أُمروا، ظلمٌ محض.
===========================
وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها)) والرد عليها(شبهة ورد)
- 3 - وقال في يونس 10: 92 مخاطباً فرعون، وقد اتّبع بني إسرائيل بغياً، حتى أدركه الغرق: “فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً “ويترتّب على هذا أن الله نجّى فرعون من الغرق، لكنه يقول في القصص 28: 40 “فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ; ويقول ;: فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعاً ; (الإسراء 17: 103) ويقول: “فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ ; (الزخرف 43: 55). فهل نجا فرعون، أو هل غرق؟
وقال بعض المفسرين المسلمين إن فرعون غرق ولكن جسده نجا، فقد غاصت أجساد جنوده في البحر. ولكننا نعلم أن فرعون اكتفى بإرسال جيشه فقط وراء ببني إسرائيل.
===========================
شبهة فرعون ينجو من الغرق
نجى الله بدنه بعدما مات غرقا - هل يصعب فهم ذلك - والقرآن حجة على العلم وليس العكس يا هذا لأن مصدره الله العليم بكل شئ ..
- 4 - وقال في سورة غافر: “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلوُا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ; (40: 23 - 25). فالظاهر من هذا الكلام أن فرعون لم يأمر بقتل أبناء اليهود إلا بعد ما جاءه موسى بالحق. ولكنه يقول: “إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَا قْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ ; (طه 20: 38 ، 39). وهذا يعني أنّ فرعون أمر بقتل أبناء اليهود وموسى طفل، ولم يكن الحق قد جاءه بعد من عند ربه.
===========================
أمر فرعون أمران مختلفان تمامن لختلاف دوافعهما و أسبابهما وتوقيتهما عن بعضهما البعض تماما :
فالأول :
كان أمرا بقتل أبناء بني اسرائيل من البنين لنبوئة ذكر فيها أن أحد هؤلاء سيتسبب في زوال ملكه عنه
والثاني :
كان أمرا بقتل نسل من آمنوا معه موسى من بعد ما جاءه بالحق من عند الله كي لا يكونوا قوة قادرة على مناوئته
فالأول أمر والثاني أمر آخر وكلاهما لفرعون
- 5 - وقال في المائدة 5: 69 “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ “وهذا تصريح بأنّ من عمل صالحاً من أهل الكتاب فهو ناجٍ. وقال أيضاً: “لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ; (البقرة 2: 256). ولكنه يقول في آل عمران 3: 85 : ومن يتّبع غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه، وهو في الآخرة من الخاسرين ويقول في سورة التوبة والتحريم: “جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ; (9: 73 ، 66: 9). ويقول في البقرة نفسها: “وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ; (2: 193). والمراد بالفتنة هنا كل دين خالف الإسلام.
===========================
تبيان معنى (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه )وموقف أهل الكتاب
الناجون من أهل الكتاب هم فقط من صدقوا وآمنوا برسول الله عيسى عليه السلام و موسى وأنبيائهم السابقين وكتبهم الصحيحة قبل تحريفها وقبل أن يسمعوا برسالة الإسلام ورسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
اما من سمع برسالة الاسلام فلن يقبل منه الا الاسلام وأنت يا هذا منهم فلا مبرر ولا عذر لك بعد اليوم في ترك الإسلام ..
- 6 - وقال بلسان المسيح(القرآني): “وَالسَّلاَمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ ويَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّا ; (مريم 19: 33) وهذا إثباتٌ لموت المسيح وبعثه،ولكنه يقول في النساء: “وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ; (4: 157). وهذا نفيٌ لموته وبعثه.
===========================
الآيتان لا تتعارضا أبدا
فالمسيح عليه السلام
رفع الى الله ولم يصلب ولم يمت بعد وثم سيعود وينزل للأرض ثم يموت (هذا في الدنيا) ثم يبعث (هذا يوم القيامة بإذن الله) - فالنصوص لا تتناقض ..
فالبعث عندنا لا يوكن في الدنيا وانما في الآخرة فقط بخلاف ايمانكم وتصوراتكم التى لا تعد حجة على القرآن في شئ
- 7 - وقال في سورة فُصّلت: “أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ,,, وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُّنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ ; (41: 9-12) وهذا يعني أن الله خلق الأرض والسموات في ثمانية أيام وأنه خلق السماء بعد الأرض لا قبلها. ولكن في سبعة مواضع من القرآن يقول إنه خلقهما في ستة أيام لا ثمانية. أما عن خلق السماء قبل الأرض فموجود في سورة النازعات: “أَأَنْتُمْ أَشَّدُ خَلْقاً أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَّوَاهَا وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهاَ ; (79: 27-30) (آيات خلق الأرض في 6 أيام هي الأعراف 7: 52 ، يونس 10: 2 وهود 11: 9 والفرقان 25: 60 والسجدة 32: 3).
وقال مفسِّرو المسلمين إن الله خلق الأرض في يومين، وقدرّ أقواتها في يومين، وخلق السماء في يومين - فهذه ستة أيام. ولكن مشكلة خلق السماء أو الأرض أولاً لا تزال باقية بغير تفسير!
===========================
حول مدة خلق السموات والأرض
- 8 - وهناك 125 آية متفرقة في 63 سورة تأمر بالصفح والإعراض والكفّ عن غير المسلمين، ولكن آية السيف نسختها كلها وهي قوله في التوبة 9: 5 “فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ ;(4 أشهر، هم رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم) ;فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ .
===========================
كلامك فارغ ولا طائل منه
1- لايوجد ما يدعى آية السيف
2- الآية التى تقصدها لم تنسخ ذلك
3- الآية المقصودة تبين كيفية التعامل مع حالة مخصوصة وليست عامة اذ كانت موجهة للحث على محاربة المحاربين ومسالمة المسالمين وتبليغ الرسالة حتى نخلي ذمتنا أمام الله بأن قد بلغنا فأما من أبى من بعد ذلك فإنما هو ظالم لنفسه باغ عليها فقيدت الآيات بالعديد من الاستثناءات الحمراء أدناه خلال الآيات , ثم يأتي من هو مثلك بغباء ويقتطع هذا الجزء دون باقي السياق ..
قال تعالى في أول سورة التوبة :
[ بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (1) فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2) وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ (6) كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (7) كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10) فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (11) وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (12) أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13) قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (16) مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ (17) إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18) ]
صدق الله العظيم
- 9 - وقال القرآن: “لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ 4 تَنَّزَلُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ; (القدر 97: 3 ، 4) أي من كل أمر قُدِّر في تلك السنة. وقال أيضاً “إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ; (الدخان 44: 3) وهي في الإسلام ليلة مباركة تُفصل فيها الأقضية، ويُقدّر كل أمرٍ يقع في ذلك العام من حياة أو موت أو غير ذلك. وهذا معناه أن أمور الخلق تُقدّر عاماً عاماً. لكنه يقول في سورة الحديد: “مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلاَ فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا ; (57: 22) أي: إلا مكتوبة في اللوح المحفوظ مثبّتة في علم الله من قبل أن تُخلق. ثم يقول: “وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ; (الإسراء 17: 13) أي ألزمناه عمله.
===========================
بينت يا هذا أوهاما على أوهام
ففي سورة القدر انما كان الحديث عن يوم مخصوص مبارك وهو يوم يوافق اليوم الذي انزل فيه القرآن - آية سورة الدخان - ولم يذكر من قريب أو بعيد تحديد مواعيد التقدير والأقدار بالعام وانما فقط بعض مواقيت تنزل الملائكة في هذه الأوقات الإيمانية بما أمروا به
وهذا بالقطع لا يتنافى أو يتناقض مع وجود الأقدار مثبتة وسابقة في علم الله واللوح المحفوظ من قديم الأزل .
لهذا فعملك هو عملك واختيارك وان سبقك الله بعلمه الى معرفة ذلك لأنك مخير ..
- 10 - أمر بالعدّة أن تكون حولاً كاملاً في قوله: “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ ; (البقرة 2: 240) هذه الآية منسوخة بآيةٍ سبقتها هي: “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً ; (2: 234).
===========================
هاتان الآيتان فيهما نسخ نعم لم ننكر وماذا في ذلك ؛ لأن موضوعهما واحد ، هو عدة المتوفى عنها زوجها.
الآية الأولى: حددت العدة بعام كامل.
والآية الثانية: حددت العدة بأربعة أشهر وعشر ليال.
والمنسوخ حكماً لا تلاوة هو الآية الأولى ، وإن كان ترتيبها فى السورة بعد الآية الثانية.
والناسخ هو الآية الثانية ، التى حددت عدة المتوفى عنها زوجها بأربعة أشهر وعشر ليال ، وإن كان ترتيبها فى السورة قبل الآية المنسوخ حكمها.
وحكمة التشريع من هذا النسخ ظاهرة هى التخفيف ، فقد استبعدت الآية الناسخة من مدة العدة المنصوص عليها فى الآية المنسوخ حكمها ثمانية أشهر تقريباً ، والمعروف أن الانتقال من الأشد إلى الأخف ، أدعى لامتثال الأمر ، وطاعة المحكوم به.. وفيه بيان لرحمة الله عز وجل لعباده. وهو هدف تربوى عظيم عند أولى الألباب.
- 11 - في الأحزاب 33: 52 أمرٌ لمحمد: “لاَ يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلاَ أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُ “وهذا نهيٌ لمحمد عن الزواج. غير أن هذه الآية منسوخة بالتي سبقتها وهي 33: 50 “إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ إلى قوله وامرأة مؤمنة .
===========================
من قال لك هذا الغباء ؟؟
احل الله لكل المؤمنين زوجاتهم يا هذا بما فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم - عجبا لقصر فهمك !!
لا يوجد اى نسخ هنا يا هذا ..
- 12 - جاء في النساء 4: 47 أن الله لا يغفر خطية الشِرك ويغفر ما دون ذلك. والشِرك هو اتخاذ آلهة مع الله أو دونه. ألا أنه ورد في الأنعام 6: 76 78 أن إبراهيم اتخذ الشمس والقمر والنجوم آلهةً من دون الله، وهذا شِرك بيّن، مع أن المسلمين يعتبرونه نبياً عظيماً من أولي العزم، ويعتبرون أن جماعة الأنبياء معصومون.
===========================
هذا كان قبل النبوة يا هذا ولما تاب وعرف الله حق المعرفة والإيمان تاب الله عليه ثم عصمه واصطفاه خليلا ..
ولكنه في هذا كان معذورا لأنه بحث بنفسه عن الله حتى عرفه - أما أنت فلا عذر لك بعد اليوم الذي عرفت فيه الاسلام ..
كما أن الآيات تبين أنه كان يفكر في اتخاذ الشمس أو القمر أو أحد الكواكب وليس كونه يعبدها فعلا - فلا تتقول على الآيات ..
فالآيات قد نصت على قوله "قَالَ هَذَا رَبِّي" في كل مرحلة تفكير والرب انما يقصد به الزارق والمتولى أمر رعايتنا وصالحنا وهذا هو الذي كان يبحث عنه ابراهيم عليه السلام فكان يختبر كل احتمال فان كان صائبا عبده وانم لم يكن تركه وهذا ما حدث اذ قد توصل الى أن هؤلاء كلهم لا يصلحوا لأن يكونوا أربابا ليعبدهم وبالتالي تركهم وترك شرك قومه وعبد الله وحده سبحانه وتعالى .
والألوهية هي التى تقتضي العبادة - وهو لم يقل هذا الهي وانما قال هذا ربي
فالإله هو المقتضي العبادة (علاقة من العبد لله) والرب هو المتفضل بالرزق (علاقة من الله للعبد) .
وبالتالي ولا يوجد ما تدعيه اطلاقا .
- 13 - ويحرِّم القرآن النفاق في جملة مواضع منها البقرة 2: 76 والنساء 4: 138 والتوبة 9: 65 69 والمجادلة 58: 14 ويجعل مثواهم في الدرك الأسفل من النار (النساء 4: 144). ولكنه يقبل إسلام المُكرَه بقوة السيف، وهذا لا يكون إسلامه من قلبه بل من شفتيه. مع أنه متى خالف ظاهرُ الإنسان باطنَه كان منافقاً.
===========================
كلامك باطل لأسباب :
1- الاسلام لم يحض على الإكراه أبدا وبين ذلك بشكل واضح في قوله "لا إكراه في الدين"
2- الله لا يحاسب المكرهين على أقوالهم وانما على نياتهم و ما في قلوبهم - وبالتالي فهذا الذي أكره (الظالم) حسابه عند الله شديد , أما المكره (المظلوم بالإكراه) فله ظروفه التى ليس هنا مكان البت فيها .
3- هذا المدعي بأنه أكره فالإسلام لم ولن يؤاخذه أو يقبله بما فعل اطلاقا - ونتحداك أن تثبت ذلك يا هذا ..
- 14 - يحرِّم القرآن إلى حد معلوم خطيئة الهوى، ومن ذلك قوله: “وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى 41 فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ; (النازعات 79: 40 و41) ولكنه أباح تعدّد الزوجات، بالإضافة إلى ما كان مملوكاً من السراري (النساء 24). وأباح منه لمحمد أكثر مما أباح لسائر المسلمين، بل أباح له ما هو محظورٌ عليهم، فمن ذلك قوله: “وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَّوَجْنَاكَهَا لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهُ مَفْعُولاً ; إلى قوله: “مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً “وقوله: “ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللاَّتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاَتِكِ اللاَّتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكْتَ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ ولاَ يَحْزَنَّ ; (الأحزاب 33: 37 و38 و50 و51). ونعلم من الحديث الصحيح أن محمداً مُنح أن يتمتع بالنساء أكثر من سائر المسلمين لرُجحانه عليهم. والجنة التي وُعد بها في دار البقاء والخلود هي تلذّذٌ غير محدود بحور العين (الرحمن 46 78 والواقعة 11 39). وقد أفرد كُتَّابهم المجلدات الضخمة لذكر أخبار النساء كالإمتاع والمؤانسة وعشرة النساء وأخبار النساء.
وقال أبو العلاء المعري إن اللواط مباحٌ في الجنة، واستند في ذلك للقول: “يَطُوفُ عَلَيْهِمَ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ,,, وَحُورٌ عِينٌ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ; (الواقعة 56: 17-23). وقال: إذا كانت الخمر حرام في الدنيا حلال في الآخرة، فكذلك اللواط . ( رسالة الغفران للمعري و خواطر مسلم في المسألة الجنسية لمحمد جلال كشك).
===========================
= أولا : من قال لك أن الهوى خطيئة يا هذا حتى تقول ان الاسلام يحرمه ؟؟ هل تفتي ؟؟
الهوى شيء ابتلي الانسان به وهو عند جميع الناس ولكن هناك من يحكم عقله ويسيطر على هواه وهناك من يسيطر هواه عليه وعلى كافة قراراته .
= ثانيا : من قال لك ان الزواج من مطلقة الدّعي (المتبنى وهو الذي كان متسميا باسمه اسما لا نسبا) يعد محظورا على المسلمين - انا أقول لك أنه حلال - فماذا أنت قائل الآن - عجبا !! ..
= ثالثا : كلامك خطأ فليست المسألة مسألة رجحان او ما شابه ولكن فقط لأنه رسول الله فلا شئ يفعله بغير إذن الله في هذه الحيثية ألا تستطيع أن تفهم هذا السبب ؟؟
= رابعا : فلندع أبو العلاء المعري ينفعك في هذه الفتوى غير الصحيحة مطلقا عند الله يوم القيامة - فليس في الجنة الا كل حلال موافق للفطرة السليمة التى خلقنا الله عليها وبإذن الله .
- 15 - الخمر محرّم على المسلم هنا على الأرض، حسب القول: “إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَا جْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ; (المائدة 5: 90 والبقرة 216). ولكن للمؤمنين في الجنة أنهار من خمر كما تقول محمد 47: 15: “مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ ; (وقارن الإنسان 5 والمطفّفين 25).
===========================
= نعم اسمها خمر ولكنها ليس خمر خمر الدنيا هذه التى تذهب العقل وانما خمر طيبة مطهرة من كل خبث فيها ومذهب للعقل وبالتالي فقد انتفت فيها أسباب تحريمها في الدنيا يا هذا ..
- 16 - أقوال القرآن عن المسيح تسترعي الانتباه، فبعض الآيات تتكلم عنه كمجرد إنسانٍ ونبيٍّ كسائر الأنبياء، وتنكر لاهوته، مثلما جاء في آل عمران 3: 49 والمائدة 5: 17 و113 و114 ومنها القول: “لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ; (والمسيحيون لا يقولون إن الله هو المسيح، لأن هذا يستبعد الآب و الروح القدس من الثالوث. غير أنهم يقولون إن المسيح هو الله. وعليه فهذا الاقتباس القرآني يتفق مع العقيدة المسيحية). وقيل أيضاً في الزخرف 43: 59 “إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ “ثم توجد بعض الآيات التي تعطي المسيح أعظم الألقاب التي لم تُعْطَ في القرآن لغيره البتة. منها كلمة الله النساء (4: 171). والكلمة تكشف شخصية المتكلم وتعلنها والمسيح هو الذي أعلن لنا شخصية الله، وقال: “اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الْآبَ ; (يوحنا 14: 9) وهذا اللقب لا يصح أن يُطلق على مخلوقٍ. ويذكر القرآن للمسيح وحده أنه “وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ; (آل عمران 3: 45) ويقول الجلالان: الوجاهة في الدنيا النبوّة، وفي الآخرة الشفاعة . وفي آل عمران 3: 36 قيل عن العذراء مريم: “إِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ “وجاء في الحديث تفسيراً لهذه الآية، كما أخرجه مسلم والبخاري والغزالي وغيرهم: كل ابن آدم عند ولادته ينخسه الشيطان بإصبعيه في جنبيه، إلا عيسى ابن مريم، ذهب ليطعن فطعن في الحجاب (مشكاة المصابيح. حديث 3 و57). ويشهد القرآن لمعجزات المسيح (آل عمران 3: 49 والمائدة 5: 110) فقد خلق طيراً من الطين، مع أنّ قوة الخلق من صفات الله وحده. وهو الوحيد من بين الأنبياء أولي العزم الذي لا يذكر له القرآن خطية. ولا نجد في القرآن عن أي نبي آخر أنّ ولادته كانت بقوةالروح القدس: “وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ ;(الأنبياء2:91). وأنه آيةٌ للعالمين (كما مرّ) وأنه روح من الله (النساء 4: 171). وكل الأنبياء ماتوا ما عدا المسيح، كما يقول القرآن إن الله رفعه إليه (النساء 4: 158) وهو حي في السماء. ولم يكن يلزم للمسيح أن يُشرَح صدره ويُوضَع عنه وزره، كما قيل عن محمد في الشرح 94: 1 و2. والذي أُمر فيه محمد 47: 19 “وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ “ولا تصلي أمة المسيح عليه أمته ولا تسلِّم. ولا يحتاج نبيٌّ لشفاعة أمته وصلواتها إلا محمد. والقرآن لا يعطي محمداً المقام الذي يعطيه للمسيح، فلا يسند لمحمد ولادة بمعجزة، ولا يقول بعصمته، ولا ينسب له القدرة على المعجزات. ويتفق المسلمون مع المسيحيين في الاعتقاد أن المسيح سيرجع في انتهاء العالم.
===========================
= كون المسيح "كلمة الله" فهذا ليس لقب بقدر ما هو بيان حقيقة معجزة وهو انه مخلوق بكلمة من الله أن كن من غير أب فكان عليه السلام , وهذا يقينا ليس له وحده فإنما آدم وحواء أيضا انما خلقوا بكلمات الله أن كن يا آدم بغير أب وأم فكان وكذلك حواء ان تكون من أب بغير أم فكانت وكل هذه حقائق معجزة بينها الله عز وجل و بالطبع لا تقتضي تأليه أحدهم يقينا .
= المسيح ليس شخصية الله والعياذ بالله كما تتصور يا هذا فالكلامت في كتابك انما تعني انك تعرف الطريق للآب من خلال المسيح فقط لا أكثر ولا تقتضي تأليهه وعبدته من قريب أو من بعيد ..
= اما بخصوص مسألة الوجيه فلم يقتصر هذا الوصف على المسيح في القرآن أيضا اذ قال الله تعالى عن موسى عليه السلام أيضا :
[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آَذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا (69) ] سورة الأحزاب
وصدق الجلالان في تفسيرهما ان شاء الله ، فالمسيح عليه السلام له الشفاعة في قومه ان أذن الله له بذلك .
= وطبيعي جدا ان يشهد القرآن لمعجزات المسيح ليس لكونه اله والعياذ بالله وانما لكونه رسول الله و نبيه مثله في هذا مثل كل الانبياء و المرسلين الذين ذكروا في القرآن ..
فقوة الخلق في الآية انما كانت وقيدت بإذن الله وكذلك باقي المعجزات فلا سبيل لبشر اليها بغير اذن الله سبحانه وتعالى ..
قال تعالى :
[ وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49) ] سورة آل عمران .
= ولم يذكر في القرآن تحديدا كلمة "الروح القدس" التى تتحدث أنت عنها فإنما الآيات تتكلم عن ملاك (وليس أقنوم ثالث والعياذ بالله كما الذي لديكم) يدعى الروح أو جبريل عليه السلام أو روح المسيح نفسه عليه السلام فأين ما تدعيه ؟؟
= نعم المسيح عليه السلام كانت ولادته اعجازية أية ومعجرة للعالمين ماذا في ذلك ؟؟ - هذا لا يمنع مطلقا كونه مخلوق من عند الله وكونه عبد لله ورسوله أيضا عليه السلام ..
= نعم كل الأنبياء ماتوا - وكذلك المسيح عليه السلام سيموت يقينا عندما يحين أجله بإذن الله - فليس أحد عن الموت بهارب حتى الملائكة عليهم السلام جميعا ..
= تقول " ولم يكن يلزم للمسيح أن يُشرَح صدره ويُوضَع عنه وزره" من قال هذا كل الناس تحتاج لعفو الله ومغفرته أيا كانوا وان تاب الله عنهم ووضع عنهم أوزارهم فهم يحتاجون ذلك اتماما لشكر الله على نعمه سبحانه و تعالى لهم وامتنانا له بذلك يا هذا ..
= وتقول "ولا تصلي أمة المسيح عليه أمته ولا تسلِّم" وهذا تقصير من أمته تجاهه وعيب فيكم و ليس حجة لكم يا هذا أبدا لأننا ونحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم نصلى ونسلم على عيس المسيح أيضا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
= من قال له أن القرآن لا يقول بعصمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟ كلامك خاطئ يا هذا انظر :
حول عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم وموقف القرآن من العصمة
- 17 ومن أهم تعاليم القرآن أن القَدَر هو سبب سعادة أو شقاء الإنسان في الآخرة. كما جاء في الإسراء 17: 13 و14 “وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ ;(ألزمناه عمله) ;فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنْشُوراً اِقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً “وفي إبراهيم 14: 4 فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ “وورد نفس القول في المدثر 74: 31 كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ثم معناه في البقرة 2: 5 و6 والنساء 4: 9 والأنعام 6: 125 والأعراف 7: 77 و78 إلخ. ثم نجد في الأعراف 7: 179 “وَلَقَدْ ذَرَأْنَا (خلقنا) ; لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ; وفي هود 11: 119 “لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ; (ارجع إلى السجدة 32: 13) وأن ذلك كان غرض الله من الخَلْق.
وقد ورد في الأحاديث القدسية كتاب بدء الخلق، حديث خلق الإنسان: إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى يكون بينه وبينها ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها . وقد يحدث العكس مما يجعل دخول الجنة أو النار متوقِّف على ما قُدِّر مسبقاً على الإنسان
===========================
= لا كلامك خطأ عمل الانسان في الدنيا هو سبب سعادته أو شقائه في الآخرة والآيات التى اقتبستها حجة عليك وليس العكس ..
أما القدر فهو من علم الله السابق بعمل الانسان في الدنيا فقط لهذا التبس عليك الأمر فلا يوجد ما تدعيه في القرآن أبدا ..
فالله يضل من يشاء الضلالة كما أحب أراد وعمل لذلك
ويهدي من شاء الهدى كما أحب وأراد وعمل لذلك
ما الصعب في فهم تلك الحقائق ؟؟
لا أدري
14- الصافات 24 ( وقفوهم انهم مسئولون )اى احبسوهم وفى(لأعراف:6) فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ)
مع انة ورد فى ( الرحمن 39) فيومئذ لا يسال عن ذنبة انس ولا جان
============
يظن الرائي لأول وهلة انه يوجد هنا تناقض في القرآن ولكن لا كيف ؟
- السؤال في سورة الرحمن لم يكن عن ثبوت الذنب "هل انت مذنب ام لا" لأن الله وسع علمه كل شئ وقد قيض لنا ملكين لتسجيل وكتابة كل ما نفعل . فعن ماذا يسألون اذن ؟
- يسألون عن دوافعهم التى تدفعهم لارتكاب تلك الذنوب ليتأكدوا انهم قد ظلموا انفسهم ومن اضلوهم لضعف ووهن هذه الاسباب الحقيقية التى يقولونها آنذاك صدقا .
- هؤلاء المذنبون فعن ماذا يسأل المرسلين ؟ بخلاف الذنوب بالطبع ؟
يسألون هل بلغوا حق التبليغ ؟ هل حقا قالوا ما ادعاه هؤلاء الناس لهم ؟ هذه هي الاسئلة .
=======
لذلك لا يوجد تناقض في القرآن .
15- الاعراف 97 ( اتقوا الله حق تقاتة) وفى (التغابن 16) فاتقوا الله مااستطعتم اى على قدر طاقتكم
======
- امر الله بأمر
- وعلم الله ان لن نقوى على ذلك فاوضح بان ذلك يكون بفعل المرء قدر استطاعته . ولكن الأولى حق التقوى عند الله .
16- النساء 3 ( فان خفتم الا تعدلوا فواحدة ) مع انة فى الاية 128 يقول (ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) فالاية الاولى تفهم امكانية العدل والثانية تنفية تمام
======
من الاولى تفهم ان العدل صعب والا لما خافوا من تحقيقه
وفي الثانية نفهم ان العدل حق العدل "وهو العدل الخالص" لن يمكن تحقيقه مهما كان المرء حريصا .
- والهدف من ذلك ابعاد الناس من ذلك الا لضرورة .
- ان الله يعلم القصور البشري في القدرة على اتمام العدل بين الزوجات .
- لذلك كان الرسول يدعوا "اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك "
لأن لله يملك العدل الذي لا يملكه الانسان ولكن الانسان يحاول القيام بالعدل قدر استطاعته وهذا ما امر به الله .
17- سورة ق الاية 21: " بصرك اليوم حديد" تعارضها الاية 44 من حم غسق " خاشعون من الذل ينظرون من طرف خفي " وتنقضها الاية 124 من سورة طه " ومن أعرض عن ذكري...نحشره يوم القيامة أعمى" وتنفيها الاية 102 من سورة طه " وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا "
=========
<وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (1 وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22)>ق
---
<وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ (44) وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ (45)>الشورى
---
<وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127)>طه
---
<يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (102)>طه
=======
حديد : كناية عن قوة البصر فهو نافذ وقوي اذ يرى نتائج وعواقب عمل الخير وعمل الشر بوضوح .
طرف خفي : كمن يسترق النظر فالنظر موجود ولكن هذا الوصف وهو تجاه النار والعذاب .
زرقا : زرق العيون أو عمي او من شدة العطش فجميعهم صحيح .
=======
لا يوجد تناقض ايضا في ذلك :
- ففي الاولى كما شبه قوة النظر والبصيرة بالحديد كان النظر دالا على البصيرة والمعرفة بالوعيد .
فهو اعمى النظر لا البصيرة .
- وفي الثانية وصف لكيفية نظرة الظالمين لأنفسهم اذ ينظرون بذل من طرف خفي تجاه العذاب ومن يعذبهم خجلا بما فعلوا واعترافا .
- هنا يوضح الله تبارك وتعالى مسألة العمى ان الانسان كان يفترض به ان يبعث مبصرا ولكنه بعث اعمى لماذا ؟ لأنه نسي آيات الله فنسيه الله وطلباته آنذاك .فالاصل البعث سليما كما خلق ولكن هذه حالة خاصة تخص من تناسى كلام الله او نسيه بعد اذ جاءه .
- وفي الرابعة يبين حالتهم يوم ذاك من شدة العطش والجفاف والجدب وانهم بين عمي وغير عمي .
=======
فمن ذلك لا نجد تناقض ولكن تكامل :
ان الاصل بعث الانسان سليما وهذا عام على الخلق
تبيان ظهور حالة خاصة في الموضوع ولها عقاب
ولكن العقاب الخاص لا ينفي العموم ولكنه يستثنيه فقط
18- الرعد 28 ( وتطمئن قلوبهم بذكر الله ) مع انة ورد فى (الانفال 2) ( انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم) فالوجل خلاف الطمانينة
===========
الوجل : الخوف والرهبة
===========
<الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (2>الرعد
<إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2)>الانفال
===========
كيف اذن يطمئن المؤمن وقلبه واجل من ذكر الله يضطرب بين جنباته ؟
هنا هذا هو السؤال لا التناقض :
- فانت مثلا تخاف من عقاب والدك لك على امر فعلته لكنك لا تطمئن الا عنده واللجوء اليه هو لك احفظ وهنا يكون القصد والمعنى .
19- الكهف 53( ومامنع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم الا ان تاتيهم سنة الاولين او ياتيهم العذاب قبلا) اى عيانا فانة يدل على حصر المانع من الايمان فى احد هذين الشيئين مع انة قال فى سورة الاسراء 94( ومامنع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى الا ان قالوا ابعث الله بشرا رسولا) فهذا حصر اخر فى غيرهما
=================
"ان قالوا بعث الله بشرا رسولا" جزء من "سنة الأولين" والكلام واضح
20- الانعام 93 وفى غيرها( ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا) وورد فى الزمر 33( فمن اظلم ممن كذب على الله) مع قولة فى الكهف 57( ومن اظلم ممن ذكر بايات ربة فاعرض عنها ونسى ماقدمت يداة )وورد فى البقرة 108 ومن اظلم ممن منع مساجد اللة الى غير ذلك.. فالمراد بالاستفهام هناالنفى والمعنى لااحد اظلم فيكون خبرا واذا كان خبرا واخذت هذة العبارات ادى الى التناقض
========
<وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آَيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93)>الانعام
<فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ (32) وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (33)>الزمر
<وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (57)>الكهف
<وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (113) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114)>البقرة
=======
"من اظلم" هو تساؤل بمعني "من هو اظلم من"
وهذا ايضا ليس تناقضا ولكنه تساويا لكل من ذكروا بعد "من اظلم" في الحكم وهو شدة الظلم .
21- سورة البلد 1( لا اقسم بهذا البلد) فاخبر انة لايقسم ثم اقسم بة فى قولة ( سورة التين 3) بان قال (وهذا البلد الامين)
=======
<لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1)>البلد
<وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3)>التين
=======
"لا" في الأولى مزيدة وتأتي لتأكيد الخبر في اللغة العربية لا لنفيه وهذا من سبل البلاغة القرآنية العظيمة التأثير .
فكلاهما قسم بالبلد ولا تناقض .
22- النحل 103يقول ان القران ( لسان عربى مبين ) والمبين هو الذى لايحتاج الى تاويل .. لكنة يقول فى (ال عمران 7)( ان فية ايات متشابهات وانة مايعلم تاويلة الا الله )
========
<وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103)>النحل
<هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)>آل عمران
========
لفظ "هذا" في الأولى لا يعود على اللسان وانما ما يخرج منه اى اللهجة المقصودة في الحديث .
اما في الآية الثانية فكان الكلام عن القرآن فقط مخصوصا به من جميع ما ينطق به محمد صلى الله عليه وسلم اذ يحاول الجميع "َابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ" ولن يصل الى كماع معانيه وبلاغ مآربه الا قائله الله تعالى لأن فيه ما يقصد به اعجازا ما مثلا فلا يحاط به الا بعد تحققها فلذلك قال "وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ " اذن فهو مبين ومبيَن و واضح ولكن كل في وقت بيانه . فصدق الله العظيم .
23- ( البقرة 168- 169- 26 ( لاتتبعوا خطوات الشيطان انة لكم عدو مبين انما يامركم بالسوء و الفحشاء وان تقولوا على الله مالاتعملون .. الشيطان يعدكم الفقر ويامركم بالفحشاء) وفى( الاعراف 28(واذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها اباءنا والله امرنا بها قل ان اللة لايامر بالفحشاء اتقولون على الله مالاتعلمون ).. وهذا هو القول الحق فجميع الاديان تعترف بان الفحشاء هى من عمل روح الشر او مانسمية بالشيطان لكنة يقول فى الاسراء 16 (واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) والامر بالفسق هو امر بالفحشاء واهلاك اهل القرية من اجل ان مترفيهم فقط فسقوا فيها كما امروا هو ظلم محض والانعام 131يقول( ذلك ان لم يكن ربك مهلك القرى بظلم واهلها غافلون ).. اين العقل الذى يصدق ان اللة عز وجل يريد ان يهلك اى احد من البشر بهذة الوسيلة الدنيئة فيامر بالفسق والفحشاء للوصول الى مايريد؟ قد يكون مقبولا اذا كانت الاية تقول ( تخلينا عنها وتركناها لمترفيها ففسقوا فيها ) اما ان يامر الله مترفيها ليفسقوا فيها فهذا غير لائق بالمرة لان الله سبحانة لايامر بالفحشاء كما ذكر فى سورة (الاعراف 2.
===========
هذا من مكر الله بالقوم الظالمين قال تعالى :
<وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54) > آل عمران
اما ان يتخلى الله عنها فهذا يعني بان لا يرزقها مثلا وهذا من الظلم ولا يكون لله
ولكن الله يمهل ولا يهمل فيمدهم في طغيانهم يعمهون اى بعمى بان يمدهم بما يريدون من سلطة ونعم وما ان يفسقوا فيها ولا يجدون رادعا ويتجبرون هنا يأخذهم الله اخذ عزيز مقتدر .
24- ( يونس 91 ) مخاطبا فرعون وقد اتبع بنى اسرائيل بغيا حتى ادركة الغرق ( فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك اية) ويترتب على هذا ان الله نجى فرعون من الغرق لكنة يقول فى القصص 40 ( فاخذناة وجنودة فنبذناهم فى اليم ) ويقول فى الاسراء 103 (فاغرقناة ومن معة جميعا ) ويقول فى الزخرف 55 ( فاغرقناهم جميعا).. فاى القصتين نصدق ؟ اغراق الله فرعون وجنودة جميعا ام انقاذ الله لة وحدة من الغرق؟
=============
لابد ان تصدق ان الله اغرق فرعون وجنوده جميعا ولكنه مع ذلك نجى بدن فرعون "الجسد فقط" بعدما مات غرقا لماذا لتكون لمن خلفك آية . وقد ثبت هذا علميا بان فرعون مات غريقا وكان سببا في اسلام احد العلماء الغربيين .
25 - فى سورة غافر 24( ولقد ارسلنا موسى باياتنا وسلطان مبين الى فرعون وهامان وقارون فقالوا ساحر كاذب فلما جائهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا ابناء الذين امنوا معة )فالواضح من هذا الكلام ان فرعون لم يامر بقتل ابناء اليهود الا بعد ماجاءة موسى بالحق ولكنة يقول فى طة 39 ( اذ اوحينا الى امك مايوحى ان اقذفية فى التابوت فاقذفية فى اليم ) وهذا يترتب علية ان فرعون امر بقتل ابناء اليهود وموسى طفل وما كان الحق قد جاءة بعد من عند ربة
=============
الحق ان فرعون امر بقتل ابناء بنى اسرائيل مرتان مرة ندما كان موسى صغيرا خشية من ولادة الصبي الذي سيكون هلاكه على يديه .
اما المرة الثانية فكانت عندما آمن مع موسى عليه السلام بنو اسرائيل فامر بذلك امعانا في تنكيلهم والقضاء عليهم .
فلا تناقض .
26- البقرة 256 ( لااكراة فى الدين ) وهو مايذكر عند الحديث عن سماحة الاسلام لكن فى نفس السورة اية 193(وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين للة ) والمراد بالفتنة هنا كل دين خالف الاسلام
=============
<لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) > سورة البقرة
<وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191) فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193) > سورة البقرة
=============
اوضح الله تعالى فيما قال تعالى انه لا اكراه في الدين هذا شئ.
اما اذا ما قاتلنا المعتدون فلابد لنا مقاتلتهم حتى لا تكون فتنة "بان يقضى على امر هذا الدين فتلك فتنة وليس كل دين يخالف الاسلام"
وكلام القرآن شديد الوضوح في تبيان الغاية .
اما في الفتوح الاسلامية فيتم التخيير لمن يحارب بين الحرب أو الجزية أو الاسلام فلا اجبار ولكن لابد من الولاء والطاعة قانونا لا دينا .
27- سورة مريم 33 قال المسيح ( السلام على يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا ) اى ان المسيح ولد ثم مات ثم بعث حيا ولكنة يقول فى النساء 157( ماقتلوة وماصلبوة بل رفعة الله الية ) وهذا معناة ان الله رفعة الية بدون موت او بعث
============
<قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34)> سورة مريم
<وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (15> سورة النساء
============
البعث المقصود في الآية يكون يوم القيامة يوم البعث والنشور والكلام الباقي شديد الوضوح .
28- ( فصلت 9 )( ائنكم لتكفرون بالذى خلق الارض فى يومين .. الى ان قال وجعل فيها رواسى من فوقها وبارك فيها وقدر فيها اقواتها فى اربعة ايام سواء للسائلين ثم استوى الى السماء وهى دخان فقال لها وللارض ائتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين فقضاهن سبع سموات فى يومين ) وهذا يعنى ان الله خلق الارض والسموات فى ثمانية ايام وانة خلق السماء بعد الارض لاقبلها .. ولكن فى سبعة مواضع من القران يقول انة خلقها فى ستة ايام لاثمانية . اما عن خلق السماء قبل الارض فموجود فى النازعات 27 - 33 ( اانتم اشد خلقا ام السماء بناها رفع سمكها فسواها واغشى ليلها واخرج ضحاها والارض بعد ذلك دحاها ) اما ايات خلق الارض فى 6 ايام ( الاعراف 52- يونس 2 – هود 9 – الفرقان 60 – السجدة 3)
==============
<قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)> سورة فصلت
==============
نرى مما سبق ان الله لم ينفي الخلق في 6 ايام لا في ثمانية كيف ؟
- خلق الارض في يومين
- خلق الارض وجعل الرواسي وتقدير الاقوات في 4 ايام
- خلق السماء في يومين
فخلق الارض مذكور ضمنيا في الاربع ايام لوجود حرف الواو في "وجعل" فلذلك انتفت الثمانية ايام .
-------
اما خلق الارض قبل السماء ام السماء قبل الارض فهو مكرر وتم الرد عليه سابقا .
29- هناك 125 اية متفرقة فى 63 سورة تامر بالصفح والتولى والاعراض والكف عن غير المسلمين ولكن اية السيف نقضتها كلها وهى قولة فى (التوبة 5) ( فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد )
===============
<وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)> سورة التوبة
-----
<وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191) فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193) > سورة البقرة
-----
<وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61)> سورة الانفال
-----
<إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39) إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (41)> سورة التوبة
=============
كلا الله يتكامل ولا يتناقض او ينسخ بعضه بعضا فكما امر الله تعالى بقتال المشركين امر ايضا بان نجنح للسلم ان جنحوا والا يقاتلوا الا المقاتلين فقط والمعتدين او لاعلاء كلمة الله ودينه في الارض دون غصب على دين او ظلم .
30 - النساء 47 ان الله لايغفر خطية الشرك و يغفر مادون ذلك والشرك هو اتخاذ الهة مع الله او دونة الا انة ورد فى( الانعام 76-78 ) ان ابراهيم اتخذ الشمس والقمر والنجوم الهة دون الله فيكفى كلامة اليها على اثبات الشرك وهذا شرك بين فى حين ان ابراهيم يؤمن المسلمون انة معصوم مثل كل الانبياء ولم يشرك ابدا
============
- العصمة تكون بعد الهداية .
- ما ذكر القرآن كان لجعلنا نعمل فكرنا في تمييز ربنا من عظيم خلقه .
- حتى الشرك والكفر لهما توبة نصوح يغفرهما الله بها .
- الآية التى تبين ان الشرك لا يغفره الله ابدا قصد بها ان ذلك عند الحساب اما من تاب واصلح ومات على الاسلام وغير الشرك فيغفر الله له .
31 - القدر 3 ( ليلة القدر خير من الف شهر تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر ) اى من كل امر قدر فى تلك السنة وقال فى الدخان 3 ( انا انزلناة فى ليلة مباركة ) وهى فى الاسلام ليلة مباركة تفصل فيها الاقضية ويقدر كل امر يقع فى ذلك العام من حياة او موت او غير ذلك . وهذا معناة ان امور الخلق تقدر عاما عاما . لكنة فى ( الحديد 22) (مااصاب من مصيبة فلى الارض ولا فى انفسكم الا فى كتاب من قبل ان نبراها) اى الا مكتوبة فى اللوح المحفوظ مثبتة فى
اللة من قبل ان تخلق ثم يقول وكل انسان الزمناة طائرة فى عنقة ( اسراء 13) اى الزمناة عملة
============
لفهم موضوع القدر والأقدار نقول :
- علم الله شئ وعملك انت بما علم الله شئ آخر .
- فالانسان سطرت له اقداره دون دخل في اختياره لأفعاله .
وان اتفقا .
32 - الناسخ والمنسوخ يقولون قصد بة الله التدريج لكن لاافهم ان الله يذكر شى ثم يذكر فى الاية التى تلية عكسة تماما تماما ( وليس تدريج بل تضاد) والمذهل ان هذا للنبى المعصوم فى نظرك وليست وصية للبشر العاديين وهى فى ( الأحزاب 52) يقول الله لمحمد ( لايحل لك النساء من بعد ولا ان تبدل بهن من ازواج ولو اعجبك حسنهن ) وهنا نهى محمد عن الزواج غير ان الله رجع فى كلامة وبدله بامر مناقض هو الاية 50 ( انا احللنا لك ازواجك الى قولة وامراة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبى ان اراد النبى ان يستنكحها ) فقارن معى القول ( لايحل لك) بالقول( انا احللنا لك) والغريب جدا ان التحليل اتى اولا ثم التحريم اتى بعد ذلك ويكون المنسوخ اولا ثم الناسخ بعد ذلك .
==============
بغض النظر عن وجهت نظر الكاتب غير المؤمن بالاسلام :
- القرآن نزل منجما اى على احداث وتواريخ مختلفة وليس دفعة واحدة .
- القرآن في تلك الآيات يخاطب نبيه الكريم بها ولا يخص القارئ منها شئ .
- نزلت آيه قبل اخرى وكلاهما في الماضي الآن ولا يوجد تناقض غير منطقي في الأحداث .
- اختصاص الانبياء دون قومهم شئ غير مستغرب على أحد .
33- فى اكثر من سورة يذكر "وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ" (الأنعام 34)، "لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ" (الأنعام 115)، "لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ" (يونس 64 ) مع انة يقول(وإذا بدلنا آية مكان آية و الله اعلم بما ينزل قالوا انما آنت مفتر)(النحل 101) . ففى الايات الاولى نفهم ان الله فى جميع احوالة لا يبدل آياتة مهما حدث وكرر هذا فى اكثر من اية واكثر من موضوع اما الاخيرة فبدل الله آياته وبررها بالقول الله اعلم .. وكيف ينسى الله آية؟ (ما ننسخ من آية آو ننسها نأتي بخير منها آو مثلها)(بقرة106) وكيف أضع هذه الآية مع الآية (لا تبديل لكلمات الله )(يونس 65)و(لامبدل لكلمات الله)(أنعام 34).. ثم تأتى الآية (وإذا بدلنا آية مكان آية و الله اعلم بما ينزل قالوا انما آنت مفتر)(النحل 101) . ( لن تجد لسنة الله تبديلا )
فإذا قلنا آن الله يبدل الآيات نكذب حينئذ (يونس 65 و أنعام 34).
وإذا قلنا آن الله لا يبدل الآيات نكون أنكرنا بذلك ( بقرة 106 و النحل 101 ) و أنكرنا الناسخ و المنسوخ .
و هناك آية أن الرسول لا يستطيع التبديل على كيفه وهذا يعني انه يوجد تبديل بس له شروطه الربانية
)وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) (يونس:15)
ان الناسخ والمنسوخ يقولون قصد بة الله التدريج لكن لا افهم ان الله يذكر شى ثم يذكر فى الاية التى تلية عكسة تماما تماما ( وليس تدريج بل تضاد) واليك هذا المثال المذهل للنبى المعصوم فى نظرك وليست وصية للبشر العاديين وهى
==============
- اولا كلمات الله تضمن القرآن كاملا وليس بعضه دون بعض وبهذا تتضمن الناسخ والمنسوخ معا لأن علم الله بكلماته سابق .
فلا من تبديل سواء لسنة الله او كلماته فقد سبقت تنزيله على الرسول من الاصل و اكتملت .
34- تغيير عدة المتوفى زوجها حيث إن الله أمر المتوفَّى عنها زوجها بالاعتداد حولاً كاملاً ثم نسخ ذلك بأربعة أشهر وعشراً-
أمر بالعدّة أن تكون حولاً كاملاً في قوله: “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ ; (البقرة 2: 240) هذه الآية منسوخة بآيةٍ سبقتها هي: “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً ; (2: 234).
مثل هذه الآيات الناسخة تدل على ضعف قائلها. والله ، سبحانه لن يَشُوبه ضعف أو عجز. فينتج من ذلك أنها ليست من عند الله، لأن تنقيص عدة المتوفَّى عنها زوجها من سنة إلى أربعة أشهر وعشرة أيام، وثبات “الواحد إلى عشرة” إلى ثبات “الواحد لاثنين” ضعف في القائل، كانه جهل بالمستقبل، وهو أن طول العدة للمترملة يضحى تجربة لها وحملاً ثقيلاً على من يتوق إلى الزواج بها - وأن في المسلمين ضعفاء يعجزهم الضعف عن ثبات واحدهم للعشرة، كقول الآية “وعلم أن فيكم ضعفاً”. ألم يعلم علام الغيوب ذلك لما قال بثبات واحدهم للعشرة؟ وإن كان ولا بد عرفه، فلمإذا لم يأمر به من أول الأمر، بحيث لا يكون داع لنسخه؟ )الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (لأنفال:66)
===========
ولم قلت ضعف ولم تقل انه يبتلي ايمان االمؤمنين به بالسمع والطاعة وان علم الله اوسع بما سيليه من اختصاص وحصر .
فتتكامل الآيات فتكون كل آية لأناس باعينهم دون آخرين اكراما لهم مثلا .
35 - فى سورة الكهف 17 شيئا لو اخذ حرفيا لكان خطا فاحش وهو ( وترى الشمس اذا طلعت ) والشمس لاتطلع لكن الارض هى التى تدور حول الشمس وكذلك ( الشمس اذا غربت) ان الشمس ثابتة انما مايجعل الشروق والغروب يحدثان هو دوران الارض وحركتها وليس حركة الشمس هى مايسبب الشروق و الغروب
==========
- الكلام لم يثبت ان الشمس طلعت حرفيا فقد قال الله تعالى "اذا" ليستثني قولك هذا .
- الكلام يصف ما يراه الرائي آنذاك والى الآن بأعيننا وبوضوح .
- الكلام لا يتعارض مع اى اثبات علمي وهذا واضح .
36- فى سورة العنكبوت 39 ( قارون وفرعون وهامان ولقد جاءكم موسى بالبينات فاستكبروا فى الارض ) وهنا نرى ان قارون مع فرعون وهامان اى من قومهم وفى ( المؤمنين 44- 48 ) نرى فريقان امام بعضهم الفريق الاول موسى وهارون والفريق الثانى فرعون وملاية ولكن فى ( القصص 76) نرى قارون من قوم موسى
==============
الخلاصة :
- قارون كان من قوم موسى .
- قارون اصاب غنا من بعد ذلك .
- قارون تكبر على من كان منهم وانشق عنهم .
37 - فى (ال عمران 35- 37 ) نجد ان مريم العذراء كفلها زكريا فى المحراب اما فى( سورة مريم 15 – 21) فنجد ان مريم انتبذت لوحدها
=============
لا تعارض بين الكفالة والانتباذ
الا اذا كانت الوصاية مثلا شرط للتلازم المكاني .
38- من ( هود 25 – 27) نعرف انة امن بالله الأراذل واتبعوا نوح ولكن فى ( الصافات 77) نرى ان الله فى الطوفان لم ينجى الا ذرية نوح فكيف يهلك الله الاراذل وهم امنوا بالله واتبعوا نوح؟
============
<وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (25) أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ (26) فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ (27)> سورة هود
<وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77)> سورة الصافات
<حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آَمَنَ وَمَا آَمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ (40)> سورة هود
<وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) > سورة هود
========
- نجى الله نوح ومن معه وأهله ومن آمن وليس فقط أهله فالقرآن لا يتناقض .
- استثني من اهله ابنه لأنه عمل غير صالح .
39- الانعام 20 (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ) هنا اهل الكتاب يعرفون الكتاب كما يعرفون ابنائهم.. فهذا ضد سورة الجمعة ( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {5} وهنا تشبيههم بالحمار الحامل كتبا لايدرى مافيها .. فكيف كانوا يعرفون محمد كنبى اللة ورسولة من كتابهم كما قال الرازى فى تفسير الاية الاولى ومع ذلك لايدرون مافية كما لايدرى البهيم مافى الكتب المحملة على ظهرة فاى الايتان هى الصائبة؟
===============
- الآيتان لم يخبر فيهما الله نعالى انهم لا يدرون ما فيه لذلك شبههم بالحمار .
- التشبيه بالحمار من الآية لأنهم لم ينفذوا التوراة كما وصلت اليهم فلم يحملوها اى لم يعملوا بها رغم انها نزلت لهم وفي ذلك يجتمع النصارى واليهود على حد سواء فاليهم انزلت والله وحده اعلم هل حملوها حق حملها ام لا .
- والرازي ولا نظن به الا خيرا لم يقصد "لا يدرون ما فيه" ولكن قصد "لم يحملوها حق حملها" والقرآن أبلغ وافصح وأوضح .
40- جاء فى سورة البقرة( وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ {102}
ان الملائكة معصومون عن الخطية لانهم خدام الله القائمون بطاعتة وانفاذ كلمتة وعبارة القران هنا تفيد انهم غير معصومين وهو خلاف الصواب وقد ورد فى القران مايفيد عصمتهم فورد فى سورة التحريم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {6} وفى سورة الانبياء يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ {20}وورد فى سورة النحل وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {49} يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {50} ... غير ان مسالة هاروت وماروت تكشف لنا عدم عصمة الملائكة فاى اقوال القران نصدق؟؟؟ واى تناقض هذا بين اية سورة البقرة وباقى الايات التى تفيد عصمة الملائكة؟؟
===============
هذا من تخيير الله سبحانه وتعالى لعباده سبل الخير وسبل الشر ولهم الاختيار .
فالملكان لا يفعلان الا ما امرا به الا وهو :
- الا يعلمان الا من كفر بالله .
- يعلمان السحر .
- الا يضر هذا السحر الا باذن الله تعالى .
ويلاحظ :
- انتشار ذلك بين الشياطين .
- تعليم الشياطين للناس السحر .
- من اهداف السحر التفريق بين المرء وزوجه .
- ادعاء هؤلاء ان هذا لسليمان وهذا خطأ "خاتم سليمان وما الى ذلك" .
- الملائكة مسيرة لا مخيرة فحين تقوم بخير لا تثاب وحين تقوم بأذى لا تعاقب وذلك ليس من العصمة في شئ .
فهم يطيعون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون وما هم الا اسباب لانفاذ أمر الله .
41 - قال القران ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) (الانبياء:30) ولكن باعتبار ان الجان كائنات حية فالقران يقول ( وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ) (الرحمن:15) ( قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) (لأعراف:12) ، ومعلوم ان الماء والنار لا يجتمعان فهنا تناقض واضح
=========
- علمك مهما بلغ لن يضاهي علم الله .
- انت عندما تغضب تحس بأن نارا تغلي منها دماغك فهل هذا نار ؟
او انت عندما تأكل شيئا حارا تحس بأن في بطنك نارا فهل هذا نار ؟
نعم كل هذه نيران ولكن كما توجد نيران المادة توجد نيران الروح والعقل والمعدة وغيرها كثير لا نعلم جله لذلك أقول لك ليس في هذا تناقض بناءا على قناعتي وقد لا يكون هناك تناقض بناءا على قناعتك انت فأنت لا تستطيع الجزم .
ولك هذا المثال :
عندما تشتد الحمى على شخص الا يحتاج الى ماء لترويض حرارته .
كذلك الجن يحتاج الى ماء لتأمين حياته في ظل حالته النارية هذه .
كذلك انت تحتاج الى ماء للحفاظ على كيانك الطيني رطبا .
42 - هناك وجهات نظر متضاربة في إدعاء محمد النبوة. فالسورة (53 :6-15) ذكر بها أن الله نفسه أوحى إلى محمد. والسورة (16: 102، 26: 192-194)، ذكر بها أن "روح القدس" نزلت إلى محمد. والسورة (15 :8 ) ذكر بها أن الملائكة (وهم أكثر من واحد) نزلوا إلى محمد. السورة (2: 97) ذكر بها أن الملاك جبريل (واحد فقط) لم يذكر في القرآن ولا في الأنجيل ما يقول أن "روح القدس" هي جبريل.
================
<إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) > سورة النجم
<قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102)> سورة النحل
<وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) > سورة الشعراء
<لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (7) مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ (8) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)> سورة الحجر
<قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (97) مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ (98 )> سورة البقرة
==========
الآيات واضحات قال تعالى :
<مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ (8 )> سورة الحجر
- لم يذكر تنزيل العديد من الملائكة على محمد .
- نزول الملائكة ليس مقتصرا على الرسالات والنبوة وانما يدخل فيه تحريك السحاب وما الى ذلك مما امر به الله سبحانه وتعالى وذلك يعد حقا لانه ما ان امر به الله نفذ وتم "كن فيكون" حقا واقعا .
43- كيف يمكن اعتبار القرآن قد أوحى إلى محمد، وفي نفس الوقت نجد أن محمدا هو المتكلم في آيات عديدة كما في سورة 1 الآية 5،7 - وفي سورة 2،105 الآية 117،163 وكما في سورة 3 الآية 2، وفي سورة رقم 40 الآية 65، والسورة رقم 43 الآية 88،89؟
==============
<بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)> سورة الفاتحة
<أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) > سورة الفيل
<مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105)> سورة البقرة
<بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (117)> سورة البقرة
<إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162) وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163)> سورة البقرة
<بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الم (1) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3)>سورة آل عمران
<وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60) اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (61) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (62) كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (63) اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (64) هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (65)> سورة غافر
<وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87) وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ (88 ) فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (89)> سورة الزخرف
================
فيما يبدوا ان المدعي لا يعرف العربية
44- هناك آراء متضاربة في كيفية خلق الإنسان. فالسورة (25: 54-55) يذكر بها أن الإنسان خلق من ماء، (36: 77-78 )ذكر بها أنه خلق من نطفة و (37: 71-72) ذكر بها أنه خلق من طين رغم أن سجلات الحفريات لا تساند نظرية التطور.
============
<وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (54) وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا (55)> سورة الفرقان
<أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77) وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78)> سورة يس
<وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ (71) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ (72)>سورة الصافات
<الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (8)> سورة السجدة
<فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ (11)> سورة الصافات
<إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) > سورة ص
<إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2)> سورة الانسان
<قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19)> سورة عبس
<خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (4)> سورة النحل
وغيرها كثير ....
=================
- مبدئيا لا علاقة للقرآن هنا بنظرية التطور الداروينية او غيرها فالقرآن لا يقول ان اصل الانسان قرد .
- في كل ما سبق يوضح الله تبارك وتعالى مراحل خلق الانسان قبل نفخ الروح فيه :
فهو من طين صفته لازب
من ماء هو مهين وممتهن "المني"
من نطفة تعتبر "امشاج"
وهناك مراحل اخرى مذكورة وتفصيلات :
"ماء دافق"
"من سلالة من ماء مهين"
"من علق"
"ثم خلقنا العلقة مضغة"
"من بين الصلب والترائب"
"وما تغيض الأرحام"
ربية جيدا .
45 - (ويسألونك عن المحيض قل هو آذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فاتوهن ) . سورة البقرة والآية 222 ثم ارى فى الاحاديث عن عائشة: انّ النبي كان يتكىء في حجري وأنا حائض... صحيح البخاري رقم 293. وعنها: كنت اغتسل أنا والنبي من اناء واحد كلانا جنب، وكان يأمرني فأتزر، فيباشرني وأنا حائض... صحيح البخاري رقم 295. ( عن زينب بنت أبي سلمة حدثته حضت وأنا مع النبي في الخميلة فانسللت فخرجت منها فأخذت ثياب حيضتي فلبستها فقال لي رسول الله أنفست قلت نعم فدعاني فأدخلني معه في الخميلة قالت أن النبي كان يقبلها وهو صائم وكنت أغتسل أنا والنبي من إناء واحد من الجنابة . البخاري 311.) فلماذا لم يطيع محمد امر القران بان يعتزل النساء وقت الحيض مطيعا للقران؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا لايذهب محمد الى زوجة اخرى وقت حيض الاولى واكيد ان مستحيل ان تجمع الصدفة ان نساءه جميعا يكن حيض فى وقت واحد ؟؟ لماذا الاصرار على واحدة حيض وهناك غيرها الكثير لسن كذلك ؟؟ الم يمنع القران التقرب منهن حتى يطهرن وامر بصريح اللفظ الاعتزال؟؟؟؟؟
================
المقصود من الآية أى وهي حائض .
والموضوع كبير جدا فان شئت فأفرد له موضوعا للنقاش خاصا به فانا قد افردت هنا الرد على ما اطلق عليه تناقضات القرآن فقط لا القرآن مع السنة .
40- جاء فى سورة البقرة( وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ {102}
ان الملائكة معصومون عن الخطية لانهم خدام الله القائمون بطاعتة وانفاذ كلمتة وعبارة القران هنا تفيد انهم غير معصومين وهو خلاف الصواب وقد ورد فى القران مايفيد عصمتهم فورد فى سورة التحريم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {6} وفى سورة الانبياء يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ {20}وورد فى سورة النحل وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {49} يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {50} ... غير ان مسالة هاروت وماروت تكشف لنا عدم عصمة الملائكة فاى اقوال القران نصدق؟؟؟ واى تناقض هذا بين اية سورة البقرة وباقى الايات التى تفيد عصمة الملائكة؟؟
===============
هذا من تخيير الله سبحانه وتعالى لعباده سبل الخير وسبل الشر ولهم الاختيار .
فالملكان لا يفعلان الا ما امرا به الا وهو :
- الا يعلمان الا من كفر بالله .
- يعلمان السحر .
- الا يضر هذا السحر الا باذن الله تعالى .
ويلاحظ :
- انتشار ذلك بين الشياطين .
- تعليم الشياطين للناس السحر .
- من اهداف السحر التفريق بين المرء وزوجه .
- ادعاء هؤلاء ان هذا لسليمان وهذا خطأ "خاتم سليمان وما الى ذلك" .
- الملائكة مسيرة لا مخيرة فحين تقوم بخير لا تثاب وحين تقوم بأذى لا تعاقب وذلك ليس من العصمة في شئ .
فهم يطيعون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون وما هم الا اسباب لانفاذ أمر الله .
تعليق